بعد خروجه من المعتقل: صحفي يحذر من وضع صحي خطير لزملائه

كتب الصحفي عادل كلر الذي كان معتقلاً في زنازين جهاز الأمن والمخابرات على حائطه بفيسبوك منذ قليل:
المخلوق في البيت..!
مرهق جدا وحزين وسعيد..
(وشكرا لشعبنا وجماهير الثورة التي بادرت
والصحافيين الذين بادروا بالمطالبة بإطلاق سراحنا)..
أولا.. حياة المعتقلين.. علي سعيد وفتحي فضل (الحزب الشيوعي) في خطر-ممكن يموتوا عديل في ظرف الأيام دي!-، وعم “يوسف الحسيني” (حزب الأمة) -كراعو وارمة ورم العدو وعمرو كبير-، حكاية بطالة جدا ونصر الدين حسين “نصر الجبل” (ود مدني) -عملية قلب وسكري- ،.. وسوءالرعاية الطبية وتأخير وصول الدواء -ومرات بقوليك كلم أهلك يجيبوهو ليك ولااا ومااف زول بديك تلفون(!) دي بقى انا ذاتي من شهودها.. آها- إذن.. نتفق بداية على:
١- رداءة وسوءالخدمات الطبية وتأخيرها لأيام (عندنا فيها شواهد وتأخيرات.. يندى لها الجبين خجلا رغم توجيهات “قوش”.. الظاهر في ممانعة لتوجيهاتو!!)..
٢- عدم إلتزام منسوبي وأفراد الجهاز وضباطو بقانون الأمن بتاع 2015 ولا 2010.. “دي شاهدها أنا ذاتي عادل كلر.. لا مرقوا لي بطاقة لا خلوني أكلم أسرتي بالأعتقال لحظة الإعتقال (حقي القانوني).. لا بعد ١٥ يوم خلوني أكلم بيتنا لا يحزنون (قانونيا)، ولا وفروا لي العلاج الملائم إلا بعد كلام الرئيس عن إطلاق سراح الصحفيين -ساعتها كنت محتاج لي Folic Asidودواء الجيوب الأنفية ومركبات نقص الدم (بقي شخصي النحيف معروف عدو الطعام و”عواااف جدا لو أموت ناهيك عما يقدم من أدام(!)”..المهم..!
٣-لي(٦) يوم بطلب مقابلة ضابط.. ولا استجابة..
٤.. كثير وكثير.. وخشية الإطالة..
أعترف صدقا لا جبرا.. ماف زول مدا يدو علي.. ما عدا لحظة الإعتقال. وبالعكس أكلوني فاكهة (جد والله ورحمة وداد أمي لكن زعطوني 7 ساعات تحقيق بعدها،في أولى ساعات الاعتقال).. العساكر.. مساكين.. الضباط (60%) مهنيين.. والباقي كيزان عديل.. والتعامل (ضاغط جدا جدا بالذات الشيوعيين.. وأنا من قولة تيت قلت “عضو الحزب الشيوعي الشيوعي السوداني”).. وعندي أمراض مزمنة: ضغط (ما بكضب احترموني جدا في الحتة دي)، إلتهاب مسالك بولية (ولا إشتغلوا بيها)، جيوب أنقية (بعد انتشار الانفلونزا في العنبر وثورتي-!- الاحتجاجية)، جابوا “فلوتاب”..!
المهم ياخ..
كل المعتقلين صامدين.. بي صمودكم والاخبار التجي عن المظاهرات واستمرار الحراك الشعبي والجماهيري وتسقط بس رغم (الضرب) و(التعذيب) و(حفلات الإعتقال).. إلخ..
ونحن: المعتقلين: سمحين جد: وركاز وركازات: من فايزة نقد وعمنا الأنصاري و”يسار” ويمين.. وكل الشباب في كافة المعتقلات: دبك والهدى وكوبر وسجن النساءناس فايزة نقد ود. هويدا والنساء الأهرامات.. بس العناية الطبية كعبة والأكل كعب والتعامل بين بين.. والعاقل يميز..!!
عاجز عن الشكر
أموت ومنتمي إليكم:
يا شعبنا.. يا حزبنا.. يا شعبنا
أحبكم.. وللحديث ترجمة وبقية في وقتها
سطرين محبة لكل زول معتقل وشهيد وليكم/ن❤✌




حمدالله علي السلامة ونسأل الله أن يعجل بالافراج عن بقيه الثوار ولا يسعنا سوي ان نردد ما تغني به الرائع محمد وردي أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق .