اضراب تجار بورصة محصولات النهود احتجاجاً على زيادة رسوم الزكاة

الخرطوم : دخل تجار بورصة محصولات النهود بولاية غرب كردفان في اضراب منذ أمس الأول احتجاجاً على زيادة رسوم الزكاة ، وكشف تجار بسوق المحصولات فضلوا حجبأسمائهم ان الاضراب جاء للزيادة الكبيرة في رسوم الزكاة على بعض المحاصيل حيث بلغت ۲۰ جنيهاً في قنطار الفول بدلاً عن۱٥ جنيهاً، كما بلغت ٦۰ جنيهاً في قنطار الصمغ بدلاً عن ٤۰ جنيهاً. واستنكر التجار الزيادة ووصفوها بالمجحفة والمبالغ فيها ، وطالبوا حكومة غرب كردفان بالتدخل العاجل وإعادة الأمور إلى نصابها مشددين بمواصلة الاضراب مالم تستجيب السلطات لمطالبهم.
الجريدة
الزكاة مسؤلية العبد أمام ربه وما علي الجباة سوى بالظاهر وكل له نصاب ومقدار ولكنها مع الانقاذ صارت كلمة حق أريد بها باطل أغتنى منها العاملين عليها وقصص في ديوان الزكاة يشيب منها الولدان والناس يظهر نسوا يوم القيامة والحساب ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الأمين
يقول الله سبحانة وتعالى في محكم تنزيله من سورة التوبة ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ …﴿ 31 ﴾) يخبرنا فهو العليم الخبير ان من بدل أو حرف أو زاد أو نقص أو جاء من عنده بخرافات واسماها تشريعا فهؤلاء النفر من الفريق نصبوا انفسهم اربابا من دون الله, وهؤلاء الشرزمة من الحكام وشيوخهم وصفهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق المؤيد من فوق سبع سماوات الذي لاينطق عن الهوى أخبرنا أن مساجدهم عامرة مزدانة بالابجورات وبانواع كل زينة وهي خاوية من الهدي, يقراؤن القران ولكنه لايتعدى حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لايبقي من اسلامهم الا الاسم ولا يبقى من القران الا الرسم مساجدهم عامرة وهي خاوية من الهدى أئمتهم ومشايخهم شر من تحت اديم السماء من عندهم تخرج الفتنة واليهم تعود. فهم يقتل باسم الدين والين برأ منهم, وياكلون حق الغير برضو باسم الدين والدين برأ منهم, يرتكبون كل أنواع الفساد بمعنى الكلمة من فروج واكل الحرام والكذب والقتل والسرقة والرشوة والرباء والقائمة تطول واكتفى بما ذكرت…
ولله المشتكي ونرجو من الله ان يفك اسر السودانيين من هؤلاء تجار الدين ويجمع شمل السودانيين ويعيد البسمة لكل القلوب التي كسرت شوكتها وأن يرفع البلاء ويرزقنا حسن القول والعمل – آمين
ديل زادوا الزكاة كيف وقد حدد الله تعالى أنصبتها ومقاديرها؟ يغالطون التجار في الأسعار – بعنى ان يكون سعر قنطار الصمغ بتسعمة جنيه ولكنهم يحسبون الزكاة على أن السعر ألف جنيه؟ ولا كيف؟ فالسعر إذا كان معروفاً فكيف تؤخذ الزكاة على غيره من الأسس؟ ما هي وجهة نظر ناس ديوان زكاة النهود تحديدا كسبب لهذه الزيادات؟ هل لديهم من النصوص ما لا نعرفه؟
الزكاة مسؤلية العبد أمام ربه وما علي الجباة سوى بالظاهر وكل له نصاب ومقدار ولكنها مع الانقاذ صارت كلمة حق أريد بها باطل أغتنى منها العاملين عليها وقصص في ديوان الزكاة يشيب منها الولدان والناس يظهر نسوا يوم القيامة والحساب ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الأمين
يقول الله سبحانة وتعالى في محكم تنزيله من سورة التوبة ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ …﴿ 31 ﴾) يخبرنا فهو العليم الخبير ان من بدل أو حرف أو زاد أو نقص أو جاء من عنده بخرافات واسماها تشريعا فهؤلاء النفر من الفريق نصبوا انفسهم اربابا من دون الله, وهؤلاء الشرزمة من الحكام وشيوخهم وصفهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق المؤيد من فوق سبع سماوات الذي لاينطق عن الهوى أخبرنا أن مساجدهم عامرة مزدانة بالابجورات وبانواع كل زينة وهي خاوية من الهدي, يقراؤن القران ولكنه لايتعدى حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لايبقي من اسلامهم الا الاسم ولا يبقى من القران الا الرسم مساجدهم عامرة وهي خاوية من الهدى أئمتهم ومشايخهم شر من تحت اديم السماء من عندهم تخرج الفتنة واليهم تعود. فهم يقتل باسم الدين والين برأ منهم, وياكلون حق الغير برضو باسم الدين والدين برأ منهم, يرتكبون كل أنواع الفساد بمعنى الكلمة من فروج واكل الحرام والكذب والقتل والسرقة والرشوة والرباء والقائمة تطول واكتفى بما ذكرت…
ولله المشتكي ونرجو من الله ان يفك اسر السودانيين من هؤلاء تجار الدين ويجمع شمل السودانيين ويعيد البسمة لكل القلوب التي كسرت شوكتها وأن يرفع البلاء ويرزقنا حسن القول والعمل – آمين
ديل زادوا الزكاة كيف وقد حدد الله تعالى أنصبتها ومقاديرها؟ يغالطون التجار في الأسعار – بعنى ان يكون سعر قنطار الصمغ بتسعمة جنيه ولكنهم يحسبون الزكاة على أن السعر ألف جنيه؟ ولا كيف؟ فالسعر إذا كان معروفاً فكيف تؤخذ الزكاة على غيره من الأسس؟ ما هي وجهة نظر ناس ديوان زكاة النهود تحديدا كسبب لهذه الزيادات؟ هل لديهم من النصوص ما لا نعرفه؟