فسد الضمير.!

شمائل النور
مثل كل مرة، يطرح المراجع العام أرقامه المعتادة، في الاعتداء على المال العام، والعجز عن الاسترداد، ولا داعي لإعادة ونشر الأرقام لأنها لم تعد تفرق، حيث لا فرق إن زادت أو نقصت أو ثبتت نسبة الاعتداء على المال العام، لأن الفعل قائم في كل الأحوال.
لسنا في حاجة لتفصيل أي من الشركات أو المؤسسات ترقد على أطنان من الفساد، وأيهما أقل، وأيهما الشريف، المشهد واحد وتفاصيله تُكمل وتجتمع في النهاية في لوحة كبيرة هي الفساد.
لا أرى ضرورة في أن يجتهد المراجع العام سنوياً ويهلك وقته وذهنه في عمل لا فائدة منه، عددوا فائدة واحدة إيجابية من تقارير المراجع العام التي يوردها سنوياً، لا فائدة، بل المزيد من الغبن والشعور بالظلم والعجز في نفس الوقت.
ما دام أن المال المنهوب لا يُسترد ولا يُحكم ضطبه حيث لا رقابة ولا محاسبة فلماذا الاجتهاد في حجم الفساد وبالأرقام؟.
تقارير المراجع العام تُثبت في كل مرة أن الحكومة تتحدى الشعب بمزيد من التسامح- إن لم يكن التواطؤ- مع كل الذين يرتكبون خيانات المال العام، ومزيد من التهاون- إن لم تكن المباركة- لفعل المزيد من الانتهاكات.
يحدثونّا عن تعديل القوانين المتصلة بالمال العام ذلك لحمايته، وما عندنا من قوانين كافٍ جداً لمحاسبة كل من يرتكب مثل هذه الجرائم، لكن أين السلطة التي تُطبق هذا القانون، كم مؤسسة وكم قانون كفيل بحماية المال العام؟، لكن أين دور هذه المؤسسات وأين القانون على الأرض.
حاجتنا ليست إلى مستندات لتعزز وتؤكد أن فعلاً هناك جرائم تُرتكب في حق مال هذا الشعب، وحاجتنا ليست لقوانين تردع المجرمين الذين ينهبون أموال الشعب، حاجتنا فقط إلى ضمير يستيقظ ليدرك أن الوطن بأكمله بات حيازة لطبقة محدودة من السودانيين، وقتما وجدنا هذا الضمير لن نحتاج أبداً إلى أن نستهلك المزيد من الوقت والقوى البشرية لنصيغ أو نعيد صياغة قوانين تحمي المال العام الذي عجزت عن استرداده كل السلطات أو حتى التوقف عند هذا الحد من النهب.. للأسف ليس هناك من هو مؤهل لمحاسبة الآخر، المنظومة- أجمعها- تسبح في بحر من الفساد، فساد لم يستثن مؤسسة، بلغ مبلغاً أن يصل أكثر المؤسسات قدسية وحساسية، فساد الحج والعمرة الذي قاتل البرلمان في الدفاع عنه كافٍ أن يكون أنموذجاً ومعياراً لأسوأ أنواع الفساد، ديوان الزكاة يكفي- وحده- أن يكشف لك كيف أن مال اليتيم لا يفرق عن مال الغني، وغيره وغيره.
لسنا بصدد أن نبحث ونجتهد عن “سيد نظيف”- وإن وُجد- فقد تلوث بالصمت والسير باتجاه التيار.. الوطن يحتاج إلى ضمير يسترد الوطن إلى كل مواطنيه أولاً قبل أن يسترد المال العام
التيار
اطال الله عمرك وو افينا بالمزيد ونحن من خلفك يامهيرة الاقلام
شمائل النور إن إسمك جميل وقلمك جميل ..
رائعة القلم والمبادئ ياشمائل شملك الله بتوفيقه
على حمد ابراهيم
يحدثونّا عن تعديل القوانين المتصلة بالمال العام ذلك لحمايته
من الذي يحدث شمائل ومن الذي يعدل ومن الذي يحمي
اليس هو ذات الحرامي
لوطن يحتاج إلى ضمير يسترد الوطن إلى كل مواطنيه أولاً قبل أن يسترد المال العام
شكرا شمائل هو خلاصة القول
لخصتي الفساد في سطور وأرحتي من رهق الأرقام وغبينة الأسماء ،،،
“كل لحم نبت من سُحت فالنار أولى به”
البرلمان الذي يجب ان يكون حامي حقوق المواطنين يستميت للدفاع عن الذين أستحلوها حقوق المواطنين
لذا علي المواطنين في الانتخابات القادمة اما مقاطعتها او عدم إعطاء أصواتهم لمن ينتمون للحزب الحاكم
لانه رغم الشعارات الاسلامية التي ينادي بها ليس أمينا علي الوطن وحقوق المواطنين
مصالحة قطرية مصرية بمبادرة من العاهل السعودي
رحبت السعودية بتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، وأكدت حرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين، ويأتي ذلك بعد استجابة مصر وقطر لمبادرة أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقد رحبت قطر بمبادرة الملك عبدالله لتوطيد علاقاتها مع مصر، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب مصر وأمنها.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد التقى، اليوم، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين البلدين.
وقال رئيس تحرير صحيفة “الرياض”، تركي السديري، في مداخلة مع “العربية”، إن “هناك اتجاهاً مشتركاً نحو التعاون والتفاهم والوصول بين هذه الدول لحالة مثالية السلوك مقارنة بالدول العربية الأخرى”.
وأضاف “العالم العربي متورط في كثير من المشاكل عكس السعودية التي اتخذت موقفاً مشرفاً وحازماً وجاداً بشأن مصر ومساعدتها على الخروج من أي أزمات”.
وقال إن الخلافات بين مصر وقطر انتهت في مؤتمر الرياض، وأيضاً في مؤتمر الدوحة الأخير.
وأضاف أيضاً أن “بين مصر وقطر مر الكثير من الأزمات، وما كان يجب أن تكون، لكن القيادة الجديدة في قطر عدلت الكثير من المسائل التي من شأنها أن توفر التفاهم الخليجي الذي لم يكن متكاملاً من قبل”.
محمد آل الشيخ: نجاح سعودي مميز
فيما قال الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، إن ما حدث نجاح سعودي مميز، وينم عن حكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قيادة هذه المصالحة، وفقاً لما قاله في مداخلة مع قناة “العربية”.
وقال “إن الخلافات طويت فعلاً، وهذا نجاح سعودي مميز في لمّ الشمل، كنا نظن أن الخلافات المصرية القطرية معقدة، وتحتاج إلى سنوات حتى جاء الإعلان عن هذه المصالحة التي حولت هذه الخلافات من الجغرافيا إلى التاريخ”.
وأضاف “حسب علمي أن خادم الحرمين الشريفين رعى شخصياً هذه المصالحة، وألقى بثقله لإنجاحها وأدار ملفها بنفسه وعبر الديوان الملكي”.
وقال أيضاً إن كلا الطرفين، قطر ومصر، رحبا بالمبادرة تقديراً لمكانة الملك الخاصة”.
وأضاف “أعتقد أن الخلاف إعلامي، وهناك حملات من كلا الجانبين هي ما زادت الموقف تعقيداً وكرست المشاكل بين البلدين”.
وقال إن الجهود السعودية نجحت في المصالحة، وما كان قائماً من خلاف في السابق انتهى أو في طريقه للانتهاء، مبيناً أن هناك اتفاقيات تفصيلية على بعض النقاط سيتم الالتزام بها من الطرفين، فما كل ما اتفق عليه ذكر في البيان الذي تحدث عن المصالحة وقبولها من الطرفين، وإن القضية انتهت”.
وقال رغم أن القضية معقدة وشائكة، “فإن الدبلوماسية السعودية استطاعت أن تأخذها إلى بر الأمان”.
مشاري الذايدي: اختراق كبير بملف معقد
وقال الكاتب السعودي مشاري الذايدي عن المبادرة إنها اختراق كبير في ملف معقد، وأشار إلى أن الخلافات بين قطر ومصر بعد التحولات السياسية الأخيرة في مصر كانت كبيرة وواضحة جداً.
ونوه إلى أن الخطوة السعودية كانت ضمن خطوات سابقة، إذ إن قمة الدوحة رحبت بالتغييرات في مصر، وبانتخاب الرئيس السيسي، والبيان اليوم من الرئاسة المصرية أشار إلى الالتزام الكلي المصري بمبادرة الملك عبدالله.
ونوه إلى رغبة الجميع وخصوصاً الدول الخليجية بإنهاء الخلاف المصري القطري، وأنه بالتأكيد لا مصلحة لأحد سواء مصر أو قطر باستمرار هذا الخلاف، وقال إن رغبة السعودية الشديدة بإنهاء الخلاف توجت بالبيان الملكي الذي سيطوي صفحة الخلاف.
وأشار إلى أن البلدين لهما مصالح بإنهاء الخلاف، فمصر تريد أن تكون مستقلة تماماً وأن لا يتدخل أحد بشؤونها أو أن يعبث بأمنها.
وأكد الذايدي أن الدور الأكبر حاليا يقع على عاتق الإعلام، وأن دور الإعلام يجب أن يكون إيجابياً، وأن البيان شدد على دور الإعلام ودور المفكرين والسياسيين.
كما تكلم الذايدي عن دور السعودية في عدد من المصالحات ومحاولتها لعب دور إقليمي وعربي إيجابي، من دعوة خادم الحرمين الشريفين بقمة الكويت إلى المصالحة العربية، إلى محاولة السعودية احتواء الرئيس السوري بشار الأسد، ومروراً بدعوة السعودية لأطراف النزاع العراقي لطاولة المصالحة، ودعوتها أيضاً لطرفي النزاع الفلسطيني “حماس وفتح” إلى السعودية ومحاولة التوفيق والمصالحة بينهما.
نص بيان الديوان الملكي السعودي
عملاً بقول الحق سبحانه وتعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)، وقوله عز وجل: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين).
واتباعاً لقول الحق عز وجل: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً).
حرصاً من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، خاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين.
وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض – المبرمين في 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفي 23/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م – المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها.
وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما، وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، وتلبية لدعوته الكريمة للإصلاح، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة، فقد استجابت كلتا الدولتين لها، وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.
كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما – بعد الله – عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها، فهم العون – بعد الله – لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.
مصر ترحب
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قد استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبدالعزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.
وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، خلال مؤتمر الرياض الذي دعا إليه خادم الحرمين، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية، والإسهام في أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، خاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.
وقد رحب الرئيس المصري بالضيفين الكريمين، مثمناً الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتتطلع مصر إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية. وأعرب الرئيس عن اتفاقه التام مع خادم الحرمين الشريفين فى مناشدته كافة المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضىّ قدماً فى تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام.
بعد كدا يا كيزان دنت ساعة الخلاص.
بدون لولوة وبدون تأتأة ، يجب أن يكون تركيز تصويب نبالنا اتجاه من سرقوا الوطن ! ، العميد عمر البشير ، ودكتور حسن الترابى ، والمحامى على عثمان طه !! .. إذا فشلنا فى تقديم هؤلاء الثلاثة أولآ قبل الآخرين ! ، أمام منصات القضاء العادلة ، فلا أمل ولا رجاء للخلاص مما نحن فيه اليوم من حروب عبثية، وفساد ما بعده فساد ..
يا أستاذة شمائل ، ضمير شنو وأخلاق شنو ؟ ، أعتقد الحديث عن مكارم الأخلاق وقيم ديننا الحنيف ، لا تجدى ولا تنفع لمقاومة حكام فاقوا إبليس فى اللؤم ! ..أظن صحوة الضمير وحسن الأخلاق لرضاء الله ودخول الجنة ، وليست لمقاومة الظالم الفاسد !! ، علينا أن نظهر بأسنا وشدتنا فعلآ لا قولآ أمام شياطين الإنس . من يهن يسهل الهوان عليه !!! .. خلاصنا وفكاكنا من شباك الأبالسة ، هم يرونه بعيدآ ونحن نراه قريبآ .
انتو وداد عمر دى..صورة الفساد الوحيدة..بدون خباسه اخبار عسان وحاويات الحبوب..شنو ولا باعوها لتكمله الانتخابات..بلد العجائب..
هل يحيى القلب الميت ياشمايل؟ هؤلاء باعو الضمائر والأخلاق منذ30/6/89م.لن يرجع المال المسروق والوطن المسروق ألا عبر انتفاضة المارد الجبار وحينئذ سوف يعود مانهب والمحاسبة لكل حرامى.شكرا أختى الكريمة شمايل على طرحك واهداءك النصح لمن لا ينتصح.
تكفينا عزاء و فخرا شجاعتك وادبك الثر, فدوي قلمك يا شمائل وانت تخوضين المعركة ضد الفساد يزلزل اركان الفساد وسيتبع ذلك الدوي لهيب الصمت والغضب وعندها يستقيم الوضع ويخسف بكابوس الظلم والفساد.
المراجع العام ضل الطريق لأن الفساد خارج المؤسسات التي يراجعها فالسؤال المهم من اين له أن يراجع حسابات المؤسسات شبه الخاصة و التطوعية و اين مراجعة الاعمال الحزبية .. دا مراجع بلا قانون محاسبة ما ذا تعني المراجعة و كم نسبة المال المضبوط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال من بحاسب من ؟
القساد يبدأ من رئاسة الجمهورية — عمر البشير و نوابه و مساعديه و مستشاريه و بقية خوانه في الدم و اخونه في الحركة الاسلامية الخائنة .
و انت نازل تجد الوزراء و الولاه و المعتمديين و ناس المحليات و لو طلعت تاني تمسك الهيئه القضائية كلها و النياية العامة و الشرطة و ناس الجيش — الزكاة و الاوقاف و الحج و العمرة و سودانير و الشريف و المتعاقي و كمال عبد اللطيف و الاقطان و ناس غسان و غيرهم
باختصار الحكومة كلها فساد في فساد — و هم يعلمون علم اليقين : ان محاربة الفساد تعني انهيار النظام — لانه يرتكز اساسا علي الفساد — اعوذ بالله .
أنار الله عقول رجالات البلد ، الكيزان جاطوا الفهم العديل بقصد الفساد والتمكين ، وراحت النخوه وراح الضمير