اعتذر يا خالد
* حلقة غير موفقة علي الإطلاق بثتها قناة النيل الأزرق من برنامج (حضرات السادة المشاهدين)، البرنامج الجديد من تقديم الزميل خالد الوزير، تركزت حول الشغالات في المنازل، وخص فيهن الشغالات الإثيوبيات.
* إذا إستثنينا فكرة البرنامج التي تقدمها عدد من القنوات الأوربية بمسميات مختلفة مثل(Lets Talk ) وعربيا بمسمي (مية مساء) ولكنها بشكل مختلف آداءاً وإختيارا لشخصية المقدم (الكوميدي) و للمواضيع الهادفة في قلب الحلقة، فإن ما نشاهده هناك يبعد تماما مما نشاهده في قناتنا السودانية، فلا يمكننا أن نسمي ما شاهدناه من حلقة أمس الأول غير أنها حلقة قمة في السخف والعنصرية الكريهة والتي صورت مهنة (عاملات المنازل) علي أنهن مجرد كائنات تافهة لا حق لها في الحياة ولا في العمل ولا في الوجود في دولة مثل السودان اصلاً.
* خالد الوزير (زميل الدراسة الجامعية)مع إحترامي وتقديري الشديدين له ، إلا أني مثلي مثل غيري إستنكرت جدا اللغة الإستعلائية والمترفعة التي قدم بها تلك الحلقة، حيث خانه ذكاؤه وأسقطه في فخ الهوشة والفرحة الشديدة بالبرنامج الجديد، فأخذ يتحدث عقله الباطن بدلا عن لسانه واصفا عاملات المنازل دون أن يدري بالكائنات البرية التي لا تستحق أبسط حقوق (الكائنات الحية)، ولعله بذلك كان يبحث ويستجدي الجمهور داخل الإستديو وخارجه الضحك رغم حساسية الموضوع، ويبدو أن جمهوره داخل الإستديو قد سقط في ذات الفخ العنصري.
* حيث تركز حديثه عن العاملات الإثيوبيات واللاتي كان يسميهن طيلة الحلقة بالحبشيات في إشارة لإستفزازهن والتقليل من قيمة اللاجئي الإثيوبي الذي أجبرته ظروف دولته إلي اللجوء إلى السودان والعمل في مهن هامشية.
* العاملة الإثيوبية أو الحبشية منحدرة من حضارة عريقة يعلمها القاصي والداني، وكنت اتمني أن يستصحب معه تجربة هزت العالم وهي تجربة الخطوط الجوية الإثيوبية في إسناد مهمة عدد من رحلاتها الخارجية إلى طاقم مكون من سيدات فقط، ونجحت التجربة بشكل كبير ما يؤكد أن المرأة الإثيوبية لم تخلق لتكون (خادمة منزل)، أو عاهرة كما صورها الوزير بشكل غير مباشر، فالظروف الاقتصادية هي التي وضعتها في هذه المهنة الشاقة.
* والتريقة علي الإثيوبية بتسميتها(تسفاية)، لم يكن الوزير موفقا فيها بتاتا، وكان قبل أن يفكر في نطقها أن يتذكر تريقة أهل الخليج علي السوداني وتسميته ب(زول)، وأن يتذكر تسمية المصريين للسودانيين ب(عثمان)، وتصويرهم علي أنهم دوما (بوابين وطباخين وخدامين)، عندها فقط مؤكد لم يكن خالد ليحتاج لكل هذا الجلد الإسفيري ولجنب نفسه الحملات الشرسة التي يقودها ضده حتي الامس عشرات الآلالف من المدافعين عن حقوق الإنسان.، خاصة وأن هناك عدد من الصفحات علي مواقع التواصل الإجتماعي أُنشئت في غضون ساعات فقط مطالبة بإعتذار خالد الوزير وأخري مطالبة بمقاطعة البرنامج، وهذه لها آثار سالبة علي المعلنين.
* البرنامج جديد، وكان يفترض أن يوجد لنفسه أرضية قوية خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذل في إنتاجه وإستخدام أحدث وسائل الإبهار(المتاحة)، وكنا نتوقع من إدارة القناة الأكثر مشاهدة حتي الآن أن تحمي هذا البرنامج بإسناد تقييم الأفكار المقدمة لحلقاته لعدد من المراقبين، لأن الرقابة الذاتية القبلية تجنب الكثير من المشاكل، لا سيما أن البرنامج مسجل وليس مباشر، إذ كيف يمر مثل هذا التهريج علي المنتج وعلي المونتير وعلي المخرج، وقبل ذلك إدارة البرامج؟
* الفرصة في إعتقادي لا زالت في متناول الزميل العزيز خالد الوزير وفي متناول إدارة قناة النيل الأزرق لمعالجة الخطأ، وترسيخ لفهم أن النيل الأزرق فعلا قناة الإبداع والتميز.!!
[email][email protected][/email]
كلمة زول التي يطلقها أهل الخليج على السوداني ليست على سبيل التريقة اختنا هنادي إنما كلمة أصبحت تميز السوداني وتدلل على عمق الصلات التي أصبحت بفعل نقاء السوداني وطيبته وحسن معشره أصبحت تلك الصلات التي تربطه مع أهل الخليج للدرجة التي تجعله يلقي عليه السلام والتحية دون معرفة عكس العرب الآخرون وقد يدعوه بلا سابق معرفه لداره للمناسبات المختلفة وجب التنويه
ربما لو قلت ذلك عن باقي العرب مثل الفلسطينيين والمصريين كنت اتفق معك لأنهم يقولون ذلك من أجل ما هو أبعد من التريقة والأمر معروف لكل السودانيين في المهاجر
الد الورير دا كمان فنان جديد ولا شنو؟
تاعبة نفسك ليه والله برامج القنوات السودانية دى الا يحضرها المقدمين ورويهم اى اهلهم
لك ترفع القبعات
كلمة زول التي يطلقها أهل الخليج على السوداني ليست على سبيل التريقة اختنا هنادي إنما كلمة أصبحت تميز السوداني وتدلل على عمق الصلات التي أصبحت بفعل نقاء السوداني وطيبته وحسن معشره أصبحت تلك الصلات التي تربطه مع أهل الخليج للدرجة التي تجعله يلقي عليه السلام والتحية دون معرفة عكس العرب الآخرون وقد يدعوه بلا سابق معرفه لداره للمناسبات المختلفة وجب التنويه
ربما لو قلت ذلك عن باقي العرب مثل الفلسطينيين والمصريين كنت اتفق معك لأنهم يقولون ذلك من أجل ما هو أبعد من التريقة والأمر معروف لكل السودانيين في المهاجر
الد الورير دا كمان فنان جديد ولا شنو؟
تاعبة نفسك ليه والله برامج القنوات السودانية دى الا يحضرها المقدمين ورويهم اى اهلهم
لك ترفع القبعات
سبق خالد الوزير فى العنصيرة الكاتب الطيب مصطفى بهجومه الشرس على الاجانب والاخوة الاثيوبين بالذات وهو لا يعرف ان اكثر من خمسه مليون سوادنى يعيشون فى دول العالم المختلفه هذا المسجل فى وزارة العمل .فنحن من الذين جبرتنا الظروف وغادرنا السودان وللامانه نعامل معامله كريمه ولانسمع بكلمه اجنبى على الاطلاق لا فى الاعلام ولا بين المواطنين .واستعاضوا كلمه الاجنبى بالمقيم تقديرا للنفس البشريه.
اصلا م عندو موضوع ف برامجة والحمدلله لا اشهاد واطلع واقرأ علي جميع اجهزة وصحف السخف هرجلة غير الحشو والثرثره م فيش شئ مفيد ممكن المعلومات البسيطة العندي افقدة يلااا وكمان اسمعه خالد الوزير ذكرني ب الفلسطيني ايه كده الوزير
الزول سودانى والزلمة اردنى وكاكة كردى ومعود عراقى واوريا صومالى ابن النيل مصرى وابو النيل سودانى والشيخ خليجى ولا انسى اب سمرة برضو سودانى. كلة فى محلة
مصداقا لقول المولى عز وجل انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا يا خالد يا الماك وزير مع انو وزرانا ايضا لهم سقطات اكبر من سقطة هذا المدعو وزيييرا …ايها المواطنون الثوار الاحرار ارجوكم واطلب منكم طلب وهو فى راي بسيييط جدا قااااااطعوا قناة النيل الازرق !!!! قاااطعوا قناة النيل الازرق ؟؟؟؟!!! هذه القناة التى تيث سمومها العنصرية …. وزى ما قال مطرب افريقيا الاول( إعتذارك ما بفييييدكم ؟؟؟؟؟؟ )
لك التحية.
يعجبني هذا النقد.
من المؤسف أن بعض الناس يقابل الإحسان بالنكران.
ألم يعلم مقدم البرنامج هذا أن الشعب الإثيوبي يكن إحتراما شديدا لنظيره السوداني في إثيوبيا ؟
وحتى الذين عاشوا في السودان فترة من الزمن ثم غادروه لا يذكرون السودان والسودانيين إلا بخير.
هل ترضى أن يستخف بك إذا حدثت ظروف – لا سمح الله – وألجألتك إلى تلك البلاد.
يا أخي لا تستخف بالناس فأنت لا تدري قدرك.
الشعب الإثيوبي كما ذكرت الكاتبة شعب عريق ذو حضارة قديمة عميقة.
حالد باوزير وهذا اسمه الاصلي من اسره ذات جزور يمنيه مهاجره فلماذا يعيب علي اخواننا الاثيوبيين لجؤهم عندنا كما لجأ اسلافه!!!
هكذا عهدناك دوماً ي بنت الصديق صاحبة القلم المبين لك التحية و الاحترام امنياتى و دعواتى دائماً للمولي عز و جل ان يوفقك و يحفظك لأهلك و للوطن الذى بحاجة لأمثالك. اما المدعو باوزير فهو بحاجة لإعادة تأهيل لان الدول المحترمة تجاوزت مثل هذه اللغة المتخلفة بل ولا تسمح بمثل هذه الوظائف لان البيوت يجب ان يخدمها ساكنيها
إذ كيف يمر مثل هذا التهريج علي المنتج وعلي المونتير وعلي المخرج، وقبل ذلك إدارة البرامج؟
موتسبين شكلهم
هكذا عهدناك دوماً ي بنت الصديق صاحبة القلم المبين لك التحية و الاحترام امنياتى و دعواتى دائماً للمولي عز و جل ان يوفقك و يحفظك لأهلك و للوطن الذى بحاجة لأمثالك. اما المدعو باوزير فهو بحاجة لإعادة تأهيل لان الدول المحترمة تجاوزت مثل هذه اللغة المتخلفة بل ولا تسمح بمثل هذه الوظائف لان البيوت يجب ان يخدمها ساكنيها
إذ كيف يمر مثل هذا التهريج علي المنتج وعلي المونتير وعلي المخرج، وقبل ذلك إدارة البرامج؟
موتسبين شكلهم