القائم بالاعمال الليبي ينفي وجود سوق منظم لبيع “الرقيق” في بلاده

أبدى القائم بأعمال السفارة الليبية في الخرطوم، علي مفتاح المحروق، يوم الأحد، اعتراضه على اتهامات تساق لبلاده بالضلوع في ممارسات عبودية ورق.
ونفى المحروق، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الخرطوم، ضلوع الحكومة الليبية في عمليات استرقاق واتجار بالبشر.
مشيراً إلى أن الاحاديث عن وجود انتهاكات من هذا القبيل لا يمكن احتسابه على أنها “عملاً ممنهجاً أو سلوكا جماعياً”.
مضيفاً “حتى لو حدثت فإنها تبقى تصرفا فردياً، وسينال مرتكبوها العقوبات التي يستحقونها وفقاً للقانون الليبي”.
وحضرت مراسلة قناة “سي. أن. أن” الامريكية، نعمة الباقر، سوقاً لبيع الافارقة كعبيد، مقابل مبالغ زهيدة من المال.
وساهمت الاضطرابات في ليبيا، بوقوع عدد كبير من الشباب الافريقي، الحالم بعبور البحر الأبيض المتوسط تجاه القارة الأوروبية، في يد عصابات اتجار بالبشر، أو مجموعات ترغمهم على القتال في صفوفها.
وأكد القائم بالاعمال الليبي، التزام الحكومة الليبية بتعاليم الدين الإسلامي والقوانين الوطنية ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان.