أخبار السياسة الدولية

تقرير أممي يقدم أدلة جديدة على جرائم حرب ارتكبتها كافة أطراف الصراع السوري

قال محققون عينتهم الأمم المتحدة إن المستشفيات والمدارس والمنازل استهدفت جميعها خلال الصراع الوحشي الذي طال أمده في سوريا.

وقد أدان أعضاء لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا في تقرير جديد، جرائم حرب جديدة محتملة ارتكبتها جميع الأطراف في سوريا.

وقد سلطت لجنة التحقيق في تقريرها الأخير الضوء على الحملة العسكرية التي شنتها القوات الموالية للحكومة في أواخر العام الماضي في محافظة إدلب، لاستعادة المناطق التي مازالت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

كما أكد المفوضون على أن جماعة تحرير الشام، الجماعة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة على أنها إرهابية، قصفت بشكل عشوائي مناطق مدنية مكتظة بالسكان، و”تنشر الرعب” في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

قال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “من البغيض تماما أنه بعد أكثر من تسع سنوات، لا يزال المدنيون يتعرضون للهجوم العشوائي، أو حتى للاستهداف، أثناء حياتهم اليومية”.

ووفقا لبينيرو:”قُصف الأطفال في المدرسة، قُصف الآباء في السوق، قُصف المرضى في المستشفى … قُصفت عائلات بأكملها حتى أثناء فرارها. يتضح من الحملة العسكرية أن القوات الموالية للحكومة والإرهابيين الذين حددتهم الأمم المتحدة انتهكوا بشكل صارخ قوانين الحرب وحقوق المدنيين السوريين”.

إلى جانب القوات الجوية الروسية، قال المحققون الأمميون الذين قدموا تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن القوات الحكومية السورية “نفذت هجمات جوية وبرية أهلكت البنية التحتية المدنية، وأخلت البلدات والقرى”، مما أسفر عن مقتل المئات من النساء والرجال والأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..