مؤتمر البجا يدعو لابتدار آلية للحوار

دعا رئيس حزب مؤتمر البجا موسى محمد أحمد، لابتدار آليات وطنية للحوار الجاد والشامل دون إقصاء لأحد، وقال إن خطاب الرئيس عمر البشير الأخير، حوى مؤشرات لحل مشكلات الوطن، مؤكداً تعاونهم مع الجميع لتحقيق الوفاق.

وقال محمد أحمد، في احتفال للحزب بالذكرى السنوية لشهدائه، بميدان الجمهورية بكسلا، يوم الأربعاء، إن الواقع السياسي والاقتصادي والأمني الماثل اليوم في السودان، يشكل تحدياً يمتحن عزائمنا، وينتظر أن تستكمل مطلوبات السلام والاستقرار والتحول الديمقراطي.

ووصف خطاب البشير بأنه إيجابي، رسم ملامح لإصلاح الوطن، وأن الخطاب حمل مؤشرات لحل مشكلات الوطن، مجدداً التزام الحزب العمل مع القوى السياسية للوصول لوطن يسع الجميع، مؤكداً عزمهم على المحافظة على السلام الذي تحقق، والقيم الرشيدة التي أرساها الحزب، وذلك باستكمال ما تبقى من ملفات سلام الشرق خاصة ملف المسرّحين.

وقال رئيس مؤتمر البجا إن حزبه درج سنوياً على الاحتفال بذكرى الشهداء، وأن هذه المناسبة أصبحت علامة فاصلة في التاريخ السياسي لشرق السودان. مشيراً إلى أن استشهادهم جاء دفاعاً عن حق الجماهير العادل وصمودهم وثباتهم، وظل معيناً وزاداً لتحقيق الغايات الوطنية السامية.

سونا

تعليق واحد

  1. ياريت ياموسى محمد أحمد – تزور أرياف كسلا وما تعانيه في طلب الحصول على خدمات الصحة والتعليم والمياه – بل زيارة قرى اختفت وطمست من الخارطة مثل ( ثوقان ) التى شهدت الكثير من المعارك بينكم ( جبهة الشرق ) والحكومة – وقرى قرقر ومامامان وتواييت – وبدل من صرف قروش اعمار الشرق بالمليارات في مشاريع ليست ذات جدوى لكثير من أهلنا في ارياف وفرقان كسلا الذين يعانون الجوع والمرض وبالذات قرى شرق كسلا وشمال كسلا تعاني من مرض ( السل ) المستوطن بها .
    وسؤال ماذا قدمتم لهؤلاء المساكين الذين تتحدثوت باسمهم وتتسولون باسمهم – بدل في صرف قروش صندوق أعمار الشرق – في مشاريع ليست ذات جدوى لا يستغيد منها هؤلاء مثل ( اعالى نهري غطبرة وسيتيت ) ورصف طرق وبناء مستشفيات في الفاو وخلافها كان الاولى شراء الغذاء لهؤلاء من المبالغ التي رصدت لهمأساسا – والظاهر دخلت قصور الانقاذ ونسيت أهلك وما يعانون من شظف العيش وتردى الخدمات ( لكن فى يوم تسأل فيه أمام المولى عزوجل أنت وذمرتك – فأين المفر ) .

  2. فعلا هذه الأموال لايمكن أن تكون قد خصصت لشرق السودان (الكبير) لأن هنالك مناطق تعيش في القرون ألوسطي وبصفة خاصة في ولاية البحر الأحمر لايمكن مقارنتها بمناطق كسلا والقضارف والفاو.. فهل رأي موسي محمد احمد (أسوت) و(أوكر) و(همسيت) و(مرافيت) و(قرورة)؟! لكن يبدو للمأكلة دورا كبيرا في توجيه هذه الأموال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..