كيف يمكن التخلص من الرئيس عمر البشير

(1)
وددت أن أكتب مقالا أتطرق فيه الى مشاكل كثيرة تواجه بلادنا منذ مجيئ الأنقاذ قبل خمسة و عشرين عاما وهي تنكل بالشعب السوداني الأبي و تطبق فيه النظريات تلو الأخرى زاعمة أنها تدعو ألى كتاب الله وسنة رسوله رغم الكل يعلم بان الشعب السوداني شعب متسامح كريم طيب الخصال لكن كل هذه الصفات الطيبة تبدلت الى صفات اهل السوء و النفاق لم يكن قبل مجيئ الانقاذ جرائم غسيل الاموال الا في حدود ضيقة للغاية و لا توجد جرائم اغتصاب الاطفال إلا ما ندر و لا جرائم المخدرات داخل الجامعات و لا جرائم حرق مكاتب الاساتذة و حرق داخليات الطلاب, و لا توجد جرائم سرقة المال العام بصورة خدشت صورة الاسلام امام العالم اجمع. و لا توجد جرائم القتل و السحل كما يحدث الان في دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان.
(2)
سياسة الأنقاذ الأقصائية و عدم الاعتراف بالاخر جعل الجنوبيون يتحدثون الى وسائل الاعلام الدولية و الاقليمية بان الحرب في جنوب السودان هي حرب بين الاسلام و المسيحية فكسب الدكتور جون قرنق تعاطف المنظمات الكنسية و الدول الغربية و دول الجوار وتم امداد الحركة الشعبية بالعتاد العسكري و اللوجستي و المادي و الاعلامي الى ان تم خداع الحكومة باتفاقية نيفاشا التي فصلت الوطن الى جزءين ولم تتوقف الحرب في النيل الازرق و جبال النوبة و ابيي (كشمير السودان) اذا لم تلحق بدولة الجنوب فلن يستقر الاوضاع السياسية في شمال السودان وسوف تكون قاصمة الظهر الثانية لتقسيم السودان الى خمس دويلات اخرى (هي جبال النوبة, الانقسنا, دارفور و ابيي و اقصى الشمال النوبي دولة كوش).
(3)
الانقاذ لم تراعى للتعدد الديني و العرقي و اللغوي في السودان فزرعت الكراهية وسط القبائل غير العربية و استهدفتها في دارفور و جبال النوبة بانحيازها الى القبائل العربية في حربها ضد الحركات المسلحة في دارفور حيث انتشر السلاح في دارفور في ايدي المواطنين بصورة لم يسبق لها مثيل في اي دولة افريقية عانت من الحروب الاهلية مثل روندا وبروندي و ليبريا و سيراليون و الصومال. الانقاذ بدلا من العمل على بناء الدولة المدنية الحديثة سعت الى بناء دولة بوليسية ترتكز على جهاز الامن و المخابرات و مليشيات الدفاع الشعبي و الشرطة الشعبية فكان التردي الاخلاقي و القيمي و الاقتصادي والتخلف السياسي حيث ما زالت المحاكم تنصب المشانق الى معتنقي الاديان غير الاسلام رغم ان المسيحية وجدت في السودان في دولة كوش وسوبا العلوية قبل دخول الاسلام الى ارض السودان. الشعب السوداني عاني من التمييز الديني و العرقي حيث استحوذ ابناء الوسط النيلي على مقالد الثروة و السلطة وسعوا الى افقار الريف الغربي و الجنوب و الشرقي من السودان اماكن الانتاج تم استغلالها بصورة غير انسانية لقلب معادلة الثروة الى العنصر العربي الذي ينسب سلالته الى سيدنا العباس و كأن بقية الناس ليسوا من صلب سيدنا ادم.
(4)
بعد الجرائم اللا اخلاقية التي ارتكتبها الانقاذ في حق الشعب السوداني هناك ثلاثة طرق يمكن للثوار ايا”كانوا سواء من الغرب او الشرق او النيل الازرق او جنوب كردفان او الخرطوم يمكنهم التخلص من عمر البشير بالاتي:
1. تسميمه بواسطة ماء الشرب او الاكل في المناسبات العامة التي يخرج لها في حوش بانقا و الجزيزة حيث يتم زرع اشخاص ذو خبرة في هذا المجال و يمكن لهولاء الاشخاص اخذ التدريب خارج السودان ولو في اسرائيل.
2. ضربه بالرصاص اثناء قيامه بإلقاء الخطب الحماسية مثلما فعل خالد الاسطنبولي ورفاقه عندما امطروا الرئيس السادات بالذخيرة الحية و يمكن ان يتم هذا في احتفال المهرجانات العسكرية او عند زيارته الى دارفور او جنوب كردفان.
3. تفجير عبوة ناسفة امام موكب البشير داخل الخرطوم حيث يكون العبوة في سيارة مفخخة مثلما حدث للرئيس اللبناني رفيق الحريري حيث يكون شدة الانفجار قويا حتى لا يخرج منها حيا”.
4. اخيرا” تجنيد جماعات متطرفة مثل داعش و جبهة النصرة و مدهم بالفتاوي التكفيرية بان الرئيس البشير خارج عن ملة الاسلام و ارتمى في احضان اليهود و الامريكان و هذا بدوره يجعل الجهاد ضد عمر البشير له مبررات حتى ولو تحول السودان الى سوريا اخرى حتى يعرف الجميع بان الذين قتلوا في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ارواحهم غالية مثل ارواح ابناء البحر. وبعدها يحدث المصالحة بين الشعب ووضع دستور جديد يلبي طموحات جميع الوان الطيف الاثني و العرقي و الديني و الجغرافي.
نحن قوم لا نطعن خلف الظهر وان نال المنافقين منا سبيلا
هذا اغبى فهم اراه منذ سنوات.
انت ترى النظام يتهدم من دعائمه الاساس وتنشغل بعمر البشير.
ركز ياسيد على حركة الجماهير سبتمبر والجبهة الثورية.
انت كلمة نظام دى ما واقعة ليك.؟
ولا تفكيك؟
انت غبى وربما تكون فى الامن . وربما قام ناس الامن باغتيال عمر البشير. لان هذا انقاذ للنظام.
لا اصدق ان تفكر تستجلب النصرة وداعش . هل انت زول شوم.؟ هل انت عاقل؟
ولازلت تتكلم عن جهاد. هنا فى هذه البلاد فى ثورات بس اما الجبهة الثورية واما سبتمبر. لابد ان الانقاذ نفسها نجحت ان تجعلك غريبا عن هذه البلاد.
ما هاكذا تورد الابل والاعمار بيد الله ونسال الله العافية
اقول ليك لونزل عمرالبشيرالانتخابات بفوووز ولوفضل من اسودان واحدشبرلالشى الالانو السودانيين اغبياء الشعب السودانى شعب غبى والاحزاب السودانه احزاب غبيه والدليل الرؤاساهم هم هم الفشلوزمان ورؤاساء الان يعنى يحلهاالشربكا
yes that is good idea
الطريقة الخامسة تفجر نفسك أمامه أسهل طريقة وكده نكون خلصنا منكم الإثنين ، أخي الكريم راجع نفسك دي دعوة للشروع في القتل ، وكيف تستبيح قتل نفس بشرية كرمها الله . دي بعتبرها دعوة للقبلية ومن خلال ذكرك ل ود البحر والفتنة اشد من القتل ، ربنا يهدينا و يهديك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: زنا بعد إحصان، وكفر بعد إيمان، والنفس بالنفس» متفق عليه
السلام عليكم اخي صاحب المقال اتفق معاك كثيراً في بعض ماكتب واختلف كثير معك في طرحك للحل نحن من ارقى شعوب العالم نحن شعب اكتوبر وشعب ابريل نغير حكوماتنا بالعصيان المدي وليس بالاقتيالات لان هذة ليس من شيم اهل السوداني
the hound ofthe baskerveles