المرأ في السودان نالت حقوقها وتتقاسم الشقاء مع الرجل

خلافا للدول التي لا زالت تتبع النظام الاجتماعي المحافظ فإن المرأة في السودان كانت شريكا فاعلا للرجل في كل الانشطة السياسية والدينية والثقافية والفنية والرياضية ؛ حتى بعد وصول المتأسلمين إلى السلطة لم يستطيعوا أن يقنعوا المرأة بأنها تمتلك امكانيات ومهارات أقل من الرجل ، تقلدت المرأة المناصب المختلفة الدستورية والادارية ، وشاركت في الانفتاح الاقتصادي بسيدات أعمال رائدات وفي الأحزاب السياسية بمفكرات وفي حقوق الانسان بناشطات ، فموقف الرجل السوداني من المرأة موقف مستنير جدا منذ الاستقلال وحتى الآن وهذا ما يحسب له في مقابل وضع المرأة في بعض الدول كدول الخليج مثلا أو حتى في الدول التي استبقتنا في طرح الحداثة كمصر التي لا زالت فيها المرأة حتى الآن ممنوعة من تقلد منصب القضاء ورضيت بأقل القليل كمستشار في مجلس الدولة .
دخلت المرأة السودانية سوق العمل الحكومي والخاص ونافست الرجل بقوة ، وهي مطلوبة ومرغوبة في القطاع الخاص لتميزها بالصبر والتقيد التام باللوائح والقوانين ، وإن كان البعض يعتبر ذلك مأخذا على المرأة ، ولكن هل يمكن تعميم هذه التصورات ، بالتأكيد لا.
وفي ظل الأوضاع السياسية المتردية وما تبعها من ترد اقتصادي اقتسمت المرأة السودانية الشقاء مع الرجل ، بل ربما نالها النصيب الأكبر من الشقاء اثر ظاهرة تبطل الرجال القسري أو هروبهم من المسؤولية الأسرية ، فنشطت المرأة السودانية في إعالة اسرتها تعليما وصحة ومأكلا وشرابا وإيواء ، فنجد بائعات الكسرة وبائعات الشاي والقهوة ، والناشطات في عمل التجارة المنزلية ، والمحاميات والطبيبات وخلافه ، كل بحسب علمه واجتهاده .
وقد خصصت للمرأة عدة مقاعد للمرأة في البرلمان عملا بمبدأ التمييز النسبي .
والمجتمع السوداني بشكل عام مجتمع منفتح فهو لا يفرض قيود كبيرة على المرأة خاصة في العاصمة ، وبالتالي تجد المرأة ارادتها حرة في طرق كسب العيش والتفاعل الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي جنبا إلى جنب مع الرجل.
أعتقد أن الشعب السوداني في هذا الشأن قد أعطى دروسا للشعوب المجاورة والبعيدة خاصة في العالمين العربي والافريقي ، وأنه في ظل استقرار سياسي واقتصادي فإنه يعد من أكثر الشعوب استنارة وحداثة وسيتضح ذلك في المستقبل كما أتوقع.
الحقوق ليست المناصب وسوق العمل فقط ! المرأة لا زالت تختن و تعاني قوانين مدنية مجحفة … وتشقي المرأة لانها تقوم بدورها ودور الرجل احيانا مظهرة قوة وحكمةو باس يكفيها ان تنال الاحترام علي ذلك اما الحقوق ؟ فهي تناضل للاحتفاظ بتلتو ولا كتلتو … كما ارجو ان لا تقارنها بالمرأة في بعض الدول فهذا نذير شؤم !
هل تقاس مكانة المرأة بمجرد وصول عدد منهن لمنصب قاضية او الوزارة؟
ماذا عن الاداء و ماذا عن معدلات العنوسة المرتفعة و ظهور حالات من التفكك الاسري؟
تعتبر المناضله فاطمه احمد ابراهيم (فاطنه) اول امرأة تدخل البرلمان فى افريقا والعالم العربى. وقد نالت المرأة السودانيه حق الاجر المتساوى للعمل المتساوى بعد ثورة اكتوبر وسبقت بذلك حتى كثبر من الدول التى تعتبر متقدمه.
تعتبر المناضله فاطمه احمد ابراهيم (فاطنه) اول امرأة تدخل البرلمان فى افريقا والعالم العربى. وقد نالت المرأة السودانيه حق الاجر المتساوى للعمل المتساوى بعد ثورة اكتوبر وسبقت بذلك حتى كثبر من الدول التى تعتبر متقدمه.
هذا صحيح,,
عبارتك الخاتمة;;(وسيتضح ذلك فى المُستقبل القريب).!!ليست بتلك.
بل هو واضح الآن والحمد لله.
28 سنة من الاضطهاد والملاحقة والجلد والاذلال وتقول لى المرأة نالت حقوقها, أي حقوق تتحدث عنها!! حق العمل ليس نصر نالته المرأة بل أمر حتمى فى معركتها للعيش واعالة أسر مهددة بألجوع والفناء, المرأة لا تزال تفتقد حقوقا أمام القوانين الرجعية التى تكبلها وتفرض قيودا عليها.
الحقوق ليست المناصب وسوق العمل فقط ! المرأة لا زالت تختن و تعاني قوانين مدنية مجحفة … وتشقي المرأة لانها تقوم بدورها ودور الرجل احيانا مظهرة قوة وحكمةو باس يكفيها ان تنال الاحترام علي ذلك اما الحقوق ؟ فهي تناضل للاحتفاظ بتلتو ولا كتلتو … كما ارجو ان لا تقارنها بالمرأة في بعض الدول فهذا نذير شؤم !
هل تقاس مكانة المرأة بمجرد وصول عدد منهن لمنصب قاضية او الوزارة؟
ماذا عن الاداء و ماذا عن معدلات العنوسة المرتفعة و ظهور حالات من التفكك الاسري؟
تعتبر المناضله فاطمه احمد ابراهيم (فاطنه) اول امرأة تدخل البرلمان فى افريقا والعالم العربى. وقد نالت المرأة السودانيه حق الاجر المتساوى للعمل المتساوى بعد ثورة اكتوبر وسبقت بذلك حتى كثبر من الدول التى تعتبر متقدمه.
تعتبر المناضله فاطمه احمد ابراهيم (فاطنه) اول امرأة تدخل البرلمان فى افريقا والعالم العربى. وقد نالت المرأة السودانيه حق الاجر المتساوى للعمل المتساوى بعد ثورة اكتوبر وسبقت بذلك حتى كثبر من الدول التى تعتبر متقدمه.
هذا صحيح,,
عبارتك الخاتمة;;(وسيتضح ذلك فى المُستقبل القريب).!!ليست بتلك.
بل هو واضح الآن والحمد لله.
28 سنة من الاضطهاد والملاحقة والجلد والاذلال وتقول لى المرأة نالت حقوقها, أي حقوق تتحدث عنها!! حق العمل ليس نصر نالته المرأة بل أمر حتمى فى معركتها للعيش واعالة أسر مهددة بألجوع والفناء, المرأة لا تزال تفتقد حقوقا أمام القوانين الرجعية التى تكبلها وتفرض قيودا عليها.