أهم الأخبار والمقالات

تردد وانهيار … الشرطة السودانية تعيد نشر بيانها بعد تعديله..

الخرطوم: الراكوبة

أعادت الشرطة السودانية نشر بيان كانت قد نشرته وحذفته من صفحتها بفيسبوك، وسرد البيان الأول تفاصيل اغتيال شهيد الشرطة المغدور العميدة علي محمد بريمة، الذي يُرجح أنه اغتيل من قبل السلطة الانقلابية لعدم سماحه لشرطة الاحتياطي في الخرطوم باغتيال المتظاهرين بالرصاص، الأمر الذي دفع قادة الانقلاب لتصفيته، ومن أجل قنص أكثر من عصفور بحجر واحد؛ اتهموا الثوار الأبرياء بقتله. ولكن الاغتيال التي شهدتها التظاهرات في الخرطوم أكدت صحة الإفتراض بأن قادة الإنقلاب هم من اغتالوه.

 

وزارة الداخلية رئاسة قوات الشرطة
هيئة التوجيه والخدمات
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة

المكتب الصحفي

بيان صحفي

ظلت قوات الشرطة تضطلع بواجباتها القانونية والدستورية بكل تجرد وحيادية وتقدم خدماتها في كافة الظروف ولكل الاطراف.

وبتاريخ 13/يناير /2022م واثناء قيادة الشهيد الفريق علي بريمة ومروره علي القوات العاملة بالارتكازات بمنطقة وسط الخرطوم في تامين المواقع الاستراتيجية والسيادية وعند وصوله لشارع القصر جوار معمل استاك تزامن ذلك مع عمليات كر وفر بين القوات والمتظاهرين نزل المذكور من دوريته ولبس خوزة الراس وخاطب المتظاهرين بعبارة سلمية سلمية تعرض لطعنات قاتله بسكين (في ساعد اليد اليسري واخري نافذة بالظهر) تسببت في نزيف حاد ادي لوفاته اثناء اسعافه للمستشفي
عقب ذلك شكلت رئاسة قوات الشرطة ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم فريقا من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية وباسناد من الإدارات المختصة لكشف أسباب الحادث وإماطة اللثام عن الحقائق الغائبة عن الراي العام بكل مهنية وشفافية والقبض علي الجناة.

حيث تمكنت القوات من ملاحقتهم والوصول الي مخبئهم .
وعقب القبض علي عدد من المشتبه بهم وإخضاعهم للتحري اعترف المتهمين بارتكاب الجريمة وبتفتيش موقع مخباهم (سكنهم )تم العثور علي مبالغ مالية من العملة الاجنبية (دولار)ومعدات عسكرية(خوزات للراس -اقنعة وغاز مسيل للدموع – سكاكين ومتعلقات شخصية بها اثار دماء )تم اجراء طابور شخصيةوتعرف شهود الاتهام علي المتهمين
وتم عقد مواجهة بين المتهمين واكدوا علي معرفتهم ببعضهم البعض وأن سكنهم بالخرطوم بغرض المشاركة في جداول التظاهرات والمواكب المعلنة بمرافقة آخرين واعترفوا بطعن المجني عليه وارشدوا علي أدوات الجريمة وتم تحريزها كمعروضات.. كذلك أقروا بتعاملهم مع المدعوة دكتورة (ز)أثناء المواكب وكانت تعمل علي دعمهم ماديا عبر تبرعات تقوم باستلامها من الخارج.

تم إتخاذ كافة الإجراءات الفنية اللازمة وتمثيل الجريمة بواسطة المتهمين وبحضور الأجهزة المختصة في مسرح الحادث
كما تم تسجيل اعتراف قضائي للمتهمين…

رئاسة قوات الشرطة إذ تعلن هذه الحيثيات للراي العام في هذه المرحلة تؤكد حرصها علي العدالة والشفافية وسعيها لتمليك الحقائق السليمة والمعلومات الصحيحة دحضا للشائعات والتكهنات .

كما تؤكد أن مسيرة شهداء الشرطة تزينت بالشهيد الفريق علي محمد بريمة وأنها ماضية الي غاياتها في إحقاق الحق وإرساء دعائم الأمن والعدالة وأن قوات الشرطة ماضية علي العهد ومستمسكة بالقسم خدمة لامن وسلامة المواطن وتراب الوطن مهما كلفها ذلك من شهداء وتضحيات .

كما تستنكر قوات الشرطة الدعاوي والتهم الباطلة التي تجافي الواقع والحقيقة وتدين التعدي المتكرر علي منسوبي الشرطة ومقارها ومركباتها في سلوك لا يشبه أعراف وتقاليد الشعب السوداني المتصف بالتسامح وتدعو لنبذ كافة مظاهر العنف والتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة رغما عن تصديها لذلك بأقل قدر من القوة القانونية في إطار الواجب …
وأنها قادرة علي فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون و لن تتهاون في إستخدام سلطاتها القانونية في ردع وحسم كافة مظاهر التفلتات والسلوكيات السالبة التي تضر كثيرا… كما تشير الشرطة إلي المضي قدما في التحري والكشف عن كل الجرائم التي صاحبت الحراك عبر اللجان المشكلة من النائب العام في بلاغات القتل والأذي الجسيم التي وقعت علي المتظاهرين والقوات النظامية والتلف العام علي المرافق الحكومية الإتحادية والولائية والطرقات والتلف الخاص علي المواطنين وبلاغات النهب والسرقة والكشف عن الجناة والمخططين وتقديمهم للعدالة.

 

أدناه البيان الأول الذي تم سحبه:

بيان من رئاسة الشرطة السودانية: ندين التعدي المتكرر على منسوبي الشرطة ومقارها ومركباتها في سلوك لا يشبه أعراف وتقاليد الشعب السوداني

‫18 تعليقات

  1. أولا : الرحمة والمغفرة للشهيد الفريق على بريمة ، ثانيا : تجاربنا مع الشرطة وخبرتنا انهم كذابون افاكون والدليل على ذلك بيان لواء شرطة كسلا في حادثة مقتل الشهيد الأستاذ أحمد الخير والذى قال انه مات بتسمم طعام واتضح لاحقا ان كل هذا كذب وتلفيق ، وأيضا بيان الفريق خالد مهدى مدير عام الشرطة عن مقتل المتظاهرين في بحرى فقد نفى تماما وجود شهداء وضحايا واتضح لاحقا ان هناك عدة شهداء وضحايا حتى البرهان نفسه قال ان الشرطة مسؤؤولة ، هل هذه شرطة موثوق بها اذا كان قادتها يكذبون هكذا كذبا مفضوحا ، هل نثق في بياناتهم .ثالثا : حتى بفرض صحة ما قالوه في هذا البيان – على سبيل الفرض فقط – فكيف بهذه السرعة تم كشف الجناة والقبض عليهم وسط المظاهرات ، وهناك عشرات المقتولين من المتظاهرين منذ ثلاثة اشهر لم يتم كشف الذين قتلوهم ولا القبض عليهم ، اليست الدم واحد عند الشرطة والمواطنين سواسية امام القانون ، ام ان دم الشرطى اغلى من دم المواطن الاخر ؟ من مهمة الشرطة الأساسية منع الجريمة واذا وقعت القبض على الجناة ، فلماذا التقاعس عن قبض الجناو ان لم يكن الجناة منهم هم أصلا .

  2. كله كذب يا شرطة والله انكم ستاتون الي الله يوم القيامة فردا ما بجي معاك برهان ولا حميدتى بدافع ليك احسن اتقوا الله.

  3. “اعترف المتهمين بارتكاب الجريمة”
    المتهمين ديل مفعول به منصوب
    “وكانت تعمل علي دعمهم ماديا عبر تبرعات تقوم باستلامها من الخارج”
    الخارج ده وين مصر ، الإمارت‘ السعودية؟

  4. طلعت البندقية من الشنطة ………قتلت الدكتور ورجعته تاني …………..÷÷÷÷÷هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه هههصحي الاختشو ماتوا

  5. ملاحظة بسيطة ان لدي ما يسمي بالأجهزة النظامية او الامنية (و هي ليست كذلك) غبينة و غل تجاه الطبيبات و دائما ما نجد ان هناك دكتورة في نص الاحداث و لا ادري لماذا لم يختارو مهندسة او محامية او ست شاي او اي مهنة اخري بما ان الحكاية كذب و تلفيق. لماذا تكون دائما طبيبة و عندها مدفع او صاروخ في شنطة يدها و تقوم بقتل الناس.

  6. فال الله ولا فالكم مهما كانت عيوبها أفضل مليون مرة من انهيارها ايها الأفاكين الظلاميين تريدون انهيار الشرطة قبحكم الله

  7. تابعت الثورة التونسية كانوا يتوجهون الى شارع الحبيب بورقيبة وتابعة الثورة المصرية كانوا يتوجهون الى ميدان التحرير وفي اليمن كانوا يعتصمون في ميدان كبير بالعاصمة صنعاء وفي العراق يتجهون الى ميدان كبير في بغداد وفي ليبياء الساحة الخضراء لماذا تتوجهون الى القصر الجمهوري وهو موقع سيادي 100% ويمكن الخشية عليه امنياً مع الهرج والمرج حيث أننا لاحظنا أن البمان يزداد كلما اقترب المتظاهرين من القصر الجمهوري الذي يعلنونه وجهتهم يومياً

    1. يا عبيط ه موقع السفاح كتشنر الذي إحتلاه مرتزقته الباشبوزق الذين يقتلون شباب الثورة السودانين كما قتلو ثوار السودان في موقعة كرري، سيادي قال جنس هبالة.

  8. نسأل الرحمة الواسعة والمغفرة التامة لشهيد الواجب الفريق على بريمة .. لكن الشرطة كاذبة كاذبة كاذبة قاتلهم
    فقد تعودوا على الإك والكذب والتاضليل وتلفيق الحقائق للأبرياء ولا أعتقد أن هناك من يعير بيانهم الملفق هذا أي اهتمام سوى الذين يؤيدونهم في كذبهم وقتلهم للأبرياء ..
    هذا شأن السلطات الإنقلابية والأنظمة الديكتاتورية وتنظيم الإخوان المأفون دائماً يكذبون ويتحرون الكذب وسوف يكتبون عند الله كاذبون بإذن الله والشواهد كثيرة على ما اقول .. فمثلاً إستشهاد الأستاذ أحمد الخير وظهور اللواء شرطة أب كرش الما بستحي عشان يكذب لمصلحة المخلوع الرقاص والذى قال فيه أن الشهيد مات متسمماً بوجبة فول فاسدة إلى أن ظهرت الحقيقة .. كذلك قوش وبندقية الصيد الطلعت من شنطة البت وقتلتت بها الشهيد الدكنور بابكر وبرضو عاصم الولد المسكين بتاع الفتيحاب الحرق عربية الكجر وقتل الشرطي وعيييييييك شغالين كذب بس الله ينتقم منهم ومن العينم .. معقول في إنحطاط إخلاقي وعدم رجولة للدرجة دي !! يعني أكذب عشان أدعم وجو\د سلطة إنقلابية قاتلة وانا عارف إنه سوف أسأل امام الله حين لا ينفه برهان ولا حميرتي

  9. الان اين الكذب والتضليل هل هو في هذا الخبر حينما ذكرتم بأن قتله تمّ على يد النظام الحاكم دون أي دليل حسي او مادي أم في الإدعاء بان الشرطة توشك على الإنهيار قاتلكم الله يا مروجي هذا الخبر

  10. الحاصل ده غريب آلاف الشباب يسافرون ويغادرون البلد يومياً وتركوها لهولاء المجانين الهائمين في الشوارع يعطلون الحركة ويقطعون الطرقات ويكسرون ويدمرون ابسط مظهر حضاري لدينا يا رب تستر مين قال أن السلمية بهذه الطريقة تحجر على الناس حركتهم واشغالهم وتغلق المحلات التجارية؟ واذا قطعت الكهرباء والمياه وتوقفت المخابز والمستشفيات ماذا نحن فاعلون؟

  11. لو كنت محلكم كنت من البيان الاول و عملت رايح لانه بياناتكم الاتنين متناقضااااات يا حضرات. و الردم ما بقيف. حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم.

  12. الرحمة والمغفرة للشهيد الفريق على بريمة، والصبر والسلوان لاهله ومحبيه،
    كذبة كما عهدناكم دائما لا جديد، ما تنشروه لا يعنينا ولا يهمنا،
    علو الرتبة والدرجه في هذه المليشيا، تحددها القدرة على الكذب والفجور وسرعة الرقاد لكل قاتل راكب فوقها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..