الحسانية في شنو؟

السيدة الفاضلة الأستاذة سمية هباني كريمة ناظر الهبانية وعقيلة الأخ مبارك المهدي جلست غير بعيد في واحدة من المناسبات الاجتماعية المحضورة، أحد الأشخاص كان يطرح على السيد مبارك موضوعاً ما بالهاتف، ولكثرة ضجيج المناسبة كان الرجل يضطر إلى رفع صوته عبر الهاتف.. لا أحد يدري ماذا قال المتصل بالضبط، فصاح فيه السيد مبارك قائلاً: (ياخ الناس في شنو والحسانية في شنو؟، ثم ضحك، وأغلق الهاتف )، عبارة مبارك لم تمر أمام أذن السيدة سمية- مرور الكرام- فالحسانية هم أهلها وعزوتها فدخلت في مناظرة طويلة مع الرجل لتدحض له بهتان مدلول هذه العبارة، ولتؤكد له أنها عبارة موضوعة مقطوعة السند- ربما- ألفها البعض بدافع الغيرة والتحاسد.. المهم
كان لا بد أن نلج من هذا المدخل، ونؤكد على إفادة بنت الناظر هباني، أن العبارة أضيق وأكذب من أن توصف بها قبيلة مثل الحسانية، ونحن هنا نستخدمها فقط- استخداماً هوائياً- من باب أنها فقط صارت قولاً راتباً ومثلاً يستعان به في التوصيف وتقريب المعاني- لا أكثر ولا أقل- فلا يغضبن علينا غاضب.
ورد في الأخبار يوم أمس أن ما يسمى بأحزاب الوحدة الوطنية (لن نسأل عن الوطنية ولا عن الوحدة ولكن أين هي هذه الأحزاب التي تحمل مثل هذه الصفة؟)- ورد أن هذه الأحزاب (الطحلبية) قد طالبت بضرورة أن تبحث الحكومة عملية دعم هذه الأحزاب لتخوض الانتخابات القادمة!!، وقد طالبت هذه الأحزاب (الذنبية) رئيس مجلس شؤون الأحزاب عثمان محمد موسى بضرورة تكوين آلية مشتركة بينهم والمجلس لمتابعة الدعم المالي والتدريب، وطالبوا بتهيئة مقر مجلس الأحزاب ليستوعب مناشط الأحزاب التي لا تمتلك دوراً ولا قاعات (شفت كيف؟)، هذا وقد طالبت هذه الأحزاب (العدمية)
فيما طالبت بضرورة منح رؤسائها حصانات وحماية تمكنهم من التحرك في الولايات لمخاطبة الجماهير ومن ثم خوض الانتخابات (حزموني ولزموني)
من سيربح المليون؟، أنا هنا سأطرح أربعة أسئلة على قرائنا الأعزاء سهلة ومكشوفة.. اذكر خمسة من أسماء هذه الأحزاب وأماكن دورها وأسماء رؤسائها ونوابها في البرلمان؟، نعم لا نريد كشفاً بعضويتها ولا ملامح برنامجها ولا شيئاً عن دورها في القضايا العامة
ثم دعونا نسأل.. هل فازت كل هذه الأحزاب (الشعيرية) بمنصب والي واحد في الانتخابات التي مضت؟، وكم عدد نوابها مجتمعين في البرلمان؟ اثنان أم ثلاثة أم عشرة؟، وماذا يفعلون في البرلمان- إن وجدوا؟، وهل الدعم الذي يطلبونه هذا فوق تكلفة الانتخابات التي كان قد ذكرها الأصم يوم الجمعة الماضي، أم هي تكلفة إضافية؟،
هل سمع هؤلاء بتعديل الدستور؟، واحتمال إلغاء انتخابات الولاة؟، وهل سمعوا عن الحوار؟، وأن قيام الانتخابات ربما سيرتبط بنتائج الحوار؟، أم لم يسمعوا؟ أم سمعوا وضاربين طناش؟، أم أن كل هذا غير مهم عندهم، فالمهم هو (القريشات)؟.
عزيزي الدكتور نافع (الحق) فالنكتة التي ألفتها في 2010 وأسميتها أحزاب الوحدة الوطنية (قلبت) عند البعض إلى (جد) وصدقوها .. وهم الآن منتظرون الدعم والحصانات… ههههههههه

التيار

تعليق واحد

  1. داير تعمل ليك شهرة وبس،
    ماف علاقة بين الناظر هباني وقبيلة الهبانية ..

    الحكاية إسم وبس مثلما يكون عندك واحد إسمو حسن الأنصاري مثلاً وجنسيتو مصري!!!

    الناظر هباني والد سمية وسامية وإبراهيم (يوسف) هو ناظر الحسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..