أسمع يا حميدتي

أنا المواطن السوداني-الكندي شهاب طه ويجب أن تعرف أنني أول ضحايا نهب جنجويدك في صباح يوم النكبة، حيث تم توقيفي تحت إرهاب السلاح، يوم السبت الأسود ١٥ أبريل ٢٠٢٣ حوالي العاشرة صباحاً أي بعد ٤٠ دقيقة من بدء الحرب وقصف المطار.. والذي حدث أنني وصلت إلى مطار الخرطوم بطائرة تاركو التاسعة صباحاً، سفرية رقم 3T243 تاركو، القادمة من دبي، وقبل أن أستلم العفش في صالة القادمين، اشتعلت الحرب وتم إستهداف صالة المطار بالقصف فكان لا بد أن أخرج مع كل الموجودين مسرعين طلباً للنجاة برعب مهول
كنت أجر شنطتي الصغيرة، التي يحملها الركاب داخل الطائرة، ومعها شنطة اللابتوب .. وصلنا مدخل المطار والرصاص والقذائف تملأ السماء وكانت هناك إرتكاز للدعم السريع بعربتين تاتشر وقائدهم رجل ناضج يحاول طمئنة الناس المذعورة وهم يمرون به ولم يوقف أي شخص .. عبرت شارع المطار لأدخل لشارع فندق أبشر وفي ناصية الشارع، وتحت شجرة، أوقفني ٤ من جنودك صغار السن وتحت تهديد السلاح طالبوني بفتح الشنطتين وأن أفرغهما على الأرض وفعلت فأخذوا اللابتوب وتلفون سامسونج وطالبوني برفع الأيدي للتفتيش الشخصي وبندقية أحدهم في صدري فأخدوا من جيوبي تلفوني الخاص ومبلغ خمسة ألف وخمسئة وخمس وعشرين دولار أمريكي، و٤٥ درهم أماراتي، و ٥٠ دولار كندي ثم طلبوا مني أن أغادر بجلافة وغلطة وتحت تهديد السلاح فتواصلت المشي مرغماً
أنت بتقول أن الدعم السريع لا ينهب وإن كان لديك سيطرة على قواتك حتماً ستحدد الدورية والجنود الذين كانوا في مدخل المطار في ذلك الوقت والأربعة الذين كانوا في الجهة الغربية بعد عبور شارع المطار وهؤلاء حتماً سأتعرف عليهم .. بالطبع يستحيل أن يكون هؤلاء أشخاص مزيفين ولا يعقل أن يكون هناك من يرتدي زي الدعم السريع ويأتي لهذه النقطة قرب المطار في ذلك الوقت وكأنه ساحر يعلم أن الحرب ستندلع في هذه الساعة .. لا يعقل أن يتجرأ المزيفين بالظهور في مناطق يسيطر عليها الدعم تمتد من مدخل المطار وتشمل كل الخرطوم ٢ والعمارات حتى تقاطع ١٥ مع شارع محمد نجيب
المحزن المؤسف أنني حللت ضيفاً في بلدي واشتعلت الحرب في لحظة وصولي ولم أكن أعرف مالذي يجري ومن يحارب من، وبعد أن نجوت من الموت المحقق بإستهداف صالة المطار ووصلت للشارع الرئيسي مهرولاً تحت أصوات الإنفحارات والرصاص والقذائف المتطائرة فوق الرؤوس، وبعضها يسقط أمامنا وخلفنا على الأرض، وأنا صائم وفي قمة الذهول والإرهاق إذ أفاجأ بجنودك بدل أن يسعوا لمساعدتي كقوات نظامية وطنية، كما تعتقد أنت، فإذا بهم يزودونني رعب على رعب وإهانة ونهب
المنهوبات:
١- ٥٥٢٥$ دولار أمريكي
٢- لابتوب جديد فيه كل أشغالي وقيمتة لا يمكن حسابها
٣- آيفون ١٤ جديد
٤- سامسونج مستعمل
بيننا المحاكم إما في الخرطوم أو كندا أو غيرهما
د. شهاب طه
تلفوني في كندا 0012896874588
[email protected]
د.شهاب
حمدا لله على سلامتكم ونسأل الله ان يعوضك مافقدت
هذه شهادة صادقة على رعونة وفجاجة هؤلاء الاغراب . اغراب لان السودانى لايقوم بأفعال كهذه مهما وصل به الحال .
بالامس استمعت لروايتين اولاهم لصديق خرج من كافورى متوجها الى عطبرة هربا من الحال فاذا بالدعامة النهابة يسلبونه واسرته جزء غير يسير من ما يملكون .
والثانية لاحد الاصدقاء كان يسكن بجوار المظلات والتجأ الى بعض المعارف بودنوباوى من اسبوعين ليعود بالامس ليجد بيته ابيضا خالى من كل المتعلقات وقد علم من غفير جار له ان وحوش الدعم كانوا يقيمون ببيته وهم من استلب سيارته ( برادو 2018) ولم يجد شيئأ الا مفقودا او مكسورا .
يجب محاسبة افراد وقادة قطاع الطرق هؤلاء يوما ما.
ازول اولا نقول ليك حمدا لله علي سلامتك
اما عن الجنجويد فابشر بحمد الله يتم القضاء عليهم قريبا مالم يتخازل البرهان صاحب العصي النايمة والاخري قايمه
اللؤم يقع علي البرهان السجمان فهو من اعطي حميرتي الحرامي الماكانة التي لا يحلم بها في الاحلام ناهيك الواقع
حتي اصبح الواقع لدينا مرير
خلفية حميرتي وخلفية من يقودهم لا تبشر بسير البلاد الي بر الامان فهم قاطاعي طرق محوسيين بالدنيا والقتل والتنكيل
اضف الي ذلك حمرتي تجبر وتكبر وتطلع فنسج علاقات ماكان يحلم بها ايضا
منها لي سبيل المثال لا الحصر العلاقة المشبؤهه مع الامارات ومن بعدها مع الروس (فاغنر )
عليه يا صاحبي من وجهة نظري المتواضعة لسوف تطول الحرب
إنت كذاب اولا الكيزان يلبسون لبس الدعم السريع ويسرقون وينهبون لاشانة سمعة الدعم السريع.