كترة المرض للموت

يبدو ان الكوز مبارك اردول الأمين العام لمجموعة الموز مصاب هذه الايام بعقدة ذنب مستفحله مع حمي وغيبوبة تجعله (يهضرب)  في كافة الاتجاهات (ويشخبط) في كافة الوسائط بعد الانباء عن اقالتة من بقرتة الحلوب (الشركة السودانية للمعادن)  ولا نستبعد ان نسمع في وقت قريب بانه قد لحق برفقاء الكفاح في تركيا او ماليزيا او دبي ليستمتع بما نهبه من اموال خلال فترة (كفاحه) ضد الشعب السوداني خلال الفترة الماضية..

 اردول أكبر ممولي اعتصام الموز (من اموال الشعب السوداني طبعا) يحاول من خلال الجعجعة التي لاتتوقف والغبار الذي يحاول ذره في العيون والمعارك (الدينكشوتية)  مع بعض اللصوص امثاله كالهارب صلاح مناع وآخرين ان يقول دون ان يدري (كلنا لصوص ياصديقي) رغم انه لايحتاج لكل هذا الجهد لإثبات ذلك فالكل يعرف بانه من اكبر لصوص الثورة السودانية.

وانا لست بغاضبة علي السيد اردول واعتبره من اذكي اللصوص ويمكن القول بانه قد تفوق حتي علي (ارسين لوبين) فقد استطاع سرقة ذهب (دولة كاملة) بدلا عن مجوهرات بنك واحد بالاضافة لانه استطاع ان يقنع الشرطة والقضاء بحمايته بدلاً عن مطاردته واستطاع التحول من سائق عربة اجرة (تاكسي) في دول الاغتراب الي مليونير عالمي يشار له بالبنان  (العميان) وصديق للعديد من رؤساء دول العالم ..

ومهازل انقلاب اللجنة الامنية الكيزانية لا تتوقف علي سرقته وحده فنحن نعيش دولة الفوضى بلا وزراء او أجهزة محاسبية  وكما يقول المثل العامي (المال السايب يعلم السرقة) واموال الشعب السوداني اليوم مباحة للارزقية والوصول بشرط وحيد ان تساهم وتعمل علي تثبيت دعائم الانقلاب … وسؤالنا الذي لايتوقف أين اختفي المراجع العام ام ان السرقات بالدولة السودانية اليوم واضحة ولا تحتاج لمراجع حتي يوضحها… وهذا زمانك يامهازل فامرحي..

والثورة ستظل مستمرة..

مواكب يوليو ..

والرحمة والخلود للشهداء..