ولكن.. أين الاستثمار السعودي؟؟

لا تحتاج الى كل هذا التحليل فكل السيوبرماكتس مليئة بالمنتجات السعودية من الزيوت وحتى الحليب

انت ياعثمان بتكتب لي منو ؟ لناس الحكومة ؟ عارفييييين
لينا نحن ؟ عارفيييييين
بتكتب والسلام ؟ اكتب اااخوي اكتب

كما أنك لا تحتاج كل هذا التحليل لتدرك أن ذلك حادث وسيحدث في ظل حكومة الاستبداد الانقلابية التي استفردت بالسلطة شوكة وغلبة وهذه مقدمة لا تكون نتيجتها الا فسادا في كل المجالات ولم تكن تحتاج الكثير من الذكاء لتدرك.
إن أردت الإصلاح يا عثمان ميرغني فطريقه واحد ، عليك أن تجعل لهذه الطغمة وازعا من قوة أليس هذا شعاركم الذي كنتم تنادون به في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي :
( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن !!!) وعظتم الناس ونسيتم أنفسكم فهل أنتم أنبياء !!!؟ علما أن الأنبياء لم يبرّأوا من الخطيئة فها هو يوسف عليه السلام يقول كما حكى القرآن عنه : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ….).
طالبهم بالديمقراطية فهي الكفيلة بتوازن القوة وردع الفساد واترك عنك هذا التجمل الذي لا يسمن ولا يغني !!!!! فزملاؤك السابقين يعلمون ذلك وأكثر ولكن لا حيلة لهم فقد وضعوا انفسهم بجهلهم وجشعهم في ظرف لا طهر فيه ولا عفة بل فساد حتى آخر رمق في الحياة ، ولا يخفى عليك أن إقناعهم بهذه الآلية يحتاج القوة أيضا لتحقيقه ونفاذه فالممسكون بتلابيب الشعب يعلمونها ولكنها النفس الامارة والطبع البشري .

أبو حمــــــــــد

جمعه مباركه يا ابو عفان. ربنا عاوز لينا الخير . الدايم الله . كابوس طويل ما معروف بنتهي متي لكن حتما له نهايه. من قديم الزمن نحنا نتشدق بلدنا السودان فيهو 200 مليون فدان صالحه للزراعه. ماهم حفظونا و قلووووزنا حكامنا الخايسييين ديل .المشكله الاجانب كلهم عارفين الحكايه دي . يسألونا طيب المجاعات دي ضارباكم ليه ؟ نبرطم باجابات نحنا ذاتنا ما مقتنعين بيها ..

محاربه الفساد فى ظل النظام الكيزاني مستحيييل لان الفساد متهم به رأس الدوله واخوانه والبقيه الباغيه

فهم يقدمون ملصحتهم علي مصلحه الوطن والمواطن وخائفون من المحاكمات لذا متشبسون بالسلطه ويفصلون فى القوانيين التي تحميهم ويطلقون يد الأمن وما يسمي بالدعم السريع لأسكات الاصوات وارهاب المواطن

القصه يا استاذ عثمان انو النظام كووووولو ما نافع كووولو يمش نبداء من جديد

هناك مصطلح اداري معروف لدي علماء الادارة هو

الهندرة اختصار ل ( هندسة الأدارة )
يعني هذا المصطلح اعادة تشكيل المؤسسات المنهارة علي اسس جديدة بدل التنظير والترقيع المكلف

يعني بالدقري كدا ( اي مؤسسه حكوميه كانت ام قطاع خاص منهارة عشان نحل مشكلتها بصورة جذريه تتكسر وتتبني من جديد وفقا لأسس وقوانيين ولوائح ونظام ادي جديد )
نحن السودان كلو منهار لذا محتاجين لهندرة فى كل المجال

مثال هندرة الرياضه فى السودان

نوقف كل النشاطات الرياضي بما فيهم هلال مريخ
ويتم وضح رؤيه جديدة وقوانين جديدة وفهم جديد للرياضه السودانيه حتي يتسني لنا الظهور بصورة طيبه امام العالم
موش كل امم افريقيا نحن طالعين منها ونجي تاني الممتاز هلال مريخ كالعادة بعدين كاس السودان
وننشط بقيه المجالات الرياضه كلها علي اسس سليمه وصحيحه
هذا علي سبيل المثال لمفهوم الهندرة

مثال اخر لهندرة الذراعه
معروف نحن بلد زراعي لكن القريب انو نستورد دا البوجع القلب
كيف نعمل هندرة للزراعه بمعني ( هندسه الادارة لانو مشاكلنا كلها اداريه )

وزارة الزراعه نشوف الشي الصالح نمسكو علينا الاراضي الصالجه نعمل ليها حصر الاراضي الحكوميه نحصرها مساحتها كم ووين مكانها عشان ما ندخل فى محاكم مع ملاك يقوليك دي حقت جدي وورثتها وهو ما عندو ورق ودا خلى كثير من المستثمرين يعملوا goback
بعدين تقير مكان وزارة الزراعه وتتبني من جديد وتتراجع كل القوانيين الاستثماريه وعمل ارشفه الكترونيه لكل الملفات

هندرة التعليم
هسي التعليم الكل يتفق معي ماااا نافع نهائ ومخرجات التعليم العالي ضعيفه الواحد بعد يتخرج يلقى نفسو محتاج لكورسات تاني عشان يواكب سوق العمل ليه ما ادرس الكورسات دي فى الجامعه واطلع جاهز لسوق العمل
نحتاج لخبراء سودانين واجانب من الهند بس نعمل اعادة هيكلة من جديد لنظام التعليم من طق طق للسلام عليكم يشمل حتي تنقيح المناهج
وعلي هذا الاساس يطبق علي كل المؤسسات ايوا هو مكلف لكن يا جماعه احسن تعمل شي يكلفك من البدايه قروش كثيرة لكن قايم علي اساس متين وواضح ويريحك مئات السنين
ولا احين نقعد نلتك ونرقع وكل مرة ندفع حق التنظير وما معروف الحل متين وكيف ؟

لكن الشي دا فى ظل نظام الكيزان مستحيل يحصل موضوع هندرة السودان
ليه ؟
لأنو الفوضي الحاصله فى كل شي وعدم النظام دا فى ناس مستفيدة منو
لكن اذا كان هناك حوار واضح اساسه تفكيك دوله الكيزان الفاسدة وابعاد الاحزاب الفاسدة والمنبطحه
وترك زمام الامور للخبراء والمختصيين السودانيين كدا نكون مشينا فى الطريق الصحيح

ماهي الفائدة التي يجنيها المواطن و السودان من الاستثمار الأجنبي في وجود الإنقاذ? سؤال يجب الاجابة عليه يا عثمان . المستثمرون العرب يأتون إلى السودان لزراعة الأعلاف و تصديرها إلى بلادهم مع التمتع بإعفاءات من الضرائب و الجمارك و استنزاف المياة الجوفية و استهلاك الطرق و تدمير التربة .

الفساد الكيزاني الممنهج واول خطوة عملوها ادخلوا الرئيس واخوانه واخواله في منظومة الفساد وبعدها رتعوا كالضباع ينفر منهم كل حي ولن يحارب الفساد الا بذهاب البشير

(( إصلاح الاقتصاد السوداني يبدأ بإصلاح بيئة الاستثمار.. وصفة لا تحتاج إلى بطل.. تبدأ بمحاربة الفساد
الذي يفر منه المستثمر كما يفر الرجل من الذئب الجائع ))

هاهي حكومة (الإسترداف) الوطني ، تعيّن رجلاً فاسداً وزيراً للإستثمار !!!!

عثمان اخوي الارجنتين عندها ميسي ..
نحنا عندنا منو وشنو ؟؟؟ ..
قول حاجة تانية عليك الله !!!!

فعلا لا يهمها الاستثمار ولا التصنيع ولا الزراعة ولا الصحة ولا السياحة ولا يحزنون!! هذه الوازات ظلت الانقاذ ومنذ أن بدأت معها احزاب الوفاق في مشاركاتها الاخيرة ظلت كريمة جدا جدا في التنازل عنها. وتديها وهي راغبة وبكل محبة لباقي الاحزاب فقط من اجل التشريف وليس التكليف فقط من باب ان هناك وزراء من احزاب وحركات اخرى مشاركون في الحكومة.. فكيف ينهض الاستثمار وتنهض الزراعة والتصنيع في وزارة تعطى لاشخاص حاملي الشهادة السودانية بنسبة 45% كان فقط منضمون لحركات أو لاحزاب الفكة.. والعلماء والاطباء والمهندسين والاقتصادييين والاكاديمييين الصحي صحي مشردين ولا يجدون الفرصة.

عندما تدخل السوبرماركت في السعودية تجد هذه البضائع
التسالي السوداني معباه تباع بريال المصدر حمهورية مصر
الفول السوداني ::::::::::::::::::::المصدر جمهورية مصر
البصل
الطماطم
الفلفل بانواعه
السمك البلطي
الفسيخ
الجوافة
البرتقال
المعلبات
الاواني المنزلية ………..الخ اللسته الطويلة والمصدر جمهورية مصر

نحن كسودانيين اصبحنا حذرين جدا ولانشتري اي بضاعة مكتوب المصدر مصر رغم ان هذه البضائع تختلف عن الزبالة التي تدخل السودان

مالذي يمنعك ان تكون مثلهم

ان كان لابد فمن الافضل لنا البضائع السعودية لانها تفوق اسبانيا في الجودة ولم يتسرب يد الفساد اليها حتي اللحظة وهي افضل لنا من البضائع المحملة علي الاف الشاحنات المصرية الان علي الحدود لدخول السودان ..

استاذ عثمان نتمني منك ولو مرة ان ترفض السموم والامراض المصرية التي تدخل في طابور طويل من الشاحنات تمتد اولها في كردفان واخرها في حلفا..

وليكن في علمك ان اساتذةوعلماء السودان في جامعات السعودية ينصحون الناس بان لايترددوا في شراء المنتج السعودي مقارنة حتي بالاروبي

الاستاذ عثمان ميرغني
لماذا لا يعجبك شيء وأي شيء يعجب الناس وتبحث دائماً عن ما لا يعجبك ؟ لتشعل بالمنطق فقط أشياء لا تحتاج إلى المنطق ؟ بل إلى التجارة والشطارة فهولاء السعوديون يصدرون لك منتجاتهم التي انت حتماً في حاجة لها وطبعاً منطقك هو ان هذا صرف من جانبنا وفائدة لجانبهم (ارباح) وهذا خطأ !! ويمكنك أن تسأل أي متخصص في الاقتصاد لتفهم أن مجرد التفات المستثمر السعودي لك فيه فوائد جمة!! كيف ؟!! سيكتشف هذا السعودي بأن السودان فيه ما فيه من الامكان الراكد الذي لا يجيد الصحفيون للأسف التعامل معه بالايجاب!! وعندها سيفتح لك السوق من جانبين الاستيراد من جانبك وفرص الاستيراد من جانبه والشطارة هنا أنه سيكتشف أن سودانك هذا منجم يبعد 30 دقيقة بالطائرة من بورتسودان وبضع سويعات بالسفينة ويبدا في المقارنة … السعودية تستورد الايسكريم من كندا، والسكر من البرازيل والارز من آسيا وأشياء غذائية لم تسمع بها يا عثمان. ان ما اعتبرته خبراً لقطة للاثارة الصحفية يؤذي الاقتصاد ايما اذى وهل تظن أن هؤلاء السعوديين لن يقرأوا ما كتبت ؟!! يا اخي مجرد الالتفات لك فيه فائدة ، دعهم يصدروا لنا ما يريدون وغداً نصدر لهم ما نريد فهم اكثر منا امكاناً ونحن أكثر منهم موارداً فقط علينا أن نحول هذا الموارد إلى سلع وصدقني يا عثمان هؤلاء الناس يستوردون من استراليا وامريكا اللاتيتية والشمالية واليابان وكوريا والفلبين وايسلندا واوروبا والهند والباكستان اشياء لا تعدل شيئاً في الكثير مما لدينا… فقط وجه قلمك للاشياء التي تفيد بلدك في استيراد الدواء والاسمدة والبلاستيك والمنتجات البترولية وغيرها مما استطعنا اليه سبيلاً وغداً وبعد أن يتوجه قلمك إلى توعية بني جلدتك باستخدام التكنولوجيا وزيادة الانتاج والجودة النوعية وضمانها ورفع اسم منتجاتك الزراعية على الأقل فوق الجميع تكون قد اديت واجباتك الصحفية فهي ليست اخبار Scoop كما تعلم فيها الكثير من الترويج لبلدك.

قانون الاستثمار السعودي نفسه يحتوي على أكثر من 40 مادة تبدأ بالتالي: (على المستثمر الأجنبي أن…………)، أي أنها مواد قصد بها (تطفيش) المستثمرين الأجانب،لأن السعودية لا تريد من أي أحد أن يستثمر على أراضيها….. وفعلاُ طفش معظم المستثمرين الذين جاءوا عقب إعلان السعودية عن فتح باب الاستثمار!!!

حسناً فعلت حكومة السودان عندما (طفشت) شركة المراعي، إذ أن تجربتنا مع المستثمرين العرب تجربة فاشلة بل شديد الفشل فيها كثير من الغش والتدليس من جانب المستمثر الذي استغل هشاشة قوانين الاستثمار السودانية، وفيها كثير من الانبطاح والغفلة من حكومة السودان… وما قصة (دريم لاند) للمستثمر المصري أحمد بهجت ببعيدة عن ذاكرتنا، وما قصة استثمار الراحجي في القمح بعيدة أيضاً…..

شروط الراحجي كانت مجحفة لدرجة الانبطاح من الحكومة السودانية…… وقد قيل والعهدة على الراوي أن الراجحي اشترط أن يكون له الخيار في توظيف أي عمالة يريد من أي جنسية كانت حتى ولو بلغت النسبة 100% من العمالة الأجنبية، وهذا للأسف ما حدث بالفعل… ناسياً أو منتاسياً أن أمبراطوريته قامت على أكتاف المحاسبين وموظفي البنوك السودانيين الذين لم يزل عطائم مستمراً حتى الآن……..

حتى المسئولية الاجتماعية لشركات الراجحي بالسودان أمر مضحك للغاية ومؤسف للغاية… إذ أقام هذا المستثمر مستشفى صغير بحي أمبدة لا يساوي ثمن الحنوط والأكفان في الشهر التي يتبرع بها للموتى بالسعودية…………

عثمان ميرغين يريد تحويل السودان إلى دولة (ريعية Rentire State) تستأجر مواردها الطبيعية للدول التي تملك المال، حتى تجد الأجيال القادمة أن السودان أصبح محتلاُ من العرب والأجانب.

من الخير لنا أن نسلم أرضنا لله يوم القيامة فارغة من أن يأتي إلينا مستثمرون همهم الأول والأخير تحقيق الربح خصماً على مصلحة البلاد والعباد….. ما يراه السيد/ عثمان ميرغني من عراقيل في قانون الاستثمار السوداني هي في الحقيقية مصدر قوة وحماية للوطن………. اعتقد أن وضعية الاستثمار في أثيوبيا التي دأب الكثيرون هنا بالراكوبة وغيرها على أبرازها كمثال على النجاح هي قمة الفشل في الواقع…. يكفي فقط أن السودا يستقبل ألف أثيوبي جائع يومياً!!! هل هذا ما يريده عمثان ميرغني لنا؟