(ناكح) وشبعان ورويّان !

توقفت عن الإستماع للفتاوى منذ تلك اللحظة التي سمعت فيها أحد شيوخ التدليس والتدجيل وهو يفتي بحُرمة (الفُساء) على النساء .. ولم يمر الكثير على تلك الفتوى البائسة حتى أردفها آخر بفتوى أكثر قرفاً وبؤساً ، حيث أفتى بجواز (نكاح) الزوج لزوجته بعد موتها !
ولكن ، ولأن الموضوع قد مسني شخصياً هذه المرة .. لذا عدت وإستمعت لحديث (الشيخ) عبد الحي يوسف نائب رئيس (هيئة علماء السودان) في قناة (الشروق) أول أمس ، والذي قال فيه : ان ( القيامة إقتربت وظهرت علامات الساعة الصغرى ببلادنا .. وطالب المسلمين ? وانا منهم – بالبعد عن المعاصي في هذا المنعطف (القيامي) الخطير من عمر أمتنا ، وقال انه وبعد ظهور إرهاصات الساعة الصغرى ستظهر قريباً علامات الساعة الكبرى في بلادنا)..
جزاك الله خيراً يا شيخ على هذه البشارة ، فلم يتبقى لنا الكثير من الوقت كي نستمتع بالحور العين وتستمتعون أنتم بالغلمان المخلدون .. !
إذاً وحسب حديث الشيخ اللئيم لم يتبقى لقيامتنا سوى : ظهور يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ، وظهور المسيح الدجّال وحماره .. وأجزم بان المسيح الدجّال عندما يأتي إلى السودان سيأتي وحده دون حماره .. لأن حماره قد سبقه قبل فترة طويلة ، حيث وصل إلى بلادنا صبيحة يوم 30 يونيو 1989 !
أصدقكم القول ان كراهية مُلزمة تتملكني تجاه هذا الكائن الميكروسكوبي الذي نما الضوء في إسمه بعد مجيئ حكومة الدجل الديني .. والذي لا أعرف لماذا كلما رأيت صورة له تذكرت الغلمان والخصيان والجواري والعبيد وكل عفونة وعار التاريخ الإسلامي القديم ؟ .. فكلما تأزمت أوضاع حكومته وفاحت فضائحها خرج علينا مهدداً بالويل والثبور .. وكأن وعد الله الحق قد تغيّر فأستبدل (صور إسرافيل) بنباح هذا الكلب المسعور ? والعياذ بالله .
ولا يُخفى على احد ان ما يفعله الرجل إنّما هو ضرب من الإلهاء وإضاعة الوقت وصرف أنظار الناس عن القضايا الحقيقية ، فمن يُسمون أنفسهم بهيئة علماء السودان إنما هم جماعة من الأنبياء الكذبة الذين تحولوا من طهارة عبادة الخالق إلى قذارة عبادة الصنم الجديد الذي لا يملك حتى طُهر الأصنام القديمة .. وهم حفنة تافهة من المنحطين فكرياً ومن الأرزقية الذين حولوا الدين إلى بضاعة رديئة يشترون بثمنها ما يسدون به شره بطونهم وفروجهم اللا محدود..
وفي القصة القديمة ان أحدهم سمع رجلاً يقول : اللهم أرزقني ميتة كما مات (عرفجة) .. فسُئل : من هو عرفجة هذا وكيف مات ؟ فرد قائلاً : لقد أكل حملاً مشوياً وشرب ماءً كثيراً وركب جاريته حتى مات فوقها .. فمات وهو ناكح وشبعان ورويّان .
وهذا ما يريده الشيخ / عرفجة عبدالحي يوسف .
[email][email protected][/email]فيسبوك
وأجزم بان المسيح الدجّال عندما يأتي إلى السودان سيأتي وحده دون حماره .. لأن حماره قد سبقه قبل فترة طويلة ، حيث وصل إلى بلادنا صبيحة يوم 30 يونيو 1989 !
يا اخي اتق الله
سبحان الله
ردك ينطلق من كراهيتك للشيخ عبد الحي
ولم يبنى على أدلة وبراهين تدحض ما ذهب اليه
يهمنا كقراء الخروج بالفائدة والإجابة على السؤال
(هل ظهرت علامات الساعة الصغرى كما ذكر الشيخ أم لا ؟؟)
فإن كان لك إجابة مضادة تكون قد خدمت قضيتك
وإستفدنا نحن بزيادة العلم
الا أن عدم دحض الإدعاء
وتصريحك بالكراهية
لا يجعلان منك صحفيا كبيرا
بل صعلوك حديث
وبث …
((والذي لا أعرف لماذا كلما رأيت صورة له تذكرت الغلمان والخصيان والجواري والعبيد وكل عفونة وعار التاريخ الإسلامي القديم))
لا والله انت زعلان زعل شديد من الشيخ دا
يا اخي …..
احبب حبيبك هونا ما عسي ان يكون بغيضك يوما ما
وابغض بغيضك هونا ما عسي ان يكون حبيبك يوما ما
اخي الكريم– لك التحية– عنوانك يعود بي الي طرفة في سبعينات القرن الماضي والي اخ جنائني وزميله من كبار السن احدهما اسمه حامد شاكر ويمازح الوكيل صباحا الاول فيقول له كيف حالك يا عم فلان فيرد عليه ( الحمد لله ناكح حامد شاكر) وطبعا يضحك الوكيل وكما الايام الخوالي كل شئ بصفاء نفس — واعود لموضوعك وفتاوي ( سحرة) الفرعون ومقالهم فهم ليس وقفا عند عبد الحي وانما نضم معهم بله الغائب الذي حسب حكم عمر البشير في 30سنه ( قحط وعذاب) وسة ايام حسوما– لك مودتي
مقال ينضح بالكراهية والعنصرية والغباء والبلادة والسفه وقلة العقل. بالله عليكم هذا المأفون الدجال الكذاب يتطاول على مشائخنا وعلمائنا. اخرس لعنة الله عليك !1
وصفك بليغ للبالوعة والأفضل لحمار الدجال ، بالله كيف يسكت السودانى المثقف ويصبر 25 سنه على هؤلاء الشرزمه المستنكحه من اللقطاء .
الاخ منعم انت مشروع اديب ضل طريقه الي السياسة القذرة
الشيخ اللئيم يا معفن يا جاهل انت .. هانت الدنيا حتى صار السفهاء مثلك يتطاولون على الشيوخ والعلماء يا قبيح
ههههههههههههههه
ياخى ابداع
لا قداسة لعرفجة السودان اديهو بالله يا منعم
هؤلاء شيوخ من فساء
اسف منعم
المقال فاحش وبذيئ التلميحات واللمز… بوصفك محرر في مايسمى (بحريات) ان كان هذا مستوى فهمك للجدال والرآي المكتوب لمشاركة العامة حوله فيؤسفني ان اصارحك انه ادنى درجات الانحطاط مهما كان انحطاط وتدني من تقارعه فقد خسرت انت وكسب هو من خلال نأي القارئي عن مضمونه
وبصراحة يامنعم نصيحة غالية ماتقومون به لايمكن ابدا ان نطلق عليه صحافة وهو بعيد عن مبادئها بل لقد اثثتم لمرحلة العبث التي ترون انها مرحلة التحرر وبالتالي لابديل يرجى
احترموا عقولنا جميعكم ولاتلطعوا وجه المعارضة وتسيؤن اليها
قبيح خلقة وأخلاق .
لا لتحقير العلماء . عبد الحي يوسف لم يفعل ما يستوجب هذا الشتم والتحقير .لماذا لا تقارن التاريخ الاسلامي بتاريخ القرون الوسطي وتاريخ البلاشفة .
في الصميم …… و الساكت عن الحق شيطان أخرس وما أكثر شياطين السلطان . وفقك الله أخ منعم نصير الغلابه وكلامك حااااااار ذي الكي في الفكك . ولو ما فعلاً جبناء ليه ماردو علي الترابي و هطرقاته .
والله انا بكره هذا الساعي بمكتبة جامعة الخرطوم كما علمت اكثر منك ومن اي شخص اخر
هذا كرم منك أيها الإنسان عبدالمنعم سليمان المدعوا عبدالحي يوسف يستحق أبشع الأوصاف والأمثال والتي مهما سأءت لن توصف مثقال خردلة من عمائل هذا الأفاك “
هذا زمانك يا مهازل فامرحي … من أين ظهر هذا الصّعلوك وفي فيه فاذورات يتلفظ بها؟
قديماً قالوا : الكلاب تنبح والجمل ماش … أتدري من الكلاب ؟ أنت ومن وافقك الرأي في شتم الشيخ عبدالحي يوسف من المعلقين .. لكن الشيخ لن ولن ينحط لينزل لمستواك ولسان حاله يقول :
وَذي سَفهٍ يُخاطِبُني بِجَهلٍ … فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً وَأَزيدُ حُلماً … كَعودٍ زادَ بِالإِحراقِ طِيبا
******************************************************
لا ترجعنّ إلى السفيه حكاية … إلا جواب تحية حيَّاكها
فمتى تحركه تحرك جيفة … تزداد نتناً ما أردت حراكها
******************************************************
يخاطبني السفيه بكل قبحٍ … وأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً وأزيد حلماً … كعودٍ زاده الإحراق طيبا
******************************************************
اخسأ يا صعلوك ولا تتحدّث عن المشائخ في الدّين واحترم نفسك التي بين جنبيك إن بقي لك منها شيئ تحترمه ….
معليش يا عبدالمنعم
انا من المعجبين بمقالاتك
لكن المقال ده ابدا ما عجبني
حقيقة عبدالحي يوسف رجل محترم ويكفي انو عارض ترشح البشير لولاية ثانية ..
بعدين لغة المقال ما حلوة وملئية بالسب والشتم الذي ارجو ان تترفع عنه ..
مع مودتي ..
عبد المنعم سليمان ينصر دينك ياشيخ