ما بين رقص البشير و محاكمة جليلة خميس ضاعت هيبة الدولة و اختلت موازين العدالة
سمية هندوسة
يظل الرئيس يرقص و يرقص و يتفنن فى الرقص حتى يكتب عند الله رقاصا و تظل حكومته تكذب و تتحرى الكذب حتى تكتب عند الله مؤتمر وطنى , وهكذا و بهذا التهريج تحكم البلاد و يظلم العباد نهارا جهارا وحمرة عين دون وازع او ضمير , وما يخيب الظن بقدوم التغيير هو صمت الشعب فعلام الصمت يا شعبنا البطل ؟ يا صانع الثورات و طارد الديكتاتوريات و معلم الشعوب معنى الحرية و قيم النضال , لما الصمت وانت تدرك الى اى منعطف نسير و صوب اى درك سنهوى , لا تصمتوا وقد آن اوان الكلام وبلغ السيل الزبى و دقت ساعة النضال , انها مسئولية الجميع ان يشاركوا فى صنع التغيير و خلق واقع جديد و خطة اسعافية حتى لا نفقد الوطن , فالوطن يتداعى و يتشرزم و يتجه للصوملة الجبرية و السائحون والصائعون مختلفون حول قسمة الثروة والسلطة والاحزاب الطائفية تميل حسب ما تجده من مكاسب ضيقة و مصالح لا تمت لمصلحة المواطن وقيمة الوطن بصلة . على من نعول اذا ؟ حركات التغيير الشبابية صادقة فى نواياها وتخرج للتظاهر و تخاطب الراى العام مباشرة بنقل المخاطبات الى الاسواق و المواقف و تنوير المواطن البسيط الذى لا يقرا صحيفة او يشاهد الاخبار او يعرف الانترنت و هذه شجاعة يحسدون عليها , يفعلونها دون خوف و لا يأبهون للعواقب و هى الاعتقال والتعذيب لان (قلبهم على الوطن) فلهم التحية على شجاعتهم وصلابة ثباتهم على المبدأ. كما ان جل من في هذه الحركات الشبابية كقرفنا و شرار و التغيير الآن ان لم يكن الكل مستعدون لصنع التغيير و الموت لاجل ذلك ولكنهم يفتقرون للتنسيق و توحيد الراى و توزيع المهام ومع ذلك اعطونا دروسا فى النضال بتحريكهم للشارع فى الحراك الآخير و الذى سبقه , لذلك هم املنا فى الخلاص فقط يحتاجون لدعم و مساندة المواطنين بالانضمام لصفوف التظاهر بدلا من الاكتفاء بالنظر , جميعهم يريدون التغيير و يتمنونه ولكن باستخدامهم لآلية وزير الدفاع ( الدفاع بالنظر ) و هذا لا يجدى ولا يشجع على صنع التغيير .
ماذا يظن البشير و حكومته فى هذا الشعب ؟ ايظنوننا اغبياء ام بسطاء ام اصبحنا ملكا لهم بعد ان استولوا على البلاد فظنوا بان العباد اصبحوا حاشيتهم و علينا ان نطيعهم طاعة عمياء دون تفكير او تساؤل فيا لغبائهم و جهلهم حينما صنعوا من هيئة علما السودان هيئة لعلما السلطان لتصدير الفتاوى الفطيرة المضحكة و غيرها حسبما يريد نافع وعلى عثمان و بشيرهم معتقدين بان الخطاب الدينى الانقاذى سيلغى فينا البصر و البصيرة ولا يعلمون بان (اسوأ انواع الفساد هو الذى يرتدى ثوب الفضيلة ) فلا بدينكم الذى تدعون ستقنعوننا و لا بفتاوى علماء السلطان سنصدق اداعاءتكم . يرقص الرئيس على اشلاء شعبه و بقايا وطنه المتصدعة وآيله للانقسام يرقص طربا و فى قمة النشوه , ينوم هانئاً مطمئنا بقصره الفخيم و ينسى دعوات الظلومين التى بينها وبين الله لا يوجد حجاب فسبحان الذى خلق العمرين فعمر بن عبد العزيز يخشى مساءلة الله له كيف لم يسو الطريق لتتعثر بغلة بناءا على افتراض وهى لم تتعثر بالفعل ولكنه يخشى سؤال الله له و عمر بن حسن احمد البشير يبيد جماعياو يطهر عرقيا و يقتل شعبه و لا يعترف بالتنوع بل يطلق على البعض حشرات و يجاهر نائبه باباحة القتل عبرمقولته المشهورة ( شوت تو كل ) و مساعده يقول للشعب (انجاس ) اى عبيد و احمد هارون وكيله فى حربه العنصرية ضد شعب النوبة يأمر بقتل الاسرى مخالفا لكل المواثيق و العهود الدولية بحديثه المشهور حينما خاطب جنوده ( اكسح ? اكشح ? قشو ? اكلو نى ما تجيبوا حى , ما دايرين اسرى ما تعملو لينا اعباء ادارية ) عمر بن حسن البشير يزج بكل من خالفه الرأى فى السجون و من ثم محاكمات صورية للضحك على ذقون الشعب السودانى ليصدق مسرحيات المحاكمات العبثية للشرفاء . امن المنطق ان تحاكم المعلمة جليلة خميس لانها نقلت معاناة اهلها بجبال النوبة وقالت لا لقتل المدنيين ام يفترض ان تحاكم هذه العصابة الحاكمة التى قتلت 350 الف مواطن بدارفور و ستقتل مثلهم بجبال النوبة والنيل الازرق و اعترف البشير بعشرة الف و قال فقط اى هذا الرقم عنده لا شئ . وما زال القتل مستمرا بالقصف الجوى بالطائرات و الصواريخ و ارضا بالرصاص و السونكى و السكاكين , لا تستغربوا ففى جبال النوبة يعد الذبح هو مصير كل من استطاعت مليشيات الحكومة قبضه حيا من ابناء النوبة و الان زرعوا الالغام فى مناطق الرعى فكملوا الناقصة , فمن يحاكم هؤلاء ؟ تمت محاكمة الطالبة رؤى الخضر التى وزعت منشورات تتحدث عن الغلاء و زيادة الاسعار فى السلع الاستهلاكية فتمت محاكمتها بتهمة نشر الاخبار الكاذبة بموجب المادة ٦٦: (نشر أخبار كاذبة ) من القانون الجنائى السودانى لعام 1991 . فقف تأمل غلاء المعيشة خبر كاذب فى عرف تجار الدين .
اما المعلمة الناشطة جليلة خميس كوكو و لانها قالت لا للظلم و قتل الابرياء و نادت بحق الاطفال فى الحياة و التعليم طالتها ست تهم من القانون الجنائى السودانى لعام 1991 وهى :
المادة ٢١: المشاركة في تنفيذ مؤامرة إجرامية
المادة ٥٠: تقويض النظام الدستوري
المادة ٥١: شن حرب ضد الدولة
المادة ٥٣: التجسس ضد البلاد
المادة ٦٤: إثارة الكراهية ضد الطوائف أو بينها
المادة ٦٦: نشر أخبار كاذبة
و تنص هذه التهم على عقوبة السجن لفترات طويلة و الاعدام ايضا , فتخيلوا الظلم الذى يحيط بنا باسم الدين , الم يرد فى الحديث الشريف بان ( الساكت عن الحق شيطان اخرس ) و قال بعض العلماء ( الناطق بالباطل شيطان ناطق ) فشيطان الانقاذ الناطق باسم الدين ابت نفسه والا ان يعاقب الاستاذة جليلة خميس باخراسها عن الحق بالسجن لشهور و لربما سنوات و لربما اعدمها لانها لم تسكت عن الحق ولم تصفق للباطل , فعن اى شريعة يتحدثون ؟ ولكن عزاها بان الله على الظالمين ونصيرا للمظلومين وإن الله سبحانه سوف يأخذ الظالمين بظلمهم ولا يفرق في عقابه بين سيد وعبد أو قائد وأتباع أو بين رئيس ومرؤوس بل يأخذهم جميعاً بجريرة الظلم اليس هو القائل فى محكم تنزيله ) فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم، فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) الاية 28 من سورة فرعون.
ان تسجن الاستاذة جليلة دون ذنب جنته هذا ظلما من النظام الاستبدادى العنصرى و لكن ان نصمت نحن ولا نطالب باطلاق سراحها فهذا يعنى باننا اصبحنا شركاءا فى ظلمها مع من ظلمها و اذا اكتفينا بالشجب الخجول والتنبيه اسفيريا فسنراها تعدم امامنا وبعدها لن يرحمنا التاريخ او عذاب الضمير , فجليلة قضية وقضية حية سنشارك نحن فى منطوق الحكم فيها بالادانة او البراءاة فلماذا نصمت ؟ وما فائدة الاعلام والصحف اليومية عليكم بالكتابة ولا تخافوا التوقيف بامر الاجهزة الامنية فكما قال البشير امس فى افتتاح حقل نفطى جديد بشرق دارفور بان الرزق من الله قائلا : )نقول لأعدائنا الذين قالوا إن السودان سيضيع بعد فقدان نفط الجنوب، ان الأرزاق ليست من أميركا ولا من عند إسرائيل ولا من أوروبا، ولكن الأرزاق من عند الله ) معتقدا بان النفط رزق من الله له ولاخوانه و عصابته الحاكمة وليس الشعب , عموما ونحن ايضا نقول لكم الرزق من الله و ليس من المرتبات او جهاز الامن او اتحاد تيتاوى و مجلس الصحافة والمطبوعات فلا تخشوا على رزقكم و اكتبوا ما يمليه عليكم ضميركم ولو مات احيوه فانتم محتاجون لاستعادة انسانيتكم بالوقوف مع المظلوم ضد الظالم وليس العكس . ينتظرنا وطن بحاله ليسترد عافيته و يلملم اطرافه يجب ان نتعاضد لنحافظ عليه لا ان نقف متفرجين حتى نفقده , ينتظرنا رتلا من الشهداء لنثأر لهم : التاية . حليمة , عوضية عجبنا , نادية صابون , بروف على فضل , ابو العاص , محمد عبد السلام , شهداء جامعة الجزيرة و اطفال مظاهرة نيالا و آخرهم الطفل ادم كثيرون هم نساءا و رجالا واطفال من قتلتهم الاجهزة الامنية بدم بارد , ينتظرنا مئات المظلومين لنهب لنصرتهم : جليلة خميس , محمد ادريس جدو الذى اصيبت عينه فى اعتقاله الاخير , طلاب نيالا الذين تم احراقهم بماء النار الاستاذان المحاميان مجدى سليم ورفيقه الذان تم اعتقالهما لانهما تطوعا للدفاع فى قضية طلاب الجزيرة , الاستاذ فيصل شبو و النساء اللائى تم اعتقالهن ابان المظاهرات الاخيرة و كثيرون لا تسعفنى الذاكرة لذكرهم ولا تسع الصفحات لتدوينهم . فلما الصمت يا معشر الصحافيين بالسودان ؟
فجميعنا مسؤولين و علينا ان نقول كلمتنا وان نكون جزءا من التغيير على الصعيد الشخصى عبر تغيير قناعاتنا الداخلية و ترك السلبية ان لن نستطيع ان نشارك بشكل عام .
صحيح تماما ولو كل زول قال لأ وابدي رايه بنزاهة ودون خوف لما استحكم فينا هؤلاء .
من مشاهداتي اري ان المجنع السوداني ذو البصر والبصيره والرجالة والما بدور الحقارة قد تغير الي ابعد الحدود الا من بعض الشذرات .
الصفات السودانية الخالصة بقييت في مهاجروه ولكنهم ليوسا ذوو خيلة ف=هم ابعد ما يكونا عن فعل التغيير .
عموما ادعو امثالك من الاحرار الصحفيين لمواصلة الدعوة للتحرر عسي ولعل.
سميه هندوسه في كف وحثاله المؤتمر اللاوطني في كف والغلبه ليك يا جسوره وتستحق وسام الوطنيه من الطبقه الاولي من الشعب ويعجز التعبير ما يوفيك حققك وفقك الله وراعك ويخلي ليك ابنك يا رب
الاستاذة سمية
بعد التحية والاحترام
عن اى تغيير تتحدثين؟ ومن هم الذين يقومون بهذا التغير؟
الشعب البطلع مظاهرات عشان محمود عبدالعزيز وهيثم مصطفى؟
ومن هم هؤلاء؟ هم الفاقدالتربوى ! فى السابق كان الفن ولعب الكورة هواية وليس مهنة وعلى الرغم من ذلك يكون الشخص منبوذ من المجتمع. فكيف من هؤلاء يرجى التغيير؟
لاعبين الكورة فى الماضى كانو هم من قامات المجتمع فيهم الطبيب والمهندس الذى يمكن ان يعكس صورة جملية عن وطنة ويكون دبلوماسى الرد وراقى فى الحوارات التى تتم بينهم. فهل اليوم واحد من الاعبين يقدر يعرف او يتكلم عن السودان (لأ ده كبير عليهم) او عن نفسو بلغة اجنبية؟ مستحيل.
فى الماضى كان لدينا فنان يلقب بفنان افريقيا الاول, اين هم من هؤلاء؟
وعن الشعب الذى كانت كل دول العالم تتمنى ان تكون مثله الان مرفوض من كل دول العالم اذا كان الشيخ زايد طيب الله ثراة كان يحلم انت تكون ابوظبى مثل الخرطوم! اين هذا من ذاك؟؟؟
وانت مثل حى و واقعى لما تم اعتقالك مين من الشعب وقف معاك؟ او طالب ليك بحق من حقوقك؟
فهذا شعب لا اسف علية
اخيرا انا اتلو القران منذ حوالى 16 سنة ولم اجد سورة اسمها فرعون, فمن اين لك بهذا الاسم؟ ولا ده من اثر المعتقل؟
والسلام ختام
كل الشعب السودانى محكوم عليه بالاعدام على يد حكومة الجوع والتجويع من لم يمت بالاعدام مات بغيره والبدائل متوفرة لدىهم السلع المسرطنة والنفايات القاتلة والمياه الملوثة والادوية المضروبة والاطباء البلدا والبيئة المتعفنة والحشرات الغريبة والكلاب المتوحشة الخ… …
عزيزتى سميه
من يقرأ كلامك هذا يعتقد إنه كتب بالهيلوغروفيه… وأنا فى إعتقادى الشخصى إنك تخاطبين سكان المقابر……..المشكله بأى حال لا تتحملها الحكومه لأن الحكومه وجدت ما لم تتوقعه من الشعب ورعت بقيدها كالشريف الذى وجد كنزا مهملا فراودته نفسه بأن يأخذه وأخذه.
الكلام الذى تتحدثين عنه يمثل بعد ثالث وللأسف الشعب يرى فقط البعد الأول أى كل شئ مسطح فى نظره….هذا النظام كغيره من الأنظمه العسكريه البائده ويمتاز عنهم بأنه أكثر هشاشه منهم لأن كل من هب ودب فيه يملك القرار وهنا مركز الضعف ولكنه إستمد قوته الزائفه من ضعف وهوان هذا الشعب الذى إذا خير بين العزه الغاليه والذله الذليله بلا شك لأختار الثانيه وهو فعلا أختارها وأرتضاها لنفسه وكفاها شر المصادمه.
عزيزتى سميه قناعتى التامه بدون مجامله أن هؤلاء الشباب لا أمل ولا رجاء منهم ورغم ذلك نكتب تعليقاتنا علها تبعث الروح لتدب الحياة ولكن هل هناك حياة لمن ننادى.
نحن الدين دا خلااااااااااص ,,, دايرين وطنا وبس
لا ينفع الحوار مع هذا النظام الطاغى
لقد فشل ابناء جلدته بتغييره او تقليل فساده وفضلوا الانقلاب عليه وتغييره بالقوه
المطلوب من كل الصحفيين واصحاب الاقلام الحره ان يحثوا الشرفاء من ابناء الوطن وهم الاغلبيه عددا بالانضمام للجبهة الثورية حتى يرى السودان شمس الحرية
يجب على كل الشباب الثائر تعلم استعمال السلاح للدفاع عن النفس
الخروج فى مظاهرات سلميه من مصلحة بقاء النظام لان اجهزة الامن تستطيع ان تحدد اهدافها وتصفيتهم كما حدث فى جامعة الجزيرة
مقال فى السلك ..
إلى الأمام يا أختي ..ويا بضعة من دمى
قولى لهؤلاء الذين يعتصمون عشان لعيبة الكورة الفاشلين
وعشان (حوتة ) …
أدونا السيوف وهاكم رحاطتنا ..
لا فض فوكي والله وتالله انك وطنيه وقلبك علي البلد ومقالك يهز البدن بس نطلع كيف دايرين نقراء خبر في الراكوبة والله يا هندوسه ملينه ومستعدين نموت بس يجي واحد ينظمنا
نقراء في الفيس دعوه للخروج ان شا اي مجموعه صغيره بس يدعو للخروج يعني ما ممكن نجمع قروش الاعلام من بعض قروش الرايات
نحن ما منظمين بنطلع في المظاهرات وايدينا فاضيه بنصفق وهتافنا ضعيف اذا كل واحد شال علم السودان ويكون علم كبير يغطي جسمو ويكون زي كفنو
كده نقدر نحمي نفسنا لما كل متظاهر يشيل علم السودان ده بيلقي الرعب في الشرطه وفي رجال الامن لكن لما الناس تطلع اصفق ساي حيعتبروهم مخربين
اما ظهور اعلام السودان في وسط المتظاهريت بتاكد الانتفاضه والثوره الناس عايزه الينظمه عشان تطلع تثور وين قرفنا وين شراره وين الدعوات للتظاهر
بس عايزين نقرا خبر جادي كلنا حنطلع . لكي التحيه استازه هندوسه بس منتظرين دعوات للتظاهر وتنظيم
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟
العيب في الشعب السوداني الجبان الشعب الليبي في الماضي كلمة القذافي غير قادرين علي قوله الان اصبحت محرر وسيد
تعديل اسم السورة فوق (الايه 40 من سورة القصص).
هذا النظام لم يبقي له وجه يتداري خلفه وسيذهبون الي مزبله التاريخ بل ما ارتكبوه في حق هذا الوطن
الاستاذة سمية
بعد التحية والاحترام انشاء الله دووما موفقة يارب
نحن لا نستحق أن نكون اخوة لك اذا لم نأتي لك بحقك وحق البلاد والعباد بأذن الله ونقول للاستاذة آمنة مختار حاليا الرحط كثير علينا و لن نشرفه ولكن نؤكد أن خلاص ( حاجة آمنة ) لم يتبقى له الا القليل فدعواتكم يا اخواتي فقط دعواتكم والباقي باذن الله علي مقنعي الكاشفات وسوف ترين ما يسركم انشاء الله .
سألتي لماذا الصمت …
الشعب السوداني شعب واعي ومدرك .. وما يمسك الشعب عن الثورة يا استاذتي هو المعارضة وشكلها الحالي المتمثل في
1/ المعارضة المسلحة والتي يفهم الشعب السوداني جيداً أنها تنطلق من أجندة عنصرية وتهدد الأمن القومي السوداني .
2/ المعارضة التقليدية ( الصادق الهدي .. الميرغني .. واليسار ) والتي يعرف الشعب السوداني جيداً أنها سبب المشاكل في المقام الأول ولن تكون بأحسن بديلاً من البشير
3/ غياب شخصية قومية قيادية عن الساحة وظهور شخصيات عميلة أمثال عرمان وعبد الواحد وما شابه ..
4/ الشعب سيدعم أي تحرك وطني من الجيش يضمن فرض الأمن ويدعم وحدة البلد وقادر علي صد أي تهديد للامن من أي معارضة مسلحة عنصرية
التحية ليك يا هندوسة
السورة القصص
شباب الربع شباب اولاد ميكي شباب الجل شباب الريدة شاب يبيع شرفو عليكم بالشباب اولا هم صناع الحرية في الجامعات في الحواري رسالتي للبنات لا تعجبي بشاب من اولاد ميكي فاليكن اعجابكي بشاب متطلع للحرية شاب راجل يدافع عن الحق موش يبيع شرفو ويلبس اديني حقنة . وشكرا تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتف عليك
ي نافع
لا تتعجلى يا مناضلة الآن تجرى عليهم سنة الله وهم الآن بمرحلة الركم (لملمة المفسدين) وما ترينه ليس بخنوع ومن المعروف تاريخيا الاستبداد يقتل نفسه لا تتعجلى فزين العابدين كان اشطر .
ضاعضة السودان بين الحكومة والمعارضة فكل منهما راكب راسو دون الاستناد لاسباب منطقية المعارضة تنادي بازالة والنظام يقول الازالة لحسة كوع وكل واحد من الاثنين عامل عامل فيها ابو عرام والشعب واقف محتار لاننا نموت اونطة وما عندنا وجيع لا الحكومة بتحن لحالنا المعارضة الما الواحد يموت يغشوا اهلك المكلومين ولدكم شهيد ذي ما بقول شيخ حسن وهذه الاشياء كلها لا تغير في الواقع شيء وعلى المعارضة ان بعد عن العنف قدر الامكان والاستعداد لمعركة الانتخابات لانه يوجد بعض الشخصيلت السياسية ذات الخلرة الطويلة لم يحلفهم الحظ بالفوز بقعد في البرلمان هؤلاء عليهم الاعداد الجيد لخوض الانتخابات من الان فقد يحلفهم الحظ وبلاش جعجعة بلا طحين
وحتى مجموعة قوش التي قامت بانقلاب عدييييييييييييييل ، لا يساوي جرمهم ما صدحت به الاستاذه جليلة لا لشيء الا ان العنصرية والجهوية والايتعلاء، وحتى انت لم تسلمي من ذلك لانك غرابية ..؟؟ الى هذا الحد ادخلو السودان في سم الخياط وكذا الاسلام ..؟؟
كلمة باطل أريد بها باطل ( نحن ضد القتل والتعذيب ومع محاسبة المتجاوزين للقانون وأمن الوطن)
ولكنك أسوأ من الحكومة للترويج لاثارة القبلية والعصبية وإشاعة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد لأجندات نعلمها أنت وبفرضية غريبة نفترض بها فقط برآة كل المحاكمين وتجريم الحكومة
فإستعمالك للقول المطلق اجحاف بعقلية القارئ الذي يبين منه بجلاء خدمات شخصية رخيصة ,,,…
والله كان راجين ليكم ثوره من الشباب الحالى ,, وطاطكم أصبحت .. ديل شباب وووب على ,, ويا بلال عليا ,, أمشى فى النيل بالليل شوف العجب من شباب أغانى وأغانى ,, لو فى لاعب كوره طردوا بيضربوا , ولو فى فى غناى سجمان سجنو, بيطلعوا مظاهره , خلاف كده لا وألف لا جيل كرور أن شاء الكيزان يطلعوا روحكم ??
لك التحية أيتها الأخت المناضلة الجسورة هندوسة فقد تفاعلت معك و الكثير معي إبان إعتقالك قال البعض و ظن النظام الغاشم أنك سوف تنزوي و تتواري عن الأضواء و لكن النضال و نصرة أهلنا تجري في دماءك فلا مهادنة و لا سلام مع هؤلاء الذين لا يعوفون السلام.
أقول أن المطالبة بإطلاق سراح الأخت جليلة و غيرها من المحكومين ظلماً و المعتقلين تعسفاً لا تكون إلا في نظام شرعي قانوني و ليست الإنقاذ شرعية و لا قانونية
إذا كيف نطلق سراحهم؟؟
فاليتحرك الشعب و يخرج إلى الشارع و ل يرجع و يعلن العصيان المدني و المصادمة إذا دعت الضرورة
و لنجعل ذلك الذي يقول أن الذي يخرج إلى الشارع لا ينشد إلا النزهة آسفاً على قوله نخذول في آماله
بعد ذلك سنفتح أبواب السجون و نهدم بيوت الأشباح و لتخرج الأحت جليلة و غيرها في أفراح الثورة الحقة
اختي المناضلة سمية اذا قيمنا تلك الثورات الشبابية المتقطعة التي لم تؤتي اكلها يكمن في عدم وجود قيادة مركزية توجه الشباب وثانيا هؤلاء الشباب اجسامهم نحيلة ارهقها الجوع والمذاكرة والواحد فيهم اذا قذف حجرين على رجال الشرطة لا يستطيع رمي الثالثة ولا يستطيع الكروالفر ويتم رصدهم من قبل الامن و اصطيادهم وثالثا وقوف الشعب متفرجا كاْن الامر لا يعنيه وفي تقديري ان هذا لا يجدي والحل الامثل هو الثورة المسلحة فالجبهة الثورية هي الحل والذين يصفونها بانها عنصرية فهذه مجرد فزاعة وارجو من الشعب ان لا يصدقها فالثورة المسلحة هي اقصر الطرق لازالة هذا الكابوس رغم الثمن الباهظ في الارواح ولا تغيير بدون ثمن .
الحمد لله الحمدلله الحمد لله ريسنا بقى تمام وين ثروت قاسم الكذاب وكمان ريسنا فتح بئر بترول جديد الله اكبر
أكاد اجزم بكل ما أوتيت من قوة بأن شعبنا أصبح قطيع من الأنعام تساق حسب أمر راعيها وكالنعاج الموغلة في البلاهة والبلادة ، إحساس متبلد وشعور متجمد وهمة منكسرة وطموح منعدم وجبن مستشري وخوف مصمت وكسل مهوول وركود مذهل وإستكانة دائمة وتراخي ممدود ونوم مشدود وأمل مفقود !!!! متى يستفيق ويعي حقوقة المسلوبة وأمواله المنهوبة والفساد المقنن والسطو المبطن الله أعلم الله أعلم الله أعلم ؟؟؟؟؟ فهل من إجابة !!!