ما كفانا إساءات يا الست وداد بابكر؟.

كلما تصاعدت الأنتقادات علي طريقة ادارة المؤتمر الوطني الفاشله للوطن، يظهر الرئيس بتقليعه جديدة في وسائل الأعلام بتصريحات أستهلاكية أستفزازية لمشاعر المواطن، هذه المره كانت الإساءات من نصيب أنسان الجزيرة المسالم المعاني من شظف العيش والفقر بصبر حليم يندر في السودان، لم يعرف التمرد يوماً (وحمل السلاح) كما فعلت مجموعات سكانية أخري ضد الأنظمة الحاكمة والرؤساء، كل جناية أنسان الجزيرة – حتي يسبه ويشتمه البشير أنهم أناس تربية شيوعيون وعاله علي الأقتصاد السوداني منذ الاستقلال وطوال 25 وعشرون عاماً كما يعتقد… رئيسنا البشير فهمو عينه ونوعه براهو ونحتاج لمن هو الأقرب معايشه له لكي نفهم طريقته في التفكير والتعاطي مع الأحداث والحقائق، وأقترح الأفادة الكافية والشافية أن تأتي من أقرب الناس اليه ? حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر حتي نفهم تصريحاته الاخيرة والسابقة، فهل البشير يعلم أن المواطن البسيط في الجزيرة ليف يعاني لتوفير ثمن تزكرة بص للوصول للخرطوم والأشتغال في مهن هامشية تحت عمارات وفلل بنيت بماله المسروق والمنهوب بواسطته حاشيته من الأسلاميين والمتأسلمين .. هذا المواطن الكريم بالجزيرة سيدي الرئيس يفعل ذلك لان جزء منه تربي بقيم وأخلاق شيوعيون وفقط ليبقي علي قيد الحياة بشرف وكرامة؟.. لماذا لايفكر الرئيس البشير في نفض الغبار عن طريقته القديمة المعهودة في سب وشتم المواطن السوداني بهذه الطريقة الفجه والمقززة، ويستبدلها بطريقة جديدة أكثر وعياً وأخلاقاً وأتزاناً، لا أحد يختلف معه بأن المشكلة الوطنية الحالية (أقتصادية/ وسياسية/ واجتماعية/وامنية) كبيرة ومعروفة وحلها مسئولية تاريخية يتحملها الجميع، معارضة وحكومة لمصلحة مواطن أرهقه شظف العيش والقهر والتعلق بحبال وعودك الباليه والكاذبة منذ العام 1989م وحتي اليوم ، وحزب المؤتمر الوطني هو السبب الرئيسي في المشكلة وأيهام المزارعين وسلبهم وسجنهم حتي أستفخلت المشكلة ولن يستطيع حلها لوحده، فاذا كفر البشير بمن هم بعيد عنه مركزياً في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان، لماذ يستعدي نسابته ومن هم الأقرب اليه جغرافياً وليس وجدانياً لفزعه بعد أن كفر به أولئك، أنسان الجزيرة والوسط (مثلث حمدي المزعوم) الصامت علي فقره، أكثر أستقراراً وأقل تمزقاً كنسيج أجتماعي مقارنه بالمجتمعات السودانية الأخري الأكثر بعداً من قصوره بكافوري، لكن يبدو أن الرئيس البشير ح ينبذ ويسئ للشعب السوداني في جميع الأقاليم بالصف جغرافياً وزمانياً، فنسوة دارفور أن إغتصبها أحد أفراد مليشياته وشرف لها، ومواطنية بجبال النوبة مجرد أكياس بلاستيك سوداء كريهة المنظر لا مكان لها في موطنها، والجنوبيون بعد أن الانفصال وصلتهم إساته كحشرات شعبية، ناهيك عن لحس الكوع وناس جنينة ومسبتاتية ووووو، هكذا يري البشير خلق الله ومواطنيه مجرد كائنات حيه فقط تستحق القتل والسب والإساءة أليها كما يشاء ومتي يريد؟؟؟.. قتل البشير المتظاهرين السلمين رمياً بالرصاص في ولايات الوسط وأغتصب النساء وحرق القري في الغرب وشرد المواطنين في الشرق وفي الجنوب المتبقي بجبال النوبة يقتلهم جوعاً؟؟.. الرئيس البشير يمارس هوايته بهوس دون رادع أو وازع أخلاقي أو ديني وبلا مسئولية تفترض فيه بحكم مسئوليته كرئيس للبلد، وأخيراً وليس أخراً يحاول جر البلاد الي أنتخابات مبكرة في العام 2015م لا حوجة للوطن والمواطن لها، فقط لتمديد فترة حكمه خمس سنوات كاملة ليعنتنا ويسبنا، ولا أحد يدري في حملته الأعلامية الأنتخابية من سيسأ اليه وينعت بأوصاف البشير المقززة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تستاهلو الاساءة يا ناس الجزيرة لانكم اكثر من يؤيد ويطبل للانقاذ ولانكم متخلفين جدا ارجو ان تكونوا الان وعيتكم الدرس

  2. وداد أيه يا عم الأنت بتخاطبها فهى مكملة لأخلاقه النتنة ألا تعرف أنها حرامية مثله فمن ولغ فى الحرام يستحيل يعدل بل يزيد من ظلمه.وداد من نفس طينة البشير الحرامى عديم الأخلاق والتربية.أنسى عمر البشير أن أهل الجزيرة هم من أوى عائلته ونسى والده الذى كان مزارعا بهذا المشروع الذى أعال أسرته والآن ينعت المشروع بأنه عالة على الوطن مجافيا للحقيقة التاريخية التى قد عرفناها بأن هذا المشروع كان السند الأقتصادى والمورد المالى الأول للسودان وتعلم البشير وأخوانه من صادرات هذا المشروع وأصبح أنسانا بفضل هذا المشروع ولكن بعد أن أصبح فرعونا أراد أن ينهى سيرة هذا المشروع الذى ربما لعقدة فى نفسه أراد أن يمحو أن أسرته كانت به وتعايشت منه كما فعل بكافورى التى أحتكرها وعملها قصور وفلل حتى يمحو تاريخ والده الذى عمل مع عزيز كافورى حارسا.البشير لو هو له عقل لما قال أن مزارعين الجزيرة تربية شيوعيين فهذه ليست سبة بل شرف للمزارعين وللحزب الشيوعى فالحزب الشيوعى كان ولازال هو حزب الطبقات كلها وقياداته وقواعده على مر العصور أياديها نظيفة لم تسرق ولم تخن وهم أهل عمل وصادقين فى أفعالهم وأقوالهم وليت كل الشعب ينتمى لهذا الحزب الذى يؤرق مضاجع الكيزان سارقى قوت الشعب.

  3. ألانسان ممكن تكون فيه صفة أو إثنين بالكثر ثلاث صفات سيئة, لكن ألاية ده إستحوذ عليهم كلهم …, نسأل أللة ألسلامه…. إحترامي

  4. المعروف فى السودان لما الواحد يعرس بنت جميله جدا تجده عمر كله يشكر فى اهلها انت يا عمر البشير زوجتك وداد بابكر ما من الجزيره وجميله جدا ليه تسئ الى اهلها ده )

  5. ما بحلنا من العصابه دي إلا الإعلام المضاد والكلاشنكوف … شدوا حيلكم مع د. الرازي أبو قنايه من أجل قناه فضائية حره واصطفوا مع إخواننا في الجبهه الثوريه لحمل السلاح لكنس الزباله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..