مقالات سياسية

ربنا (يشق) عليكم..!

* مع تآكل رؤوسنا بالتعب؛ يتعسر علينا أحياناً أن نجد تعبيرات تناسب (جهالة) بعض نواب البرلمان الذين ابتلانا الله بهم مرتين:
ــ مرة بإهدار أموالنا في مخصصاتهم دون أن يكون لديهم (فتح) يستحقون عليه مليم.. فهم عالة على الشعب أكثر من كونهم نافعين..!
ــ ومرة بألسنتهم التي لا تحسن القول، وكأن بهم (مس)..!
* تعال ــ أيها القارئ ــ لتطالع لغة (برلمانية) نادرة في نقد الحجاج السودانيين وتعاملهم مع (الأكل!).. نعم (الأكل)..!!
* (انتقد نواب برلمانيون الضجة التي أثيرت بشأن إطعام الحجيج.. وسخر النواب من الحجاج واتهموهم بالجهل بثقافة “البوفيه المفتوح” ووجهوا الوزارة ــ المعنية ــ بالعمل على تدريب حجاج الولايات على تناول الأكل بالنظام الجديد.. ودمغ النائب محمد أحمد الفضل الحجاج بالجهل بثقافة الأكل في البوفيه المفتوح وقال: “بكون الأكل ما واقع ليهم وما عارفنو.. ناس الأقاليم مفروض يدربوهم على الأكل من البوفيه المفتوح… الواحد فيهم يخم ساكت على حساب أخوانو). انتهى.
* الخبر أعلاه بتصرف من (الجريدة)؛ يعكس أزمة شخص (نفسية) وهذا الشخص في أصله من (الأقاليم!).. فهل الانتماء إلى الأقاليم سبّة لدى أمثاله (الفارغين)؟!
* هل الحجاج بحاجة إلى مثل هذا (الصلف) الوالغ في الرعونة.. أم أنك (يا هذا) تحتاج (التدريب) في المخاطبة (الأولية!!) والوعي بالمكان الذي أنت فيه باعتبارك ممثل الشعب وليس (حاقِرهُ)..؟!
* هذا ــ أيها الناس ــ نموذج من ذلك المكان الذي يسمى (البرلمان) وقد عجزنا عن اكتشاف كلمة (رديفة) تليق باسمه في عالم اللغة (السفلى)..!
* هل ننتظر من أمثال (هؤلاء) خيراً؟!
* (العالة!) الفاشلون ــ نواب الشعب ــ يهاجمون الشعب، ويصرفون أبصارهم عن السلطة التي هي سبب (الوجعة) لأن الله طمس بصائرهم (مع الدنيا)..! هذا يحدث لأننا (نوّبناهم!) حتى كشّروا عن أنيابهم.. وصاروا يمزقون ثياب كرامتنا بإهانة أهلنا..!
* أما (العضو) دفع الله حسب الرسول فقد كان أخف قدراً (بالادعاء) حين قال إن الحج لا بد أن تكون فيه صعوبات ومشقة (الاثنين مع بعض!) وكأنه من أهل المشقة التي عناها.. يأمرون الناس بالمشقة (ولا يتشققون!!) .. بينما نائبة سمعنا بها لأول مرة أكملت ما يسمونه (الردحي!) قائلة: (إن الحاج يمكن أن يشبع بماء زمزم)..!
* سنترك باقي الكلام (المعولق).. لكن لا بد من الثناء على النائبة “نسمات إبراهيم” وهي تطالب بوضع حديث الصحف موضع الاعتبار وعدم رميه في “البحر” لأن فيه بعض الحقائق..! أو كما قالت..!
* لا أدري ممن تطلب النائبة المحترمة وهي تعيش وسط (هؤلاء)..؟!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الإثنين “أصوات شاهقة”.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إقتباس: “ودمغ النائب محمد أحمد الفضل الحجاج بالجهل بثقافة الأكل في البوفيه المفتوح وقال: “بكون الأكل ما واقع ليهم وما عارفنو.. ناس الأقاليم مفروض يدربوهم على الأكل من البوفيه المفتوح… الواحد فيهم يخم ساكت على حساب أخوانو). انتهى.”

    سؤالى للنائب محمد احمد الفضل (حفيد الحجاج بن يوسف): انت تعلمت وين ثقافة البوفيه
    المفتوح – فى بيت ابوك ولا اسرتك الكبيرة، يا رمة!! ومنو من ناس المؤتمر الوثنى او
    الكيزان جميعاً قبل ىونيو 1989م كان بيعرف معنى كلمة بوفيه ذاتها شنو، خلى يأكل فى بوفيه مفتوح.
    تف عليكم يا رمم الموائد واكلى اموال السحت والحرام… قال نواب قال، هو بالله عليكم
    حسبو نسوان دا شكله شكل نائب برلمان ! على الطلاق زى الاشكال دى غفير ما ينفع.

  2. حسبي الله ونعم الوكيل ، أللهم أرنا فيهم عجاااائب قدرتك فهم وحكومتهم لايعجزونك إلا من رحمته منهم وأنت أعلم بماتخفي القلوب .. ربي أجعل ما يتقاضونه نظير خدمه عبادك وهم أبعد مايكونون عن ذلك أللهم أجعله في بطونهم نارا ،وعلي صحتهم مرضا ووبالا …

  3. مبنى شاوشيسكو هذا لم يذق السودان منه خيرا منذ ان تبرع لنا به هذا الديكتاتور
    والغريبه ان الوحيدين الذين جلسوا فيها بصوره متواصله منذ بنائه هم الكيزان.
    وهو كما وصفه احدهم حينها -ومازال- زي معرض باتا من بره قزاز ومن جوه جزم.

  4. ياخي ديل بيصفقوا لزيادة اسعار المحروقات و زيادة المعاناة !! تنتظر ايه منهم غير رفع الحرج عن أرباب نعمتهم بزيادة المشقة علينا في زيارة بيت الله و الصيام علي ماء زمزم !!!!!

  5. أستاذي الجليل عثمان تحية طيبة .. حكى لي الوالد طرفة من طرائف نواب الشعب إبان عهد الراحل نميري … كان هذا النائب لمدة تزيد على العشر سنوات متواجداً في قبة البرلمان ولم يفتح الله عليه بكلمة واحدة طول هذه المدة بل أكثر من ذلك ظل نائماً تلك المدة في جميع جلسات البرلمان ولا يصحو إلا على التصفيق … ويصحو من نومه مصفقاً دون معرفة سبب التصفيق ..كان يمتلك يدين كبيرتين أكبر من يدين تايسون …

  6. نامت نواطير السودان عن ثعالبه وقد بشمن وما تفنى العناقيد
    مع الاعتذار للمتنبئ بالتصرف في بيت شعره
    نواطير = مزارعين
    بشمن = شبعن
    ثعالب = كيزان

  7. من المعروف ان السوداني رجل او إمرأة يجتهدون للحج في أعمار متقدمة و يأتون له من قري نائية و ما يفكر فيه هؤلاء من بوفيه مفتوح و التعب و المشقة أن يغيرهم العلي القدير اليوم قبل الغد

    البوفيه المفتوح تدربتم عليه في البرلمان من مال هذا الشعب، و الأكل و الشرب متطلبات يومية و هم دفعوا مبلغها مقدماً و ليسوا طالبي صدقة أو زكاة أو شحادين حتي تتمنوا لهم التعب و المشقة و أن الحج ليس للراحة و الدعة حيث لم يقولوا هم ذلك لكن من حقهم أن يأكلوا بدون استهتار و من و أذي

  8. * هذا ــ أيها الناس ــ نموذج من ذلك المكان الذي يسمى (البرلمان) وقد عجزنا عن اكتشاف كلمة (رديفة) تليق باسمه في عالم اللغة (السفلى)..!
    الرائع شبونه أقترح إضافة إلى الأسماء المتداوله مثل البرطمان ،أن نطلق عليه البردعان (من البردعه)أو البرزعان أو البرطبان من (برطبة للمتنبى)، ياخى أنت لا تدرى كم أمرضنا البرطمان المخجوج هذا ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..