محمد الحسن محمد عثمان
من اجمل ماشاهدت على قناة الجزيرة مباشر التى تنقل مشاهد مواكب امس الخميس ١٣ يناير وجوار القصر الجمهورى وشبابنا يكرون ويفرون ويحملون درقات ابتدعوها والبنبان يملأ الفضاء رايت فتاة فى وسطهم فى البداية شككت ثم تيقنت عندما قربت منها الكاميرا تربط وسطها مثلهم وتغطى انفها رايتها وسطهم تكر وتفر تحمل البنبان مثلهم وتعيده للخصم وتجدع بالحجارة تتقدم مع المتقدمين نحو الشرطة ثم تتراجع عندما يحين وقت التراجع وصفقت لها بينى وبين نفسى ورددت ما اعظم المراة السودانية وتساءلت هل يمكن ان تمثل الكوزة سلمى عبد الجبار المبارك عضو المجلس (ولا اقول السيادة) المراة السودانية الكوزة سلمى التى ترتجف وهى تقرأ فى بيانات المجلس الهزيلة وهل يمكن مقارنة سلمى بهذه الكنداكة التى تمثل بحق عظمة المراة السودانية ورددت الآية : “فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث فى الارض”.
صدق الله العظيم
