أخبار السودان

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد إلى الشعب السوداني بمناسبة انتخابه رئيساً لحركة العدل و المساواة السودانية

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد إلى الشعب السوداني بمناسبة انتخابه رئيساً لحركة العدل و المساواة السودانية

بنات و أبناء وطني العزيز:

في البدء، و باسم حركة العدل و المساواة السودانية، و جيشها الباسل، و قواعدها العريضة على امتداد الوطن و في كل أركان المعمورة، و نيابة عن أسرة شهيد الأمة وزعيم المهمشين المشير الدكتور خليل إبراهيم محمد الممتدة من نمولي إلى حلفا و من بورتسودان إلى إنجمينا، أتقدم بخالص العزاء إلى الشعب السوداني قاطبة، في مدنه و قراه، في هجره و نجوعه، في معسكرات النزوح و اللجوء المهينة لكرامته، في كهوف جبال النوبة و أدغال النيل الأزرق، و في مهاجره و حيثما كان، أعزيهم جميعاً في فقد الدكتور الشهيد لأنه كان ملكاً للشعب بأكمله. عاش منافحاً عن حقوقه العادلة، وقدم روحه الطاهرة مهراً لسعادته، فبادله شعبه حباً بحب و وفاءً بوفاء، و بكاه كما لم يبك على أحد قبله، فتوافد الشعب بكل فئاته إلى داره معزياً رغم المتاريس التي وضعتها عصابة القتلة في طريقهم، و صلى عليه الناس صلاة الغائب في كل منعطف و زاوية، و اعتمر له الأحباب في الأراضي المقدسة زرافات و وحداناً، و نصب له الشعب سرادق العزاء في الداخل وفي كل مدن الدنيا، و اتصل بنا معزياً أقوام لم تكن بيننا و بينهم وشائج قربى أو سابق معرفة، و عبر بعضهم الفيافي و المحيطات للوقوف مع أسرة الشهيد في أصعب لحظات تاريخها، و نعاه الكتّاب و رواد الشبكة العنكبوتية بمداد غزير و تقريظ منقطع النظير، فكان ما تلى استشهاد الدكتور خليل ملحمة وطنية فريدة، و وسام نبل في جبين الشعب السوداني. فتحية إجلال و إكبار لهذا الشعب الذي ما فتئ يبرهن نقاء معدنه في المنعطفات الخطيرة و عند الملمات.
بنات و أبناء وطني العزيز:
يطيب لي في مناسبة انتخابي رئيساً لحركة العدل و المساواة السودانية خلفاً لشقيقي الشهيد، أن أسدي الشكر أجزله لقوات الحركة الصناديد، و عضويتها في كليّاتهم المختلفة، و مؤتمرهم العام الإستثنائي السادس، الذين حمّلوني أمانة أبت السماوات و الأرض و الجبال حملها ، و أولوني ثقتهم الغالية لقيادة حركة في قامة حركتنا المهيوبة، و أرجو أن أكون عند حسن ظنهم بي. و أدعوهم ألاّ يكلوني إلى نفسي في أداء هذه الأمانة، فالأمر أعظم من أن يقوم به فرد من غير إعانة من الله ثم من جميع من يلونه. و عهدي لهم ألا أخون أمانة القيادة، و ألا انفرد بالقرار، و أن أبذل قصارى جهدي لتفعيل مؤسسات الحركة و تمكينها من أداء رسالتها، و أن أولي قوات الحركة الباسلة و أسراها و جرحاها و أسر شهدائها ما يستحقونه من رعاية، و أن أعمل معهم و بهم للثأر لقائدنا الشهيد بالانتصار للقضية التي قدم روحه الطاهرة من أجلها.
بنات و أبناء وطني العزيز:
عهدى لشعبنا الأبي و للنازحين و اللاجئين والرحل، أن أعض على حقوقهم بالنواجز، و ألاّ أسمح ببيع قضيتهم العادلة في أسواق النخاسة و تنزيلات الوظائف الديكورية. و ألا أقبل بتقزيم قضية أهل السودان و حشرها في زاوية إقليمية ضيقة، و أن أقف بصلابة ضد النزعات القبلية و العنصرية و الجهوية، فشعبنا واحد و قضيتنا واحدة، و لا نعادي أحداً سوى الظلمة الذين استباحوا دماء شعبنا في كل أركان الوطن، و انتهكوا عرضه، و نهبوا قوته، و تسبّبوا في فصل جزء عزيز من شعبنا و أرضنا. فهؤلاء أعداؤنا و أعداء الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم الإثنية أو الجهوية أو الآيديولوجية.
و عهدي لهم أيضاً أن أعمل مع رفاقي في المقاومة المسلحة و المعارضة الوطنية على إسقاط نظام العصابة العنصرية المستبدة في الخرطوم، و إقامة دولة مدنية فدرالية ديموقراطية، يسود فيها حكم القانون، و يتمتع فيها المواطن بكامل حرياته المستحقة تحت رعاية قضاء مستقل، و يشارك في حكم وطنه وفق معايير عادلة و شفافة، و يتقاسم فيها ثروات و فرص كسب الرزق في بلاده وفق أسس المواطنة و الكفاءة دون سواها. دولة تساوي بين مواطنيها في الحقوق و الواجبات، و لا تفاضل بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الانتماء الجغرافي أو الإثني. دولة يتحرر فيها الصفوة و الساسة عن أنانيتهم وانشغالهم عن خدمة المواطن بفانتازيا الأيديولوجيا، و يتبارون في انتشاله من دائرة الفقر و الجهل و المرض الخبيثة.

بنات و أبناء وطني العزيز:
انتهز هذه المناسبة لأتوجه بالنداء إلى إخواننا في القوات النظامية كافة ليبروا بقسم الولاء للوطن و الزود عن ترابه و مواطنيه، و أن ينحازوا إلى جانب الشعب المستضعف بدلاً من الدفاع عن عصابة عنصرية باغية حجزت موقعها في مزبلة التاريخ باقترافها لسيل من الجرائم الكبرى التي جعلت من وطننا يتوارى خجلاً بين الأمم من سوء ما كسبت يد هذه الفئة التي وصلت إلى سدة الحكم فيه في غفلة من الزمن. أدعو إخواني في القوات النظامية أن يحكّموا صوت العقل، و أن يوجّهوا أسلحتهم إلى غير صدور إخوانهم في الدم و الوطن، و ألاً يضطرّونا إلى قتالهم مكرهين، فليس هنالك من عمل هو أقسى علينا من قتل أو إيذاء أحد من أبناء شعبنا المغرر بهم.
كما اغتنم هذه السانحة لأوكد لأهلنا في جمهورية جنوب السودان، الذين دفعهم فشل الأنظمة الحاكمة منذ الاستقلال في التعاطي مع قضيتهم العادلة بروح وطنية خالصة، و أجبرتهم غطرسة عصابة المؤتمر الوطني و عنصريتها إلى اختيار الانفصال، أن وشائج الرحم و القربى بين أهلنا في البلدين، و تاريخنا و مصيرنا المشترك، أكبر من أن تنقطع عراه بقرارات عصابة الخرطوم و سياساتهم الطائشة. و أن شعبنا حريص على علاقة جيرة أخوية صادقة، تنمّي مصالح شعبنا المشتركة بدلاً من الإضرار بها بسياسات هوجاء مدفوعة بعنصرية بغيضة منتنة. و من نافلة القول التذكير بتوق شعبنا في طول الوطن الكبير و عرضه و شوقه إلى اليوم الذي تلتئم فيه لحمة الوطن من جديد على أسس عدل و وئام يرتضيها الجميع.
كما أوكد لأهلنا في دول الجوار و في المجتمع الإقليمي و الدولي، أننا في حركة العدل و المساواة السودانية أهل سلام، نحترم العهود والمواثيق الإقليمية و الدولية، و نقرّ بحقوق الإنسان و المرأة و الطفل و الأسير التي جاءت في هذه المواثيق، و نعمل من أجل علاقات حسن الجوار، و سيادة الأمن و السلم الإقليمي و الدولي، و نثمّن غالياً دور الشعوب المحبة للسلام في إغاثة أهلنا و ندين لهم بذلك، و ندعوهم و حكوماتهم للوقوف إلى جانب شعبنا في المحافل الدولية انتصاراً لقضاياه المشروعة العادلة.
بنات و أبناء وطني العزيز:
في مختتم كلمتي هذه، أوكد لشعبنا في ربوع الوطن و للقوى الوطنية الحيّة في أحزابهم و تنظيماتهم المدنية، و لقطاعات المرأة و الشباب و الطلاب، أننا في الجبهة الثورية السودانية نعمل من أجل جمع الصف الوطني دون إقصاء، لمواجهة سياسات عصابة الحرب التي ما تركت بقعة من أرض الوطن الطاهرة إلا و أشعلت نيرانها فيها، و إقامة حكومة قومية انتقالية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني و أقاليمه، تتولى تسيير دفّة الحكم في البلاد إلى ميقات معلوم، و تسلّم السلطة لحكومة منتخبة عبر انتخابات لا يحتاج منظموها إلى التأكيد على شفافيتها و نزاهتها، لأن في ذكر هذه الصفات تشكيك في وجودها. فالدعوة موجهة إلى كل القوى الوطنية المعارضة، و إلى كل وطني غيور يؤمن بضرورة إسقاط نظام عصابة المؤتمر الوطني و إحلال حكم الشعب مكانه، أن يهرع إلى الانضمام إلى صفوف الجبهة الثورية السودانية، و يساهم في تحقيق مشروعها باليد و اللسان.

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لشهدائنا، وإنها لثورة حتى النصر.

د. جبريل إبراهيم محمد
رئيس حركة العدل و المساواة السودانية
غرة مارس 2012
الأراضي المحررة

تعليق واحد

  1. من الذى خلق معسكرات النزوح غيركم ومن هو الذى اساء لسمعة الوطن غيركم وهل الارواح التى ازهقت وسمعة الوطن التى اريقت وملايين الجنيهات التى تهدر لاعمار ما دمرتموه يساويها سعيكم للاطاحة بنظام البشير الذى كان اخوك جزءا منه ومن اكبر عرابيه
    دارفور الان تحتاج الى التنميه والى البناء والاعمار ولا تنقصها الحريه التى تنادون بها لتصلو الى كراسى الحكم باسم نصرة المهمشين والحقيقه لترضو غروركم وهواكم السلطوى واصبح هذا واضحا من خروج اغلب اعضائكم الى التمرد بعد فقدان مناصبهم كمنى مناوى وابوالقاسم واخيرا عبد الشافى
    ابشرك ان دارفور ستظل مريضه طالما ان عقولا مثلكم تتحدث باسمها وسيظل السودان ذليلا طالما كان مثلكم ينتمى اليه

  2. يا وطن كيمان اذية
    من عواس الجبهجية
    الكوزنجية
    الامنجية
    الارزقية
    النفعجية
    حرامية لصوصية.. مية مية
    يا بلد اطنان مآسي من فساد الطمبجية
    يا بلد منكوب كوارث
    من سياسات بربرية
    وبي عمايل بلطجية
    اونطجية
    طمبجية مية مية
    كلو نازل مافي رافع
    كلو خافض مافي ساطع
    كلو فاسد مافي رافع
    كلو فاشل مافي نافع
    ما يمهم يبقى الوطن بي ترابو
    وما هدف يطمح شبابو
    وما يضر يتم يبابو
    وما بهم يكمل خرابو
    وما ضروري يجوعوا ناس يموتوا ناس
    وما خيانة تقيف مصانع
    والزرع يشبع يباس
    وما يخالف جوة رأس كل مخالف
    ينفجر كوم من رصاص
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    وما يفيد اصل الشريعة
    يكفي بس اسم الشريعة
    تكون ذريعة
    حصان طروادة
    بيها نمرق في السعادة
    بيها نسطو سنين زيادة
    حصان طروادة
    نرقص ونتشابا
    فوق ظهر الغلابة
    وعلى كتف التعابة
    نقيف في راسا
    وبي هتافات البساطة وبكل سذاجة
    ومع حماسها نزيد حماسة
    وبي تهاليل كل طيرة ومخ دجاجة
    نطرش كلام برة السياسة
    وما مهم ابدا دراسة
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    شب الحريق من كل ناحية
    والحروب في كل زاوية
    ومن هناك هبت عجاجة
    والقراية وما القراية بقت حكاية
    لا كتابة ولا دراية
    لا قلم بيزيل بلم
    ولا جهل بدأ في النهاية
    بي الدعارة الجامعة سارت في مسارا
    و بالحشيشة يتم مزاجا
    والمصانع في اجازة
    والزراعة سراب نتاجا
    والبنوك منهوبة بالرضا والتراضي
    والوزارت اختلاسات دون تقاضي
    وقروشنا في بنك الخواجة
    ازمة هايجة
    وفوضى مايجة
    وفتنة رايجة
    وزنقة لي عنق الزجاجة
    ده كلو حاصل وبرضو قالوا .. مااافي حاجة !!!
    وما مهم اي حاجة ..
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    يا بلد ادمن مرارات الفشل
    مليان قرف مليان عفن
    أهـ يا زمن
    اصبح خطر
    امر عجب عجبا امر
    بقينا في اخر العمر
    سخر القدر
    لا ننتظر
    ان تفتخر
    بي كل تعددنا وتراثنا
    وبي الرطانة
    وبي ثقافتنا وغنانا
    وننبهر بي انتمانا لي وطن!!
    أهـ يا زمن
    في زمن القومة ليك سابع محال يا وطن
    في زمن الراحة فيك فوق الخيال علما اظن
    اهـ يا وطن
    زيادة عن عشرين سنة
    عجفا عجاف
    اقبح سنين العمر والاحباط بقن
    اهـ يا وطن
    زيادة عن عشرين سنة
    عجبا عجاب
    شفنا فيك الويل واصناف المحن
    أهـ يا زمن
    على كان زمان ونحن اول
    واجترار لزكرىات واهـة و شجن
    أهـ يا وطن
    عايشين انينك
    ومر سنينك
    والعيشة فيك شيء لا يطاق
    وفي الفؤاد جمرات شون .
    بس يا زمن بس يا وطن
    روح القضية لسة حية
    وما بتموت ابدا قضية
    سار وراها الاغلبية
    ثار عشانا الهامشية
    هتفت حناجر مطلبية
    غرزت خناجر لنضالات مفصلية
    والقضية هيا هيا
    والقضية مفصلية
    والقضية جمرة حية
    والقضية حية حية
    حرية لينا ولي سوانا اولوية
    حرية لينا ولي سوانا بي مستوانا
    هي القضية
    شعب صاحي
    شعب راصد
    شعب صابر ما هو فاتر
    واذا الصبر لحدوده فايت
    لا بجادل ولا بفاوض
    يبقا مارق كل سارق
    ويبقا راكز كل معاكس
    يبقا واقف كل خايف
    يبقا طالع كل بالع
    تاريخو ناصع
    شبابو واعد
    الله واحد وموتو واحد
    وعدو واحد
    كل عسكر وكل فاسد
    تاريخو شاهد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد

    أخخخخخخخخخخخخخخخ

  3. هذا حديث الرجال الى الرجال ومرحبا بك قائدا لنا ومناضلا جسورا ارتضى حمل الامانة وحمل رأسه على كتفه من اجل عدالة وحرية نسعى لها جميعا سدد الله خطاك ووفقك

  4. وياوطن حسادك اجاويدك الشى الملاحظ انه كل من يتكلم عن الوطن والشعب هو يطلب لنفسه جز او حته من الكيكه والشعب الضايع وفى بلدى مافى سياسه فى حقى وبس مافى زول شغال للعامه واى زول داير يصلح وضعو والسياس تلقاو زى الحربويه كل فتره ب شكل مره اسلامى ومره علمانى وووووووووفى النهايه مصلحجى

  5. خليك على عهدك الفوق ده وان شاء الله ستجدنا عند حسن ظنك بنا باذن الله ,, ياريت تدي تعليماتك لجميع أفراد قواتك أن يبتعدو من العنصرية والقبلية علشان ما يلاقي زول ثغرة لأشعال نار الفتنة وتجر البلاد لحرب قبلية لا تبقي ولا تذر ,,, وما النصر الا من عند الله ,, فاتقوا الله في الشعب المغلوب على أمره واحفظوا عهدكم يحفظكم الله وينصركم

  6. انا عايز الاسم الحقيقى للدكتور جبريل / هل هو جبريل ادم بلال ام جبريل ابراهيم محمد و شكرا

  7. برافو د/ جبريل بيان بمعنى الكلمة هذا البيان سوف يكون مثابة أستفتاء من كل الشعب السودانى الحر والمحبة للسلام من أجل وطن السودان الابى سيرو سيرو يا أيها الاحرار الشعب والمهمشين من خلفكم لإرساء الحق والعدل والمساواة فى الحقوق والوجبان أنا سودانى وبس . وإجتثاث الفئة الباغية والطاغية والمستبدة والمتعجرفة بغير حق من الارض من جذوره المنتن بالخرف والعياء من أجل التمكين والمحسوبية والعنصرية والجهوية والقبلية والحزبية والانتماء الفئوى الجوفاء . ونفتيت وحدة البلاد بالكذب والدجل والنفاق والشحوذة والغش المقنن ليتمكن بالسلطة والثروة المحرم من قوت الشعب الفقير ذهبو بالشباب الى المحارق ليموتو ليجازوهم بحور العين فى الجنة وهم تزوجو نساء الدنيا مثنى وثلاث ورباع والجهاد والتلبس بثوب الدين كانت كذبة كبيرة من هؤلاء النفعجية اللاضمير لهم ولا أخلاق مسلم الله المستعان إنها لثورة شعبية ضد الطغاة حتى النصر والله ناصركم بإذن الله تعالى …

  8. الجاب نمولي شنو اسع في الموضوع؟؟

    نمولي زيها وزي الاسكندرية مدينة في دوله اجنبية

    وانجمينا دي كمان وين؟؟

    ياخونا بطلوا تنفيذ الاجندة الخارجية وتعالوا

    نبني بلدنا بقوة وتماسك واخوي واخوك والله كدا

    ماحنمشي لقدام وحنظل في تخلف وحروبات ومجاعة

    وتهميش وحركات وكلنا سودانين ومسلمين وعندنا

    حقوقنا ولوا مااتحدنا مش حنقدم شي للوطن

  9. هذه ليست مجرد كلمة هذه تحفة فنية هذا هو رجل المرحلة والله ان كلماته لتفيض بالادب والتهذيب والموضوعية لا املك الا ان اقول ان رجل كهذا احق ان يتبع

  10. شكرآ جزيلآ ياوطن شكرآ ..د/جبريل ابراهيم قائد المهمشين رضينا وارتضينا بك قائدآ ومن خلفك نقاتل ونصبر حتى ننتصر على الارزقيه القتلة ألفشله ..تحياتي لكل الرفاق في الميدان والمعسكرات وربوع الوطن الجميل وفي خارجي!!ثوره حتى النصر!!!

  11. السلام عليكم يا دكتور جبريل = قرأت مقالك كاملا وان شخصيا لم اعرفك عنك سوى دماثة الخلق ومد يد العون لمن سألك ومن لم يسألك وعاشرناك فى الغربه وكنت مساهما فى اعمال الخير بشوشا باسما محتسبا== كنت اود ان ارى بين السطور او فى صدر الرساله ما يشير الى مد يد المصالحه وطرح رؤاك وشروطك للتفاوض وعرض مطالبكم وشروطكم وتنتظر رد فعل الحكومه لبيانك الاول = فاذا كان ردها ايجابيا واستمعت لصوتكم ابدأوا مره اخرى فى تعزيز الثقه بينكم وبينها وذلك حقنا للدمالان الخاسر هو الشعب السودانى عامة وأبناء دارفور خاصة= وانت سيد العارفين با دكتور بان دم المسلم حرام= وانت كقائد اصبحت لك كلمه واستحلفك بالله يا دكتور ان تمد يدك بالمصالحه وان تترك الباقى على الذى لاينام فهو كفيل بعباده وتكون الكره فى ملعب الحكومه=- والله المستعان==

  12. جبريل اخو خليل …وخليل حفيد عبد الله التعايشى …وكلهم من دارفور …لقد اذاق التعايشى اهلنا اولاد البحر العذاب …وكرس للعنصريه والجهويه منذ زمن بعيد …لن يستطع جبريل ان يفعل شى سوى مزيد من التعاسه لاهله بدارفور …اما بالنسبه لاولاد البحر فلا خوف عليهم لقد تم شحن صاروخ ذكى وطائره بدون طيار ….؟؟

  13. ها ما قولتو بتقبلو للجميع الراي و الراي الاخر انا قولت متين صار مشير هوا امير من امار الحرب زيوه زي غيروه قاتل و قوتل و محصل في السودان و ليبيا و حتا تشاد لم تسلم منه ومعا زاليك نسال الله يتقبله و يرحمه و القب للباقي ان شا الله و الله يكون في عون الشعب المسكين كل واحد يحدث باسم الشعب الرجاه عدم حذف التعليق شكرا

  14. يا ود يا جبريل انت رجل جم الادب لماذا الاستمرار في هذا الطريق
    اح اح اح اح
    ولا شك انك تقصد الجنينة وليس انجمينا
    نرجوا ان تكون الى جتنب الصدق رغم مكر الحكام

  15. خطاب في غاية الرزانة والأدب الجم
    أكدت فيه يا جبريل أنك بالفعل أهل لهذه الأمانة وهذا المنصب

    لله درك يا رجل
    فهذا الأسد أخ لذاك الشهيد
    بارك الله فيك وحفظك ذخراً للوطن
    سر، وعين الله ترعاك

  16. ومنذ استشهاد د.خليل رحمه الله ظللت مترقبا للخطاب الاول لخلفه لانه الواجهه التى على ضوئها سيكون المسار العام فى المرحله القادمه وارى ان الطرح الذى قدمه د.جبريل لجدير بالاحترام وذلك لعده اسباب
    اولا وهذا هو بيت القصيد البيان موجه الى كل ابناء الشعب السوداني بمختلف انتماتهم الفكريه والاتنيه مما يوكد ويزيل الشكوك عن قوميه التوجه لحركه العدل والمساوه وهذا ان دل فانما يدل على ان الخطاب السياسى للحركه سوف يكون مقبولا لكافه القوى الوطنيه المخلصه للاتحاد واللحاق بقطار كوده الذى انطلق بقوه فى اتجاه محطته الرئسيه وهى اسقاط الانقاذ واقامه دوله الديمقراطيه وحكم القانون
    ثانيا الخطاب اكد على اهميه العمل المشترك قبل اسقاط النظام الذى اصبح وشيكا جدا وذلك تجنبا للاستقطاب والعزل للقوى التى لم تشارك فعليا في اسقاطه ناهيك عن التى تشاركه الان ….
    ارى ان الطرح المعلن الان بخصوص تكوين الحكومه الانتقاليه لهو عين العقل تجنبا للفراغ الدستورى ولكن يجب ومنذ الان في التفكير فى البرامج العاجله التى تمس حياه الشعب ولاسيما الاقتصاديه منها مع التركيز علي كيفيه حل المعضلات الحاليه ولا اظن ان تحالف كوده ليس له برامج للحلول ولكن يجب ومنذ الان ان تتطرح للشعب السوداني ليدور حولها نقاش عام قبل ان تجازفوقيا وهنا نكون قد بدانا بدايه سليمه لاشراك الشعب فى صنع القرار
    واخيرا ارى ان اسقاط النظام بات وشيكا ولكن بناء الوطن يحتاج الى جهودنا جمييعا
    ودمتم للوطن

  17. لقد اسمعت وناديت فاصبت كبد الحقيقة بفكر ناقد ومقدرات سياسية كبيرة وبناءة نحو سودان الغد
    _______________________________________________________________
    الى الأمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
    اليكم بعض الاقتباسات :—–

    وسام نبل في جبين الشعب السوداني. فتحية إجلال و إكبار لهذا الشعب الذي ما فتئ يبرهن نقاء معدنه في المنعطفات الخطيرة و عند الملمات

    أسدي الشكر أجزله لقوات الحركة الصناديد، و عضويتها في كليّاتهم المختلفة,وعهدي لهم

    ألا أخون أمانة القيادة، و ألا انفرد بالقرار، و أن أبذل قصارى جهدي لتفعيل مؤسسات الحركة و تمكينها من أداء رسالتها، و أن أولي قوات الحركة الباسلة و أسراها و جرحاها و أسر شهدائها ما يستحقونه من رعاية، و أن أعمل معهم و بهم للثأر لقائدنا الشهيد بالانتصار للقضية التي قدم روحه الطاهرة من أجلها.

    أن أقف بصلابة ضد النزعات القبلية و العنصرية و الجهوية، فشعبنا واحد و قضيتنا واحدة، و لا نعادي أحداً سوى الظلمة الذين استباحوا دماء شعبنا في كل أركان الوطن، و انتهكوا عرضه، و نهبوا قوته، و تسبّبوا في فصل جزء عزيز من شعبنا و أرضنا. فهؤلاء أعداؤنا و أعداء الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم الإثنية أو الجهوية أو الآيديولوجية.

    لأتوجه بالنداء إلى إخواننا في القوات النظامية كافة ليبروا بقسم الولاء للوطن و الزود عن ترابه و مواطنيه، و أن ينحازوا إلى جانب الشعب المستضعف بدلاً من الدفاع عن عصابة عنصرية باغية حجزت موقعها في مزبلة التاريخ باقترافها لسيل من الجرائم الكبرى التي جعلت من وطننا يتوارى خجلاً بين الأمم من سوء ما كسبت يد هذه الفئة التي وصلت إلى سدة الحكم فيه في غفلة من الزمن.

    أوكد لشعبنا في ربوع الوطن و للقوى الوطنية الحيّة في أحزابهم و تنظيماتهم المدنية، و لقطاعات المرأة و الشباب و الطلاب، أننا في الجبهة الثورية السودانية نعمل من أجل جمع الصف الوطني دون إقصاء، لمواجهة سياسات عصابة الحرب التي ما تركت بقعة من أرض الوطن الطاهرة إلا و أشعلت نيرانها فيها، و إقامة حكومة قومية انتقالية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني و أقاليمه، تتولى تسيير دفّة الحكم في البلاد إلى ميقات معلوم، و تسلّم السلطة لحكومة منتخبة عبر انتخابات لا يحتاج منظموها إلى التأكيد على شفافيتها و نزاهتها، لأن في ذكر هذه الصفات تشكيك في وجودها.
    _____________________________________________________________________ أن أعمل مع رفاقي في المقاومة المسلحة و المعارضة الوطنية على إسقاط نظام العصابة العنصرية المستبدة في الخرطوم،…… وو عهدي لهم أيضاً أن أعمل مع رفاقي في المقاومة المسلحة و المعارضة الوطنية على إسقاط نظام العصابة العنصرية المستبدة في الخرطوم، و إقامة دولة مدنية فدرالية ديموقراطية، يسود فيها حكم القانون،……. و يتمتع فيها المواطن بكامل حرياته المستحقة تحت رعاية قضاء مستقل،…… و يشارك في حكم وطنه وفق معايير عادلة و شفافة، و يتقاسم فيها ثروات و فرص كسب الرزق في بلاده وفق أسس المواطنة و الكفاءة دون سواها.

    دولة تساوي بين مواطنيها في الحقوق و الواجبات، و لا تفاضل بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الانتماء الجغرافي أو الإثني……
    ———————————————————————
    دولة يتحرر فيها الصفوة و الساسة عن أنانيتهم وانشغالهم عن خدمة المواطن بفانتازيا الأيديولوجيا، و يتبارون في انتشاله من دائرة الفقر و الجهل و المرض الخبيثة.

  18. كلام بماء الذهب :—–

    أن أعمل مع رفاقي في المقاومة المسلحة و المعارضة الوطنية على إسقاط نظام العصابة العنصرية المستبدة في الخرطوم، و إقامة دولة مدنية فدرالية ديموقراطية، يسود فيها حكم القانون، و يتمتع فيها المواطن بكامل حرياته المستحقة تحت رعاية قضاء مستقل، و يشارك في حكم وطنه وفق معايير عادلة و شفافة، و يتقاسم فيها ثروات و فرص كسب الرزق في بلاده وفق أسس المواطنة و الكفاءة دون سواها. دولة تساوي بين مواطنيها في الحقوق و الواجبات، و لا تفاضل بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الانتماء الجغرافي أو الإثني. دولة يتحرر فيها الصفوة و الساسة عن أنانيتهم وانشغالهم عن خدمة المواطن بفانتازيا الأيديولوجيا، و يتبارون في انتشاله من دائرة الفقر و الجهل و المرض الخبيثة.
    &&&&&&&&&&&

    ، أوكد لشعبنا في ربوع الوطن و للقوى الوطنية الحيّة في أحزابهم و تنظيماتهم المدنية، و لقطاعات المرأة و الشباب و الطلاب، أننا في الجبهة الثورية السودانية نعمل من أجل جمع الصف الوطني دون إقصاء، لمواجهة سياسات عصابة الحرب التي ما تركت بقعة من أرض الوطن الطاهرة إلا و أشعلت نيرانها فيها، و إقامة حكومة قومية انتقالية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني و أقاليمه، تتولى تسيير دفّة الحكم في البلاد إلى ميقات معلوم، و تسلّم السلطة لحكومة منتخبة عبر انتخابات لا يحتاج منظموها إلى التأكيد على شفافيتها و نزاهتها، لأن في ذكر هذه الصفات تشكيك في وجودها.

  19. انت حقاً زعيم من الطراز الأول- استحقيت الزعامة بجدارة ز
    خطاب سياسى هام وورقة عمل فى غاية الاهمية تتجاوز حدود المناطقية والجهوية والاثنية والعرقية والآيديولوجيا وتصب فى مصلحة الوطن الكبير الذى يجب لأن تسود فيه قيم الكفاءة والجدارة—–ألف مبروك العدل والمساواة —وألف مبروك السودان الكبير بهكذا رجل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..