تحالف المزارعين: توجيه الرئيس البشير تحصيل حاصل وأصول المشروع سرقت في وضح النهارالخرطوم

وصف تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل توجيهات الرئيس الخاصة باسترداد أصول المشروع بأنها (تحصيل حاصل)، وقال إن أصول المشروع عبث بها الفاسدون وصارت في خبر كان ونهبت في وضح النهار. وأكد تمدد أشجارالمسكيت بنحو(40%) من أراضي الجزيرة. وقال عضو سكرتارية تحالف المزارعين حسبو إبراهيم في حديث له أمس: ليست هذه المرة التي يوجه فيها الرئيس بحصر أصول المشروع، مشيراً الى قرارات رئاسية سابقة خاصة بالمشروع مثل لها بالقرار الخاص بحراسة وحصر أصول مشروع الجزيرة والمناقل. وقال إن السكة حديد بالمشروع ذهبت بلا رجعة وأزيلت من الوجود وبيعت حديد خردة وكذلك الهندسة الزراعية التي لم تنجُ من الخراب والدمار فضلاً عن المحالج التي صارت في خبر كان وطالتها أيدي الفساد بجانب أكثر من 8 ألف عقار من منازل وسرايات عصفت بها أيدي الفوضى والفساد، وأصبحت ينعق فيها البوم، ثم كانت قاصمة الظهر شركة الأقطان التي تم نهبها في وضح النهار وعلى عينك يا تاجر وردد: كل ذلك تم بموجب قانون 2055م الذي لا يصلح لشيء سوى الإلغاء فقط. وحذر من وقوع فتنة بين فقراء المزارعين والملاك، وأكد وقوف التحالف ومطالبته لمنح الملاك حقوقهم كاملة بشرط أن لا تكون على حساب فقراء المزارعين.
من جهته اعتبر القيادي بالتحالف وعضو السكرتارية بقسم المسلمية محمد الجاك أبشمو – أن توجيهات الرئيس محاولة للتغطية على الخراب الذي طال المشروع ووصف تعديلات قانون 2005 بأنها تمهد للاستيلاء على أرض المزارعين مشيراً إلى فشل الإنتاجية خلال المواسم الأخيرة الأمر الذي دفع المزارعين لبيع أراضيهم أو جزء منها أو (تندقتها) – أي إيجارها لمدة موسم.وفي المقابل وصف القيادي بالتحالف بالقسم الشمالي جاد كريم حمد الرضي – توجيه الرئيس بأنه (تحصيل حاصل) وقال إن الرئاسة سبق وأن شكلت من قبل لجان عديدة لذات الموضوع لكنها لم ترَ النور، ولم تتم متابعة لقرارات الرئيس. وشدد على ضرورة إلغاء قانون 2005م وتشكيل لجان للمحاسبة. وأوضح أن التعديلات التي أجريت على القانون بأنها (تخدير للمزارعين) قبل انتخابات أبريل القادم وقال حمد إن أشجار المسكيت غطت نحو (40%) من أراضي مشروع الجزيرة. وجدد تمسك التحالف بتنفيذ توصيات لجنة تاج السر.
الجريدة
مثل هذه الصور لا تظهر إلا الخراب، أصبحنا أمة تفتخر بماضيها و تبكي و تتحسر علي ماضيها في نفس الوقت.
مشروع الجزيرة: هنالك قناطر ري أصبحت عدم (صفر عديل كدا، يعني مافي و لا طوبة واحدة) مكاتب الإدارة الميدانية، مخازنها، عرباتها، الموظفون الذين شردوا، خزانات الوقود للعمل الميداني، سرايا بركات، السكة حديد، المحالج، القطن الوطني و ليس المحور الذي لا يصلح لإنتاج الزيوت و لا الأمباز و عرف للحيوان و لا ينصح بعضاً الناس بالنوم علي أسرته.
الذي يريد أن يري هذا المشروع و دقة تخطيطة و تصميمه أن يجتهد إن وفقه الله أن يراهـ من علي أي طائرة صادف أن يسافر بها و هي عابرة لمشروع الجزيرة.
الصينيون الذين أوهمونا بزراعة القطن المحور رجعوا بعدنا و داخل السودان يزرعون القطن طويل التيلة لكن هي الإنقاذ قرارات رئاسية بنتائج صفرية كبيرة. أضاعت الوقت في تكوينات اللجان إلي لجان منبثقة منها برئاسات مختلفة و المحصلة مثلث برمودا مباشرةً.
المنشآت التي بناها الإنجليز و في عمق الأراضي الطينية الثقيلة كالقناطر علي الترع و مكاتب السكة حديد ما تزال صامدة في الأراض إلا ما دمر بفعل فاعل أما ما يبنيه السودانيون فيتصدع و يبدأ بالتشققات بمدي زمني محدود و ما ذلك إلا بإنعدام الأمانة و الإخلاص في العمل فيا تري هل سيعاد تشييد تلك الدور الخاصة بإدارة مشروع الجزيرة مرة أخري و بكفاءات سودانية أم أجنبية.
كان يمكن تطوير مشروع الجزيرة بالتحول جزئياً للقطاع البستاني (إنتاج الفاكهة) و الخضر الي حدٍ ما، حيث ما زلنا نستورد البرتقال من مصر و جنوب أفريقيا و غيرها كما يمكن إنتاج كثير من المحصولات البستانية التي تدر علي الدولة عائد مجزي من العملة الصعبة بالتحول للزراعة العضوية الخالية من الكيماويات (أسمدة و مبيدات) و التركيز علي إستخدامات المنشطات الحيوية و الأسمدة العضوية و هو ما ترغب في منتجاته كثير من الدول الأوربية. و لكن رجع المشروع للدورة نفسها. فالذرة يمكن تركيزه علي القطاع المطري و بنسبة ضعيفة علي المروي.
علي علماء الإنتاج البستاني أن ينشطوا و يفيقوا للتوسع في إنتاج المحصولات البستانية و علي الدولة المبادرة بتبي ذلك و لكن ليس عبر التمويل البنكي الذي تضيع أمواله في الربا و الإستخدام في مصالح أخري. نريد إدارة علمية، أمينة، وطنية، غيورة، بصلاحيات ليست كالتي كانت لإدارة السدود لتفعل مع كراهية الناس لها، و إنما صلاحيات لا يتلاعب عليها سياسي أو نفعي أو دستوري أو من علي كتفة دبورة واحدة.
ما تزال لدينا موارد طبيعية ثمينة (مياهـ نيلية عذبة بحيث تشربها من أقرب مجري في مزرعة، و أراضي خصبة خالية من الأملاح، و كفاءات علمية نادرة في البحوث و في الجامعات.
تدمير مشروع الجزيرة (القومي) هو تدمير ممنهج ومدروس وبخطة عالية جدا…
مازالت عقدة الدونية وتاريخهم القديم في مشروع الجزيرة متظاصلة فيهم ويعتبرونها (وصمة) عار على جبين عليهم وعلى آبائهم وأجدادهم..بالتالي لا حلل ولا فكك من الوصمة الا بذهاب هذا المشروع العملاق الذي صار بعدها (عولاق)
بالمناسبة والد البشكير العم حسن أحمد البشير كان ينادى بـ (حسن تقند) – الفتحة في التاء والسكون في القاف – وكان مشهور في قرى صراصر وطابت والفريجاب-
ووالد علي عثمان طه كان (غفير) في ترعة الجزيرة..لا غبار على هذه المهن لأنها عرق جبين وخدمة يمين ولهم التحية والتجلة.
من باب الذكرى فقط.
المطلوب من شباب الجزيرة التوحد وعدم التخازل والوقوف سدا منيعا ضد الارزقية ولصوص الانقاذ
المشروع نهب ودمر وبيعت اصوله على عينك ياتاجر (السكة حديد ،المحالج ،الهندسة الزراعية ،البحوث الزراعية ،مستودعات بورتسودان، السرايات والمكاتب، مطاحن الغلال ) لم يبقى شي الا اراضي المشروع وقد سنو قانون لانتزاعها من مالكيها حتى تباع للمستثمرين او من يدفع اكثر
هذه نقطة مفصلية على مستقبل الجزيرة وانسانها اما ان يكون او لايكون ، على الجميع الالتفاف حول المنابر الحرة مثل منبر الجزيرة وتحالف المزارعين من اجل حماية الارض وما تبقى من الممتلكات
حليلك يا نميري الله يرحمك.
أنا شفته زمان ياالبشير متصوّر وسط القطن يا جمال لبستو العسكرية وسط القطن الأبيض روعة