إعادة توحيد السودان؟

د. فهد الفانك
السودان جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وقد سمي جمهورية السودان الديمقراطية من قبيل تسمية الأشياء بعكسها. وهو أبعد ما يكون عن النظام الجمهوري والديمقراطية. وكان السودان قبل الانفصال أكبر الأقطار العربية مساحة، وهو يتمتع بأهمية قومية خاصة من حيث أنه يمثل امتداداً عربيا إلى قلب القارة الإفريقية.
هذا القطر العربي الهام خضع لعملية انفصال لم تفرض من الخارج، بل فرضها تعنت الحكم العسكري في الخرطوم، الذي يصر على تطبيق الشريعة في بلد نصف سكانه ليسوا مسلمين.
تطبيق الشريعة جعل نصف السودانيين من مسيحيين ووثنيين مواطنين من الدرجة الثانية، يضاف إلى ذلك التعصب العرقي الذي كان يميز ضد الجنوبيين لأن لونهم أسود غامق بينما لون الشماليين أسمر شديد السُمرة، بل إن بعض الشماليين كانوا يصفون مواطنيهم الجنوبيين بأنهم عبيد بسبب سواد بشرتهم.
هذا الوضع الشاذ أدى إلى بروز الروح الانفصالية في الجنوب، ومع ذلك فإن زعيم الحركة المؤسس جورج جارنج لم يلفظ كلمة الانفصال، وأكد مراراً وتكراراً أنه سوداني وحسب، وسمى مقاتليه جيش تحرير السودان، أي أنه كان يقدم ثورته على أنها ثورة سودانية لتخليص الدولة من الحكم الفاشي، وليس لتحرير وانفصال جنوب السودان.
بدلاً من أن يعدل عمر البشير مواقفه، ويحاول استيعاب كل الشعب السوداني، دخل في اتفاقية مع الانفصاليين لتقرير المصير كان معروفاً أنها ستؤدي للانفصال طالما ظل على رأس الحكومة السودانية.
بعد أقل من ثلاث سنوات على الانفصال الجنوبي، أخذ جنوب السودان ينهار تحت وقع حرب أهلية طاحنة بين قبائل لا تعرف الانتماء للوطن. وبدلاً من تدخل الدول الإفريقية المحيطة بجنوب السودان، كان يجب أن تتدخل حكومة الخرطوم مدعومة عربياً لإعادة توحيد السودان مجدداً، على ان يرافق ذلك إعادة تأهيل النظام بحيث تكون السودان دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وأن تبنى الحقوق والواجبات على أساس المواطنة المتساوية، وأن يشارك الجميع في السلطة على قدم المساواة.
رب ضارة نافعة، والحرب الاهلية المستعرة في جنوب السودان توفر دعوة مفتوحة لإعادة توحيد السودان ليكون جمهورية ديمقراطية بالفعل والجسر الذي يربط بين العرب وإفريقيا.
ما نقترحه ليس سهلاً وعقارب الساعة لا تعود للوراء، والانفصال أصبح حقيقة معترفاً بها عربياً ودولياً ولكن لا يبدو أن هناك حلاً لأزمة جنوب السودان بغير عودة الفرع إلى الأصل.
الراي
يضاف إلى ذلك التعصب العرقي الذي كان يميز ضد الجنوبيين لأن لونهم أسود غامق بينما لون الشماليين أسمر شديد السُمرة، بل إن بعض الشماليين كانوا يصفون مواطنيهم الجنوبيين بأنهم عبيد بسبب سواد بشرتهم.
هذا الكلام ليست صحيحاً مائة بالمائة ، الجنوبيين اخواننا وسيظلون كذلك ، المشكلة الأساسية هى التهميش وعدم العدالة فى تقسيم الثروة والسلطة ، والحرب الدائرة الآن هى نفس او لذات الأسباب التى فصلت الجنوب فى السابق وليست اسباب عنصرية بسبب اللون وهذا كلام مردود عليه ، والدليل أن جون قرنق لم يشكى من وضع مثل هذا ولم يدعو للإنفصال الأمر وكل مافيه كان ينادى بعدالة توزيع السلطة والثروة ودولة المؤسسات والتعدد على اسس ديمقراطية تحفظ حق كل مواطن على ارض الوطن ، والدليل الآخر على أن الشمال ليست عنصرياً كما ادعى كاتب هذا المقال هو أن ( السواد الغامق) لدينا مازال يمثل تقرياً 60 % وإن لم يزيد عن ذلك قليلاً … ارجو من الكاتب أن لا يصور مشكلة انفصال الجنوب لهذا السبب ، وهذا خطأ فادح ، ونقول للكاتب ارجع لكل فيديوهات الدكتور جون قرنق ستجد فكر جديد وفهم جديد لإدارة التنوع من النواحى الإثنية والعقائدية فى البلاد وعدم انفراد الشماليين بالحكم بما فيها مسألة الشريعة الإسلامية ليست مشكلة كبيرة بالنسبة للجنوبيين لأن الشريعة كانت تطبق على المسلمين ، حتى فى المعاملات التجارية فتحت نافذتين فى البنوك التجارية للتعامل بنظامل الفائدة ، او بالنظام الإسلامى ( ارجع لإتفاقية نيفاشا) .. ارجو من الكاتب أن يحح مفهومه .. كما أننا لدينا الكثير من الشماليين متزوجين من جنوبيات والعكس ولو بحثت عن نماذج ستجد ذلك …
نحن نأمل عودة أخواننا الجنوبيين لأرض بلدهم الأم مرة ثانية على اسس جديدة ترضى طموحاتهم كشعب سودانى له خصوصية داخل الوطن الكبير السودان ..
ما ازنو بانو ها يحصل وحدة فى اعتقادى وانا كا جنوبى اوقاطع كلامك تماما 100%
التحية لك يا اخى و انت لم تذكر إلا الحق
الدكتور فهد الفانك الصحفى الاردنى المشهور عميق فى كتاباته وهو فعلا ملم بالشأن السودانى..وهو فى طرحه لمسألة الوحدة مع الجنوب فهو طرح صائب فعلا..وقد ترك الية اعادة الوحدة لعوامل داخلية تتعلق بهوس البشير بشريعة اللاشريعة..ولعامل حرب الجنوبيين…وانا ارى ان الجنوبيين هم حاليا فى اشد الحاجة للعودة للشمال لايقاف حرب اذا تركت سوف تستمر سنوات طويلة وتحرق الاخضر واليابس فى الجنوب..الحروب القبلية جذوة الاشتعال فيها داخلية فكلما ظن الناس سوف تخمد زادت اشتعالا…نتمنى ان يعى الاخوة الجنوبيون الدرس ويسارعوا للوحدة مع الشمال….والا انتهت دولة الجنوب بأيدى قبائلها
الزول ناطي من وين دي دوله معترف بها محليا ودوليا
المفروض ان تدعم هذه الدوله لتقف علي ارجلها وباي تمن مش نفككها
السودان عليه دعم جنوب السودان بصجق لكي يامن الشرور ويبني نفسه صاح لكن هل سودان البشير طبعا الف لا
يجب ان يتحول السودان الي الولايات السودانيه المتحده وتحكم زي نظام امريكا والا علي الدنيا السلام
ولا وحدة ليوم ةاحد تاني
واظن مرارات الماضي كفاية عليهم وقد طالبوا بالانفصال بنسبة98%
واظن مافي زول تاني يفتح خشمه
…اى سطر فى مقالك به كلمة عربى او مسلم او مسيحى,والسودان الام هو الجنوب وليس الشمال ,أعلم ان الذى يجب ان يعود هو الشمال للجنوبيين وليس العكس ,لان اى شى عندكم معكوس ايها العرب,امسك الشلال الاول هو فى السبلوقة على النيل فى السودان ,لكن حسبوه من اسوان ووضعوه فى مصر,وعلى ذلك قس..!..محاولة ما بطالة للكتابة عن الحيطة التى صارت قصيرة عندكم السودان ,لكن تانى ما تسمع كلام سودانى جنبك ,حاول ارجع لقوقل لمعرفة المزيد عن بلاد السودان ,كلمةالفانك معناها شنو..؟..ما وجدتها عند عمنا قوقل..!!؟؟
يجب أن تتدخل حكومة الخرطوم مدعومة عربياً لإعادة توحيد السودان حلم ابليس في الجنة مشكلة العرب لا يعرفون عن السودان شي ويكتبوا عنه
لو أنك يا دكتور قبل ان ترسل مقالك للمطبعه نزلت للشارع وطلبت من اول سودانى يمر امامك أن يقرأ المقال , لقال لك لا ترسله لأن به أخطاء فادحه تجعله لا قيمه له على الاطلاق .
كل ماذكر خطأ الي الكاتب العزيز شكلك تنفع معلم شاورما في الدول العربيه لكن كاتب ليست بالشئ الساهل لانك لاتعرف السودان ولا تعرف شئ عنه ولا عن الاشياء التي اوصلت السودان لهذا الحال وليست الحكومه الحكومه لديها اخفاقات ولكنها ليست السبب الرئيسي فاعطيك مثل بسيط مصر استولت علي حلايب في وقت كان السودان يخوض سلسله حروب ويعاني من ضغوط قويه ناهيك عن مكاتب المعارضات التي لاتحصي في الخارج وتعلم تمام العلم ان فصل الجنوب تم بضغط خارجي قوي اما هذا اسود وهذا ابيض هذه تجدها في اي دوله غير السودان وهذه الوسائل الخارجيه لاثاره الفتن وتفتيت البلاد السودان محسود من دول ويتعرض لمطامع من دول ومن اين حصرت نسبه النصف مسيحيين ووثنيين نسبه المسلمين في السودان الشمالي 92% ولو فرضنا انه كل كل سكان الجنوب مسيحيين ووثنيين فنبستهم علي مستوي السودان كله لن تتعدي الثلث فالغالبيه مسلمه ورغم ذلك القضاء عندنا يجيد التعامل مع الديانات الاخري لم اجد اي مسيحي في المحاكم يدلي القسم بالقرآن بل بالانجيل او غيره
للاسف ان ما ذكره الكاتب صحيح بنسبة كبيرة جدا ممزوجا بامنياته الطيبة على ايتها حال
انا سوداني مسلم اصلي واصوم واحج واعتمر وازكي مالي واتمسك بلا اله الا الله محمدا رسول الله واذكر الله كثيرا واقوم الليل ولا اشرب الخمر او ازني والحمد لله ..من اصول عربية كيفما اتفق ولكن يبدو ان هنالك بعض الدماء الزنجية تجري في عروقي كما يدل على ذلك الشكل والسحنة .. مستقل لا انتمي لحزب او طائفة وهذا شان السوداد الاعظم من السودانيين في ارض الواقع .. متسامح جدا ولدي اصدقاء وزملاء من غير المسلمين منذ عقود مضت بما فيهم بعض الاخوة من جنوب السودان .. حزنت حزن شديد جدا عندما انفصل الجنوب عن الشمال وكلما انظر الى خرطة السودان الجديدة ينتابني احساس بان هذة لعبة تجميع الاشكال ليس الا يحاول احدهم عبثا ان يجعلها جزئين .. اتوقع ان يعود الجنوب الى الشمال في وحدة طوعية ولو عن طريق حكم كونفدرالي ويجب ان يرز هذا الاتجاه جليا بين السودانيين في الشمال والجنوب ويجب ان تتبلور هذه الارادة وينادى بها كل السودانيين فهذا مصدر قوة ومنعة السودانيين وان يتعلموا كيف يديرون انفسهم بانفسهم .
أبشر الكاتب بان الوحدة بين البلدين ستعود على أسس جديدة تتمثل فى الكونفدرالية حيث لا مستقبل لأحدهما دون الآخر،،
أما إذا ما إستمر حكم نظام البشير فتوقع إنفصال دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وهذا ما يخطط له نظام البشير منذ سنوات عبر مشروع دولة حمدى،،
لا أحبذ أن يتكلم العرب عن مشاكل السودان ليس لأني لدي حساسية ضدهم ولكن معرفتهم عن السودان سطحية بل عندما تقارن كتاباتهم عن مسائل العرب الاخرى تحس كأنهم مدفوعين للكتابة عن السودان غصبا عنهم.
ههههههههههههههههه الرجل ذكرنيبالاخوان اللبنانيين في المعاينات للوظائف في دول الخليج ههههه يبوا ان الرجل من هذه الشاااكلة ان لم اظلمه ههههههه فالرجل ذكر جملة مغالطات للوقائع ان صحت التسمية فالمسلمين في السودان الاول قبل الانفصال نسبتهم 92 % من جملة السكان هذه نقطة اولي ثانيا الجنوب انفصل ولم يكمل الانفصال عاااااااااااااااامين ثالثا الضغطوط التي يتعرض لها السودان من الدول العربية نفسها واولها مصر واسالوا مهندس الانفصال عمر سليمان ولماذا اغتيل بعيد ذلك حتي لا يكشف المستور رابعا السودان دخل حرب عمرها 50 عاما في الجنوب وكانت القاهرة تفتح مكاتب للحركة الشعبية كل هذا وذاك يجهله الكاتب عليه يا دكتور لا تفتي فيما لا تعلم رحمك الله
السودان الشمالى ياعزيزى الكاتب لابستطيع اليوم الاحتفاظ بأجزائه
دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ناهيك عن اعادة توحيد وضم
الجنوب ! حكومةالسودان الان فى حالة اغماء وشلل ولا تملك بوصلة
لتعرف وتهتدى للطريق .. مقالك اوف بوينت , ذاكر وجرب مرة تانية
نتمنى وحدة السودان ونأمل من الله وندعو يرجع السودان الموحد ومافي شمال بدون جنوب ومافي جنوب بدون شمال كلنا اخوان كلنا اخوان
كلنا بنتمنى الوحدة وما كنا بنتمنى الانقسام أصلاً ولكن هذا قدر وما شاء فعل ولا أظن ان عناله فرق بين شمالى وجنوبى لأن الكل من حواء وحواء من آدم بل إن أكرمكم عند الله أتقاكم
يا جماعة دايما وكت تجو تتكلمو عن السودان الشمالي , بتورو العالم البرة انوالسودانين ديل ناس عرب وسمر وبيتكلمو اللغة العربية كلغة ام , حتى في الويكبيديا برضو نفس الكلام , يعني معلومات السودان كلها عن الشمالين و بقية عرب السودان , وناسين الزنوج السودانين اسياد السودان الحقيقي سواء كانو من جبال النوبة او النيل الازرق او دارفور او من دولة جنوب السودان , السودان سودانم كلهم , بسبب تركيزكم على التاريخ العربي في السودان لدرجة انو اي زول لقا سوداني اسود ما بيصدق انو دا سوداني . ليي كدا يا . وبعدين في حاجة تانية , ليي انتو بتقولو السودان الشمالي دا السودان الام , السودان الشمالي و دولة جنوب السودان ديل دولة واحة واحدة , لكن اتفرقو بسبب عنصرية العرب سواء كان في السودان او الخليجين . ود كلو بسبب طيبة السودانين السودان اشان تم استعمارهم من العرب . ( حاربو العروبة في السودان وبقية اجزاء افريقيا ) .
اخي الكريم انصحك بان تقرأ عن السودان بدلا ان تكتب عن السودان
بعدين السودان مذكر وليس مؤنث
اتفق مع كاتب المقال 100% انفصال الجنوب سببه الرئيسي العنصريه الشمالية يا ريد أي سوداني يقول الحقيقه ولو مره واحده في حياته
يا جماعة دايما وكت تجو تتكلمو عن السودان الشمالي , بتورو العالم البرة انوالسودانين ديل ناس عرب وسمر وبيتكلمو اللغة العربية كلغة ام , حتى في الويكبيديا برضو نفس الكلام , يعني معلومات السودان كلها عن الشمالين و بقية عرب السودان , وناسين الزنوج السودانين اسياد السودان الحقيقي سواء كانو من جبال النوبة او النيل الازرق او دارفور او من دولة جنوب السودان , السودان سودانم كلهم , بسبب تركيزكم على التاريخ العربي في السودان لدرجة انو اي زول لقا سوداني اسود ما بيصدق انو دا سوداني . ليي كدا يا . وبعدين في حاجة تانية , ليي انتو بتقولو السودان الشمالي دا السودان الام , السودان الشمالي و دولة جنوب السودان ديل دولة واحة واحدة , لكن اتفرقو بسبب عنصرية العرب سواء كان في السودان او الخليجين . ود كلو بسبب طيبة السودانين السودان اشان تم استعمارهم من العرب . ( حاربو العروبة في السودان وبقية اجزاء افريقيا ) .
الجذع دا الدكتوراة بتاعتو فى الكباب الحلبي
جون قرنق و ليس جورج
***
— ** مقال كتبه آلاف السودانيين الوطنيين منذ عشرات السنين ***—-
**
– طبعاً لايهم صحة أو خطأ ما جاء في المقال؛ ولايهم موضوع الوحدة والانفصال؛ لأنه الجميع يعلم أنه في المستقبل وبعد خروج المستعمر الكائن الأخواني من جميع أرض السودان؛ ستعود الوحدة طوعيه ويتوحد السودان في سلام وأمآن.
-** منذأن سربت وسائل الاعلام خبر المفاجأة التي يتحدثون عنها وفي توقيت حضور الزائر الامريكي؛ راعي تقسيم السودان وتفتيته خائن الديمقراطيه والحرية وحقوق الانسان،
** المدعو ( الرئيس الامريكي الاسبف، جيمي كارتر ).
وتزامنت زيارته مع تدهور أحوال الجنوب وإندلاع الحرب فيها وبالتالي هروب الاجانب والمستثمرين وتقليص الوجود الديبلوماسي للسفارة الامريكية، والزيارة المفاجأة التي قام بها السفاح/البشير الى جوبا، بتعليمات من ( مجهول ) لمتاقشة موضوع ( مجهول )؛ لإمة تغوص في ( المجهول )….كان وآضحاً أن الفشل الذي منيت به أمريكا أكبر من أي فشل سبقة.. في تاريخها الملي بالفشل !
والمدهش أن ترسل أمريكا سبب الفشل نفسه ليصلح خطأه، وفي وجود نفس الفاشل المساعد في السودان؛ هذا لعمري هو
*********** ( نهـــــــج الفشــــــــــل ) ********
صاح الامريكيون، ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية، وكل دابة على الارض ( الانفصال كارثة بكل المقاييس، ولن يؤدي إلا لمذيد من الفشل).
***– ولكن أوباما ( مشغول بالصنف الجيد فقط ).—*****
** — ويخدثونك عن مفاجآت وعن إعادة توحيد السودان.
— فليسقط البشير
— وليسقط كارتر
— وليسقط أوباما
— وليسقط الاخوان وأعوانهم في كل مكان
— وليسقط كاتب هذا المقال في هذا التوقيت
— عاش كفاح الشعب السوداني —
*** ( الشعب يريدإسقاط النظام)
يا ((( فاكينق مان )))) بما انك جنوبى وقلت كلامك دا بالله نور بيهو ناس دولة السودان الشمالى العندنا هنا فى الراكوبة … وعاملين فيها معارضة ويتصدوا لأيى واحد يوريهم الحقيقة المرة … وهى انو الجنوبيين نفسهم قالوا تانى ما عايزين معاكم وحدة وانتوا ملصقين فيهم ساكت … الكلام دا قبل كذا يوم لما أنا قلته فى الراكوبة دى … شنوا على حملة شعواء … وكل مرة يدخلوا لى باسم جديد ويحاربوا فينى … ولدرجة طلعونى كوزة ودجاجة الكترونية … وواحد قال لى اتحلينا من خالك عقبالك انتى كمان … ما بعرفو خالى دا منو … المهم عايزة أقول ليهم ((( وشهد شاهد من أهلهم ))) عشان تانى لما نقول الحقيقة ما تنطوا لينا فى حلقنا … وتبقوا ملكييين أكتر من الملك …
ما بالاماني تبني الاوطان . و المشكلة الحقيقية التي دمرت السودان و الدول الافريقية هي ضعف الاقتصاد و التنمية و الذي أدي لعدم قيام هوية حضرية جامعة و قومية , تدفع لاستقرار الاثنيات , و قبل أن ينبري السادة ( المستعدون ) للنقض القي عليهم سؤالاً و هو ايهم اقرب اليك في فهمك زميلك الطبيب او المهندس الجنوبي ( خاصة ان كان يسكن جارك ) ام لص من قريتكم او اهلك .
يا اخوتي ظللنا نعيد ان السودان يحتاج لبناء وطن بمصالح و منافع اقتصادية فيه المأكل و المشرب و الحياة المناسبة و فرص العمل المحترمة و الدليل عدد السودانيين شماليين و جنوبيين في كل بقاع الارض و العالم , هل ذهبوا لقبيلة او دين او شبههم باهل امريكا و أوربا ؟؟؟؟
الانتماء يكون للمجتمع الذي يوفر حاجاتنا الاساسية و رفاهية المجتمعات . ليست الاوطان بالالوان انما الاوطان حلم للحياة , فيه ننعم بالعيش الكريم و عنه ندافع , فهل من هذا شيئ في حالنا الان ؟
الام وطن لانها ارضعتنا يوم لا نقوي سوي الرضاعة , و حينا وطن فيه لعبنا ثم اهلنا وطن لارتباط حياتنا بهم , ثم فجأة يتوقف المسلسل لاكبر من هذا .!!!
السودان الحالي اخوتي مجموعة اوطان غير مرتبطة ببعضها بأي شيئ لا طرق و لا تجارة و لا أي شيئ
الاقتصاد و التنمية ,ثم الاقتصاد و التنمية,ثم الاقتصاد و التنمية,ثم الاقتصاد و التنمية
ثم لتسألوا عن وطن بعدها
مع حبي و تقديري
مقال محترم وواعي ومسؤل
شكرا دكتور فهد انصفت جون قرنق
…
اقتراح تاني: أن تتدخل الأردن بمساعدة الدول العربية لكي يتحد جنوب السودان مع الأردن !
بمجرد ان قراة عبارة (في بلد نصف سكانه غير مسلمين!!!)سرعان ما اكتشفت جهل الكاتب بالسودان شانه شان معظم المثقفين العرب الذين لا يعرفون عن السودان سوى مفردات يرددها رعاة الاغنام قبل حملة الاقلام (اطيب شعب ,اكبر بلد مساحة,سلة غذاء العالم العربي ,ووو )
طيب يا جماعة انا عندي سؤال الرجاء الأجابة شنو رأيكم في الدراسة الأخيرة التى نظمها مجموعة من
الدكاترة والبروفسرات في جامعة الخرطوم بمركز طيبة برس ? والتى خلصت بعد تحليل وفحص D N A
بنسب معظم القبائل السودانية للعرق الزنجي بدون استثناء ؟؟؟
كلا لا وزر وحدة السودان دا كيف ونحن نختلف معاكم حتى في ربنا زى ما قال باقان مستحيل ان يكون رئيسي عربي تاني
تحليل سحطي جدا
وفيه استعلاء كبير
يبدو ان العرب لا زالوا يعتمدون على المنقول وليس على اساس اكاديمي وتحليل علمي
الامر الذي ادي الي مناقضة بداية المقال لخاتمته
تسلم كثير اخوى الفاضل جدا ((( ساب البلد ))) …فعلا شيىء يحير الناس ديل ظهروا من وين بعد وقتى معاكم فى الراكوبة دا كله جايين الآن يشينوا سمعتى بانى كوزة ؟؟؟ غايتو الا كان عشان دائما بس بقول الحقيقة وهى مرة وما بتعجبهم … وكمان امكن فاكرين عشان أكون ما كوزة وأثبت كرهى للحكومة الا أشتم وأسيىء وانبز زيهم وأنا دا فى قاموسى مافى أصلا … فليعرفوا انو الحقيقة أصلى ما حاتوانى فى قولها وكمان بنتقد الحكومة وبعلق فى ايى شيىء بدون شتائم واساءات ومش بس دا اسلوبى فى الراكوبة دا اسلوبى فى حياتى كلها … يعنى المفروض خلاص يعرفونى على كدا ويبطلوا يترصدونى … أشكرك جزيل الشكر أخى الكريم وحقيقى عندى أناس معينين فى الراكوبة أحترمهم جدا وأقدرهم فهم نعم الاخوان فأنت أحدهم أخى … بارك الله فيك … تحياتى …
في البدايه اتفق مع الكاتب الفاضل بانو السودان فيو تمييز عرقي من زمن بعيد جدا وده كلو بسبب الصراع علي السلطه مع انو اليوم لو شفنا السودانيين متجمعيين في اي حته الغالب عليهم اللون الاسمر والشكل تقريبا واحد حتي انو اوكامبو لمن سالوهو عن التطهير العرقي في دارفور استغرب وقال i dont see quite drefference between darfor s people and others sudanese people. يعني انا ما شايف فرق بين سكان دار فور وباقي سكان السودان بعدين يا خوانا نحن لازم نخت مصلحه الوطن قدامنا طوالي ازا استمرالسودان بالوضع ده ممكن يكون في سودان ثالث ورابع وخامس
أن طبيعة الأشياء تقول أن لكل من اللونين مميزاته، فاللون الأبيض عاكس لأشعة الشمس وحرارتها وخاصة فى بلادنا ذات الحرارة العالية فىى فصل الصيف ومع ذلك فهو غير مفيد فى فصل الشتاء والبرودة واللون الأسود أكثر رغبة فى فصل الشتاء اذ يمتص الحرارة ويجعل العربة دافئة بعكس ما يفعله فى فصل الصيف من أمتصاص الحرارة وجعل داخل العربة لا يطاق. وبمثلما يمثل الأبيض النهار يصبح غير مجدى أن لم يعقبه ليل يمثل السواد كما قال الجليل الرحيم فى ما معناه لو جعل لنا الليل سرمداً فمن ياتينا بضياء أو جعل حياتنا كلها ضياء ونور وضوء فمن يأتينا بليل نسكن فيه وهذه هى حكمته فى شئون خلقه. من هنا لنناقش الأمر فأن لون البشرة فى الأنسان لا يجعله متميزاً أو اعلى رتبة من أخيه الآخر ذا البشرة المختلفة أن كانت سواداً أو صفاراً. ويبقى ما هى الظروف التى جعلت اللون الأبيض أكثر استعلاءاً على بقية الألوان؟
أن قصص ومعانى القرآن تقول أن أب البشرية سيدنا آدم كان اسود لون البشرة اذ خلق من طين والطين بطبعه أسود اللون وكذلك امنا حواء فقد كانت سوداء اللون لأنها خلقت من نفس سيدنا آدم عليه السلام، فأذا كنا كلنا لآدم وآدم من تراب فمن أين جاءت الوان البشر الغير سوداء؟ واذا كنا كلنا من ذرية آدم الذى هو من تراب واسود اللون فمن اين جاء استعلاء اللون الأبيض على الأسود؟ أن ما تقول به قصص القرآن والأنبياء ان سيدنا نوح أب البشرية الثانى والذى عقم كل من معه فى السفينة ولم ينجب ألا سيدنا نوح الذى أنجب ثلاثة ابناء هم سام وحام ويافث. وكما يقول العلم ان هنالك طفرة جينية قد حدثت ليكون لون سام ابيضاً ولون يافث اصفراً ولون حام أسوداً دون حدوث الطفرة اذ أن كل لون البشرية قبل هذه الطفرة قد كان اسوداً. ولقد عاش الأخوة سام وحام ويافث مع بعض قبل أن تتفرق ذريتهم اخوة متساوين ومتحابين لا فضل لأحد على غيره بسبب لونه.
ودون ان يحدثنا التاريخ متى وكيف استطاع الأنسان ذا البشرة البيضاء أن يستعلى ويستعبد اللونين الآخرين الاسود والاصفر وبتركيز واستعلاء اشد واستعباد لأخيه ذا البشرة السوداء.
وربما نفترض ان الأنسان صاحب البشرة البيضاء قد حدثت فيه طفرة جعلته اكثر قوةً وأضخم جسماً مما جعله يتغلب على الآخرين ويستعبدهم استجابة لغريزة الأستحواذ وحب التملك. هذا وقد سادت حقب كثيرة عبر التاريخ انتشر فيها الرق والأستعباد وان كان التركيز أكبر فى استعباد الأبيض للأسود وصارت للرق تجارة سائدة ورائجة ما بعد القرون الوسطى الى أن تم تحريمه وتجريمه بواسطة منظمات الأمم المتحدة ولكن آثاره فى التعامل الأجتماعى والأنسانى والسياسى ما زالت باقية وسائدة ومترسبة فى النفوس فى كثير من المجتمعات والشعوب وخاصة الشعوب التى تنتشر فيها الأمية والجهل والتخلف.
أن الأستعلاء اللونى والعرقى والشكلى عند أهل السودان قد أخذ مناحى كثيرة وخاصة لشعوب وسط وشمال السودان التى تدعى امتداد جذورها لجزيرة العرب ولكن أمر اللون والروح الأستعلائية فيه قد أخذ منحى آخراً فصارت قبائل وسط وشمال السودان تعتبر اللون الأسمر او القمحى أو خاطف اللونين هو اللون والعرق الأكثر نقاءاً والأكثر علواً على بقية الألوان خاصة اللونين الأبيض الأحمر أو السود. وصار صاحب اللون الأحمر هم الأدنى مرتبة ويوصفون بالحلب لا قيمة لهم وصاحب اللون الأسود ما هو الا عبد ذليل. وهذه هى النظرة الأستعلائية التى ألقت بظلالها السالبة على حياتنا السياسية والأجتماعية وأدت الى حدة التفرقة العنصرية وترتب على ذلك أن استحوذ اهل السودان الذين يدعون النقاء العرقى والأنتساب الى الرسول وصحابته الكرام على كل مصادر الثروة والسلطة فى السودان وأضطهاد واستعباد كل شعوب السودان الأخرى.
وفى نظرى أن هذا الأستعلاء ما هو الا شعور بالدونية لأن ما يمارسونه على شعوب السودان الأخرى يتعرضون له أذا عبروا البحر الأحمر نحو السعودية ودول الخليج او من العرب الذين يدعون الأنتساب اليهم. وهذا الشعور بالدونية جعلت أمثالهم تحكى عنهم ” غبينة الحرة يفشوها فى السرية” وصار كل اسود اللون فهو عبد وكل احمر هو حلبى لا قيمة له.
كنا نعتقد أن هذا الأستعلاء والتفرقة اللونية والعنصرية مربوطة بجيل الأجداد والاباء نتيجة للجهل ولكن للأسف فأن هذا الأستعلاء والتفرقة العنصرية متمكنة من النخبة المتعلمة والمثقفة على أعلى مستوياتها فى وسط وشمال السودان. وهذا هو ما أدى الى حدة الأستقطاب والفرقة والشتات وتعمقت العنصرية والجهوية والقبلية وللأسف أنها ارتبطت بالتوجه العروبى الأسلامى رغم أن الأسلام برئ من كل ذلك اذ الأسلام قد كرم بنى آدم ودعى الى المساواة ” وكلكم لآدم وآدم من تراب ” ولا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى” والناس سواسية كاسنان المشط وهذا هو النبراس الذى دعى له الاسلام ولكن دولة التوجه الحضارى الأسلامى فى حكومة الإنقاذ قد سارت مسارها فى حكم السودان ضد كل تلك المبادئ والقيم الأسلامية السمحة التى عملت على تمتين النسيج الأجتماعى لكل المجتمعات التى عمها نور الأسلام.
نختم ونقول أن الأدعاء بالنقاء العرقى واللونى قد ألقى بظلاله الكثيفة على مسار حياتنا الأجتماعية والسياسية وسيؤدى الى تفتيت ما تبقى من السودان على ألأرضية الجهوية والعنصرية والقبلية وليس هنالك من حل غير التراضى الوطنى على عقد أجتماعى جديد يكون كل سودانى فيه محترماً فى بلده ومساوياً لغيره يتمتع فيه الجميع بنفس الحقوق والواجبات. ولن يحدث ذلك الا بقيام النخبة المتعلمة والمثقفة الغير منغلقة وغير مستعلية على غيرها بدورها التنويرى الكبير وعملها الجاد وخلق الثقة بين شعوب السودان المختلفة وأن يكون الأختلاف مصدراً للقوة واثراءاً للحياة بدلاً من أن يكون مدعاة للتفكك والتمزق. ويجب أن تستلهم هذه النخية ونحن نستقبل الذكرى السابعة والخمسون لأستقلالنا ان نستلهم الروح الوطنية العالية للرعيل الأول وأن نمتن من وحدتنا الوطنية والتى هى صمام الأمان لبقائنا أقوياء
بالله عليكم تمعنوا في عرب افريقيا ابتداءا من مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا , اشكالهم لاتختلف عن العرب الموجودين في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام . اما من ناحية اللغة فلا تشكل لاساس عرقي لان ليبيريا خير مثال تتحدث اللغة الانجليزية وهم افارقة. اما سوداننا فهو عبارة عن رقعة جغرافية دخلها عرب مسلمون بدوافع تبشيرية واستقروا بموجب معاهدات والتاريخ يشهد علي ذلك فلماذا اخفاء الحقائق اذن , لان السؤال هو مع من تعهد المسلمون عندما دخلوا بلاد السودان ؟ الهوية واضحة ولكن الاعتراف بالحقيقة مره؟
تسلمى لى أختى الفاضلة ((( نور منور ))) …وهذا من كريم أصلك … لك الشكر الجزيل وبارك الله فيك يا حبيبة … تحياتى …
**
** ( رد خاص ) للغالية رانبا !
أعدك أختي الغالية بأن أعمل على تحقيق طلبك في وقت قريب في مقال مفصل وموثق توثيقاً كاملاً بعد أن أستوفي جوانبه كاملة !
ولكي الشكر !