أخبار السودان

خالد عمر يوسف: هذا هو المخرج الوحيد

دعا القيادي بحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف القوات المسلحة السودانية بعد تحريرها مدينة ودمدني بألا تنجرف في دعوات الانتقام التي تؤججها جهات عديدة ضد مواطنين عزل بقوا في الجزيرة عقب انسحاب الجيش.

وأضاف: فهم قوم لا حيلة لهم ولا خيارات سوى التعايش مع أي ظرف من الظروف، هذه الدعوات ستضاعف من تمزيق النسيج الاجتماعي الذي فعلت فيه الحرب الأفاعيل، ولن يخدم سوى من يريد بالسودان شراً.

وقال خالد عمر، في مقال بتاريخ اليوم السبت، إن “من حق أهل الجزيرة الفرح بعد أن عاشوا عاماً عصيباً ذاقوا فيه كافة أشكال التنكيل والعذاب منذ دخول الدعم السريع للولاية على يد جنوده والعصابات التي عاثت إجراماً في حق المدنيين العزل وقنابل الموت التي تساقطت على رؤوس الأبرياء، والفقر والجوع والمرض الذي لم يبقي ولم يذر”.

وأكد خالد عمر أن “هذه الحرب ما هي إلا محض حرب إجرامية لا خير فيها، ضحيتها هو المواطن الذي لا ناقة له فيها ولا جمل، والكاسب منها هم حملة مشروعات تسلطية يتخذونها سلماً لمراكمة السلطة والمال والسلاح دون رحمة بالضحايا الذي مزقت الحرب حياتهم”.

وتابع بأن “المخرج الوحيد لبلادنا من هذا الجنون هو حل سلمي منصف متراضى عليه بين أهل السودان، يعيد بناء البلاد على أساس جديد وينهي ميراث العنف وفرض مشاريع الهيمنة بالبندقية وغياب العدالة والإفلات من العقاب، وتعبر فيه الدولة عن كل مكوناتها بعدالة وإنصاف، ويكون فيها جيش مهني واحد وقومي ملتزم بواجباته بعيداً عن التغول على السياسة والاقتصاد”.

التغيير

‫8 تعليقات

  1. يلاحظ ان خالد سلك يهتم اهتمام شديدا لسلامة من تعاونوا مع الجنجويد بولاية الجزيرة وهذا الاهتمام يرجع لان خالد سلك من جندهم وكان الضامن لهم بأن الجنجويد سوف ينتصرون ولكن جاء السبت ١١ يناير الجارى وحدث ما حدث ونقول لكن ضلله خالد سلك ان يقدم ما يثبت جرم خالد سلك ليكون شريكا لك فى الجرم

  2. يا خالد سلك أنتم حرقتوا أنفسكم و الشعب السوداني لفظكم بعد أن تحالفتم مع المرتزقة و أصبحتم أداة في أيدي دويلة الشر الإمارات

  3. انت ورهطك القحتي وبقية حلفاء مشروع الإطاري الإقليمي والغربي الذي صممه حلفاؤه وسفاراتهم من أجل فرضكم حكاما كرزايات مستبدين إقصائيين على السودانيين (بدون توافق وبدون إنتخابات) مسؤولون عن هذه الحرب اللعينة التي كنتم تحسبونها نزهة وكنتم تعدون قوائم مناصبها، فلما جرت الرياح بما لا تشتهون بدأتم تنفضون يدكم عنها وتنكرونها.
    ما أصلا الشينة منكورة !!

    💡لكن السؤال الأهم هو لماذا كرهكم الشعب السوداني بعد أن كان يلبي دعواتكم عبر الفيس بوك بالملايين؟

    ولماذا بعد أن حفظتم الأطفال في المدارس والشباب في التروس وميادين الإعتصام عبارات التشفي والإنتقام والدماء من الاسلاميين مثل (كل كوز ندوسو دوس) و (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) و (الكيزان الحرامية) وغيرها من عبارات وأوصاف الشيطنة والإقصاء والقتل المعنوي والمادي…لماذا تحول الشعب كله في داخل السودان وخارجه ضدكم سبا ولعنا وشتما واصبح يطاركم مطاردة الكلاب الضالة حتى في عواصم الدول المتحالفة المتآمرة معكم، بدءا من (دقة باشدار) فصاعدا حتى تشاتم هاوس بلندن وفي باريس وامريكا وجنيفا..والدوحة ومصر وغيرها من الدول، حتى أصبحتم لا تتحركون في أي مدينة في العالم، بما فيها عواصم الدول المتآمرة معكم، إلا داخل سيارات مظللة شديدة التعتيم، ورفق حراسة مشددة من الشرطة، وبعد أن تضعوا (الكدمول) اختفاءا وهروبا من الجاليات السودانية؟

    ولماذا تحول الشعب السوداني من شيطنة الكيزان الى شيطنتكم، على الرغم من أنكم تدعون أن الكيزان هم من أشعل عليه الحرب ولستم أنتم والثلاثية والرباعية وفولكر وود لبات؟

    لماذا لا تقنعوا هذا الشعب (الغشيم) مثلما أقنعتموه بداية الثورة أن من أشعل عليه الحرب هم الكيزان ليطاردوهم بدلا عنكم؟

    ولماذا لا تقنعونه بأن الأبالسة التي تستحق التعوذ والرجم هم الكيزان ولستم أنتم كقحتقدم؟

    ولماذا على العكس نجح الكيزان في إقناع الشعب بأنكم أنتم الأبالسة التي تستحق الدوس وليس هم؟

    لماذا تصرون على السير في الطريق الخطأ، طريق الغواية والضلالة، غواية الإستقواء بالأجنبي وسفاراته ومؤامراته وتصرون أن ذلك هو ما يوصلكم الى السلطة وليس الإستقامة على هوى أمتكم؟

    ولماذا أعماكم شغف السلطة وشبق تحطيم الإسلاميين عن أن تروا الحقائق وتعلموا أن السودان، بسبب فطرته وطبيعته وليس بسبب الإسلاميين، يستحيل أن يقبل بتوطين وتقنين المثلية والسحاق وإغلاق مؤسسة وقف قرآني وتحويله ليكون مقرا لإدارة المثليين؟

    وأنه لفطرته الإسلامية، وليس بسبب الكيزان، لا يقبل تغيير قوانينه الإسلامية بأخرى علمانية حتى لو كان النظام السابق الذي أقرها لم يطبقها؟

    وأن المرأة السودانية لطبيعتها وفطرتها، وليس بسبب الإسلاميين والكيزانيين، لا تقبل أن تكون بلا ولي وبلا رجال (تشكرهم في الملمات والمحافل).

    وأن الجيش السوداني بطبعه ووعيه وإيمانه، وليس بسبب الجبهة الإسلامية كما سبق أن زعمت، يقبل أن تكون جلالاته (إسم على مسمى) ولا تكون (ضلالات ما بين الصرة والركبة) كما تشتهون؟

    وأن الشعب السوداني بطبعه وتدينه السني الصحيح، وليس بسبب الكيزان، لا يمكن أن يقبل بجمهوري مرتد يكون مسؤولا عن مناهج ابنائهم يتنقص لهم ربهم وقرآنهم وسنتهم وصحابة نبيهم ويستهزئ بمقدساتهم.

    وأن الشعب السوداني، بسبب فطرته وتدينه وليس بسبب الاسلاميين، يقبل الإسلاميين برغم نقائصهم الحقيقية وتنقصكم الظالم لهم، ولا يقبلكم مهما تبرجتم وتصنعتم، والسب بسيط جدا ولكن ضلالكم يمنعكم من معرفته، وهو أنكم تعادون شريعته وشرائعه ودينه سرا وعلنا، وتقومون بخطوات عملية لمحاربته، والإسلاميون لا يفعلون ذلك، وإن قصروا فيه فضعفا لا تعمدا وقصدا.

    فهل تعودوا عن طريق الغواية إلى طريق الهداية؟

    أجزم أنكم لن تعودوا!!

  4. اول ما يطلع اي فرد من تقدم يقول كلمتين هنا طوالي الاسهال والطراش يصل للقمة عند الجماعة إياهم لان الحقيقة والوعي هي السم الهاري للبطون التي نبتت من السحت. البطل المناضل شريف محمد عثمان في نصف ساعة حوار في قناة سودانية 24 دمر كل الكذب والتضليل الذي درج عليهما المنافقين وحول القناة إلى رماد تذروه الرياح . عافي منكم يا فرسان تقدم .

  5. اول ما يطلع اي فرد من تقدم يقول كلمتين هنا طوالي الاسهال والطراش يصل للقمة عند الجماعة إياهم لان الحقيقة والوعي هم السم الهاري للبطون التي نبتت من السحت. البطل المناضل شريف محمد عثمان في نصف ساعة حوار في قناة سودانية 24 دمر كل الكذب والتضليل الذي درج عليهما المنافقين وحول القناة إلى رماد تذروه الرياح . عافي منكم يا فرسان تقدم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..