الحقيقة والوهم في التقارب السوداني ـ الأمريكي

د.عبد الوهاب الأفندي
أصيبت الأوساط السودانية بما يشبه الهيستيريا بسبب الزيارات المتقاربة التي قام بها وزير الخارجية السوداني علي كرتي ومساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور لواشنطن خلال الأسبوعين الماضيين. فقد سعت بعض الأوساط المعارضة لتعطيل الزيارات أو التشويش عليها، بينما لم يستطع أنصار النظام كتمان ابتهاجهم بهذا الفتح المبين. وارتفعت وتيرة التكهنات بعد رفض واشنطن احتجاجات معارضين سودانيين وناشطين أمريكيين على الزيارة، وتأكيدها أن المسؤولين يزوران العاصمة الأمريكية بمباركة رسمية، الأول بدعوة شبه رسمية، والثاني بدعوة من إدارة أوباما نفسها. وصرحت الإدارة الأمريكية مسبقاً بنيتها عقد مشاورات مع المسؤولين أثناء زيارتهما.
أكدت واشنطن أن سياستها تجاه السودان لم تتغير، وتشديدها على أن الهدف من المشاورات هو إيصال رؤية الإدارة للسودان، وتشجيع النظام على المضي قدماً في الحوار مع المعارضة. إلا أن هذا لم يمنع التكهنات حول تغيير محتمل في السياسة الأمريكية، برره البعض بكثرة المخاطر والاضطرابات في المنطقة، خاصة مع ظهور داعش وبوكو حرام، وتدهور الأوضاع في ليبيا ومصر وجنوب السودان وافريقيا الوسطى. وأبدى النظام تفاؤله بهذا «التقارب»، وبشر أنصاره بأن يؤدي إلى إزالة «سوء التفاهم» مع واشنطن عبر التواصل «المباشر» الذي سيصحح «المعلومات المغلوطة» التي تستقيها واشنطن من غير مصادرها. ورغم استبعاد حدوث اختراق سريع، إلا أن جزع المعارضة البادي من هذه الخطوة أكد للنظام أن الأمر جد.
ولم تضع إدارة أوباما الوقت لتذكر بأن شيئاً لم يتغير، حيث وجهت يوم الخميس الماضي إدانة واضحة في مجلس الأمن لما وصفته بتعويق الحكومة السودانية لعملية التحقيق الاممية في تهمة اغتصاب جماعي في قرية تابت في شمال دارفور. جاءت هذه الإدانات، مع مطالب بتوقيع المزيد من العقوبات على المسؤولين، وغندور ما يزال في واشنطن مجتهداً في «توضيح الحقائق» وتصحيح المعلومات المغلوطة.
عليه فإذا كانت الأمور لا تزال حيث هي، فلماذا تكلفت إدارة أوباما كل هذا التعب؟
في حقيقة الأمر إن الأمر ليس فيه أي سر أو ألغاز، خاصة وأن التواصل بين العاصمتين لم ينقطع قط، بل تزداد كثافته مع توتر العلاقات. وقد حرص كل رئيس أمريكي منذ عام 1994 على تعيين مبعوث رئاسي خاص للسودان، مما جعل السودان من البلدان النادرة التي يضطلع فيها مسؤولان على مستوى رفيع بمهمة التواصل مع الحكومة السودانية، أحدهما على صلة مباشرة بالبيت الأبيض. وعليه فإن أي حديث على أن الولايات المتحدة لا تتلقى معلوماتها عن السودان من مصادر مباشرة لا صحة لها. وفي فترة رئاسة بوش كان الأخير يكثر من اتصالات هاتفية مباشرة مع الرئيس البشير، خاصة في الأشهر التي سبقت إبرام اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية.
وكما ظهر فإن كثرة التواصل على أعلى المستويات لا يسهم بالضرورة في تحسين العلاقات. ومن السذاجة التعلل بأن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة تقيم سياساتها الخارجية على أساس القيل والقال. فإذا كانت الولايات المتحدة تتنصت على مكالمات حلفائها مثل رئيسة وزراء ألمانيا، فهي من باب أولى تسمع نجوى الرئيس السوداني مع مساعديه، وقد تكون اضطلعت على ما أوصى به الرئيس مساعده وهو في طريقه إلى واشنطن قبل أن يرتد إليه طرفه.
ولا تكتفي واشنطن ببينات دبلوماسييها ومخابراتها حول أوضاع السودان وغيره، بل تستمع كذلك إلى كافة الآراء وهي تخطط سياستها الخارجية. وهي تستعين أيضاً بطواقم بحثية داخل الوزارة مؤسسات بحثية ودراسية خارجها. وتجري الإدارة نقاشات مستفيضة حول سياساتها، بالتزامن مع حوار مستمر ومتعمق في أجهزة الإعلام والدوريات الأكاديمية. فهذه هي الديمقراطية، بخلاف حال السودان نفسه، الذي لا يعرف أسلوب التقصي والحوار العلني، وهو ما يفسر السذاجة المضحكة المبكية التي تدار بها السياسة الخارجية السودانية.
من جهة أخرى فإن الإدارة الأمريكية رحبت مثل غيرها بدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، واستبشر بها السودانيون خيراً. وقد كان الرئيس تابو امبيكي، رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى المكلفة ملف السلام في السودان وجنوب السودان، قد التقى الرئيس البشير نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي وهو في طريقه إلى نيويورك، حيث تلقى تعهدات واضحة بجدية الحكومة في الحوار والسلام، والتعامل بإيجابية مع مقترحات لجنة امبيكي في هذا الصدد.
وعلى هذا الأساس، تواصل امبيكي مع المسؤولين الغربيين، وطالب بتعهدات برفع العقوبات عن السودان وإعفاء الديون وتسريع الدعم الاقتصادي بالتزامن مع التقدم في جهود المصالحة والسلام. ومن هذا المنطلق فإن الخطوات الأمريكية الأخيرة هي جزء من الوفاء بهذه التعهدات، وإشعار بجدية واشنطن في دعم مسيرة الحوار. هذا بالرغم من إخلاف النظام ما وعد به قبل أن يجب حبر تسجيل الوعود. فقد كان امبيكي ما يزال في نيويورك يجادل عن السودان وحقوقه حين ألقى البشير خطاباً تنصل فيه من تعهداته، وقطع بعقد الانتخابات في موعدها، وهدد بمقاضاة معارضيه السلميين. ومع ذلك استمر امبيكي في جهوده في تفاؤل يحسد عليه.
وهنا لا بد من الإشارة إلى وجود سوء فهم لدى النظام والمعارضة معاً لمنطلقات الرئيس امبيكي ومنطقه في معالجة الشأن السوداني. فالرجل ينتمي إلى جيل مخضرم من المناضلين قضوا جل عمرهم في مناهضة التمييز العنصري، مما أكسبه معاداة قوية للطغيان والامبريالية معاً. يتعاطف هذا الجيل مع النزعة الاستقلالية للنظام السوادني من جهة، ويمتعض من ارتماء بعض المعارضين في أحضان القوى الغربية، وتمسحهم باليمين الديني المتطرف، بل وارتباط البعض بإسرائيل، رغم تعاطفه الفطري مع كل حركات التحرر الافريقية. ولهذا فإن امبيكي ظل يتمنى أن يتحقق السلام وتعم الديمقراطية في السودان، دون أن يؤدي إلى ذلك إلى التبعية. ولهذا ظل يضغط في كل هذه الاتجاهات: تصالح وسلم وطني، وتخفيف للضغوط الخارجية على البلاد. ونظراً لمكانة الرجل ووزنه، وعلاقته الوثيقة بأوباما وأدارته، جاء دعم الحكومات الغربية لمجهوداته، وقبولها بتقييمه للوضع في السودان. ولكن من المؤكد أن أي تقارب بين واشنطن والخرطوم لن يحدث ما لم يتم التعامل بجدية مع قضايا السلم والحوار في السودان، لأن التحرك الأمريكي تجاه السودان يستند أساساً على شهادة امبيكي بجدية النظام في الحوار.
وقد أذيع هنا لأول مرة سراً عن تفكير الرئيس امبيكي جدياً الصيف الماضي في التخلي عن مهمته في السودان، ولم تكن تلك أول مرة. فجدول الرجل مزدحم بالمهام التي ظلت في الانتظار منذ تكليفه ملف دارفور في عام 2008. وكنت بين مجموعة صغيرة مارست عليه ضغوطاً شديدة للتخلي عن قراره، محتجين بأن الرجل أمضى أكثر من خمسة أعوام وهو يصل ليله بنهاره لمساعدة السودانيين على الخروج من أزمتهم، وأن التخلي عن المهمة دون إنجاز يتلاءم مع هذا الجهد يعني أن كل تلك السنوات ضاعت هباءً. ولم يقبل امبيكي الانصياع لضغوطنا إلا بعد أن تلقى تطمينات وتأكيدات على أعلى مستوى بد زيارته للسودان في آب/أغسطس الماضي بالتجاوب مع جهوده.
ولنا عودة لتقييم دور امبيكي المحوري، وعما ذا سيحدث فعلاً لو انسحب الاتحاد الافريقي من الساحة السودانية.
٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
د. عبدالوهاب الأفندي
You are not helping at all! Despite the unmatched potentials, you show in your writing. I assume you need to address the thugs with this approach and not us. To lay the issue in context by the way, ?Mohamed Ahmed? does not give the sh*t any longer about the status of relationship between the mob and US administration or any international body.
يعني داير تصل لي شنو
في البداية قلته واحد جاتو دعوة شبه رسمية
الحكومة الامريكية قالت عديل ما دعوهو الكلام واضح جدا عزمتو او دعته منظمة مسيحية واكل واتخارج ونجحت وقفة المتظاهرين والدليل الحكومة الامريكية تبرات من كرتي
ما سمعنه واشنطن رفضت احتجاج المعارضين الا منك
وبعدين غندور لو زيارته ناجحة ما قابل اوباما ليه ومافي حاجة ظهرت علي ارض الواقع ليه كلها احلام ظلوط وما حا تتحقق طالما الحكومة سياساتها الداخلية ما نافعة
د عبدالوهاب الافندي لقد نما لمسامعنا اخيرا بان الآتية اسماؤهم كانوا ومنهم مازالوا وزراء في هذه الحكومة وهم من حملة الجوازات الغربية فكيف يسمح لشخص سوداني ان يحكم وهو غير سوداني صرف مائة المائة وهل الدستور السوداني يسمح بذلك ؟ ولماذا سمح لهم البشير ان يصبحوا وزراء في حكومته الحالية او السابقة ؟ وهل هم فعلا يحملون تلك الجوازات الغربية نريد منكم الايضاح :
واذا كانت الاجابة نعم يجب ان يتم استبعادهم من تلك الوزارات اليوم قبل الغد وعلى شعبنا استبعادهم من اي انتخابات قادمة بالسودان لانه لا يمكن ان نحكم بواسطة اجانب لان هؤلاء لا امان لهم لانهم غير سودانيين مائة المائة وعلى الدولة ان لا تسمح لاي شخص يريد الترشح إلا ان يتم التاكد من انه سوداني بالميلاد أما وأبا وان يكون هناك بندا في الدستور السوداني يمنع ترشيخ اي شخص غير سوداني الجنسية اما وأبا ولا يحمل اي جنسية اخرى غير السودانية : وصلتنا القائمة الحالية وهم وزراء سابقين وحاليين ومعارضين فهل ذلك صاح ام خطأ: وهم
جمال الوالي هل يحمل الجنسية البريطانية
مهدي ابراهيم هل يحمل الجنسية الامريكية
مصطفى عثمان اسماعيل الامريكية
قطبي المهدي هل يحمل الجنسية الكندية
ياسر يوسف مسئول الاعلام بالحزب الوطني اثيوبية
ابراهيم محمود حامد الارترية
غازي صلاح الدين يحمل الجنسية البريطانية
صابر محمد الحسن يحمل الجنسية البريطانية
عوض الجاز يحمل الجنسية البريطانية
صلاح قوش يحمل الجنسية الامريكية
محمد بشارة دوسة يحمل الجنسية الامريكية
نافع على نافع / امريكي الجنسية
عبدالعزيز الحلو حامل الجنسية الامركية (دا متاكد منه امريكي ولديه منزل في ساوث كارولينا)
فيا اهلنا افيدونا عن مدى صحة ما سمعنا ؟
ولو كان ذلك يا حسرة على الجميع كيف نسلم اجانب بلدنا وهم السبب الحقيقي وراء تدمير وطننا باهله فماذا نعمل يجب فقط استبعادهم من اي تشكيلة لحكم السودان مستقبلا والعمل على ذلك من الجميع
وهل القانون يسمح بذلك لنحكم في السودان ويكون وزراء الحكومة السودانية اجانب ؟
افيدونا افادكم الله :
يلحس الشعب اكواعو (اكواعه) و يرجف امام النسوان
هذا الرجل عبد الزهاب الافندي ما زال في ضلاله الفديم والحديث هذا الضلال الذي دون ادني شك يحسده علية ابليس وهو بالطبع لن يفارق هذه المحطة ما دام فيه نفس طالع ونازل
هبيت المره يا ابو العفين……..
نقول للاخ/ ألحس كوعك
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يشتم ولا يسب أحد وكان يحسن حتي لغير المسلم وكلنا نعرف قصة اليهودي جار المصطفي صلي الله عليه وسلم
السؤال
أين نحن من الحس كوعك
هيلارى قربتى السبعين وصرتى حبوبة لكنك ما زلتى حلوة وأنيقة ولسان حالك يقول (سبعين سنة عمر الزهور عمر الغرام عمر المنى) تستاهلى تكونى رئيسة أمريكا فبعد المحامية الناجحة والسيدة الأولى وعضو الكونغرس في السينيت ووزيرة الخارجية ما باقى ليكى إلا منصب الرئاسة،، بالتوفيق بس أعصرى لينا الكيزان ديل عصر السمسم في العصارة لامن يجيب زيتهم ديل أصلهم الله غاضب عليهم ما سلط عليهم إلا العوين.
ياأخوانا هذا الأمبيكي قاعد يسترزق من مشاكل السودان وليس لديه ما يقدمه ولو حل عنا يكون أحسن بلا رفيعة المستوى بلا منحطة المستوى.
اقتباس “وهنا لا بد من الإشارة إلى وجود سوء فهم لدى النظام والمعارضة معاً لمنطلقات الرئيس امبيكي ومنطقه في معالجة الشأن السوداني. فالرجل ينتمي إلى جيل مخضرم من المناضلين قضوا جل عمرهم في مناهضة التمييز العنصري، مما أكسبه معاداة قوية للطغيان والامبريالية معاً. يتعاطف هذا الجيل مع النزعة الاستقلالية للنظام السوادني من جهة، ويمتعض من ارتماء بعض المعارضين في أحضان القوى الغربية، وتمسحهم باليمين الديني المتطرف، بل وارتباط البعض بإسرائيل، رغم تعاطفه الفطري مع كل حركات التحرر الافريقية. ولهذا فإن امبيكي ظل يتمنى أن يتحقق السلام وتعم الديمقراطية في السودان، دون أن يؤدي إلى ذلك إلى التبعية”.
إذن مبيكي أقرب الى جانب النظام منه الى المعارضة… وهذا هو أس المشكلة وهو تشكيك المعارضة في حيادية مبيكي وبالتالي مقدرته في المجيء بحل ناجع للمشكل السوداني…
هذه الصورة هى سبب إطاحة البشير بإتفاقية نافع عقار للسلام في المنطقتين فقد عاد البشير من الصين مغبونا في صباح الجمعة ثم ذهب لصلاة الجمعة وفور إنتهاء الصلاة صعد المنبر وأطاح بالاتفاقية والسبب أن هناك شائعة وصلته فور وصوله ان الأمريكان يخططون لإعداد نافع خليفة للبشير بإعتباره كرت محروق وزاد من شكه هذه الصورة حيث تبدو هيلارى في غاية الأريحية مع نافع، والحقيقة إذا كان إنتخاب مجلس شورى المؤتمر الوطنى لمرشح الحزب للرئاسة نزيها ومحايدا لفاز نافع لكن التزوير والحملة التى قادها على عثمان ضده قد أفسد عليه خططه.
Ali Karti and his fellow Sudanese officials should be ?invited? to spend time in a prison cell, not share the stage with the president of the United States.
it?s learned that the foreign minister of Sudan was present at the National Prayer Breakfast, an event sponsored by the Fellowship Foundation, a Christian-based organization (not Muslim):
علم أن وزير خارجية السودان كان حاضرا في فطور الصلاة الوطني، وهو الحدث الذي ترعاه مؤسسة زمالة، وهي منظمة مسيحية (وليس المسلمين):
بعض ما ذكر في الصحف الامريكية عن زيارة كرتي
إنتو عارفين ينبغي علينا الخروج من براثن القيل والقال وإضاعة الوقت والفكر في قشايا لا تهم المسكين القاعد في أم بروش أو كروكرو أو فاطمة كرل وغيرها من القرى والبوادي البعيدة والنائية وهي تنتظر أن يأتيها العيش رغدا والصحة منسابة وغيرها من ضروريات الحياةوالعمل على إخراج الوطن من غيبوبته وبث قيم الوعي وسط ثلة من القوم يستخدمهم النظام ويستعبدهم فهلموا إلي ذلك
شكرا د. افندي على محاضرة اللف والدوران…السؤال هو: هل هذه الزيارة تمت من قبل دعوة ادارة اوباما للمذكورين؟؟ هل اجتمع على كرتي مع نظيره الامريكي؟؟ هل اجتمع د. غندور مع الجهات ذات الصلة الاصيلة في الادارة الامريكية بموضوع السودان؟؟ اذا كان كذلك، فماهي اجندة تلك المباحثات او غرض الزيارة؟؟ وما هي نتائجها سواء كانت سلبا أم ايجابا؟؟ هذا هو ما يهمنا…
ارجو الاجابة على ذلك لأقدم لك اعتذاري عن وصفي محاضرتك لنا با اللف والدوران…
مع احترامي..
كلام مسترسل لم تنورنا بان هل المعاضة جادة فى الحوار من غير شروط من الطرفين ولم تذكر دور يوغندا والتطبيع مرة اخرى مع النظام وهل ايضا ان هنالك اجندة امريكية جديدة فى المنطقة يكون النظام الديكتاتورى فى السودان احد اضلاعها؟
نحن نعرف تماما ان اوباما مستعد يبيع امه للرجل الابيض، مرض التماهي!!!!
الشباب السوداني الوطني الغيور على بلدة و يهمه مستقبل البلد لان مستقبله من مستقبل البلد ، هؤلاء الشباب من الحنسين لليست لهم احزاب يأتمرون بأمرها ، ليس كفرا بالاحزان انما حفاظا على قومية تحركاتهم في خلايا المقاومة السرية . و هذه الخلايا لا تهتم باى دعايات حكومية من حوارات و انتخابات و عك.
يا عالم قلناها الف مرة النظام في حالة جنون و نكران وواحدين طيران على اوروبا مقدمة الهروب الكبير . قربت ساعة الصفر و كل زول عليهو يحضر ما يستطيع تحضيرة من الخوازيق و يا اخوان الشيطان استعدوا ليوم الحساب.
خلايا المقاومة السرية + عناصر الحركات امسلحة لداخل العاصمة + دعم المغتربين = حرب عصابات المدن. تترصد خلايا المقاومة كل منسوبي الانقاذ المعروفين حتى يصبح كل البلد غير امن لهم ولاسرهم.
هكذا صدق مصدري الغربي الذي حدثني عن دورك الذي اعتبره مشبوه يا افندي… انت من الداعمين لهذا النظام مهما حاولت نقده عبر مقالاتك الفطيرة وصدق من قال العرجا لمراحا.. لماذا لا تذكر انك كنت مسنودا من القطريين -ان لم تقبض منهم بالكاش- بالعمل مع امبيكي الفاشل واقناعه بالبقاء في منصبه علي حساب دماء وجماجم شعبنا في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور… اضيف واقول انك مجرد سمسار للقطريين لتدارك فشلهم في ملف دارفور وغيرها ممن خفي.. لا جديد عندك بالنسبة لي!
ولماذا تريد فوز نافع؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لأن ابنه قد تخرج وإمتلك المليارات رغم “الملحق” -كما قال له البوشي ، أم لأن ابنه ركب الشاهقات وتزوج من أبنة المنافق الآخر الزبير بشير (حمي الله العلماء أمثال دكتور التجاني عبد القادر والطيب زين العابدين مما ابتلاه به) لماذا تعتقد أن نافع مدير جهاز كلاب الأمن أن يفوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الآن يدرك المرء لماذا حكمنا هؤولاء الأوغاد 30 سنة عجافا”..
* فهمت من المقال – رغم محاولة الكاتب ادخالنا في متاهة تربك القراء – ، ان زيارة غندور فشلت وان أمريكاأكدت له موقفها الثابت من السودان. وتحدث الكاتب عن تكهنات محتملة لتحسين العلاقات بين البلدين بسبب الأوضاع في المنطقة ولكنها تظل تكهنات بلا سند ملموس.
*أشار الكاتب بايجابية الي الزيارات التي لا تنقطع بين المبعوثين الامريكيين أو بين الدولتين الامريكية والسودانية منذ عام 1994 ولكن هذه الزيارات لم تسفر عن أي انجاز أو أختراق لصالح السودان ، بل العكس هو الصحيح فقد تم فصل الجنوب بمباركة أمريكية وظل الرئيس السوداني مطارداً من قبل المحكمة الجنائية الدولية بمباركة أمريكية أيضاً مع الحصار الاقتصادي المستمر وتثبيت أسم السودان في لائحة الدول الراعية للارهاب.
*الفقرة التي تمدح أمريكا وقوة شكيمتهاالمعلوماتية لاتهمنا في شيء..ذلك أن هذا التقدم المعلوماتي دائماً ما يوجه للاخذ وليس للعطاء في ظل حكومات ضعيفة.
*تظاهر أمريكا بدعم الحوار الوطني هي دعوة مراكبية أحست الحكومة أنها لا تؤمن لها المخرج الآمن مما هي فيه.
*لانشك في كفاءة أمبيكي ووطنيته كأفريقي متقدم في فهم معاني الحرية والديموقراطية.لكن أن يكون ملكياً أكثر من الملك فهذا ليس من شأنه .فالرئيس البشير يريد شيئاً والمعارضة تريد شيئاً آخر وكان علي أمبيكي ايجاد آلية للتوفيق بين الطرفين لا أن يحاول تحقيق المدينة الفاضلة في السودان علي حساب أحد الطرفين وهو في الغالب الأعم المعارضة التي وصفها الكاتب بأنها يمينية متطرفة أو ذات علاقة مع اسرائيل. وكما أعترف الكاتب فان أي تقدم في الحوار بين واشنطون والخرطوم لابد أن يتسم بجدية النظام في الحوار مع المعارضة.
*وبعد خمس سنوات من السياسة المكوكية للاتحاد الأفريقي لحل مشكلة السودان ، فاني أري أن هذه الجهود قشلت فشلاً ذريعاً وماكان ينبغي ( تحنيس أمبيكي لمواصلة هذا المشوار الفاشل ).فليذهب أمبيكي غير مأسوفاً عليه ،وفي تقديري أن الحالة السودانية المحتقنةياجوع والمرض والفساد، لم تعد تحتمل التنظير المكرور وأن الشعب السوداني قادر علي حل قضاياه بنفسه حتي ولو بعد حين.
الله يرحم ايام كانت العلاقة مع امريكا شبهة وسبة وعار
كيف اصبحت العلاقة مع امريكا شرف تلهث وراءه الحكومة وتتسابق اليه المعارضة!!!
تري هل هي تقلبات النخب ام احوال السياسة!
اضربكم الضريب