عربي | BBC News

بالأرقام، ما حجم الدمار الذي خلفته الحرب في غزة؟

بالأرقام، ما حجم الدمار الذي خلفته الحرب في غزة؟

يرفرف علم فلسطيني قرب أنقاض المنازل والمباني المدمرة خلال الحرب، في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في رفح في جنوب قطاع غزة، 20 يناير/كانون الثاني 2025. الصورة التقطت نهاراً.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، يرفرف علم فلسطيني قرب أنقاض المنازل والمباني المدمرة خلال الحرب، في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في رفح في جنوب قطاع غزة، 20 يناير/كانون الثاني 2025.

تسببت حرب غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بأضرار واسعة النطاق في البنية التحتية في جميع أنحاء غزة.

وقُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني خلال العمل العسكري الإسرائيلي، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ودُمرت الكثير من البنية التحتية في جميع أنحاء القطاع بسبب الغارات الجوية. بينما أدى هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.

وأعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن طواقم الجهاز تمكنت من انتشال رفات 153 شخصاً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع مطلع الأسبوع الجاري.

وقال بصل إن محافظة الشمال تحولت إلى “مقبرة جماعية”، لافتاً إلى أن عملية انتشال الجثامين من تحت الركام مهمة شبه مستحيلة دون دخول معدات ثقيلة.

تظهر الصورة التالية، وتحققت منها بي بي سي حيّاً في جباليا قبل الحرب الأخيرة، وبعدها.

صورة التقطت نهاراً في 20 فبراير/شباط 2020، تظهر مشهداً لحي في جباليا بعمارات عالية، بالمقارنة مع مشهد في يناير كانون الثاني 2025 لذات الحي مدمراً.

كان الأكاديميان كوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وجامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريجون، يدرسان مدى الدمار الذي لحق بغزة استناداً إلى صور الأقمار الصناعية. وفي أحدث تحليل لهما حتى الحادي عشر من يناير/كانون الثاني، قدرا أن 59.8 في المئة من المباني في قطاع غزة تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب.

وتوضح الخريطة أدناه الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية منذ بداية الحرب. وتركزت غالبية الغارات الإسرائيلية في المناطق الحضرية، كما تعرضت بعض البنية الأساسية للقصف عدة مرات.

تركزت غالبية الغارات الإسرائيلية في المناطق الحضرية، كما تعرضت بعض البنية الأساسية للقصف عدة مرات، كما تظهر خريطة القطاع الملونة بالأبيض والمنقطة بالأحمر.

وفي الصورة أدناه تفاصيل أكثر لحجم الدمار المتزايد في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

تفاصيل في خرائط عن حجم الدمار المتزايد في مناطق مختلفة من قطاع غزة (بيت حانون، وادي غزة، خان يونس، كامل القطاع).

وبلغ حجم الحطام الناتج عن حرب غزة التي استمرت 15 شهراً منذ 2023، ما يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب بين إسرائيل وقطاع غزة منذ عام 2008.

وتقول بيانات صادرة عن منظمات دولية إنه في عام 2024 بلغ حجم الحطام في القطاع نحو 51 مليون طن، وقد تستغرق عملية إزالة جميع الأنقاض نحو 21 عاماً.

رسم بياني بأعمدة حمراء وخلفه صورة من غزة يظهر أنه في عام 2024 بلغ حجم الحطام في القطاع نحو 51 مليون طن، وقد تستغرق عملية إزالة جميع الأنقاض نحو 21 عاماً. بينما بلغ في 2021، 370 ألفاً. وفي 2014 بلغ 2 مليون. وأما في 2008 فبلغ 600 ألف.

نزح 90 في المئة من سكان غزة في الحرب الأخيرة، وبلغ عدد النازحين مليون و900 ألف مع نهايتها.

رسم لونه الأساسي أبيض والكتابة بخط أسود ورسوم إنسان لرجال ونساء وأطفال باللون الأحمر، تظهر نزوح 90 في المئة من سكان غزة في الحرب الأخيرة، وبلغ عدد النازحين مليون و900 ألف مع نهايتها، في آخر الصورةر بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2025. 123,538 نزحوا في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 423,378 نزحوا في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023. مليون نازح من غزة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تُظهر الخريطة أدناه المناطق الخاضعة لإخطارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب الأخيرة، وتغطي غالبية القطاع.

وأظهرت التحليلات الأخيرة أن حوالي 90 في المئة من شمال غزة كانت خاضعة لإخطارات الإخلاء بين أكتوبر/تشرين الأول، وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني. حيث نفذت إسرائيل عمليات كبيرة في الشمال.

خريطة تظهر مناطق الإخلاء في غزة

توقعت الأمم المتحدة أن يواجه 91 في المئة من مواطني قطاع غزة مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ومن بين التحديات الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية. ففي سبتمبر/أيلول، قالت الأمم المتحدة إن 67.6 في المئة من الأراضي الزراعية تضررت بسبب القصف وآثار المركبات وغيرها من “الضغوط المرتبطة بالصراع”.

رسم بياني يظهر انخفاض المساعدات الغذائية لغزة منذ بدء الحرب الأخيرة. قبل الحرب، كان متوسط ​​عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تدخل غزة يومياً، 500 شاحنة. خلال الشهر الأول من الحرب لم يدخل إلى غزة سوى 9 شاحنات يومياً. ونحو 189 شاحنة يومياً إلى غزة خلال شهر إبريل/نيسان الماضي.

وكان هناك انخفاض كبير في كمية المساعدات التي تصل إلى غزة في الأشهر الأخيرة، وفقاً للأرقام التي جمعتها الأمم المتحدة.

وقبل الحرب، كان متوسط ​​عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تدخل غزة يومياً، 500 شاحنة. ثم انخفض هذا الرقم أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولم يتعاف بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..