متطلبات العودة

في البدء نحمد للسيد الرئيس عودته سالماً من زيارة دولة المغرب الشقيق ورغم متابعة الأخبار منذ اليوم الأول فأن غرض الزيارة لم يكن واضحاً من جانب الأعلام الحكومي ونحن في ذلك لا نلومهم لأن المتحدثين والمتكلمين عنهم لم يعلموهم أولاً أدب الحوار والعمل سوياً لمصلحة البلاد فكانت مصالح وتكريم والإساءة للأفراد التي إستمرت لفترة طويلة من الزمان أخطاء فيها كلا الطرفين هي واحدة من أسباب تدني الخطاب العام ، آن الأوان لبلوغ حالة من النضج الفكري والتفكير بعد إقتراب الإنقاذ من عامها الثلاثين في تغيير المفاهيم ولغة الخطاب من جميع الأطراف ولتأخذ الحكومة هذا الأمر من جانبها وستجد من أبناء الشعب السوداني من يلقي أذناً ( أبشر بصدق النصيحة وقلب مخلص بإحترام ) .. كما قلنا لم أفهم من جانبي على الأقل شيئاً وأذكر في إحدى نشرات الأخبار أن ورد خبراً يتحدث عن إعجاب السيدة الأولى بالشاي بالنعناع !! لم أفهم شيئاً سوى أن من حقها أن تعجب بما يثير إعجابها لأني أعجبت بعد عودتي من القاهرة مؤخراً بالألوان .. نعم الألوان ، اللون في العمارة والملابس وحتى ألعاب الأطفال .. بتنا لا نعرف ماهية الأخبار ومع ذلك نحمل طرفي الأعلام الحكومي والمعارض إستخفافهم بالعقول .
في حال كان غرض الزيارة الإستجمام فنرى أن من حق الرئيس أن يأخذ كفايته من الراحة حيث يريد في بلاد الأرض ولن نخوض في تفاصيل تخص الأفراد ، لكن من متطلبات راحة الرئيس أن ينظر لحال البلاد الأخرى على الأقل العاصمة وثقافتها ، نحن يا سيدي الرئيس نعيش عزلة مخيفة في الخرطوم ولكن ما الخرطوم ؟ لم تعد تصلح هذه الأخيرة كعاصمة حيث أكوام النفايات والطرق المتهالكة والأفراد الممزوجين بعضهم ببعض من حيث الطبقات والبعد الثقافي هنا يتجلى مفهوم الحقد الطبقي ، حيث أسكن كثير من المباني الحديثة وتعيش طبقة برجوازية متوسطة لكننا نسيقظ كل صباح لنرى جامعي النفايات ينقبون فيها بحثاً عن لقمة عيش وينظرون إلينا بإستغراب ، وبجوارنا منازل يجب ترحيلها وهدمها لأن المستوى الثقافي والطبقي مختلف حيث صادفت بنت جيراننا التي تطالبني بعباءة وهي مدهوشة من ملابسي ( رغم قلتها وعدم إهتمامي بها !! – يجب إما إعادة بناء العاصمة بما يتوافق كلُ مع مستواه المادي والفكري أو إنقاذ الأجيال القادمة ببناء عاصمة جديدة ) . نعيش في العزلة حيث كثير من الشعب السوداني لا يعرف المغرب إلا من حيث المسمى ولا نعرف شيئاً عن حضارتهم وثقافتهم وطرائق أكلهم وحديثهم ، من متطلبات العودة ضرورة الأنصهار مع شعوب المغرب العربي جميعها حيث ميلاد الحضارة والعمارة واللون وهي مهمة يجب أن تتكفل بها السيدة الأولى من حيث تهيئة الشعب السوداني لإستقبال الآخر ( الإحتلال الثقافي البارد ) . مع ذلك نرجوا تعميق العلاقات مع دولة المغرب وفتح أبوب السياحة مع الأخذ بالإعتبار مراقبة السودانيين الذاهبين إليها لأنها معبر للدول الأوربية وهي مهمة يتكفل بها جهاز أمن وشرطة البلدين .
كم أسعدنا التقارب الكبير بين دولتي السودان والسعودية كما أسلفنا في مقال سابق وإنضمام السودان للمحور السعودي – الإماراتي منذ العام 2015 م لكن الشعب السوداني يحتاج لرؤية أوجه التقارب مع هذه الدول على أرض الواقع ، كما سبق وطلبنا من القائمين على الأمر ضرورة أن يمتد التقارب العسكري إلى حد إعطائهم مساحات من الأرض للإستثمار والمنشئات العسكرية وذلك لحماية أرض الوطن من أي هجوم سواء داخلي أو خارجي ( دون أن ننسى شعوب الأصدقاء القدامى وذكراهم – إيران الحبيبة ) . مؤخراً تمكنت دولة الأمارات من البدء في مشروعات علمية تتعلق بإكتشاف الفضاء ونحن في الخرطوم لانزال نجهل ماهية الكون والبعض منا تتمركز كل مناشطهم في عمليات تأبين الموتى والنواح على ماضي بعيد جداً ، آن أوان الإنفتاح وبناء عاصمة جديدة تشرفنا أمام الدول وخوض غمار مجالات جديدة دون الإكتراث بالأعداء .
العام 2020م موعد الإنتخابات القادمة قريب جداً وبغض النظر عن نتائجها يجب على حكومة الإنقاذ السعي لإعادة بناء هذه الدولة الميتة حتى لو تطلب الأمر تحويل جميع أفراد الشعب السوداني إلى عاملين في جهاز الأمن الوطني .
مروة التجاني
[email][email protected][/email]
بتنا مروة انا شايفها زي ادروشت مؤخرا – يابت زيارة شنو والمغرب الشقيق بتاع مين زولك دا قضى عشر أيام لاشاف ملك المغرب الشقيقة ولا الملك شافو! عمرك دا كله شفتي ليك رئيس بلد بزور ليه ملك بلد في اجازة في بلد تاني بدون ما يسلم على سيد البلد المضيف؟ تنسيق شنوا واخطار منو؟ ناسك ديل حَوَش!
بتنا مروة انا شايفها زي ادروشت مؤخرا – يابت زيارة شنو والمغرب الشقيق بتاع مين زولك دا قضى عشر أيام لاشاف ملك المغرب الشقيقة ولا الملك شافو! عمرك دا كله شفتي ليك رئيس بلد بزور ليه ملك بلد في اجازة في بلد تاني بدون ما يسلم على سيد البلد المضيف؟ تنسيق شنوا واخطار منو؟ ناسك ديل حَوَش!
يا مثبت العقل و الدين
مقالك زي السائق ليي عربية التكسي التعاوني وفي دقداق يكسر السنون
انت حكايتك شنو ؟ شغلك كل مشاترة لسه ما فكت منك وصفنا ليك وصفت صحن أم فتفت بالشطة الحارة وبعدها عصير ليمون من الصباح .. فإن لم تكن ناجعة فلك بكاسة قهوة تقيلة بعد صحن أم فتفت … بعد كدة فكري هل أرسل المقال أم لم أرسل وبكل تأكيد عقلك سيمنعك من إرساله
الأستاذة/ مروة
قرأت المقال اكثر من مرة
بخصوص بحثك عن عاصمة تسكن طبقتها البرجوزية في احياء مغلقة لا يسمح بمرور الفقراء فيها وان يسكن فقرائها في احياء اخري حتي لا يتأذي امثالكم من رائحة عرقهم النتنة ولا تتاذي ابصاركم من مشاهدة اشكالهم القبيحة إنه لطلب فيهو منهي العنصرية الطبقية … الا يكفي هذا الشعب الالام التي تجرعها بسبب عنصرية اللون والدم والدين .. لتأتينا أنتي بعنصرية طبقية اخري …
ارجو ان تلحقي بطلبك لرئيس الجمهورية الخاص بتجهيز العاصمة بتلك الاحياء الرقية الخاصة بكم ان تتطلبي منه ايضا توفير عمال نظافة من الطبقات البرجوزاية لحمل نفاياتكم وهم يلبسون البدل والكرفتات مع ضرورة ان يكون افطارهم الصباحي قبل العمل بالمشويات والطيب من الاكل والحلويات حتي لا يبحثون عن بقايا الاكل في نفاياتكم ……
إن الصحفي يجب ان يكون حاملا لشعلة الاستنارة ولحمل شعلة الاستنارة في السودان يجب ان يكون الصحفي قريبا من هموم شعب السودان ومشاكله وهذا الشعب 90% منهم فقراء من تلك الطبقة التي تتقززينا منها …
ارجو انا يكون هناك سوء فهم مني للمقال والا تكون الطامة كبري .. ويكون ان اوان التجرأ بالعنصرية الطبقية ..
دي منو ؟؟ و شايتة وين ؟؟؟ و شنو الخرمجة و الكوجين الكاتباه دا ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بلد .. مصيبة شنو اللي إبتلانا بيها ربنا دي ؟؟؟؟؟؟
بعض الكتابة لها رائحة ما يخرج من السبيلين !! أعوذ بالله
ومتي عودة صديقتك هالة عبدالحليم بعد ان لهفت المليارات…. قولي لها ان تجارة التسول في المولات مزدهرة
تريد ان تلحق بتراجي بقولها هذا … لك في هالة وتراجي اسوة سيئة
بالله الناس فى شنو و الحسانية فى شنو بدل ان تتحدثى عن المشاريع المنتجة والمولدة للانتاج تتحدثين عن بناء عاصمة جديدة !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحمد للسيد الرئيس عودته سالماً – إقتباس
أها جنس الجملة دي يسموها شنو ؟؟؟ بلادة واللا جهل واللا شنو بالظبط ؟؟ عليكم الله دة مستوى صحفية دة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا مثبت العقل و الدين
مقالك زي السائق ليي عربية التكسي التعاوني وفي دقداق يكسر السنون
انت حكايتك شنو ؟ شغلك كل مشاترة لسه ما فكت منك وصفنا ليك وصفت صحن أم فتفت بالشطة الحارة وبعدها عصير ليمون من الصباح .. فإن لم تكن ناجعة فلك بكاسة قهوة تقيلة بعد صحن أم فتفت … بعد كدة فكري هل أرسل المقال أم لم أرسل وبكل تأكيد عقلك سيمنعك من إرساله
الأستاذة/ مروة
قرأت المقال اكثر من مرة
بخصوص بحثك عن عاصمة تسكن طبقتها البرجوزية في احياء مغلقة لا يسمح بمرور الفقراء فيها وان يسكن فقرائها في احياء اخري حتي لا يتأذي امثالكم من رائحة عرقهم النتنة ولا تتاذي ابصاركم من مشاهدة اشكالهم القبيحة إنه لطلب فيهو منهي العنصرية الطبقية … الا يكفي هذا الشعب الالام التي تجرعها بسبب عنصرية اللون والدم والدين .. لتأتينا أنتي بعنصرية طبقية اخري …
ارجو ان تلحقي بطلبك لرئيس الجمهورية الخاص بتجهيز العاصمة بتلك الاحياء الرقية الخاصة بكم ان تتطلبي منه ايضا توفير عمال نظافة من الطبقات البرجوزاية لحمل نفاياتكم وهم يلبسون البدل والكرفتات مع ضرورة ان يكون افطارهم الصباحي قبل العمل بالمشويات والطيب من الاكل والحلويات حتي لا يبحثون عن بقايا الاكل في نفاياتكم ……
إن الصحفي يجب ان يكون حاملا لشعلة الاستنارة ولحمل شعلة الاستنارة في السودان يجب ان يكون الصحفي قريبا من هموم شعب السودان ومشاكله وهذا الشعب 90% منهم فقراء من تلك الطبقة التي تتقززينا منها …
ارجو انا يكون هناك سوء فهم مني للمقال والا تكون الطامة كبري .. ويكون ان اوان التجرأ بالعنصرية الطبقية ..
دي منو ؟؟ و شايتة وين ؟؟؟ و شنو الخرمجة و الكوجين الكاتباه دا ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بلد .. مصيبة شنو اللي إبتلانا بيها ربنا دي ؟؟؟؟؟؟
بعض الكتابة لها رائحة ما يخرج من السبيلين !! أعوذ بالله
ومتي عودة صديقتك هالة عبدالحليم بعد ان لهفت المليارات…. قولي لها ان تجارة التسول في المولات مزدهرة
تريد ان تلحق بتراجي بقولها هذا … لك في هالة وتراجي اسوة سيئة
بالله الناس فى شنو و الحسانية فى شنو بدل ان تتحدثى عن المشاريع المنتجة والمولدة للانتاج تتحدثين عن بناء عاصمة جديدة !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحمد للسيد الرئيس عودته سالماً – إقتباس
أها جنس الجملة دي يسموها شنو ؟؟؟ بلادة واللا جهل واللا شنو بالظبط ؟؟ عليكم الله دة مستوى صحفية دة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟