قصة علاج إبن وزير المالية

قصة علاج إبن وزير المالية
سارة عيسي
[email protected]
أمر المؤمن كله خير ، إن اصابه شر صبر ، وإن اصابه خير شكر ، والمرض هو أحد التحديات التي تواجه البشرية ، ومهما تطور العلاج وتقدم ، فإن الأمراض تأخذ اهميتها وحيزها الثابت في قلق الناس ، لذلك عمدت الدول والحكومات إلى تسهيل التطبب والعلاج لجميع مستويات الشعب ، ونظراً لحساسية هذه المسألة يجب أن لا يكون هناك ” خيار وفقوس ” في طريقة التعامل مع المرضى ، يجب أن لا يكون النظر لهذا الحق تحت معيار هذا مواطن دستوري له الأولوية وهذا مواطن غير دستوري عليه أن يذهب ، بل النبل والأخلاق تدعوان إلى تقديم الدعم لللفقير قبل الغني ، أو تقديم من هو حالته أكثر سوءاً من غيره ، وكلنا تابعنا الضجة التي احدثتها الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لإحد المستشفيات ، فقد قام الطبيب المسؤول بطرده من المستشفى ومنعه من التجول وذلك حرصاً على راحة المرضى ، طبعاً لو حدث هذا في السودان لتمت إقالة هذا الطبيب ومحاكمته على ضوء مختلف التهم والتي يأتي من بينها إعاقة مسؤول حكومي أثناء تأدية مهامه ، وعلينا أن لا ننسى أن مهنة التعذيب والتحقيق في السودان يتطوع لها حملة شهادة الطب والجراحة .
بالفعل أنها صدمة كبيرة ، فإنها لا تكشف فقط مستوى الأنانية والكيل بمكيالين ، لكنها تكشف أن النخب الحاكمة بدأت تتعرى من القيم الأخلاقية والإنسانية ، ودعاة المشروع الحضاري اصبحوا بلا وازع ديني أو اخلاقي ، وما حدث اليوم جعلني أتذكر الشاعر المرهف والحساس أمل دنقل ، فقد رفض العلاج على نفقة الدولة ومكث في المستشفى وهو يعاني من مرض السرطان حتى مات حيث وصف ذلك في ” اوراق الغرفة 8 ” :-
الذينَ يرون سريريَ قبرا
وحياتيَ.. دهرا
وأرى في العيونِ العَميقةِ
لونَ الحقيقةِ
لونَ تُرابِ الوطنْ
ومنذ لحظة تسلمه منصب وزير المالية أصبح الاستاذ علي محمود نجماً لامعاً في وسائل الصحافة والإعلام ، فقد بدأ بحديث ” الكسرة والعصيدة ” حيث دعا الشعب السوداني للتخلي عن الخبز والعودة للجذور وممارسة ” العواسة ” ، وقد شرح لنا سعادة الوزير برنامجه الإقتصادي الخاص بزوجاته الثلاثة وكيف يتفادي عجز المصروف عن طريق تمويله من بند السفر الذي تمنحه له الدولة ، ثم أطلت علينا فضيحة ” عقد العمر ” الذي وقعته وزارته مع أحد الخبراء وقد تضمن ذلك العقد نقطة في غاية الغرابة وهي أن جهة العمل تتكفل بدفع الضرائب للشخص المستخدم ، فحتى عالم الفضاء الذي يعمل في وكالة ” ناسا ” لن يتمتع بهذه المزايا ، فالسيد/وزير المالية يعتبر نفسه الآن ضحية ، والسبب لأن سفارتنا في واشنطن قامت بدفع مصاريف إبنه من دون أن تعطيه إشعار بذلك ، وعندما علم بذلك أعتبر إن هذا حق مكتسب يمنحه له الدستور بحكم أنه يشغل وظيفة حكومية ، وقد تجاوزت عملية الصرف القيود البيروقراطية المعروفة مثل المرور على القومسيون الطبي أ وغيرها من الجهات ، وقد قام سعادة الوزير بتسديد المبلغ ولكن بشكل آخر عن طريق تخصيص مبلغ تبرع بقيمة 100 مليون لصالح قرية المستشار أحمد بلال ، وهذا تبادل مصالح بين الطرفين والضحية هو الشعب السوداني ، فقد أغلقت المستشفيات ابوابها أمام مرضى الفشل الكلوي بسبب توقف الدولة عن دعم هذا النوع من العلاج ، وهذا يفسر إحجام حكومة الإنقاذ عن دعم الصحة في البلد والتي تخصص لها فقط 2% من إجمالي الميزانية ، تخذل الدولة مواطنيها في العلاج ولكنها تخصص لمنسوبيها رعاية طبية ذات مستوى عالي في الولايات المتحدة ، أنهم قوم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
سارة عيسي
حسببنا الله ونعم الوكيل __ الله ينتقم منوهم ياخي نحن تعبنا زاتو من كترت الدعا عليهم
غرفناااااااااااااا وطرشنا وزهجنا وكرهونا الدنيا دي ما حاسين بي قيمت الحياه
بقينا عايشين زي الحيوانات بدون احلام ولا تفكير في المستقبل ولا اي حاجه عايزين
ننوم ونصحه ونشوف عجائب اليوم التاني من حكومه الهم والقم الله يحرقم بي جاز
كل يوم بصبح علينا همنا بكبر بدل ما يصغر لانو كل يوم في البلد دي عندنا بند جديد
من المشاكل البتواجه متتطلبات حياتنا من مدارس لي اكل لي علاج لي اي حاجه
تفوووووووووووووووو علي دي حكومه تفووووووووووو علي المسوولين الفيها
واحد واحد
بعد غزوة الجبهة الاسلاميه واحتلال السودان .. اصبح الكل ملكا للغزاه الارض والناس والمال .. هذا فقه اسلامى اصيل … ونحن عبيد الملاك الجدد .. العبيد فى الفقه لا حقوق لهم مثل الاسياد .. عاش سيدنا امير المؤمنين المفدى وعاش حارس بيت مال المسلمين المؤمنين وحفظ الله اولادهم من كل مرض يضطرهم للسفر الى بلاد الكفر .. ولا تنسوا عبيدكم من صالح دعائكم المستجاب خاصة من امثال اصحاب الفخامه شيوخ مساجد النور وكدا .
برافو ساره عيسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشره علي عشره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكثر من 32 ألف دولار توفر بسرعة البرق لابن المسؤول لعلاج ثغب في الأذن بمخالفة الاجراءات والضوابط التي تحكم هذا العمل فقط لانه أبن وزير دستوري؟؟ اما اهلنا الغبش مثال الذي كان يريد الانتحار بعد مطالبة المستشفي الحكومي له بمبلغ 100 جنيه تكلفة علاج أبنه فليشرب من البحرولن يجد له وجيعاً في دولة الاسلام !!!!؟
البعض يموت في وطني من أمراض السرطان لعدم تحمل الدولة لتكلفة العلاج ، وكل ماتصرفه الدولة من ميزانيتها علي صحة شعبي الفضل هو 2 بالمئة اما ماتصرفه علي الأمن والدفاع أكثر من 67 بالمئة ، وبعد د1 تقولي المواطن يساوي شيئا لدي الحكومة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
يا بتاع الكسرة والعصيدة انا عندى ليك وصيه لى ولدك ابو اضان عليك بى لبن العشر نقطتين من لبن العشر ف الاضان التعبانه اها الكمده فى الرمدة لا دولارات مسروقه ولانقة صحفيين ولاناس يدعوا عليك وعلى ولدك بالساحق والماحق والبلا المتلاحق
للاسف والله الواحد اصبح يكره السودان ويكره ان سوداني ندفع نحن المغتربين في الضرائب طول عمرنا وفي الاخر ياكلوها الحراميه هؤلاء
يا استاذه سارة نسيتي الظرف الذي يمنحة البشير الذي يحتوي على مليونين جنية من حين لآخر لمساعدتهم و يتفادوا عجز المصروف ذلك خصماً من ماله الخاص الذي ورثه عن ابيه
يا ساره يا اختي امريكا دي مش قاعدين يهتفوا دنا عذابها مالم يجروا يتعالجوا فيها ورئيس البرلمان يشتكي من عدم اعطائه فيزا لدخولها ؟
عضان ولدك ولا العضان الطرشة مانحن قبيل شن قولنا ماقولنا الحكومة بتاكلنا.:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: (؟) :mad:
والله يا أخوانا مصيبة وزير المالية أهون من مصيبة مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد بلال عثمان (ودا لأنو جاي من برة الحزب ما بعرف أصول اللعب) .. العاوز يلهف ليه 100 مليون قال بتاع قريته .. قرية أيه وبتاع أيه إنتو صدقتو .. الراجل دا بالواضح عاوز يقول للوزير ياتديني يا أفضحك .. الخطير في الموضوع دا إنو بين لينا كيف العملية كلها ماشة وصراحة دا منهج الحكومة دي من 22 سنة بس الحاجات ما كانت بتطلع والناس ديل شايفين إنو هم بس (منتسبي المؤتمر الوطنى ومن شايعهم العندهم حق الحياة الكريمة فى السودان وطظ في الباقين) .. عشان كدا الجميع في السودان اليوم يقاتل من أجل لقمة عيش حلال أملا في البقاء لحين زوال هذه الطغمة ونحن الكنا بنشتكي من إنو السودان الحياة بقت فيهو مستحيلة ولو عاوز تعمل أبسط حاجة ما بتقدر إلا بمساعدة شخص نافذ من جوه والشغل كله (يعنى (التجارة ، الوظيفة، التعليم، العلاج) كلها أسرار .. عشان كدة أخطر ناس هم الجايين من جوه المغبونيين وعاوزين حقهم بأي ثمن والقاعدين بينشروا في الغسيل الوسخ!!