رحيل نيلسون مانديلا

أعلن جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا رحيل الزعيم نيلسون مانديلا الذي اصبح أيقونة في التاريخ الحديث لجنوب إفريقيا بنضاله ضد نظام الفصل العنصري .

وقاد مانديلا الذي رحل عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما جنوب إفريقيا في المرحلة الانتقالية لنقل السلطة من الأقلية البيضاء إلى الأغلبية السوداء في تسعينيات القرن الماضي بعد أن قضى سبعة وعشرين عاما في السجن.

وكان يتلقى رعاية صحية مكثفة في منزله لعلاج عدوى في الرئتين، بعد أن قضى ثلاثة شهور في المستشفى.

وقال زوما في بيان ألقاه في التلفزيون الوطني إن مانديلا قد “رحل بسلام” وأضاف “خسر شعبنا أعظم أبنائه”.

وكان الزعيم الذي دعا شعبه الى التصالح بعد سقوط نظام الفصل العنصري يحظى باحترام دولي واسع.

ولم يظهر مانديلا كثيرا في الحياة العامة منذ اعتزاله الحياة السياسية في عام 2004.

وقال زوما في بيانه “ما جعل مانديلا عظيما هو ما جعله إنسانا. لقد رأينا فيه ما نبحث عنه في أنفسنا”.

وأضاف الرئيس في بيانه قائلا “بني وطني جنوب إفريقيا: لقد وحدنا نيلسون مانديلا وسوف نودعه موحدين”.

وقال إن مانديلا سيشيع في جنازة رسمية، وستنكس الأعلام في البلاد.

وقال مراسلو بي بي سي إن جثمان مانديلا سينقل إلى قاعة لللموتى في بريتوريا، ويحتمل أن تجري مراسم الدفن السبت.

وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن مانديلا أنجز أكثر مما يمكن لأي إنسان ان ينجزه.

وقال أوباما “لم يعد ينتمي لنا بل هو للتاريخ” وأضاف أن مانديلا “أمسك بناصية التاريخ ودفعه صوب العدالة”.

وقال أوباما، أول رئيس أمريكي اسود، إنه واحد من الملايين الذين الهمتهم حياة مانديلا.

واثنى فريدريك دي كليرك، الذي كان آخر رئيس ابيض لجنوب افريقيا وأمر بإطلاق سراح مانديلا من محبسه، على الزعيم الجنوب أفريقي ووصفه بأنه صديق.

وقال دي كليرك في بيان “أسهم بصورة فريدة ليس فقط في ارساء قواعد ديمقراطيتنا الدستورية ولكن في قضية المصالحة الوطنية وبناء الامة”.

وقال إن مانديلا سيبقى خالدا كقدوة.

وأثنى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على مانديلا وقال إن “ضوءا باهرا انطفأ” في العالم.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تعليقه على رحيل مانديلا “لقد انطفأ ضوء باهر في هذا العالم”.

وانتخب مانديلا، بعد أن أمضى حوالي ثلاثة عقود في السجن، رئيسا لجنوب افريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الاعراق في 1994 وتقاعد في 1999 .

وحصل على جائزة نوبل للسلام في 1993 وشاركه فيها دي كليرك.

وفي 1999 سلم مانديلا السلطة الي زعماء أكثر شبابا واكثر تأهيلا لادارة اقتصاد حديث في رحيل طوعي نادر عن السلطة ضرب كمثل للزعماء الافارقة.

ومع تقاعده حول مانديلا جهوده الي مكافحة مرض الايدز في جنوب افريقيا خصوصا بعد ان توفي ابنه بالمرض في 2005 .

وكان اخر ظهور رئيسي لمانديلا على الساحة العالمية في 2010 عندما حضر مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حيث لقي استقبالا حافلا من 90 ألف مشاهد في الاستاد في سويتو الحي الذي شهد بزوغه كزعيم للمقاومة.

تعليق واحد

  1. لن ننساك للابد رجل الحرية والسلام وعدالة والتسامح والديمقراطية وكل معاني الانسانية انت حكيم العالم نم شهيدا عزيزا في قبرك ان نحن للمحزنون

  2. تصفحوا الديلي ميل لتروا كيف يودغ البشر البشر الحقيقيين ! هل هذا كل ما غندكم عن هذه الايقونة الانسانية

  3. توفي امس الخميس في حوالي الثامنة والثلث بالتوقيت المحلي لجنوب افريقيا رجل السلام “نيلسون مانديلا” بعد صراع طويل مع المرض ” التهاب في الرئتين” عن عمر يناهز الخامسة والتسعين.

    توفي نيلسون مانديلا، بطل مكافحة الفصل العنصري الذي غيّر مجرى التاريخ الحديث، وترك أمته والعالم في حالة حداد لرجل يعتبر عملاق المعاملة الأخلاقية.
    وكان الرئيس السابق لجمهورية جنوب افريقيا والحائز على جائزة نوبل للسلام يعاني من هذا المرض الذي تعود أسبابه إلى السنوات ال 27 التي قضاها في سجون نظام الفصل العنصري، من بينها سجن جزيرة روبن سيئ السمعة، وكان قد أطلق سراحه من السجن في عام 1990.
    وقد أعلن الوفاة الرئيس جاكوب زوما قائلا أن مانديلا كان رمزا للكفاح ضد الظلم ورمزا للمصالحة التي ترددت أصداؤها عبر جنوب أفريقيا وحول العالم، وسميت جنوب افريقيا بسبب ذلك “أمة قوس قزح”.
    وسارع الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتعزية الذي قال ان العالم قد فقد “واحدا من الذين كانوا أكثر تأثيرا وشجاعة في العالم..
    كما بعث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتعازيه
    وكذلك الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان…
    وأبدت شخصيات وطنية بعض المخاوف من عودة التوترات العرقية والسياسية التي كانت تعصف بجنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري.. إلا أن رئيس أساقفة كيب تاون السابق ديزموند توتو قال وهو يعزي الأمة إن في هذا الكلام تشويه لسمعة جنوب افريقيا وتشويه لإرث “ماديبا” .. وهو اسم عشيرة مانديلا.
    واضاف “ان الشمس سترتفع غدا، وفي اليوم التالي والذي يليه … قد لا تظهر مشرقة مثل أمس، ولكن الحياة ستستمر …”
    ولكن فقدان شخصية مشهورة مثل صانع السلام يأتي في وقت تعاني فيه جنوب أفريقيا – التي نعمت بشهرة عالمية عندما انتهى نظام الفصل العنصري- من اضطرابات عمالية دموية، واحتجاجات متزايدة بسبب سوء الخدمات وانتشارالفقر والجريمة والبطالة وفضائح الفساد التي تلوث حكم زوما .
    “محمدأقداوي”

  4. فقد كبير للانسانية جمعاء …..ياليت يتعلم حكام افريقيا الجهلاء كيف يكون الالتزام الاخلاقي اتجاه شعوبها الفقيرة ونكران الذات .
    نحتاج لنمازج اخري لهذا العملاق نلسون مانديلا.

  5. وداعا يا آخر شعلة في عتمة أفريقيا المحتله.لقد كنت اعظم مثلا للانسانيه والرقي في عالم اليوم نم بسلام يا ماديبا العظيم فقد كنت رمزا للانسانيه والسلام
    وداعا

  6. فقدت الانسانية واحداً من اعظم رجالاتها …….
    نيلسون مانديلا العظيم ….. هذا الرجل الذي او شك ان يكون في مصاف الرسل والانبياء… من خلال عزيمته وكفاحه ….. قيمه ومبادئه وتسامحه

    وكيف لايكون عظيماً وقد غفر للسجانيه بعد ان قضى 27عاماً من عمره محبوساً دون جريرة او جرم ارتكبه سوى النضال والكفاح السلمي من أجل ابناء افريقيا في ارضهم ووطنهم وحقوقهم

    (( العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها….
    من اقوال الزعيم الراحل …. نيلسون مانديلا ))

    اعتقد ان هذة من اجمل كلماتك ……….. ولن تفي كلماتنا ما بحقك يا عظيم افريقيا

    oh our great African leader …rest in peace
    rest in peace…. madiba
    rest in peace …great mandela

  7. وداعا ماديبا!! يا للفرق الشاسع, قادة يصنعون التاريخ ممجدين و قادة يلفظهم التاريخ كقتلة و مجرمى حروب.

  8. التحق ماديبا بجيل من المناضلين الافارقة : عمر المختار ، فرانز فانون ، ايمي سيزير ، محمد الفيتوري … ابراهيم النيال …جمال عبد الناصر … العربي بن مهيدي … عبد الكريم الخطابي…

    افريقيا وكل أبناء افريقيا الأحرار وبكل الوان الطيف يبكونك يا ماديبا.

    رحلت في غفلة منا ولم يهتم احد بنقل أخبارك وحالتك وانت على سرير الوجع. رحلت يا ماديبا في وقت

    أصبح فيه العالم مشغولا بنقل من يمتلكون مواهب في القتل والذبح من الوريد الى الوريد باسم الله أكبر.

    الله أكبر ….الله أكبر على المجرمين …. لقد كنت يا ماديبا رجل الثورة الحقة والحقيقية. ناضلت

    لتحرير الانسان الافريقي المستعبد لطوال قرون… رحلت يا ماديبا في الوقت الذي بدأت مخططات

    تدميرية للواهبيين الاشد كفرا ونفاقا والصهاينة الاشد بطشا وطغيانا تمتد إلى العمق الافريقي .

    رحلت يا ماديبا أيها الثائر رحلت في زمن نسمي فيه الثيران الهائجة في فصل الربيع بالثوار. في الوقت الذي يتواطؤون فيه مع الأجنبي لتدمير بلدانهم.

    ماديبا لقد أصبحت جنبا إلى جنبا يذكرك التاريخ مع الثوار الاقحاح من ذوي البشرة البيضاء.

    فلينم فرانز فانون براحة في قبره لقد سقطت كل الاقنعة البيضاء وبقي المجد وكل المجد للبشرة السوداء.

  9. سجنوه 27عاما وعذبوه وعذبوا اهله وقتلوهم وشردوهم واذوا اصحابه ومع ذلك وجد في قلبه مساحة لمسامحتهم ,,,,,وداعاً اله الديمقراطية والحب والانسانية والمسامحة وكل الصفات النبيلة

  10. وتبقى الذكرى ، لن ننساك أيها المناضل وسوف تظل خالدا فى قلوب الملايين من الأفارقة حتى بعد رحيلك

  11. الحريه لا تموت ولا نقول وداعاً لها فهي بيننا كتاب وتضحيات
    وفداء ننهل منها أبداً والعالم اجمع .
    وهكذا سيظل مانديلا بيننا وفى أعماقنا وتطلعاتنا وأحلامنا
    ومستقبل أجيالنا .
    وفى الختام إنها سنه الحياة والأرض لله يورثها من يشاء
    والحمد لله على كل حال .

  12. يا للحزن !!!! عظيم أنت يا ماديبا !!! أبي ما يسمي بالقاده السياسيين في بلادي وكذا العسكريين أن يكونوا نجوما في سماواتنا دوما ,,,, وإرتضوا أن يكونوا الأرازل أين ما حلوا !! لنا الله !!!

  13. يا جماعة استشارة اخروية

    يوم القيامة كان وقف نلسون مانديلا و حسن الترابى يا ربى من فيهم احق بالجنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السوال ده محيرنى من الصباح؟؟؟؟؟

  14. يثق الناس أنك في رعاية الله، في كل حال وحين، حيا وميتا، فأنت من أسرار الكون الكبرى، ومن حكم الله التي أودعها في أجسام وأبدان قليلة لتضئ للعالم كله.

  15. كنت كالقمر تضيع عقولنا وقلوبنا انت نور لكل مناضل انت مثال انت درب الحق انت درب الصمود انت الديموقراطيه ياااااا لك من رمز

  16. لو كان مانديلا جاهلا اوعنصريا حاقدا لما نال هذه الشهرة العظيمة ولما استاثر بحب العالم برمته لكنه كان متسامحا لم يجنح يوما لمحاربة الظلام بالظلام ولم تحركة دوافع الانتقام حتى بعد النصر ظل متسامحا محبا للناس جميعا دون تعصب لعرق اولغة اودين فهو بذلك يكون انموذجا لكل من يستشعر الظلم والتهميش ان يتمثل باخلاق مانديلا ويستصحب سيرته السمحة حتى يجمع بين الفوز ومحبة الناس التي هي اغلى من كل شئ0

  17. المجرات لا تأفل بل تمضي في خلود سرمدي***لتشكل معالم الحرية***مانديلا ياهبة الإنس يا عبقرية***لك من وجدان كل فرد باقة ورد وتحية***ما مضيت أنت باق ما دام في الأرض البرية***

  18. المجرات لا تأفل بل تمضي في خلود سرمدي***لتشكل معالم الحرية***مانديلا ياهبة الإنس يا عبقرية***لك من وجدان كل فرد باقة ورد وتحية***ما مضيت أنت باق ما دام في الأرض البرية***

  19. ماذا قال مانديلا عن الخرطوم في مذكراته
    ========================
    توقفت الطائرة في الخرطوم واتجهنا نحو الجمارك كان أمامي في الطابور جوماثيوز وخلفي باسنر وزوجته .ونظرا إلى أنني لم أكن أحمل جواز سفر أعطيت وثيقة من ورقة واحدة في تانجانيقا كتب عليها ( هذا هو نيلسون مانديلا مواطن من جنوب أفريقيا , مصرح له بمغادرة تانجانيقا والعودة إليها ).. أبرزت تلك الورقة لموظف التصريحات المتقدم في السن في الطرف الآخر من المنضدة فتفرس في وجهي وإبتسم ثم قال : – مرحبا بك يا بنى في السودان . صافحني ثم ختم على الوثيقة , وعندما جاء دور باسنر أبرز للرجل العجوز وثيقة تشبه وثيقتي ففحصها بإمعان ثم سأله بإنزعاج : – ما هذه الوريقة ؟ إنها ليست وثيقة رسمية ؟ أخبره باسنر بكل هدؤ إنها أعطيت له فى تانجانيقا لأنه لا يحمل جواز سفر , فرد عليه بإزدراء : – لا تحمل جواز سفر وأنت رجل أبيض ؟ رد باسنر أنه تعرض للإضطهاد في وطنه لأنه كافح من أجل حقوق السود .. ولكن الموظف السوداني نظر إليه في ريبة ثم قال : – كيف ذلك وأنت رجل أبيض ؟ تبادلت نظرة مع جوماثيوز وهمس لي بألا أتدخل لأننا ضيوف على السودان ولا ينبغي أن نسئ لمضيفينا , ولكن باسنر إضافة لأنه كان رئيسي في العمل , كان من البيض الذين عرضوا أنفسهم للخطر في سبيل تحرير الرجل الأسود , ولم أكن لأسمح لنفسي بالتخلي عنه في ذلك الموقف .. توقفت قريبا من الموظف السوداني أهز رأسي مؤمنا على إجابات باسنر لتزكية ما يقول فتفهم الموظف موقفي وخفف من حدته ثم ختم الوثيقة وقال لباسنر في هدؤ : – مرحبا بك في السودان . * من مذكرات المناضل نيلسون مانديلا – ص 280 من النسخة العربية …

  20. لقد رحل الرمز رمز النضال و التضحيات من أجل الحرية و الكرامة من أجل البشرية من أجل السلام للجميع من أجل المسامحة من أجل القيم النبيلة التي أمرنا بها ديننا العظيم ؟؟ لقد أفني حياته بين السجون و التشرد حتي إنتصر و لكنه لم ينتقم نعم لم ينتقم من جلاديه لم ينتقم من الذين قتلوا شعبه بدم بارد لم ينتقم من الذين شردوا شعبه و أذاقوهم مررة الفقر و الهوان لم ينتقم بل فعل كما يفعل الرسل و الأنبياء ( إذهبوا فأنتم الطلقاء ) لم يعاقب أحدا و لم يظلم أحدا و خرج من هذه الدنيا كما ولدته أمه ؟؟ لأنه أدرك بفطرته السليمة إنها فانية و لا تسوي جناح بعزضة فسادت روح التسامح بين أفراد الشعب لواحد من بيض و سود ؟؟؟؟
    ألا يجدر بنظام البشير الذي يتخبط يمنة ويسري أن يترجل و يدع الأمور لمن هم أقدر منه ؟؟ ألا يرون في مانديلا قدوة حسنة ؟؟ أما كفاهم ما نهبوا من أموال الشعب و قوته و تحويلها إلي المصارف الخارجية ؟؟
    لقد ذكرت صحيفة ماليزية بأن أستثمارات السودان فوق ال 13 مليار دولار يملكها أناس لديهم صلة وثيقة بالحزب الحاكم ؟؟ و هذه الإستثمارات تعادل 7% من الإستثنارات الأجنبية الماليزية ؟؟ و يجيزون قرض ربوي (كويتي ) بقيمة 80 مليون دولار لأنارة الشرق ؟؟؟ أي ظلم هذا ؟؟؟
    ماذا ننتظر من نظام هذا ديدنه إنه حقا ليس بعد الكفر ذنب ؟؟؟؟
    لقد أفسدتهم السلطة المطلقة و باتوا لا ينظرون أكثر من بين أرجلهم؟؟؟؟ يا ويلكم من عذاب يوم عظيم ؟؟؟؟ تحسبونه بعديا و نراه قريبا و كل آت قريب ؟؟؟؟

  21. رحل مانديل افريقيا ولكن سيرته باقيه على كل لسان يهتف بالحريه.. ونحن العرب والمسلمين لنا مانديلا اخر هو الرئيس محمد مرسي هو القدوة … نسأل الله ان يفك اسره

  22. امس عندما ذكرت كلمة فلاتة وهوسا سحبو تعليقى و اليوم اقول شكرا لقبيلةالهوسا التى انجبت مانديلا رئيس بريطانيا قال عقب موت مانديلا ان شعلة من النور انطفات وانا اقول مانديلا شمس ستظل ساطعه الى الابد طعم الحرية و التسامح و العفو عند المقدرة درس تعلمناه من رسولنا الكريم محمد {ص} وراينا مانديلا يطبقه على ارض الواقع انت لم تمت مانديلا امثالك لا يموتون بل احياء عند ربهم يرزقون

  23. رحل شمس افريقيا عنا ,,,, رحل اكبر القائد والملهم الاكبر للشعوب في القرن العشرين
    ولكن روحه المشرقة ستظل تسكن ارواحنا وتلهمنا وتضئ لنا الدرب كلما قست الحياة واعتمت في وجوهنا
    وداعنا شمسنا ,,, وداعا ماديبا ,,,وداعا مانديلا ,,, ارقد بسلام وربنا يرحمك ويغفر لك ويدخلك الجنة

  24. التحية لارواح المناضلين (زعماء حركات التحرر) : جومو كنياتا – كينيا@ باتريس لوممبا- الكنغو@ ديفيد كينث كاوندا- زامبيا@ مارتن لوثر كنج -الولايات المتحدة @ مريم ماكبا- ج افريقيا- غينيا@ سوكارنو – اندونيسيا@ غاندي – الهند@ بوب مارلي – جاميكا@ نيلسون مانديلا – جنوب افريقيا @ كوامي نكروما- غانا @ موديبو كيتا – مالي @ احمد سيكوتوري- النيجر @ جوليوس نيريري – تنزانيا @ علي عبداللطيف و عبدالفضيل الماظ – السودان ,الذين نحتوا اسماءهم في ذاكرة التاريخ بأحرف من ذهب فخلدوا في ذاكرة الشعوب الافريقية و باقي العالم. @@@@@@@@@@@@@@@@@@ و !!!!!!عمر البشير- السودان ههه هههههه هههههه !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  25. أرى البعض من باعة صكوك التكفير ومانحي التأشيرة الى الجهنم قد منحوا ماديبا نالسون مانديلا، تأشيرة إلى الجحيم لأنه كان نصرانيا. أقول لهؤلاء مانديلا كان نصرانيا وحرر عبيد افريقيا وبعضهم كان مسلما يطبق كل الفروض وأركان الاسلام لكنهم استعبدوا الرجال وسبوا النساء وذبحوا وبطشوا ودمروا. مانديلا بنى جنوب افريقيا حتى تنافست مع أعظم وكبرى دول العالم وفازت باستضافت كاس العالم ، بينما يعمل الاسلاميون على استضافة الناتو للاقامة الدائمة في بلدانهم.

    خلونا يرحم باباكم من هذا الاستبغال والاستجحاش والاستحمار. لا مجال للمقارنة بين الترابي هذا التافه الذي سمعته يتحدث كم من مرة أشعرني بالغثيان. الترابي ةالنميري قسموا السودان أكبر بلد افريقي قسموه في الظهر وجلبوا الهلاك والفقر لابناء الشمال نتيجة استقلال الجنوب ، ذلك الاستقلال الذي صوت لأجله حتى المسلمون القاطنين في الجنوب.

    شر التراب والنميري والاسلاميين أدخلوا السودان في الجحيم وبعد كل هذا امنحوا لهم انتم تأشيرة الدخول الى الجنة ، فشر البلية ما يبكي حقا.

    شتان بين الثرى والثريا ، شتان بين ما نديلا الذي تسامح مع المسلمين وكان أول من تحدى الحصار الامريكي العربي الصهيوني على ليبيا ، شتان بينه وبين الترابي ونميري وجماعته الذين كان أول ضحايا سياستهم هم المسلمون.

    تقارنون مانديلا بالذين يتلهفون لاشباع نزواتهم السادية في جلد المسحيات لعدم ارتداء الزي الاسلامي.

    يرحم والديكم خلونا من هذا الاستبغال.

    في عصر الظلمات المسيحية كان القساوسة يوزعون صكوك الغفران والآن نجد قساوسة الاسلام يوزعون صكوك التكفير. هذه هي الحرفة التي يجيدونها.

  26. ستبقى تماثيل نلسون مانديلا شامخة في معظم ميادين العالم وساحاته لمئات وربما ألوف السنين، وستحميها ذاكرة الشعوب، بينما داست الشعوب وحطمت تماثيل الطغاة المفروضة بالحديد والنار وكلاب البوليس

  27. عندما يلتقي الصدق بالخلق العظيم وتصهر بالعزة والكبرياء في بوتقة الحكمة الماندلية لتحصين الانسانوية بالعدل والمساواة والحرية، نيلسون حقاً قائد المسيرة التحررية ومرجعية الاعتدال التسامحي لمسيرة حياة أممية أفضل.

  28. الرجل الخير يصنع تاريخا ايجابي والرجل الندل ايضا يصنع تاريخا سلبيا كما حدث في جنوب القارة كان منديلا رجل كله خير فصنع تاريخا ايجابيا وحد به بلدا كانت فيه البشرية اما قاتل او مقتول برسم الدولة التي يسيطر عليها البيض فسخر الله لها نيلسون مانديلا وألهمه رؤية ثاقبة انهت كل اشكال الخلاف واصبحت الاغلبية المضطهدة تتبوأ رئاسة الدولة لقرابة العقدين من الزمن عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة بمراقبة كل دول العالم المتحضر وقد كان مانديلا اول رئيس اسود للدولة بعد فترة حكم طويلة تسيدها البيض بعد اقصاء السود رغم انهم يشكلون الاغلبية…….

    والرجل الندل ايضا يصنع تاريخا وقد حدث ذلك فعلا فبينما كان نيلسون مانديلا يصنع التاريخ الايجابي في جنوب القارة كان هناك رجل ندل يدعى عمر البشير بالتزامن مع مانديلا يصنع تاريخا سالبا في شمال شرق القارة تسبب به في تفكيك السودان كاكبر دولة افريقية كانت راسخة تعيش في تناغم وسلام مع مكوناتها البشرية إلا شرارة حرب مفتعلة في الجنوب كان يمكن ايقافها وتدارك اسبابها لتنهض الدولة وتصبح من عمالقة العالم إلا ان رئيسها اراد لها ان تكون قزما بين الدول تتبوأ المركز الرابع من بين دول الفساد العالمي ولا تذكر إلا عندما تذكر الدول المتخلفة……..

    هناك رجال كالصدقة الجارية يظل ريعها يلحق صاحبها بعد مماتهم مثل نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا وهناك رجال كاللعنة المتوارثة تلاحق اصحابها جيلا بعد جيل مثل عمر البشير في السودان في شمال شرق افريقيا…..

    رحم الله الرجل العظيم مانديلا الذي انهى معاناة الانسان في بلد كان فيه الانسان يعاني من ظلم اخيه الانسان ولا تقولوا لي لا يجوز الدعاء له بالرحمة لأنه غير مسلم فهو خير من المسلم الذي خلق المعاناة لبني الانسان ووضع كل مستقبله في كفة المجهول……..

  29. كان لي عظيم الشرف بلقاء هذا الزعيم الرائع عندما اطلق سراحه من السجن في عام 1990 في اول زيارة له خارج وطنه جنوب افريقيا وكانت هذه الزيارة للهند، قدمت لنا الحكومة الهندية الدعوة لنحظى بهذا الشرف بصفتنا طلاب افارقة نمثل عدد من الدول الافريقية وكان اللقاء الرائع في استاد انديرا غاندي ، اكبر صرح رياضي في العاصمة الهندية نيودلهي، وحقيقة حضر هذا الحفل عشرات الالوف من جميع انحاء الهند وكان احتفال عظيم يليق بهذا الزعيم ، جاء ملبياً لدعوة ووعداً قطعه على نفسه بأن اول زيارة خارج وطنه سوف تكون لجمهورية الهند. كان احتفال مهيب نقلته كثير من المحطات العالمية مباشراً.
    فلترقد بسلام ايها الرجل القامة.
    مع مؤدتي

  30. اسماء في الذاكرة و ستظل في الذاكرة جون كندي, مارتن لوثر و الزعيم الاسطوري نلسون مانديلا هم بحق وحقيقة صنعوا التاريخ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..