هل يقف الجيش مع الرئيس البشير ضد الشعب السوداني ؟ا

تسريبات ويكيليكس تكشف صفقة يلتزم نظام الانقاذ فيها باستيلاد سلس لدولة جنوب السودان مقابل تجميد ( وليس شطب ) امر قبض البشير ! كيف يستعمل البشير مليشيات الدفاع الشعبي الجهادية كشرطة نظامية ؟ هل يعتمد الشعب علي الجيش لحسم الصراع ضد البشير أم العكس صحيح ؟
هل يقف الجيش مع الرئيس البشير وضد الشعب السوداني ؟
ثروت قاسم
امر القبض وتفتيت بلاد السودان !
في عددها الصادر يوم الخميس 17 فبراير 2011, تناولت مجلة الايكونمست المحترمة مشكلة عدم المصداقية التي تجابهها محكمة الجنايات الدولية ! لدرجة ان تحرن المانيا واليابان من الاستمرار في تحمل معظم ميزانية المحكمة السنوية البالغة حوالي مائة مليون دولار ! وذكرت المجلة ان اوكامبو سوف يغادر موقعه السنة القادمة , بعد ان انتهي عقده ( 9 سنوات ) غير القابل للتجديد !
وربما حل مكانه , اذا ابتسم الحظ للرئيس البشير , وبقي في منصبه حتي ذلك التاريخ , مدعي عام من افريقيا !
ولكن القنبلة التي فجرتها مجلة الايكونمست كانت بخصوص رسائل سرية مسربة كشفتها ويكيليكس , تؤكد ابرام صفقة بين بريطانيا ( وطبعأ ادارة اوباما ) , من جانب , ونظام الانقاذ في الجانب المقابل !
حسب هذه الصفقة الشيطانية يلتزم نظام الانقاذ باستيلاد سلس وهادئ لدولة جنوب السودان , في يوم السبت 9يوليو 2011 , مقابل تجميد ( وليس شطب ) امر قبض الرئيس البشير !
باع الرئيس البشير جنوب السودان , وفتت بلاد السودان ( والجايات اكثر من الرايحات … جنوب كردفان , جنوب النيل الازرق , ودارفور ؟ ) , مقابل تجميد ( وليس شطب ) امر قبضه !
راجع مجلة الايكونمست المحترمة ( عدد يوم الخميس 17 فبراير 2011 ) لمزيد من التفاصيل المأساوية !
هذا السبب وحده ( الصفقة الشيطانية ) , يكفي وزيادة , لتغيير نظام الانقاذ اليوم وليس غدأ , حتي لا تتوالي التنازلات المهينة المؤدية لتفتيت اكثر ومتواتر , لبلاد السودان , امام بعبع امر القبض !
عيون الرئيس البشير الخلفية :
ذبابة المنزل لها عيون مركبة تحتوي علي حوالي 4 الف عدسة ! وما يهمنا هنا في عيون ذبابة المنزل ان لها عيون امامية , وعيون خلفية ! والعيون الخلفية أشد حدة من العيون الامامية ! الاقتراب من ذبابة من خلفها , اصعب بكثير من الاقتراب منها من امامها !
اقول هذا الكلام متمنيأ علي الرئيس البشير ان يعتبر السيد الامام عيونه الخلفية ! وليس الزعيم الذي يسعي لقيادة انتفاضة شعبية ضد الرئيس البشير ؟
عيون الرئيس البشير الخلفية سوف تظهر له الصورة اكثر شمولية , واكثر وضوحأ , وتمثلان قرون استشعار للاخطار القادمة , خصوصأ القادمة من حيث لا يتوقع !
عيون الرئيس البشير الامامية بها ضبابية , بفعل المعلومات المغلوطة والمشوشة , التي تصله من مستشاريه ومعاونيه ! تماما كما أشتكي المرحوم بن علي , والمرحوم مبارك , عندما كانا علي كرسي السلطة !
يحذر السيد الامام ويدق ناقوس الخطر الان , وقبل الوصول الي النقطة الحرجة ! النقطة التي تظهر فيها القشة الاسطورية التي تقصم ظهر البعير ! النقطة التي يصل السيل فيها الزبي ! النقطة التي تنتفض فيها جماهير الشعب السوداني ضد نظام الانقاذ , كما حدث في تونس ومصر ! وكما يحدث حاليأ في البحرين وليبيا واليمن !
الفرق الجوهري بين السودان من جانب , وهذ الدول من الجانب الاخر , ان الانتفاضة السودانية سوف تكون محمية بالسلاح , وهو ( السلاح ) علي قفا من يشيل في بلاد السودان !
النظر بالعيون الخلفية للرئيس البشير , الاكثر حدة من عيونه الامامية , سوف يمنع استيلاد سيناريو السودنة ! وهو سيناريو كارثي … حاصل جمع سيناريوهات الصوملة , والافغنة , واللبننة , والعرقنة , والبكستنة , كما حذر بذلك السيد الامام الان , وقبل وصول الطوفان !
ولا ازيد !
غير التذكير بالاية 51 في سورة القصص :
( ولقد وصلنا لهم القول , لعلهم يتذكرون ! )
( 51 ? القصص )
ميليشيات الدفاع الشعبي :
ذكرنا في مقالة سابقة , أن نظام الانقاذ قد بدأ في اعادة تكوين فرق البلطجية الحاملة السلاح , والتي يمكن ان ترتدي البسة مدنية أو عسكرية ( جيش أو شرطة ) , حسب الحاجة ! ومهمة فرق البلطجية الحاملة للسلاح , حاليأ وبعد ثورة الياسمين وثورة 25 يناير , تنحصر في القمع الاستباقي , والذئبي للمظاهرات الشبابية الاحتجاجية !
وقد أتضح , بالبراهين الدامغة , ان فرقة مكافحة الشغب التي اعترضت بعض عناصر حزب الامة المتوجهين لصلاة الجمعة , بعد سماعهم الاذان ,( امدرمان ? الجمعة 24 ديسمبر 2010 ) كانت من فرق الدفاع الشعبي الجهادية المسيسة , ولكن في لباس شرطة مكافحة الشغب !
وهذا يفسر الاعتداء الذئبي من المهوسيين دينيأ , في لباس شرطة نظامية عادية , علي الكنداكة , بتكسير يدها , ومحاولة شج رأسها , وأغتيالها !
هذه الحادثة تؤكد تقنين مليشيات الانقاذ الخاصة , والمهوسة دينيأ , واعتبارها جزء لا يتجزا من قوات الشرطة , وقوات الجيش النظامية !
ولكنها في الحقيقة مليشيات موازية ومنافسة ومتدابرة مع قوات الجيش وقوات الشرطة النظامية ! هذه القوات البلطجية لا تعدو ان تكون مليشيات متصلبطة في القوات النظامية القانونية !
الجيش :
أستعرضنا في مقالة سابقة , بعض اوجه الخلاف , وكذلك القواسم الدنيا المشتركة , بين ثورة الياسمين في تونس , وثورة 25 يناير في مصر من جانب , وثورة النيم المتوقعة في بلاد السودان من الجانب المقابل !
ونواصل , في هذه الحلقة , والتي تليها , استعراض مؤسسة الجيش , وتداعياتها علي ثورة الياسمين , وثورة 25 يناير , وعلي ثورة النيم القادمة , في بلاد السودان !
دور الجيش في ثورتي تونس ومصر !
الجيش عامل جوهري ساعد في سقوط نظام بن علي , وفي سقوط نظام مبارك , وربما ساعد في بقاء نظام البشير ؟
كيف ؟
رفض الجنرال رشيد عمار ، رئيس هيئة أركان الجيش في تونس ، تنفيذ تعليمات بن علي , بإصدار الأوامر للجيش بإطلاق الرصاص على المتظاهرين ! فأقاله الدكتاتور، وسمّى الجنرال أحمد شبير، مدير المخابرات العسكرية، بدلاً عنه ! ولكن , ومن منطلق وطني , تعاطف جنرالات الجيش مع الجنرال رشيد , واصروا علي عودته للجيش !
والا … ؟
وبعدها ( نصح ؟ ) جنرالات الجيش بن علي بمغادرة تونس , حالا ولفترة مؤقتة , حتي تستقر الاوضاع !
مما اضطر بن علي للهروب السريع , خوفأ من أن يقبضه الجيش , حسب نصيحة مستشاريه !
كانت هذه القشة الاسطورية التي قصمت ظهر بعير بن علي في تونس !
في مصر , أنحاز الجيش للشعب , بدلأ من الوقوف خلف مبارك ! ورفض قمع المظاهرات بالعنف ! وطرد قوات البلطجية ! كما رفض أخلاء ميدان التحرير بالقوة !
وافق مبارك علي طلب قادة الجيش بالاستقالة , وتحويل سلطاته الرئاسية الي مجلس عسكري اعلي , حقنأ للدماء , وأيقافأ للمظاهرات والاعتصامات !
قال قادة الجيش لمبارك :
زيتكم في بيتكم !
واعطوه الامان في شرم الشيخ !
وحدث ما يمكن اعتباره انقلابا عسكريا ضد نظام مبارك في مصر !
هذا ما كان من امر الجيش في تونس وفي مصر !
الجيش في تونس وفي مصر مؤسسة وطنية , تحتوي علي عناصر من جميع قطاعات الشعب , دون تمييز , ودون فرز ! المواطنة والمؤهلات هما المعياران الحصريان للتعيين والتصعيد في مؤسسة الجيش !
مؤسسة الجيش تتبع للدولة ولا تتبع للنظام الحاكم !
ولكن في دولة شمال السودان الاسلاموية , فالامر مختلف جدأ !
المراحل الثلاثة التي مر بها الجيش في السودان ؟
حسب موضوعنا الذي نحن بصدده في هذه المقالة , يمكن أن نقول أن الجيش السوداني قد مر بثلاثة مراحل مفصلية منذ انقلاب الانقاذ في يوم 30 يونيو 1989 , وكما يلي :
+ المرحلة الاولي ( يونيو 1989 ? رمضان 1999 ) ? مرحلة التطهير الاولي !
+ المرحلة الثانية ( رمضان 1999 ? 9 يناير 2011 ) ? مرحلة التطهير الثانية !
+ المرحلة الثالثة ( 9يناير 2011 ? مستمرة ) ? مرحلة الانترنيت
المرحلة الاولي _ مرحلة التطهير الاولي !
في الفترة من يونيو 1989 وحتي المفاصلة في رمضان 1999 , طرد نظام الانقاذ من صفوف الجيش ( وكل القوات النظامية , من شرطة وحرس حدود وشرطة سجون ) كل الضباط غير الموالين ( وغير المتتوريكين ) للانقاذ ! طرد نظام الانقاذ من الجيش اي ضابط يشتبه , مجرد اشتباه , في انتمائه لعائلة انصارية , او ختمية , أو شيوعية , او بعثية !
اصبح الانتماء للاخونجية المعيار الحصري للاستمرارية , وللتعيين وللتصعيد , في الجيش , خصوصأ للترقي لرتبة لواء !
خلال هذه الفترة , أصبح معظم جنرالات الجيش من الاخونجية ! وكذلك معظم العمداء !
المرحلة الثانية ? مرحلة التطهير الثانية !
بعد المفاصلة , تم طرد الضباط الاخونجية العظام الموالين للشيخ حسن الترابي , من الجيش ! من امثال الفريق بشير محمد بشير , الفريق محمد عبدالقادر , الفريق يس عربي , الفريق محمد احمد , وغيرهم كثيرين ! وتم ترقية الضباط الاخونجية الموالين للانقاذ ( موديل نافع علي نافع ) في اماكنهم ! وتم أستقطاب ضباط اخونجية تابعين لجماعة الاخوان المسلمين ( الحبر نورالدائم ) , وترفيعهم ! مثلأ :
المقدم الصوارمي , المتحدث باسم الجيش , من الاخونجية التابعين لجماعة الحبر نور الدائم , وليس من الانقاذيين الاقحاح ( موديل نافع علي نافع ) !
في هذا السياق , هل سمعت بمقدم ( ليس ضابط عظيم ! ) يصير متحدثأ رسميأ باسم الجيش , بدلأ من تعيين لواء لهذا المنصب الحساس ؟
السبب استئناس جماعة الاخوان المسلمين انقاذيأ ؟
بعد هبوب عجاجة دارفور , وخصوصأ بعد غزوة امدرمان , طرد نظام الانقاذ من الجيش كل الضباط , وصف الضباط من قبائل الزرقة في دارفور , وخصوصأ قبيلة الزغاوة , قبيلة دكتور خليل ابراهيم ؟
خلال هذه المرحلة الثانية , استمر التعيين والتصعيد , في صفوف الضباط , وحصريأ , للعناصر الاسلاموية الانقاذية , والعناصر الاسلامية المؤتلفة مع نظام الانقاذ ( بخلاف جماعة الشيخ الترابي ) , والعناصر المتتوركة , بشرط ان لا تكون مرتبطة بطائفة الانصار , او طائفة الختمية , او قبائل الشيوعييين والبعثيين , او قبائل الزرقة في دارفور !
بانتهاء المرحلة الاولي والمرحلة الثانية ( 21 سنة من يونيو 1989 وحتي يناير 2011 ) , اصبح معظم الضباط في الجيش ( وخصوصأ الضباط العظام ) من اصحاب الولاء لنظام الانقاذ … اما لاسباب اسلاموية ايديولوجية ( في الغالب الاعم ) , أو لاسباب منفعية وشخصية ( دعني اعيش ؟ ) !
ولكن المهم ملاحظته , انك لن تجد ضمن الفئة الثانية … فئة المتتوركيين , لاسباب منفعية وشخصية ( فئة دعني اعيش ) اي ضابط له انتماء اسري او قبلي لطائفة الانصار , او طائفة الختمية , او قبائل الشيوعيين أو البعثيين , او قبائل الزرقة في دارفور !
خلال ال 21 سنة المنصرمة , حدثت تصفية منهجية , وغربلة مستدامة , وابعاد قاطع , وتغييب كامل , خصوصا في مرحلة التعيين , وكذلك في مرحلة التصعيد , لكل ضابط يشتبه , مجرد اشتباه , بانه ينتمي , ولو من بعيد , الي عائلة انصارية , او ختمية , او شيوعية , او بعثية , او الي قبيلة زرقة في دارفور !
كان ولا يزال ذلك خط احمر قاني , لا يمكن تجاوزه , حتي يلج الجمل من سم الخياط !
خلال ال 21 عاما المنصرمة , نجح نظام الانقاذ في استبعاد اي تنوع وطني , او عقائدي , أو مذهبي , او طائفي أو مناطقي أو ديني داخل الجيش !
صار ضباط الجيش بلون واحد … لون الاسلاموية الاخضر !
بحلول يوم الاحد 9 يناير 2011 , اصبح كل الضباط في الجيش السوداني من الاخونجية الانقاذيين , او الاسلامويين الملتزمين عقائديأ , وبدرجة اقل , من المتتوريكين , لاسباب منفعية , ومصالح شخصية ! واهم شرط في المتتورك ان لا يكون له رائحة علاقة , حتي بعيدة , بالانصار او الختمية أو الشيوعيين أو البعثيين , او قبائل الزرقة في دارفور !
التكرار في هذه الفقرة مقصود لكي يذكر ( الحمار ؟ ) !
المرحلة الثالثة ? مرحلة الانترنيت !
بعد نهاية عملية الاستفتاء ( يوم الاحد 9 يناير 2011 ) , وخصوصأ بعد نجاح ثورتي تونس ومصر , عندما أنضم الجيش في تونس وفي مصر الي الشعب وضد النظام الحاكم , بدأ يظهر توتر وبلبلة في صفوف الجيش السوداني ( ضباط وجنود ) !
يمكن اختزال اسباب هذه البلبلة , ضمن اسباب اخري , في الاتي :
+ اصبح انفصال الجنوب امرأ واقعأ وماثلا ومحسوسا , يمشي بين الناس , بعد ان كان مجرد خيال وكلام ساكت ! وشعر افراد الشعب السوداني , ومنهم ضباط الجيش وجنده , بتقصير , بل تفريط , نظام الانقاذ في وحدة بلاد السودان !
أصاب انفصال الجنوب ضباط وجند الجيش بالاحباط , والغضب , بل التذمر !
+ شعر ضباط وجند الجيش بان انفصال الجنوب ربما اصبح المشهد الاول من مسلسل تفتيت بلاد السودان! وربما لحقت جنوب كردفان , وجنوب النيل الازرق , بل دارفور … بجنوب السودان , وانفصلوا عن الوطن الام , بفضل سياسات نظام الانقاذ التفتيتية !
وزادت درجة احباطهم , وغضبهم !
+ بدأت روائح الفساد والافساد من متنفذي نظام الانقاذ السياسيين تملأ الافاق , وتزكم الانوف ! وشعر ضباط وجند الجيش باحباط اكثر , خصوصأ وهم يرون متنفذي الانقاذ ( نافع كمثال ؟ ) يبنون العمارات لبناتهم , من مال الشعب , وباقي المواطنيين في فقر مدقع ؟
+ ازدياد الضائقة المعيشية , وغلو اسعار المواد التموينية الضرورية, التي بدا يشعر بها حتي ضباط وجند الجيش !
+ شعر ضباط وجند الجيش باحباط اشد , عندما رأوا نظام الانقاذ يبني في المليشيات الانقاذية الخاصة الحاملة للسلاح , والموازية , والمنافسة ( خصوصأ في التمويل ) , بل المدابرة ( خصوصأ في الاهداف ) , للجيش , مثل مليشيات الدفاع الشعبي , مليشيات شباب المؤتمر الوطني , مليشيات اتحاد الطلاب , وميليشيات الشرطة المجتمعية !
+ شعر ضباط وجند الجيش بالاهانة كون قائدهم الاعلي لا يستطيع السفر خارج السودان , بسبب امر القبض الصادر ضده من الانتربول والعدالة الدولية !
+ نجاح ثورة تونس , وبالاخص نجاح ثورة مصر , ووقوف الجيش في تونس وفي مصر , بجانب الشعب وضد النظام الحاكم , اعطي ضباط وجند الجيش السوداني قدوة ومثل اعلي , لوقوف الجيش الوطني مع ارادة شعبه ورغبات جماهيره !
+ شعر ضباط الجيش بالاحباط وهم يرون خريجي الجامعات بدون عمل , والمحظوظين منهم سائقي رقشات ؟ ونسبة العزوبية والفساد الاخلاقي تصل معدلات مرضية بين الشباب ؟
شعر الرئيس البشير بارهصات التذمر والبلبلة في اوساط الجيش ! وبدا سلسلة زيارات لوحدات الجيش المختلفة , للتعبئة السياسية , وضمان ولاء الجيش !
وفي خطوة موازية , قام الرئيس البشير بعزل 12 ضابطا برتبة لواء من الجيش ، من بينهم اللواء الطيب المصباح ، واللواء احمد عابدون ، واللواء النعيم خضر ، واللواء عباس تاج الدين !
وسوف تتري قوائم العزل من الجيش , ليس فقط للجنرالات , وانما للعمداء والعقداء , وما دون ذلك ؟
لماذا ؟
يخطط الرئيس البشير , خلال المرحلة الثالثة ( مرحلة الانترنيت ) التي بدات يوم الاحد 9يناير 2011 , وبالاخص بعد يوم 25 يناير 2011 , يوم ثورة مصر الناجحة , يخطط لكي ينظف الجيش , من اي عناصر غير موالية لنظام الانقاذ , مية في المية !
حتي لو استدعي الامر طرد نصف ضباط الجيش ؟
خلال هذه المرحلة الثالثة ( مرحلة الانترنيت ) , يسعي الرئيس البشير لكي يقف الجيش , وقفة رجل واحد , مع نظام الانقاذ , وضد جيل الانترنيت من الشباب والشابات !
خلال هذه المرحلة الثالثة ( مرحلة الانترنيت ) , يسعي الرئيس البشير لكي يقمع الجيش ( بعد تنظيفه من العناصر الوطنية ) المظاهرات والاعتصامات الشبابية السلمية , التي يقودها جيل الانترنيت ! تماما كما قمع الجيش البحريني والجيش الليبي مظاهرات الشباب البحريني والليبي السلمية !
خلال هذه المرحلة الثالثة ( مرحلة الانترنيت ) , يسعي الرئيس البشير لكي يكون الجيش , جيش مكافحة جيل الانترنيت من الشباب والشابات !
سوف تكون هذه مهمة الجيش الاساسية … قمع الشباب والشابات !
فهل سوف ينجح الرئيس البشير في مساعيه ؟
الجواب في الحلقة القادمة !
ثروت قاسم
الاخ ثروت كلامك مليان وتفسير واضح لكن لا نستبق الاحداث ونظلم الجيش السوداني فيما يفعلة في المستقبل القريب .
ما تحكي لينا الفلم قبل ما نحضرو لأنو بعدين بكون بايخ
اذا كان الجيش مكون من الطبقة الانقاذية كما ذكرت فعلي الدنيا السلام
ما علي الشعب الا أن يتحصن بالقنابل العنقودية ويدخل وسط الجيش ويعمل بم
سلمت يداك ايها الثروت المبدع
علمنا التاريخ ان نهائية كل ظالم في لحظة خروج الشعب الى الشارع فعندها لاينفع الجيش ولاينفع الامن ولاينفع المطبلين _ فهاهو السارق مبارك لم ينفعه مليون فرد من رجال الامن وهاهو بن علي لم تنفعه قوات الشرطة المشهود لها بالقمع والفتك وهاهو القذافي يعاني سكرات الموت الاخيرة ولم تنفعه الرشاشات التي اطلقها على الشعب من الطائرات المروحية واثبتت الايام السابقة ان العنف والقتل لايزيد الناس الا اصرار وعزيمة على التحرر والانعتاق والحمد لله اصبحت الشعوب واعية فليس هناك بند اسمه عفى الله عما سلف فهاهي الشعوب تواصل تظاهرها حتى تتم محاسبة هولاء القتلة فلا رحمة ولا عفو لهولاء الانجاس.
لقد اقتربت العاصفة من ابواب الخرطوم فاحشد انجاسك يابشير وانتظر مصير اسو من مصير عبود ونميري وبن علي ومبارك فهم ملائكة رحمة للفظائع التي اغترفتها انت وبقية العصابة
يا ثروت قاسم الثورات التونسية والمصرية قامت بقياس مقدار اي تدابير يعملها النظام ليقمع الناس وبينت ان الجيش والشرطة بشر ويمكن ان يقفوا مواقف انسانية وملتزمة بقضايا الجماهير
وبينت ان افراد الشرطة والامن وكل من وقف في وجه الجماهير تم تصويره وتم كشف اسمه
والذين نجوا من فتك الجماهير تم القبض عليهم بعد سقوط النظام وتدمرت حياتهم نهائياواصبحوا ينتظرون الحكم بالاعدام او السجن وهم منبوذون من المجتمع
قول للامام ان يبتعد من النظام لان الثورة سف تكتسح الذبابة وقرون استشعارها
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (1) الانتفاضة السودانية ضد الكيزان 2011 … ::نعلن تضامننا مع القروبات الاخرى ::
الي جماهير شعبنا الوفية .. احرار وشرفاء بلادي : –
قد أعلنت عدد من القروبات خروجها في مسيرة ليوم غدا الموافق 21 /فبراير /2011م … من أجل قتل ديناصور الظلم و الاستبداد الذي يلتف حول اجسادهم … من أجل بسط الحرية والديمقراطية… .. من أجل توفير لقمة عيش تليق بهم كأدميين .. من أجل التحرر من بطش وقهر تردي الصحة .. من أجل التعليم حتى نضمن لاأطفالنا مستقبل يضمن لهم العيش الكريم.. من أجل أن يردو لهم كرامتهم وكينونتهم كشعب سوداني حر .
نسبة لتوحد مبادئنا ومطالبنا نعلن تضامننا الكامل مع الشباب يوم غدا باذن الله .. وسنكون معهم روحا و قلبا وجسدا في الشارع .. فكلنا ابناء هذا الوطن ومشاكلهم هي مشاكلنا فقد شربنا من كأس الزل نفسها ..ومن هنا أوجة رسالة لابناء الشعب السوداني الشرفاء من "أطباء , عمال , مهندسين , موظفين ,, مزارعين , طلاب , محاميين …… الخ " . بان زمان الظلم قد ولى وقد بدأت ثورة الشعب معا للنهوض بالوطن من طيات هذا الحكم الدكتاتوري الذي قد قتل من قتل ,, وجوع من جوع ,, وانتهك حق من انتهك ,, واعتقل من طالب بحقة .. أحرار السودان الشرفاء يجب أن نقف معا يدا بيد حتى نطوي صفحات الظلم التي طالت اهلنا الكرام والتي طالت كرامة الشعب الطاهر .. اليوم لننسى قبلياتنا و للننسى الواننا السياسية ولننسى طبقاتنا اليوم سنبقى تحت راية أبناء الوطن .. أقولها لكم أخوتي و أخواتي الأحرار قد فاض الكيل لنسقط هذا النظام اليوم قبل غدا .. وأرجو من كل من سمع استغاثة وطننا الحبيب بأن يلبي النداء فموعدنا مع النصر باذن الله يوم 21/فبراير/2011م في مسيرة هادرة.
لتهز عرش الطغاة و الخونة .
(ان الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقدر أن يستجيب ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر)
أسموعها الف مرة نحن رغم القهر لن نرضى بانصاف الحلول التصفوية ** لن تمر التسويات المسرحية لن تزحزحنا الحروبات البربرية و المجازر ** فنحن لن نتأجر نحن جينا عبر فوهة بندقية ** عبر بحر الموت والدم عبر أشواك القضية ** نحن قاومنا .. وقاومنا .. وقاومنا كأعصاب الزلازل
ودمتم فخرا للوطن ودام النضال ينبض في قلوبنامشاهدة المزيد
ظللت اكرر دائما ان الاخ ثروت يكتب من خياله ويسرد الوضع السياسى كقصة قصيرة يكتب لها البداية والنهاية وهو بعيد عن الواقع – الجيش يا عزيزى من اكثر المؤسسات ولاءّ للنظام ولم يتململوا ولن يتململوا ولكن ربما ينحاز بعضهم للشعب اذا دعت الضرورة , فالولاء السياسى غالبا لا يكون ولاءّ مطلقا , اما زعيمك المهدى فيعيش بدون عيون لانه فشل فى قراءة الواقع فكان الفشل حليفه كرئيس وزراء وكمعارض فشل فى اسقاط النظام او حتى خلخلته لعشرين سنة , وحزبه تتناقص قواعده وتتاكل , وبعد ده تقول عنده عيون ؟
لقد قال لك النورس (سلمت يداك أيها الثروت المبدع – وصرح خلاف ما اوردت في مقالك !عجبا! – ولقد نبهتك من قبل ان لا تثبط همم الرجال من القيام بالثورة حتى ومن دون قصد – وكلامك هذا ينبيء بأن هنالك صفقة ناجحة قد ابرمها الامام مع النظام الامر الذي سوف يأتي بنهايته التاريخية صدقني – حتى لو لم تقم ثورة اللهم الا اذا كان همه ما اتفق عليه على حساب تاريخ كبير له في السودان ولاسلافه من قبله – ثم ان الصادق المهدي عمره ما كان عدسات ذبابة خلفية – على طول المدى وهو يتطلع الى الامام ويطمح أيما طموح منذ شبابه – وهو رجل مقبول لدينا كديمقراطي ونزيه فيما يختص بالمال العام وغير دموي – ولكن اذا حاول اضافة صفة الركون لشخصيته بعد كل هذا العمر فسوف لن يجد حتى انت امامه او خلفه وسوف يرى بالاعين الخلفية سراب وفضاء لا أحد فيه – أبشرك بأن القذافي قد هرب باسرته الى فنزويلا – وقد اتبع اسلوبا لقمع المتظاهرين صدقني حتى هؤلاء الكيزان لا يخطر ببالهم ورغم ذلك سقطت كل المدن الليبية تحت ايدي واقدام الشعب – وما علينا فعله هو بداية الثورة بالمدن القريبة من الخرطوم كوادمدني، الحصاحيصا، القضارف ،بورتسودان (وهي جاهزة أكثر من غيرها) سنار، كوستي ، شندي ثم امدرمان ، بحري ونختم بالخرطوم وبقية السودان بما فيها عطبرة سوف ييحرر تباعا اوتوماتيكيا.أما عن الصفقات وترتيبات الاميريكان فهذا امر البشير نفسه واثق من ان غالبية الشعب يعلم حقيقته واميريكا نفسها هي التي سربت هذه المعلومات لمكاسب شعبية داخل اميريكا – ودعك منها حاول ان تبدع في الحلقة الثانية ولا تسيء للقراء والمعلقين بأنهم حمير تبريرا للتكرار الممل الذي تتسمع عبره نغمة جميلة وانت تكتب
ياسيد ثروت مع كامل الاحترام لما تكتبه لكن اريد ان اعرف هل تريد بالفعل ان يتم اسقاط النظام ام تريد تكسير مجاديف الشعب واثارة الرعب في نفوس الناس لكي يفكروا الف مره قبل الخروج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تسقط تسقط تسقط تسقط
ياشيخ منو القال ليك قائدهم الاعلى لا يستطيع السفر سافر الي دولتين موقعه على قانون المحكمه الدوليه اذا ما عارف الدولتين تبقى مصيبه وبعدين ذي الكلام الخبيث ده مابيمشي على الجيش يله اشتمو
التحية لك يا غالي والسؤال الذي يطرح نفسه تأمرج الجيش ؟ اما تجيش المؤتمر الوطني ؟ والحقيقة التي لا تخفي علي العيان ان الجيش اصبح كيان من كيانات الموتمر الوطني ؟ وهل يوجد قائد الان خارج الموتمر الوطني ؟ تململ الجيش وبعض القيادات التي شعرت بالفساد والافساد ولكن يا حليل الرجال البدوا الحواي النار ماتوا في كرري ؟ اصبح ارض السودان بها البوم والرغم ؟ رجال وزيرهم عبد الرحيم ؟ ومن هنا وكفاية ؟ اين الرجال الذين لا تليهم تجارة ولابيع للانفس والانظمة وهمهم الوطن؟ والشعب ؟ الم تنجب حواء السودانية رجل يوقف هذه المهازل؟ وهذا زمانك يمهازل فأمرحي ؟ ولكن النظام قام بتصفية كل القادة العظام وشتت كل الرجال وترك الثعالب والخبال ؟ قال المثل ان تكون عضوا في السباع خير من ان تكون قائدا للنعام ؟ ولكن سوف يكون لكم يوم مشهود للانقاذيو اخر الزمان؟
لك التحية أخي ثروت
القوات النظامية خلاص ماتت ، القادة العسكريين الموجودون اليوم بلا روح ، كل
الضباط العِظام لاحولة لهم ولاقوة ، صاروا كالدُمى يحركها المؤتمر الوطني كيف شاء
وأنّا شاء ، لذلك يحتاج ضباط القوات النظامية لتغيير جزري
والثورة الشعبية قادمة قادمة لا تأخذ إذن من أحد كائناً من كان ،جيش أو بوليس أو
دفاع شعبي أو أي مليشيات أخرى
الخزي والعار للكيزان
الخزي والعار للمنافقين
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
عموما قبلنا التحدى والجيش ذاتو لو داير يلاقينا نحن جهازين وملاقات الرجال حرفتنا .
نحن بنطلع فى شكل مسيرة سلمية لاقونا بالسلام وسمعو مطالبنا مرحب بالسلام لاقونا بالسلاح بنرجع الاوكار ونطلع السلاح المدفن والقوى ياكل الضعيف مع العلم انو المؤتمرجية قدموا لينا خدمة من غير ما يشعرو ودربونا خدمة وطنية وبعد ما عرفنا السلاح عندهم جانا حب استطلاع للسلاح وسعينا فى معرفة انواعو وطريقة استخدامو وبعد يوم موت جون قرنق عرفنا انو الحكومة ما عليها تكل وممكن تنسحب وتخلينا وسط الحارة عزل من غير سلاح فسعينا للتسليح وانا مستعد اسلح الحى كلو من المدفون قدام الباب بس خليك من اكان دخلتة لا جوة .
لكن المهم فى الموضوع انو الجيش لو لاقى الناس بالسلاح الحيكونو قدام الناس هم الجنود عشان كدى انا بنبة اى زول من رواد الراكوبة عندو قريبو او زول معرفة جياشى يتكلم معاهو ويوريهو انو يعمل حسابو وما يسمع كلام قياداتو فى اى تعليمات يقولوها ليهو بل يرجع التعليمات لى عقلو اكان لقاها فيها اى نوع من الظلم على ولاد بلدو يزوغ طوالى ويقلع الكاكى وينضم للمظاهرة او على الاقل يلزم بيتو وما يواجة ولاد بلدو بالسلاح
والله الاخ ثروت مرات الواحد بحس انك بتعرض برا الدايرة انت جادي انك مأمل في ضابط سوداني راجل اخو اخوات يفكر في معناة الشعب معقولة بس ياخ انت عامل محلل وبتجيب الخفايا ما تتوهم وهم زي دا ما في حاجة اسمها جيش سوداني حاليا من سنة 89 كل الموجودين مليشيات زيهم وزي الدفاع الشعبي ولو في واحد اتململ تاكد انه المصلحة شخصية بحتة
المعاناة بتاعة الشعب السوداني ما وليدة اليوم عشان اتململو هسة ما في جيش ونحن كسودانيين لا نقبل انضمام من ناصر التتار 21 سنة ضد شعبه ابدا
بعدين كرهتنا بالامام بتاعك دا والله امامك دا الخزلان بعينه
عندي ليك سؤال ممكن تجاوبو او تتكلم عنه في مقالاتك الجايه ما هو موقع الضابط ود الامام بتاعك في الجيش السوداني وكيف يستقيم ان يكون ود الامام احد ضباط العصبة او التتار
بعدين ارجوك اذا انت بالجد حاسي انه هؤلاء التتار فتاكين ما برحمو احتفظ باحساسك لنفسك لاننا نحن والله كلنا قناعة انه دايما الحرامي مهما كان مفتل وسمين بيكون خايف من سيد البيت عارف ليه لانو حررررررررررررررررررامي ياثروت
ارجو الا تحاول بث الرعب في اوساط الشباب حتى لا نضطر علي وضعك في قائمة من يساندون النظام رغم كل ما كتبت فانت بهذه الطريقة تخدم مصالحهم اذا ما عارف اعرف
يفيض النيل …. نحيض نحنا
يظل حال البلد واقف !!!!
ولا النيل القديم ياهو ؟؟؟؟
ولا يانا
لم تعد هناك قوات مسلحة ولم يعد هناك جيش يخشى منه فلو كان هناك جيش لما فرط في وحدة البلاد ولما سكت على مهزلة مخنسي الجبهة بشقيها الوثني والشغبي وتدميرهم للوطن فالقوات المشلحة الموجودة حالياً وإن كانت عاجزة عن حماية الوطن والمواطنين فهي في ذات الوقت عاجزة عن حماية الدرويش ومجموعته من ناس الوثني فليس أمام درويش الكباشي إلا الإستعانة بالمرتزقة الأفريقية ولكن المشكلة المرتزقة أصبح أجرهم عالي والدولار فيه أزمة وسعره مرتفع فليس فيمكنه توفير الدولاراتإبتعجيله بصفقة بيع دارفور لتوفير تكاليف إستقدام مرتزقة مقاتلة للحمايته من طوفان ثورات النت أو يتوكل علي الله ويجيب ليه شوية دولارات من التسعة مليار المودعة في سويسرا قبل ما تندلع الشرارة ويصدر الإتحاد الأروبي قراراً بتجميد وحجز أرصدته في البنوك الأوربية أو يعمل شيرنق مع بقية الحرامية كل زول يدفع نصيبه وحصته في تكاليف المرتزقة
عندما تنتفض الشعوب لا يفوت عليها أساليب قمع الأنظمة المتهالكة , ولكن حينها يجب أن تفهم يا ثروت أن الموت بشرف سواء بالرصاص أو التعذيب أكرم من الحياة بالذل خاصة عندما تغتصب الحرائر , يكفى ما أثبتته هذه الأيام فى تونس , مصر , ليبيا,البحرين, اليمن. فما بالك بالشعب السودانى , فى المهدية الناس سدوا الفرقة والرصاص مطر, فى أكتوبرو فى أبريل هتفنا الرصاص لن يفنينا!! سمّها أنت وأمامك ما شئت حينها صوملة, أفغنة, سودنة , بشتنة!! فلتكن , ولكن شعبنا يصبر و يصبر وعندها الكلمة واحدة وراسنا زى الحجر ما بتكسر, دعهم يذاكروا كويس فى كتب مصر وتونس وليبيا , لكن سودانيتنا حتخليهم يتمنوا لبس الطِرح!!
دعوة للأنضمام
http://www.facebook.com/home.php?email_confirmed=1#!/profile.php?id=100002066662201&sk=wall