الخرطوم ــ حافظ الخير
رفضت المحكمة الخاصة التي تنظر بلاغ انقلاب الإنقاذ الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المتهمين في الجلسة الماضية ، بإيقاف إجراءات المحكمة، وقررت استمرار جلساتها إلى حين توفير قاعة أخرى، مع تأكيد التزامها يتعقيم وتطهير القاعة قبل الجلسة.
وبينما اقترح محامو الدفاع نقل جلسات المحاكمة إلى قاعة الصداقة أو معرض الخرطوم الدولي أو دار الشرطة أو قاعة أفراح، قال الرئيس المعزول عمر البشير وهو أحد المتهمين في البلاغ أثناء إجابته على أسئلة قاضي المحكمة إن وظيفته رئيس جمهورية سابق ويقيم بسجن كوبر، فيما أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج وهو أحد المتهمين في البلاغ أيضاً أن جنسيته ألماني من أصول سودانية.
وكانت هيئة الدفاع قد طالبت، بإيقاف إجراءات المحكمة، إلى حين إيجاد قاعة بديلة تتوفر فيها كافة الاجراءات والاشتراطات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، كما طالبت بإيقاف الإجراءات إلى حين تشكيل المحكمة الدستورية، بجانب اعتراضها على تعديل المادة 38 من قانون الإجراءات الجنائية 1991 بشأن سقوط الدعوى بالتقادم.
وأكد القاضي المختص بنظر البلاغ إن المحكمة أمنت على طلب الدفاع بشأن القاعة وتواصلت مع رئيس القضاء لإيجاد قاعة بديلة تتوفر فيها المطلوبات المتعلقة بجائحة كورونا، مشيراً إلى استمرار إجراءات المحكمة إلى حين توفر بديل أفضل.
وحددت المحكمة جلسة جديدة يوم 15 سبتمبر للاستمرار في إجراءات المحاكمة.
السياسي
الجماعة طالبين المحاكمة فى صالة افراح باين عليهم مشتهين الرقيص
جماعتك اشتاقوا لى عرضة قيقم ومحمد بخيت وزغاريد ورقيص اخوات نسيبة صالة افراح عندكم زواج جماعى واللا شنو يا كيزان
والإعدام وين؟
قاعة الصدافة؟