أخبار السودان

التيار الثوري: ستنتهي الحرب وسيذهب من أشعلوها إلى الجحيم

قالت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان، إن ثورة ديسمبر عائدة ولو كره “الفلول ودعاة الحرب”، وهي أبقى من حرب 15 أبريل التي دمرت البلاد وشردت الشعب، مشددة على أن ثورة ديسمبر سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام.

واعتبرت الحركة في بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر، اليوم الخميس، أن الحرب في الأصل وقبلها إنقلاب 25 أكتوبر 2021 مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركون في الانقلاب الاتجاه نحو الحرب واهمين بأنها ستدمر الديسمبريات والدسمبريين وتخرص أصواتهم.

وأضافت: “ستنتهي الحرب وسيذهب الذين أشعلوها وارتكبوا الجرائم ضد الشعب إلى الجحيم، وسيبقى الشعب ولأن ديسمبر أصلها وجذورها في الشعب وفروعها في السماء ستعود متى ما انتظمت حياة الشعب في الريف والمدن، الشعب ليس بغافل ولن ينسى ما جرى”.

وأشارت الحركة إلى أن تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية دولة العدالة والمواطنة بلا تمييز، وإكمال الثورة ببناء جيش مهني واحد واستعادة الوجه المنتج للريف، ونقل المدينة للريف لا الريف للمدينة؛ “تظل أهداف ثابتة لكل الديسمبريات والديسمبريين في النزوح واللجوء ومن ظل منهم في أرض البلاد الطاهرة في الريف والمدن”.

ودعت الحركة الشعبية إلى إيقاد شموع الثورة والاحتفاء بها ووحدة قواها ضد الكارثة الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب، وحماية المدنيين وتوفير الأمن والطعام، والسكن والعلاج كأوليات ومدخل لأي عملية سياسية وسلام مستدام.

مداميك

‫5 تعليقات

  1. ونحن لن نقبل باستبدال الكيزان بالجنجويد الهوام الطحالب الآدمية القادمون من وراء المعرفة والتاريخ. باختصار سوف لن نستبدل السيء بالأسوا……

  2. اكثر اثنين مكروهين في السودان هذا الاسمو ياسر سجمان وخالد سفه، عملاء حتي النخاع.

  3. لا كيزان و لا جنجويد و لا قحط الكل يذهب و يتم تشكيل حكومه خبراء غير سياسيين يديرون البلاد و ضععون دستور يحفظ وحده البلاد و يعطى كل ذى حق حقه و مستحقه و تتم محاسبة كل من اجرم فى حق هذا البلد

  4. دع عنك كل التفاصيل والخطب والبيانات ووو مشكلة الحرب فى السودان الأن و سابقا ولاقدر الله مستقبلا هى فى شخص ياسر عرمان . هذا الشرير هو المنتج والمشعل والمسعر لكل الحروب فى السودان. لن تقف الحرب فى السودان ولن يستقر السودان مطلقا طالما عرمان على قيد الحياة. هذا ليس رأى فردي وإنما رأى الشعب السوداني الا ثلاثة أو اربعة أشخاص، كما أنه رأى المحبين من غير السودانين للسودان والذين يعلمون بمشكلته وازمته. قد يقول احدهم، ولكن هذا هو رأى الكيزان، ونرد عليهم بأن ياسر عرمان قد حارب الشعب بضرورة أكثر فتكا حكومة الصادق المهدى المنتخبة حتى اضعفها ضعفا جعلها لقمة سايقة للكيزان لينقضوا عليها بانقلابهم ١٩٨٩،فهو من أتى بالكيزان دون أدنى شك. ما الحل ؟ نقترح على عرمان أن كان يريد فعلا وقف الحرب و هزيمة الفلول أن يعتزل العمل السياسي ويبتعد تماما عن المشهد، فقد حارب الشعب السوداني لاكثر من اربعين سنة ولم يحقق اى من أهدافه الشخصية بخلق السودان الذى يريد !!!

  5. هذا المدعو ياسر عرمان جنجويدى وحزبه مدعوم من الجنجويد وكذلك بنى دار حزبه من الجنجويد بموجب معلومات المقدم عبدالله سلمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..