«العطالة والفقر».. ما هذة «الدروشة» يا رئيس البرلمان..؟!..الترابي اسوأ من مرّ على هذا الكرسي.. رئيس المجلس الوطني الحالي لا يحس بنبض الشارع..!.

تعاقب على البرلمان السوداني رؤساء كثر إبان فترة الاستعمار ، مرورا بفترة الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة.. تراوحوا ما بين الكفاءة العالية والمهنية الرفيعة ، وتحيطهم خبرات كبيرة وحنكة معتبرة .
٭٭٭
وبالطبع فإن «الشموليات» التي حكمت السودان في ظل أنظمة نوفمبر ومايو ويونيو، «حاولت» – كعادة الأنظمة الديكتاتورية – أن تجمِّل وجهها ، وتضع عليه مساحيق.. فلجات لـ«ديكور» فصل السلطات ، بأن «صممت» مجالس تشريعية اسمتها «مجلس الشعب القومي» إبان فترة نميري ، والمجلس الوطني في حقبة الإنقاذ .
٭٭٭
ولكن آفة الإنقاذ في حقبة «الشيخ»، كانت في الترابي نفسه ، والذي جاء رئيساً لـ«البرلمان» على جوادٍ عسكري، بعد أن بارك الانقلاب ، وظهر كـ«عرّاب» كبير ومحوري له ، وقال قولته غير المسبوقة في تاريخ الاعترافات : «قلت له أذهب للقصر رئيساً ، وسأذهب للسجن حبيساً» ، في أكبر عملية «خدعة» مارستها حركة إسلامية في التاريخ المعاصر!.
إذن : كانت تلك محنة البرلمان الأولى .
٭٭٭
ولكن ذات المقعد جلس عليه الآن رجل لم يستفد كثيراً من السوابق العظيمة والحميدة، لرؤساء البرلمان الأفذاذ في حقب الأنظمة الديمقراطية .
إذ أن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، يفكر بعقلية «الدرويش» وليس الرئيس .
فالذين سبقوه من رؤساء البرلمانات الديمقراطية، كانوا يتحلون بـ :
– قومية التوجه : فالذي يجلس على هذا المقعد المرموق، يخلع رداءه الحزبي ، ويدير السلطة التشريعية وفق نظم ولوائح تقوم على الحيادية .
– على أن البرلمان هو المعبر عن الشعب ، وليس السلطة التنفيذية .
٭٭٭
ما دعاني لكتابة هذا التسلسل التاريخي ؛ أن رئيس المجلس الوطني الحالي ، مولانا أحمد إبراهيم الطاهر، يحسسك بأنه وزير، وليس «رقيب».
ولم نسمع في تاريخ البرلمان أن هلل رئيسه وصفق أعضاؤه لصالح قرار يقضي بزيادة الأسعار!.
بيد أن مولانا أحمد إبراهيم يبدو موافقاً ، ومستعداً لرفع أسعار المواد البترولية «المرتقب» !.
٭٭٭
والحال هكذا.. هالني جداً أن رئيس البرلمان يصرح بأن تجربة «الفقر والعطالة» في السودان الآن رائدة ، ويجب أن تحتذى .
٭٭٭
يا مولانا :
– بلغت معدلات الفقر 46٪ من سكان السودان ، يعيشون تحت خط الفقر، 41٪ في فقر مدقع .!.
– ونسبة بطالة الخريجين 55٪.!.
٭٭٭
– الدولار – يا مولانا – يدور في فلك الـ 5 إلى 6 جنيهات في السوق الموازي.
– أسعار السلع لا سيما الضرورية ارتفعت إلى الضعف والضعفين والثلاثة أضعاف .
٭٭٭
والتعليم بقروش.. والعلاج بقروش .
٭٭٭
والحد الأدنى للأجور نحو 300 جنيه !.
٭٭٭
مسألة دستورية «مستعجلة»،أرجو أن تحلَّها لنا يا سيادة رئيس البرلمان :
أب يصرف 400 جنيه ، معه زوجته وابن وبنت :
– مواصلات الأب من وإلى الشغل يوميا بجانب الفطور يساوي 10 جنيهات… أي 300 جنيه شهرياً.
– مصاريف الحلَّة والعيش 10 جنيهات يومياً «في الثلاث وجبات».. أي 300 جنيه في الشهر..!
٭٭٭
الرجل وأولاده : حينما يمرضون، يمصون «القرض» ؟ ويسكنون مجاناً ؟
والمدرسة كداري «جنب البيت»؟.. ومافي مصاريف مدرسة؟
٭٭٭
حل لينا «الفزورة» دي..؟!.
محمد أحمد تعبان.. يا سيادة رئيس البرلمان..!.
رئيس التحرير
[email][email protected][/email]
الوطن
فزورتك دى حوله للرئيس و(الذين معه)من شورى (الحركة الاسلامية)..أصحاب الحل والعقد ..أما رئيس البرلمان (والذين معه) ف(ديكور)و(make up…وشماعة لتحمل (قبح القرارات)..ورتب ال(30)مليون فى الشهر بثمنوا..
عندما يذهب أحمد إبراهيم الطاهر لبيته آخر اليوم ويجلس للغداء مع أسرته تكون مائدته تحتوى على سمك مقلى و لحمة بالصاج و محشى و سلطة ثم كسرة بمفروكة ويعقبها حلو ترايفل و باسطة مكربة و بطيخة حمراء على السكين و تفاح و عنب و موز و برتقال ، فيأكل هو و أولاده ويشبعوا من ربع كمية الطعام ومن ثم يذهب لينام بعد هذه الوجبة وفى أثناء نومه – بسبب الشبع الشديد – يحلم بكابوس أنه ليس برئيس البرلمان و إنما محمامى متواضع فى مكتب بسوق الأبيض لا يأتيه زبون لقضية إلا كل ستة أشهر ، فيصحى مذعورا ولما يجد أن ذلك كان مجرد كابوس يحمد الله كثيرا و يقرا المعوذتين ويعقبها بقول إنه الحمدلله أن الفقر فى السودان قد إنحسر وقضت عليه دولة البدريين بطهرها و حسن تدبيرها و إدارتها لأمور المسلمين … والله أكبر!
هو لو بيحس كانبقى مسمسم و مملس و محسحس كدا؟ دا أنا شفتو مرة في برنامج حواري تلفزيوني في بيته افتكرتو قاعد في “حديقة الورد” بتاعة البيت الأبيض. هذا رجل أجوف و ليس فقط مستعد لزيادة أسعار المحروقات، بل يدعو لها جهاراً نهاراً لأن كل ما يفكر فيه هو أن يضمن تدفق ال 31 مليون الشهرية التي تمثل راتبه غير الرتوش الباقية.
الشيخ حسن عبدالله الترابى سياسى محنك و عالم فذ و حافظ لكتاب الله يعرف الحق وهو المعارض السلمى الوحيد لنظام المؤتمر الوطنى نشهد له بالنزاهة وهو الوحيد الذى يخافه البشير و عصابتة وكل يوم اعضاء المؤتمر الشعبى فى السجون فأين انتم من سجون المؤتمر اللاوطنى شيوخ المؤتمر الشعبى يعارضون النظام ويعيشون فى السجون فأين شباب باقى الأحزاب دعك من شيوخها شباب الأمة و الأتحادى يشاركون البشير و عصابتة القصر يا من تتحدثون من …..
اما هؤلاء المؤتمر اللاوطنى فلا امان لهم يبيعونك و انت واقف على حيلك …. لا يوجد شيئ اسمو برلمان فى السودان
انتو ما حاسين بالناس الناس مطحونه جربتو فينا كل حاجه وفشلتو احترمو انفسكم وارحلو قبل ان ياتيكم الطوفان ومصير قذافي امام اعينكم
قمة البرلمان بعيد كل البعد عن الشارع لديه سيارة وسواق من النزل والى المكتب والزيارات واخرى للمدام واخرى للاولاد واخرى لمدبر المنزل والمسؤول عن احضار الطلبات والمدام هى وزيرالمالية وزير الداخليه ؟
شخص لا يعرف كيلو الطماطم بى كم ولا اللحم و لا الزيت واى شى ولم يقف فى الشارع متظرا الحافلة او الرقشه لكى يصل الى مقر عمله ؟
كل المخصصات و الراتب الذى يتقاضيه يساوى مرتب عشرة الاف عامل راتبه الشهرى ثلاثمائة الف جنيه؟
اسرته والمقربين منه لهم وظائف قبل التخرج كيف يكون بعلم أن المواطن عاطل او جائع او عطشان ؟
وليس هو الوحيد فى هذا النظام بل السواد الاعظم منهم يعتقد بأن الافساد هى ليلة القدر التى برفقتهم ونزلت على الشعب بالخيرات و البركات و الحياة لكريمه والمرفهه ؟
الله يأخذكم من الساس الى الرأس و يخلصنا منكم .
فزورتك دى حلها موجود …انت ما تسمع فقه البركة …. زى ما بيقولوا فقه الضرورة …هنالك ايضاٌ فقه البركة و فقه السترة …و فقهاء خمس نجوم … و الفتة ام توم حمتنا النوم …اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم ..اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك … اللهم اخسف بهم الارض و من والاهم … اللهم لا تدع منهم احد … اجعلهم عبرة للذين يعتبرون يا رب .
ما هذه الدروشه منك انت يا رئيس تحرير الوطن وليس احمد الطاهر ياخي القاصي والداني يعرف ان هؤلاء اغتصبوا الحكم غصباَ ولم ياُتوا لاصلاح حال البلد وكما علمتنا الايام اتوا لاتقاذ حالهم علي حساب حياة المواطنين عبر منهج واضح لا اظن انه غائب عن الجميع فانتقادك لهذا الرجل الذي قذفته الاقدار لهذا المنصب في غفلة من الزمان ليس في مكانه فهناك فرق كبير بين ان يضعك الشعب في موقع وان تضعك الفئه المستفيده فدائماً في وجود مثل هذه الانظمه لا يراعي للكفاءه لملئ المناصب الحساسه الا بقدر يسير فالانظمه الشموليه دائما ماتختار اضعف الشخصيات التابعه لملئ المناصب التشريعيه والتنفيذيه لتمرير ما تريد من قوانين وشرائع توافق هواها. واذا كنت ترجو رقيبا مراعيا لمصلحة الوطن والمواطن من ذوي القوه ورجاحة العقل فلن تجده في ظل هذا النظام بالتاكيد فيا ابن سيد احمد نرجو ان توجه قلمك لما ينفع الناس بدلا من تبديد مدادك فيما لا يرجي منه.