(الأرزقية).. حرب ضد المجتمع..! منع من النشر

* حين تكون السلطة رخيصة يكون “أئمتها” تبعاً لها.. ومن يضمن “انتخاباته” في يده بأي أسلوب، يهُن عليه سلب كرامة الناس سلباً بقوة.. وتدرون ــ معظمكم ــ لماذا..!؟
* الإجابة البسيطة: أنه لا توجد “ساقطة” في هذا الكون يريحها شيء يضاهي اجتذاب “العفيفات” إلى عالمها… فالسفهاء والأراذل حينما يتولون زمام الأمور في أي مكان وزمان لا يتنفسون بارتياح ما لم يَصِرْ المجتمع كله منحرفاً أو متناحراً أو تسوده الفوضى “بمشهد عام”.. ويلزم هذه الفوضى تجنيد أكبر عدد من الساقطين في شتى المجالات، بمواصفات مرصودة “حسب التاريخ الشخصي” إذ من غير المعقول أن يختار مجرمي السلطة نساءً أو رجالاً “صالحين” لتنفيذ المهمات القذرة؛ والتي منها:
1 ــ طمس الجرائم بتراكم بعضها فوق بعض نوعياً و”خبرياً” واضطرادياً بحيث لا يطول الوقت بين جريمتين..! أو إثارة موضوعات تطعن “لب الناس” بأقلام يعاني أصحابها من عقد اجتماعية وخلقية ــ هذا على سبيل المثال المتعلق بالإعلام..!
2 ــ أيضاً: التحديق نحو هدف خبيث بتفعيل “حلقات” السلطة في الإعلام، وذلك بتوجيه الساقطات والساقطين لاستفزاز المجتمع.. وهذه من مآرب المستبدين ذات الشأن الكبير..!
3 ــ كذلك: تلعب “أجهزة الدفع المقدم!” والقمع، نفس الدور الذي يلعبه الإعلامي ــ ذكر أو أنثى ــ في صناعة “البلبلة” المستحبة للسلطان الجائر، لتكون ريشة التفكير متوقفة في الجزئيات والتفاصيل؛ لا الغايات النبيلة للوطن. وليس بالضرورة أن يكون الإعلام “الأرزقي” ورقياً.. فأصوات بعض الخطباء المعتوهين أو المنحرفين تمثل آلة إعلامية “دمارية” من أجل المحافظة على فئة قليلة باغية، وليذهب المجتمع بأكمله إلى الجحيم..! والمحلل السياسي الجبان الذي يبتعد عن الحق الأبلج ولا يقرب (جماعة البيت الفاسد) فهو عدو للمواطن، في إعلام **** لحد نهاية المعنى..!
* إن أخطر ما في الأمر مِداد الأرزقية الذين يدورون في “الظل” بمنأى عن الأشخاص المتسببين في “النكسة”؛ فهو يمثل إعلاماً مُضللاً ضد الإنسان..!
خروج:
* النقد بحدة للسلطة الجائرة يجب أن يكون “يومياً” على الأقل؛ إن لم يكن على رأس كل ساعة.. فإذا رأيت إحداهن أو أحدهم يكثر من “نقد” المواطنين ويتجاوز ــ مراراً ــ السلطة التي لم تعدل حال هؤلاء المواطنين؛ فاعلم أن شخصية إحداهن أو أحدهم فيها شرخ عظيم.. إن لم يكن شرَهاً للمال وملذاته، فهو شرَه “آخر”.. ولا يتحقق الأخير إلاّ بالحصول على “شقة” كمثال..!
* كم نعيش في هذه الحياة…؟ هل سألت نفسك هذا السؤال الوجيه؟ فإذا عرفت عمقه كان عاصماً لك من سفلٍ كثير..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الثلاثاء
[email][email protected][/email]
كلام في الصميم يا ود شبونه … حفظك الله قلماً صادقاً منافحناً للظلم و الإضهاد و الإستبداد و كاشفاً لعورات هذا النظام العاهر .
وإذا ابتليت بجاهل متحكم يجد المحال من ألأمـور صوابا
أوليتة منى السكوت و ربما كان السكوت عن الجواب جوابا
أكثر ما شدني لمقال الرائع شبونة هو عبارة “منع من النشر”. في دولة الباطل يجد الحق صعوبة شديدة في الانتشار! صدقت يا شبونة لا يعجب المنحرف شيئاً كما يعجبه انحراف الناس وكثرة المنحرفين وعندما يشتد ظلم السلطان ويكثر علماءه يصبح المواطن المظلوم هدفاً لسهام الباطل الحاكم وعندما يستشري الباطل ستجد النقد مركزاً على الحق … حسبنا الله ونعم الوكيل
انت مدحتهم وشكرتهم ولم تزمهم قلوبهم ماتت خاصة جراء مقص الرقيب الرجال ماتوا ف كرري
والله ياشبونة مقالك دا مفروض يدرس لطلبة الإعلام والصحفيين علي وجه الخصوص وكل يوم يطلع عليه صحفي الغفلة ناس شارع النيل ونشيد العلم وحلايب منطقة تكامل إيبولا الصحافة “
مقال عميق و ملي بالحكمة ….و ترفع الكاتب عن التفاصيل التي ما ان انغمست فيها قراءة زادتك احباطا وقهر و كأن الصحفيون و الكتاب ادمنوا واجادوا افراغ القهر و الحرقة لقرائهم…اذا حسن فعلت ….!!!
أحفظ لسانك وإختار كلماتك حتي لا يتم منع مقالاتك من النشر، والمقال الذي يضج بكلمات الارازل والسفهاء والمنحرفين والمعتوهين والساقطين والساقطات هو مقال مؤهل بإمتياز للدخول لقوائم الحظر من النشر لأن كلماته تبث السموم وتنشر الكراهية في المجتمع، ولا أعرف في أي كلية إعلام درست لغتك المنحطة هذه يا هذا.
أدعوا الله أن يعافيك مما إبتلاك به من قسوة قلب.
(ولو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك).
اانك صحفى رائع وشجاع ان مقالك يساوى ويعادل مجلدا كاملا عبارة عن مرافعة عن مجتمع وشعب ضد مغتصبيه وبغاثه
روووووووووووووووعة والله أخي شبونة.. متعك الله بالصحة والعافية والجمال.. عشرة فقط من أمثالك لربما تعدلت أمور كثير في هذا السودان.. هذا المقال درة من دررك التي عودتنا عليها وفيه دروس شتى لمن يعتبر.. وقد طرقت موضوعاً في غاية الأهمية لكون هذا الإعلام الأرزقي هو من يقود البلاد والعباد لمزيد من التشظي والهلاك ورأيي دائماً أنه ما لم ينصلح حال إعلامنا يكون من العسير جداً أن يتقدم البلد، وفي وجود سلطة تستمتع بوجود هؤلاء الأرزقية فالرأي هو أن يقاطع البسطاء كل أجهزة الإعلام التي تبيعهم الوهم وليكفوا عن القراءة للأقلام ( التي يعاني أصحابها من عقد اجتماعية وخلقية) كما ذكرت.. وهذا مربط الفرس في ظني.. دمت
ياخ انت وين لا غيب الله لك قلما. كلام يمتعك وجعا و لكنه الحقيقة المؤسفة . سينتصر هذا الشعب ما دام فيه صحفيين امثالك ، حماك الله و رعاك
يعجبني فيك الجرأة و الإصرار و قوة العبارة ،،، انت إنسان حر يا شبونة ، لذلك يجب أن تستمر في الكتابة و تعرية هؤلاء بقلمك و قلبك اللذان ينبضان حرية و ذلك حتى تنتقل جرثومة الحرية منك إلى أكبر قدر من الشعب .
يا ود عثمان …اظن عثمان دة هبشك فى(((((اللحم الحى)))))بيت الكلاوى..(((بيت الكلاوى كنت عايزة تكون اللحم الحى)))) بس عشان ما فى لحم حى خليها كدة…..
“الملل السياسي الجبان الذي يبتعد عن الحق الابلج ولا يقرب جماعة البت الفاسد فهو عدو المواطن في إعلام ….حتى نهاية المعنى”
عجبتني كتير لأن بعضهم بعد أن كان يساريا اصبح يسود الصحف بالتغزل في صحفي الغفلة وكأنه لا يعيش وطئة الوضع في السودان
جماعتك ديل الا يجيبو ليك الدعم السريع
مليتهم نار جد لمن دفنو دقن