تروس ومتاريس… عن الثورة والثوار

تروس ومتاريس…
عن الثورة والثوار…
………..
الارض تعرفنا…وتعرفنا ساحات ليس فيها سوى الصامدون جدا من الاحرار…
الثورة طريقنا…والقصاص لا تنازل عنه البتة…ومن نحى غير ذا الطريق فهو عدو لنا…لا نبالي ابدا بمن يكون…
……..
نتابع في المواقف…ونخص مواقف المناضلين…ممن ارتبطوا بالوطن قضية وغاية وهدفا وبرنامجا…وحياة… ومؤكد ان للتاريخ عيون ترصد… اذ ان الاحداث تمضي… وستظل مواقف الرجال كتبا ترتفع بها اعمدة الصمود ويتسطر بها تاريخ النبلاء…
الثوار لا يعرفون الحياد في الحقيقة… ببساطة شديدة جدا لانها الحقيقة… ان لحود قبورهم اساسها الحقيقة…وشواهد ارضها اساسها الحقيقة…اكفانهم مواقف…وحنوطهم بسالة… وهل في تاريخنا سوى المواقف والبسالة…وهل حياتنا سوى مواقف وبسالة…وهل قتالنا إلا للصمود على مواقفنا حتى الرمق الاخير؟؟؟
…….
هذا معيارنا في قياس الرجال…
…….
اما الثورة فهي ليست اميرة ينالها فارس واحد فقط…لا…بل هي ما نتنفسه من هواء…تنعش بعضنا…والبعض تخنقه… وجوعا اليها يموت البعض ولا يبلغ شرفها…لكن ما يميزها للابد انها لن تظل حكرا على دعاتها…ولا مدعيها…هي النار التي تضطرم في احشاء وصدور فرسانها…وهؤلاء لا يتقافزون امام المواقف ومحصلة غبار المعارك… لانهم صناع المعارك وقادتها وسيوفها وصوتها وبنادقها ومنابرها… هؤلاء لن يفوزوا إلا بالاحساس الحر النبيل ولو كان في عمق المظالم… اما ناتج فعلهم فغالبا ما يكون لغيرهم…لانهم حينما ينجحون…فبالتاريخ الحر فقط تؤرخ شواهد قبورهم… الاحرار دوما مفارز للحق لا ينالون من نتاج ثورتهم ونضالهم سوى القبور الحرة…والتاريخ النبيل.
……
ترى…من يمتحننا في ذلك…
ومن يملك الميزان لقياس انتماءنا لقضايانا؟؟؟ لا احد… لكن فيصلنا دوما ميادين تعرفنا ونعرفها… وساحات نلثم ثراها واقدامنا تغوص في عمقها.
…….
ثورتنا حقيقة تمور بداخلنا…
جحيم نلفظه على الطغاة…
نصرنا فيها مؤزر واكيد…
والغد الذي ننشده ستعيشه اجيالنا جيلا بعد جيل.
…….
خسئ الحيارى التافهون…
والمجد للشرفاء في كل ميادين الثورة.
علاء الدين الدفينة.
يا حبيب مافي ثورة بدون سلاح… اشتغلوا في المليان ولا نوموا نومكم
يا حبيب مافي ثورة بدون سلاح… اشتغلوا في المليان ولا نوموا نومكم
لك التحية اخي علاء الدين ودمت زخرا للبلد.