فرّ آلاف السودانيين من سكان بلدة ود عشانا التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض بعد أن هاجمتها قوات الدعم السريع على متن أكثر من خمسين عربة “لاندكروزر” مسلحة.
وأفاد أشخاص من الفارين لوكالة الصحافة الفرنسية عن هروب أكثر من 15 ألف شخص من سكان البلدة في ظل احتدام.
من جهتها أكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على موقع إكس (تويتر سابقاً) الأحد “السيطرة على حامية منطقة ود عشانا بولاية شمال كردفان وهي آخر حامية حدودية للفلول مع ولاية النيل الأبيض”.
وتكدست في مدارس قرية العديداب عشرات الأسر الفارة من العنف التي لم تحمل معها أي شيء وهي تعتمد فقط على ما يقدمه أهالي القرية من مساعدات.
في السياق، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إن القوات المسلحة تقاتل “مرتزقة من كل الاتجاهات” استعانت بهم “قوات الدعم السريع”.
وأفاد البرهان في بيان بأن “القوات المسلحة تقاتل مرتزقة من كل الاتجاهات استعانت بهم المليشيا الإرهابية (الدعم السريع) فانتهكوا حرمات المواطنين وأزهقوا الأرواح بدواعٍ لا تستند إلى منطق”.
وأضاف البرهان الذي يقود الجيش أن “القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة ويقاتل معها كل الشعب السوداني”، معتبراً أن “بعض السياسيين طلاب سلطة حتى لو كان ذلك على حساب الوطن وشعبه”.
وأوضح أن “بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل دعماً للمليشيا المتمردة، لكن الجيش يقاتل باسم السودان بسند قوي من الشعب كله ولا وجود لأي تنظيمات، وإنما الولاء للوطن وحده”.
وتتهم قوات الدعم السريع، حزب المؤتمر الوطني (حزب عمر البشير)، بأنه السبب في اندلاع الحرب من خلال وجوده في الجيش السوداني.
وكالات
فضح أمرك يا برهان الآن وضحت الحقائق وأصبح جميع الشعب السودانى يعلم أنكم تخوضون هذه الحرب بأوامر من الحركة الاسلامية التى أصبحت كتائبها هى من تدير و تخطط كل تفاصيل هذه الحرب.
مازال هذا الشخص المسمي البرهان يكذب حتي يكتب عند الله كذابا كامل أهلي وقبيلتي يعروف أن البرهان شخص منافق كذوب لعوب مراوغ متذبذب حربوية
من يريد الحكم يا عالم الجيش لو ترك الحكم وتفرق مايه في المايه لبناء جيش قوي ما كان صار الذي صار لكن أيه نقول لعمر البشر عليه لعنه الله لانه السبب في كارثة الوطن
اليس هؤلاء المليشيات من رحم القوات المسلحة وما هو الفرق المليشيات ابناء حرام للجيش والجيش ابناء حرام للكيزان وكلكم ابناء حرام للحركة الاسلامية شهادة الميلاد سوف تصرف للمنتصر لو كان جنجويد لو كان دعم سريع لو كان جيش الهنا شهادة ميلاد واحدة فقط ويذهبوا للثكنات والمهزوم ينحل حتى لو كان الجيش خلاص قرفنا من هذا الجيش و مؤامراته و وساخة ضابطه الواحد فيهم من ما يتخرج جاهز و منتظر جماعة سياسية مغامرة او عميلة لدول الخارج يقولوا ليه تعال نعمل انقلاب