استئناف التفاوض بمسار دارفور ووفد الحركات يطلب مهلة للرد حول المشاركة في مجلسي الوزراء والتشريعي

الخرطوم: الراكوبة

اسُتئنْفت المفاوضات بين الحكومة الحركات المسلحة بمسار دارفور الخميس.

وقاد الوفد الحكومي محمد حسن التعايشي, فيما قاد وفد الحركات أحمد تقد لسان.

وتمت الجلسة الأولى بعد عودة التفاوض, عبر الفيديو كونفرانس, بمقر الاتحاد الاوروبي بالخرطوم بحضور عضو فريق الوساطة من دولة جنوب السودان من جوبا د. ضيو مطوك.

وقال التعايشي, في تصريح صحفي ان الجانبان اتفقا خلال مناقشتهما حول المشاركة في السلطة على مستوي المجلس السيادي الانتقالي على إضافة أربعة مقاعد للمجلس تخصص لكتلة السلام.

واضاف”وفد الحركات المسلحة طلب مهلة إلى يوم الأحد المقبل للرد حول مشاركة مسار دارفور في مجلس الوزراء والمجلس التشريعي”.

ولفت إلى ان الجانبين إذا توصلا يوم الأحد المقبل إلى تفاهم حول هذه النقطة سيتم الاتفاق على كيفية المشاركة في أجهزة السلطة في الفترة الانتقالية.

وابان ان الجانبان قد اقتربا من التوصل إلى اتفاق حول المبلغ المخصص لدعم عملية السلام في دارفور وآليات دعم السلام في الاقليم, كما توصلا إلى اتفاق كامل علي قيام صندوق دعم السلام والتنمية المستدامة في دارفور ليكون المسؤول عن تمويل عمليات السلام باجمعها والمتعلقة بالنازحين واللاجئين والاراضي واعادة التنمية والاعمار والمحكمة الخاصة لدارفور ومفوضية الحقيقة والمصالحة والاليات الاخري.

وحول نصيب اقليم دارفور من الموارد المعدنية والنفطية أكد التعايشي, ان وفد مسار دارفور طلب اعطائه مهلة حتي الأحد المقبل للرد علي الدراسة التي قام بها مختصين اقتصاديين من كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم ووزارة المالية وعدد من الاستشارين الاقتصاديين والمعنية بسد الفجوة التنموية بإقليم دارفور لمدة عشر سنوات إلى جانب شمولها علي المشروعات التنموية باقاليم السودان الاخري. و اعرب التعايشي, عن شكر حكومة وشعب السودان للاتحاد الاروبي بقيادة سفير الاتحاد الذي ظل يقوم كمسهل للعملية التفاوضية وقيامه بالإشراف المباشر على عملية الحوار والنقاش بين الوفدين. وامتدح المجهودات الكبيرة والدور الذي ظلت تقوم به حكومة دولة جنوب السودان وفريق الوساطة في عملية السلام بالبلاد معربا عن امله في ان يتحقف السلام الشامل والمستدام في اقرب وقت ممكن.