اللهم ألطف بنا من جور الحكام..!!

عبد الباقي الظافر
كان اليوم بصورة روتينية لوكيل نيابة الجنينة الذي كان يصادق على خروج مواطن بالضمان..لكن بعد قليل ارتفعت أصوات جلبة وضجيج بالخارج..لم يكترث الرجل الذي اعتاد العمل في ظروف ضاغطة..بعدها ظهر السيد المعتمد يحيط به جلاوزة غلاظ..امر المعتمد حارس القانون ان يمثل أمامه في مكتبه لمناقشته في امر بلاغ ضد احد الضباط الإداريين ..ارتفعت الاصوات ووكيل النيابة يحاول ان يشرح لضيفه الشرس تراتبية التقاضي..المعتمد يأمر شرطة المحكمة باعتقال وكيل النيابة والعسكر يمتنعون.. المعتمد يحاول تنفيذ الاعتقال عبر رجاله في واقعة يندي لها الجبين..تنتهى الأحداث بتدوين بلاغ ضد المعتمد حمل الرقم (٩٠٧).
قبيل ايام في تندلتي يحتج ناشط مدني على حرق الأوساخ داخل سوق المدينة الكبير..ينتهر المعتمد المواطن المغلوب على أمره..بعدها تتصاعد الأحداث ..المعتمد يفتح بلاغ ضد المواطن المقهور بحجة اعتراضه لموظفين اثناء عملهم..الشهود يؤكدون ان المعتمد اعتدى على المواطن الغلبان..على ضوء ذلك يشكل والى النيل الابيض لجنة تحقيق..في الوقت الذي ارسل فيه الحزب الحاكم وفدا لتندلتي للضغط على المواطن المعتدى عليه حتى يتنازل عن بلاغه للراي العام ويغلق الملف باعتبار ان المواطن غلطان.
قبل سنوات كانت القضارف تشهد واقعة مماثلة..احد المعتمدين في مساء يوم رمضاني زار مريض بمشفى المدينة ..حارس المشفى وجه السائق بضرورة تجنيب السيارة بعيدا عن مدخل المستشفى تحسبا للطواريء..السائق يحتج على التعامل غير الدستوري ..بعد ساعة من المخاشنة يعود المعتمد ليزجر المواطن مرددا تعبير ” انت ما عارفني انا منو”.. تنتهي الواقعة الحزينة ب (تكتيف) المواطن وجره على الارض..ثم لا شيء.
كل تلك النماذج غيض من فيض..في كل صراع بين السلطة والمواطن تنهي الجولة لصالح السلطان ذي الشوكة ..في دواوين الحكومة يمارس الرئيس ذات الدكتاتورية على مرؤوسيه ..السكرتيرة تتحول الى شغالة تعد الشاي والقهوة..السائق العام يقضى جل يومه في خدمة المدام في الاسواق..زعيم الحزب يرمي اليمين على كل من يخالفه في الراي..عبر آلية القهر يتم تدجين المواطن .
في تقديري.. ان هنالك أزمة في التعامل بين الحكام والمحكومين.. الذين بيدهم السلطة يتغولون على حقوق الناس..قاعدة الفصل بين السلطات ليست حاضرة في معاملاتنا اليومية..العقاب لا يطال من يتعسف في استخدام السلطة..كل جرائم استغلال السلطان تتحول الى لجان لذر الرماد في العيون..لا اذكر مسؤولا واحدا تمت محاسبته او اقالته ..حينما تغيب المحاسبة يسود الظلم ويزداد الطغيان.
بصراحة.. كثير من ولاة امورنا لا يتعظون من التاريخ..في تونس الشقيقة اطاح (خضرجي ) مسكين بأقوى رئيس في شمال افريقيا..صفعة مست كرامة الشاب البوعزيزي فاختار الموت..هب الشعب التونسي وانتقض ثارا لكرامة رجل من غمار الناس.
قلبك ليس على المساكين……………..خوفك من ان تقوم الثورة
ما عندنا بوعزيزي في السودان.
كلنا جبناء ونعترف.
والحياة حلوة حتي لو ضربوك علي بطنك وشتموا أمك.
وفي الجامعة عربية شرطة واحدة تطارد ألف طالب.
لدرجة سموها أبوطيرة لأنها بتطير الناس طيران.
وأبوطيرة لما يجي الطلبة يركضون بسرعة الريح.
ويدوسون علي رقاب الطالبات كمان.
والشرطة تضرب الصحفيات أمام الصحفيين.
والصحفي ما يقدر يعمل حاجة لأنه داير يأكل عيش.
والشعب زاتو داير يأكل عيش.
ليكم 27 سنة بتقولو الحكومة تمام ومافي بديل.
جايين هسه تتجرسوا من جور الحكام؟؟
شعب جبان تمام.
رجولة معدومة.
شنب ودقن وصوت تخين وخلاص.
تقول لي البوعزيزي.
هل تعلم أن البوعزيزي حرق نفسه.
وفي مصر مواطنين حرقوا أنفسهم.
وفي ليبيا مواطنين حرقوا أنفسهم.
لكن في السودان مافي مواطن واحد حرق نفسه.
لأنو الحياة حلوة حتي لو ضربوك علي بطنك وشتموا أمك ومرتك كمان.
وكل الشعب مشغول بالفيسبوك والواتساب والدردشة.
نحن شعب خلاص فقد الإحساس.
أعوذ بالله.
صفعة مست كرامة الشاب البوعزيزي فاختار الموت..هب الشعب التونسي وانتقض ثارا لكرامة رجل من غمار الناس.
————————————————-
هنا مربط الفرس (الخوف) عندما نتحرر من الخوف و نحب الموت حبا” جما” يخافك الآخرين اي كان قوتهم
اقتباس
(في تونس الشقيقة اطاح (خضرجي ) مسكين بأقوى رئيس في شمال افريقيا.)
يا صحفي يا محترم أقوى رئيس في شمال افريقيا كان معمر القذافى وأصغر طفل يعلم ذلك وقد كان زين العابدين بن على يهاب القذافي ولا يجرؤ على مخالفته في أي أمر وشمال افريقيا التي تتحدث عنها كان كل رؤسائها وزعماؤها يخافون من القذافي لعلمهم أنه مجنون يمتلك ثروه هائلة وظفها في اشعال الحرائق والدسائس والفتن والاغتيالات.
صحفيين آخر زمن
البيقرأ كتاباتك الأخيرة لا يظن أبدا أنك كنت تناصر هؤلاء ( الدون ) يوما
العصابات دائما تساند اعضائها
ولكن مسكنة الشعب هي التي نمرتهم
والله موضوع جدير بالقراءة والتعميم لكل أفراد الشعب السوداني عبر جميع القنوات المتاحة.
انت ما عارف انا منو ؟ عباره لاتصدر الا من كوز نتن ، وفرعون على المستضعفين ، وفاقد تربوى كمان .
عليكم اللعنه .
عزيزي الظافر ـ هؤلاءالمستبدين اعطوا القانون اجازهـ ـيجب ان يعاملوا باسلوب االعين بالعين والسن بالسن . لو انتظرت القانون منهم وطاتك صبحت !!!
«عايدة» أصغر وزيرة سويدية تستقيل بعد ضبطها مخموره
قالت عايدة الحاج على، أصغر وزيرة فى السويد على الإطلاق، إنها ستستقيل من منصبها وزيرة للتعليم ما قبل الجامعى ورفع الكفاءات، بعد ضبطها وهى تقود سيارتها تحت تأثير الخمر. وأضافت الوزيرة، فى مؤتمر صحفى، إن الشرطة أوقفتها على جسر يصل بين الدنمارك والسويد، وفى دمها نسبة ٠.٢ فى الألف من الكحول، بعد عشاء تناولته فى كوبنهاجن.
والحد البالغ ٠.٢ فى الألف هو الحد القانونى فى السويد للقيادة تحت تأثير الخمر، وهو حد منخفض مقارنة بالمسموح به فى أغلب الدول الأخرى. وتابعت السياسية، المنتمية للحزب الديمقراطى الاجتماعى: «إننى أفضل هذا لأنى أعتقد أن ما فعلته يحمل هذا القدر من الخطورة».
عايدة الحاج على، ٢٩ عاما، أصبحت أصغر وزير فى السويد على الإطلاق، عندما عُينت فى الائتلاف الحكومى المنتمى ليسار الوسط فى عام ٢٠١٤، وكانت قد جاءت إلى السويد لاجئة من البوسنة، بصحبة عائلتها، عندما كان عمرها خمس سنوات.
يا استاذنا الكريم هذا طبيعي جدا حين تعم الفوضي ما يحدث في الطبقات الدنيا نتيجة طبيعية لما يحدث فوق في القمة لان الفساد والفوضي تنساب من اعلي الي اسفل مع السلطه وقديما قال صحابي لامير المؤمنين عمر حين ساله عن احوال الرعية (عدلت فامنت الرعية ) وقال غلام عمر بن عبد العزيز لسيده الامير (كل الناس اكلوا ما لذ وطاب الا انا وانت ) الاية الان مقلوبه هوبا والحال كذلك !!!اما انهم يتعظوا لا اظن لتكرار الحوادث في التاريخ ولا احد يتعظ بل في بلادنا
وااااا معتصماااه جعلت دولة كاملة تهب لنجدة إمرأة واحدة…………
وااااا عمرااه …………. Nothing
رحم الله الشاعر ابو القاسم الشابي …التونسي..الذى قال :
اذا الشعب يوما ارادالحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر …
ورحم الله الشاعر هاشم الرفاعي الذى قال :
ومن العواصف ما يكون هبوبها بعد الهدوء وراحة القبطان
وتتابع القطرات ينزل بعده سيل يليه تدفق الطوفان
فيروح يقتلع الطغاة مزمجرا أقوي من الجبروت والسلطان
ان احتدام النار في جوف الثرى امر يثير حفيظة البركان
فالشعب السوداني ازاح حكم العسكر مرتين … بقوة ايمانه …
فلا بد من الثورة آجلا أو عاجلا ..
شعب اهون من الجعران
قلبك ليس على المساكين……………..خوفك من ان تقوم الثورة
ما عندنا بوعزيزي في السودان.
كلنا جبناء ونعترف.
والحياة حلوة حتي لو ضربوك علي بطنك وشتموا أمك.
وفي الجامعة عربية شرطة واحدة تطارد ألف طالب.
لدرجة سموها أبوطيرة لأنها بتطير الناس طيران.
وأبوطيرة لما يجي الطلبة يركضون بسرعة الريح.
ويدوسون علي رقاب الطالبات كمان.
والشرطة تضرب الصحفيات أمام الصحفيين.
والصحفي ما يقدر يعمل حاجة لأنه داير يأكل عيش.
والشعب زاتو داير يأكل عيش.
ليكم 27 سنة بتقولو الحكومة تمام ومافي بديل.
جايين هسه تتجرسوا من جور الحكام؟؟
شعب جبان تمام.
رجولة معدومة.
شنب ودقن وصوت تخين وخلاص.
تقول لي البوعزيزي.
هل تعلم أن البوعزيزي حرق نفسه.
وفي مصر مواطنين حرقوا أنفسهم.
وفي ليبيا مواطنين حرقوا أنفسهم.
لكن في السودان مافي مواطن واحد حرق نفسه.
لأنو الحياة حلوة حتي لو ضربوك علي بطنك وشتموا أمك ومرتك كمان.
وكل الشعب مشغول بالفيسبوك والواتساب والدردشة.
نحن شعب خلاص فقد الإحساس.
أعوذ بالله.
صفعة مست كرامة الشاب البوعزيزي فاختار الموت..هب الشعب التونسي وانتقض ثارا لكرامة رجل من غمار الناس.
————————————————-
هنا مربط الفرس (الخوف) عندما نتحرر من الخوف و نحب الموت حبا” جما” يخافك الآخرين اي كان قوتهم
اقتباس
(في تونس الشقيقة اطاح (خضرجي ) مسكين بأقوى رئيس في شمال افريقيا.)
يا صحفي يا محترم أقوى رئيس في شمال افريقيا كان معمر القذافى وأصغر طفل يعلم ذلك وقد كان زين العابدين بن على يهاب القذافي ولا يجرؤ على مخالفته في أي أمر وشمال افريقيا التي تتحدث عنها كان كل رؤسائها وزعماؤها يخافون من القذافي لعلمهم أنه مجنون يمتلك ثروه هائلة وظفها في اشعال الحرائق والدسائس والفتن والاغتيالات.
صحفيين آخر زمن
البيقرأ كتاباتك الأخيرة لا يظن أبدا أنك كنت تناصر هؤلاء ( الدون ) يوما
العصابات دائما تساند اعضائها
ولكن مسكنة الشعب هي التي نمرتهم
والله موضوع جدير بالقراءة والتعميم لكل أفراد الشعب السوداني عبر جميع القنوات المتاحة.
انت ما عارف انا منو ؟ عباره لاتصدر الا من كوز نتن ، وفرعون على المستضعفين ، وفاقد تربوى كمان .
عليكم اللعنه .
عزيزي الظافر ـ هؤلاءالمستبدين اعطوا القانون اجازهـ ـيجب ان يعاملوا باسلوب االعين بالعين والسن بالسن . لو انتظرت القانون منهم وطاتك صبحت !!!
«عايدة» أصغر وزيرة سويدية تستقيل بعد ضبطها مخموره
قالت عايدة الحاج على، أصغر وزيرة فى السويد على الإطلاق، إنها ستستقيل من منصبها وزيرة للتعليم ما قبل الجامعى ورفع الكفاءات، بعد ضبطها وهى تقود سيارتها تحت تأثير الخمر. وأضافت الوزيرة، فى مؤتمر صحفى، إن الشرطة أوقفتها على جسر يصل بين الدنمارك والسويد، وفى دمها نسبة ٠.٢ فى الألف من الكحول، بعد عشاء تناولته فى كوبنهاجن.
والحد البالغ ٠.٢ فى الألف هو الحد القانونى فى السويد للقيادة تحت تأثير الخمر، وهو حد منخفض مقارنة بالمسموح به فى أغلب الدول الأخرى. وتابعت السياسية، المنتمية للحزب الديمقراطى الاجتماعى: «إننى أفضل هذا لأنى أعتقد أن ما فعلته يحمل هذا القدر من الخطورة».
عايدة الحاج على، ٢٩ عاما، أصبحت أصغر وزير فى السويد على الإطلاق، عندما عُينت فى الائتلاف الحكومى المنتمى ليسار الوسط فى عام ٢٠١٤، وكانت قد جاءت إلى السويد لاجئة من البوسنة، بصحبة عائلتها، عندما كان عمرها خمس سنوات.
يا استاذنا الكريم هذا طبيعي جدا حين تعم الفوضي ما يحدث في الطبقات الدنيا نتيجة طبيعية لما يحدث فوق في القمة لان الفساد والفوضي تنساب من اعلي الي اسفل مع السلطه وقديما قال صحابي لامير المؤمنين عمر حين ساله عن احوال الرعية (عدلت فامنت الرعية ) وقال غلام عمر بن عبد العزيز لسيده الامير (كل الناس اكلوا ما لذ وطاب الا انا وانت ) الاية الان مقلوبه هوبا والحال كذلك !!!اما انهم يتعظوا لا اظن لتكرار الحوادث في التاريخ ولا احد يتعظ بل في بلادنا
وااااا معتصماااه جعلت دولة كاملة تهب لنجدة إمرأة واحدة…………
وااااا عمرااه …………. Nothing
رحم الله الشاعر ابو القاسم الشابي …التونسي..الذى قال :
اذا الشعب يوما ارادالحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر …
ورحم الله الشاعر هاشم الرفاعي الذى قال :
ومن العواصف ما يكون هبوبها بعد الهدوء وراحة القبطان
وتتابع القطرات ينزل بعده سيل يليه تدفق الطوفان
فيروح يقتلع الطغاة مزمجرا أقوي من الجبروت والسلطان
ان احتدام النار في جوف الثرى امر يثير حفيظة البركان
فالشعب السوداني ازاح حكم العسكر مرتين … بقوة ايمانه …
فلا بد من الثورة آجلا أو عاجلا ..
شعب اهون من الجعران