شاهد الصور : قوات الجبهة الثورية تمشط منطقة تروجي

******** فرسان في الميدان *******************

مبروووووووك امشو لى قدام
موضوع الصور ده كافى
القضية مستمرة والاخوان بقيادة العسكر لا زالوا
يضطهدون ويهينون الشعب السودانى …
الحرب فى الخلاء مستمرة فى دارفور منذ 2003
ذادت على عشرة اعوام فكروا فى الموضوع
وهذا معنى به جميع شباب الثورة

مزيد من الصور التي تظهر فيها المدينة ….لان مثل الصور هكذا يمكن من السهل الطعن في صحتها…..لا معالم للمدينة فيها…

اللهم يارب الناس خالق كل شئ ان تصلح حالنا وتهدى كل ضال. اللهم نسالك ان توقف نذيف الفتنة فى السودان وتهدى اهل السودان لما فيه خير للبلاد والعباد.

ههههه حواشات 55

مبروووك واي مغفل يمشي يموت عشان ولد نافع يتفسح في ماليزياء يستاهل !!! الجبهه الثورية لم تريد الحرب ولكنها اجبرت عليها … معا لدعم الجبهة حتي يقصر امد الحرب … نريد مناديب في السعوديه ودول المهجر العربية لايصال الدعم … فمن العار ان نقف متفرجين لان الحريه والديمقراطيه والعداله حق لنا جميعا وليس لاشاوس الجبهه وحدهم

بالله عليكم حكام ومحكومين دي واطه يتكاتلو فيها دي واطة زي الكبدة ( اخير كراكة بتردم حفير وتراقد الركام أم الدبابة البتكشح زفير الموت الزؤام) رحم الله حميد وهدى اهل البلد … يا جماعة الخاسر الاكبر هو السودان الفضل..

أخر الزمان تكثر الفتن ويكثر الهرج والمرج ولايدرى أحد لماذا هذا يقتل وفى ماذا قتل هذه فتن فتن فتن فتن وأرجوا الراجيكم خليكم جارين وراء الدنيا

تحية للابطال ومزيد من الانتصارات

والله الارض خسارة نتحارب فيها وما نزرعا

وطنا واقع بين سندال الكيزان تجار الدين الذين نهبوا ولازالوا ينهبون كل مايمتلكه الوطن ودمروا كل مناحي الحياة بوطننا لحبيب!!! ومطرقة شرزمة من قطاعين الطرق يحرقون اطراف السودان بفكرة غبية تدعي التهميش اتي بها من بقبضون الدولارات من اليهود واعداء الوطن بدعوي التهميش!!! اللهم انصر بلدنا عليهم جميعاُ امين امين.

الشيئ المؤسف انه الجماعة دول رافعين السلاح من اجل رفع الظلم والتهميش عن اقاليمهم كما يدعون وبالتالي الوصول الى حكم البلاد بسياسة عادلة ينتفي فيها التمييز والتعميش بين ابناء الوطن الواحد. ولكن الملاحظ ان القاتل والمقتول فى معظمه من المناطق المهمشة نفسها ، فاذا جاءت الكمرة بصور الجماعة التابعين للبشير فالفرق بين الفريقين هو نوعية العربات المستخدمة وعمامة السوء المطوية على رؤوس فارغة من كل شيئ حتى المعرفة بالمصير المحتوم لقاتل المسلم فان مصيره النار لامحالة فى ذلك ، حيث ورد عن الرسول الحليم الرحيم قوله : اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار ، قالوا يارسول الله عرفنا القاتل فما بال المقتول : قال لانه كان حريصا على قتل صاحبه ..
وعلى اي حال الكل يعلم ان كل هذه الكوارث يتحمل الترابي والبشير وانصارهما الجزء الاكبر من اوزارها لانهم كانوا أس البلاء فى هذا القطر الامن المتسامح، كما ان هذه الحروب والنيران المشتعلة جميعها اشعلوها بخبث سياسي بغرض البقاء فى الحكم البائس . مشكلة دارفور بدأت كنهب مسلح من قبل مرتزقة وكان يمكن احتوائهم باسلوب يكفل سلامة البلد ، فاذا بالجماعة سنة اولى سياسة قاموا بارسال الطيب سيخة لاستخدام الطائرات لحرق القرى وما تحتويه من ناهبين مسلحين فاذا بالقضية تجد طريقها للتدويل وطرحها امام الامم المتحدة ، مشكلة جبال النوبة ، كان من العقل ان يمضي عبدالعزيزالحلو فى العمل بعد فوزه فى الانتخابات وهو ابن الاقليم حتى وان كان تابع للحركة الشعبية لتحرير السودان ، فاذا بالجماعة قاموا بالدقمسة واللولوة وتقديم احمدهارون باعتباره الفائز لزحزحة الحلو من الساحة ، فما كان من الحلو الا واعلانه التمرد ودخول الغابة ، نفس الشيئ ينطبق على مالك عقار ، حيث تم تقديم كر منو عليه ، فسلك مسلك الحلو فى الجبال ، يعني باختصار كل نار مشتعلة فى اطراف السودان الان فالجماعة سكان كافوري والمنشية هم الذين جمعوا لها الحطب ثم اشعلواها نارا ظلت تاكل الاخضر واليابس وهاهي تحصد كل يوم شباب الوطن فى حرب المنتصر فيها خاسر . وهذ السودان المنكوب اعتقد ستطول مأساته لانه اذا كان يتوقع حكمه من قبل مناوي وعبدالواحد والحلو وعقار على بحر من الدماء فسيكون مصيره مصير الصومال لامحالة فى ذلك لانه هؤلاء الذين يقاتلون الحكومة اليوم اذا انتصروا عسكريا قطعا لايكون بينهم اتفاق وائتلاف للجلوس لحكم البلاد ، لان الموضوع كله موضوع مصالح ومنافع ذاتية ، كما انهم سوف يتناسون ويتجاهلون حتى المهمشين الذين ثاروا من اجلهم عندما يسكنون اجنحة الهوتيلات ويسكنون فلل كافوري والمنشية والطائف ;كما فعل البشير وجماعته الغبش حيث تنكروا حتى للمبادء التي ثاروا من اجلها واطاحوا بحكم منتخب بحجة ان الفساد استشرى والمحسوبية اصبحت سيدة الموقف فاذا بهم بعض ربع قرن من الزمان حققوا اكبر خيبة واكبر فشل فى حكم السودان منذ عهد الكنداكة والمسبعات ، والامثلة كثيرة معلومة للجميع عن تنكر ابناء الهامش عندما ينعمون بالماء البارد على ضفاف النيل .. كل الذي يجري ماهو الا تنفيس احقاد وجري وراء تحقيق مطامع خاصة وبحث عن الجاه والوجاهات الفارغة والتافهة ، وليت اهل دار فور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ليتهم تركوا فى قراهم يزرعون ويحلبون ويرتلون الكتاب العزيز .
وملاحظة اخيرة فى هذا التعليق الممض عن حالتنا المزرية ، الجماعة اعلاه يخيل للناظر الى اشكالهم ووجوههم كأن اغلبهم مرتزقة من خارج ارض السودان ، حيث لاتخفى علينا اشكال ابناء اهلنا الفور الاصليين .
وخلاصة القول هذه البلد السودان اذا لم يتدارك امرها كبار القوم وعقلائها من جميع اقاليمها والجلوس فى مؤتمر جامع للاتفاق على طريقة حلحلت مشاكلها والبدء فى كتابة دستور يرتضيه الجميع حول ادارتها اذا لم يحدث ذلك عاجلا فسوف تذروها رياح الضياع عاجلا أو آجلا ولاينفع حينها البكاء على اللبن المسكوب . فالبشير وانصاره البائسين هم اصلا بائسين وبؤساء فحكمهم زاد البلد شقاءا وبؤسا على بؤسها ، فعليهم من الله مايستحقون فقد اضاعوا بلدا وقبروها حية واهالوا عليها التراب .