السودان والوساطة الإفريقية: ليس من سبب للتفاؤل!

محجوب محمد صالح
عودة رئيس لجنة الوساطة الإفريقية ثابو أمبيكي إلى الخرطوم بعد غيبة امتدت بضعة أسابيع تعني أنه يريد أن يرسل إشارة بأن فشل كل محاولاته السابقة لحل الأزمة السودانية لن يثنيه عن الاستمرار في مجهوداته، وهي إشارة ظلت تتكرر برتابة مملة عبر ست سنوات دون أي نتائج محسوسة على الأرض، وكلما توصلت اللجنة إلى اتفاق تمهيدي تكتشف أن الأمر كان مجرد سراب وأن الأزمة ما زالت تراوح مكانها.
حدث ذلك بالنسبة لقضية العلاقة الجنوبية الشمالية التي توصل الطرفان إلى تسع اتفاقات بالنسبة لها لو نفذت بكاملها لأدت إلى تطبيع العلاقة بين البلدين، ووضعتهما على طريق التعاون المشترك غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق بسبب تطورات الأحداث على الأرض داخل وبين البلدين اللذين ما زالا يتبادلان الاتهامات عبر الفضاء الرحب، وفشلا حتى في تحديد نقطة الصفر الحدودية التي ترسم على ضوئها المنطقة العازلة الآمنة.
وحدث ذلك بالنسبة للصراع المسلح بين الحكومة وحملة السلاح في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ورغم مجهودات اللجنة المكثفة وجولات التفاوض الثمانية والوصول إلى اتفاقات أولية حول بعض النقاط فما زالت الحرب تزداد شراسة والبحث عن حل عسكري للأزمة هو سيد الموقف، ولم يكن الأمر بدارفور أحسن حالاً والطرفان اليوم يقفان على طرفي نقيض.
وحدث ذلك بالنسبة لمشروع الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدا ولا يستبعد قضية، وظنت اللجنة أنها أحدثت فيه
اختراقها الأكبر حينما رسمت خريطة طريق وحصلت على توقيع الحكومة والمعارضة السلمية والمعارضة المسلحة عليها، وصاغت ذلك في خريطة طريق طارت بها إلى أديس أبابا ونيويورك، واحتفت بها أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي و مجلس الأمن الدولي وبنت عليها آمالا عراضاً فإذا بها تكتشف أنها لم تقبض إلا الريح؛ إذ عادت الأمور إلى ما وراء المربع الأول وتحول (الحوار الشامل) إلى مشروع (للحوار بمن حضر) وتسير الاستعدادات على قدم وساق لانتخابات تجرى في غيبة الآخرين لتضفي على النظام (شرعية بمن حضر)!- وفوق هذا وذاك فإن المحبوسين السابقين لم يطلق سراحهم، بل زاد عددهم بحبس قادة المنظمات التي وقعت على نداء السودان، وظل النشاط السياسي وحرية التعبير محاصرين وحزب الأمة مهدد بالتجميد أو الحل، ورئيسه مهدد بالملاحقة القضائية متى ما عاد إلى السودان، وكان الظن باللجنة أن تقف وقفة صادقة مع نفسها وتقوم بعملية جرد حساب لتكتشف لماذا يحدث ذلك؟ لماذا تتبخر الوعود التي تجزل أمامها، ولماذا تظل الاتفاقات التي توقع عليها حبرا على ورق ومن المسؤول عن ذلك الفشل؟ وهل ثمة أمل في اختراق حقيقي؟ وهل كل أطراف الصراع جادة في البحث عن حل سلمي؟ وهل هي متفقة على مبدأ الحل السلمي الذي يقوم على تغيير جذري ينشئ نظاما ديمقراطيا تعدديا حراً، ويرسي دعائم سلام عادل ومستقر، أم أن ذلك المطلب أصبح عرضة لمناورات وألاعيب.
المعارضة التقت برئيس اللجنة ومعاونيه بالأمس تلبية لدعوة منه لكنها خرجت من ذلك اللقاء وهي أكثر تشككاً في قدرة اللجنة على إحداث اختراق يفتح المجال لحل سلمي تفاوضي، وقال ناطق باسمها إنهم لبوا الدعوة رغم معرفتهم (أنه ليس هناك بصيص أمل في الوصول إلى اختراق لأزمة الحوار عبر مجهودات لجنة الوساطة)، وقد وعدهم أمبيكي في ذلك اللقاء بأن يتحدث مع الحكومة في أمر المعتقلين والمحبوسين، وكان تعليق أولئك الذين اجتمعوا به: (في كل اجتماعاتنا السابقة يعد بأشياء لكن على أرض الواقع لا نرى أي تحسن)، وهو سيبر بوعده ويحصل على المزيد من الوعود التي لا يتم الالتزام بها.
وحتى لو تحقق إطلاق المحبوسين فإن ذلك لن يعالج الأزمة التي يعاني منها الحوار وقد غادر منصته أكثر المتحمسين له مؤخرا وبدا قاصراً على أحزاب الحكومة والمؤتمر الشعبي وتقلص عدد مؤيديه بدلا من أن يزيد، وما زالت مستحقات الحوار الحقيقي غائبة وخريطة الطريق التي توصلت لها اللجنة تبخرت؛ ولذلك لا يكفي أن تجزل لجنة الوساطة المزيد من الوعود وهي تعرف أن تنفيذ الوعود والاتفاقات التي تتوصل إليها لا تنفذ، وقبل أن تقدم لجنة الوساطة على مجهوداتها الجديدة ينبغي أن تتوقف قليلا لمراجعة الموقف على ضوء تجربتها الطويلة مع الأزمة السودانية فهل هي ما زالت متفائلة؟ ولماذا هي متفائلة رغم الفشل المتواصل؟ ألا تدرك أنها تحرث في البحر؟
? [email][email protected][/email] العرب
دستور بدرية سليمان حيغتس الانقاذ دي في شهر بس مش سنة ونص ذى ما غتست نميري بقوانين سبتمبر 1983
وهذا لوسيط عليه فقط الزام حزب المؤتمر الوطني باتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ومبادرة نافع/ عقار 2011 والقرار 2046 نصا وروحا او يرفع تقريره لمجلس الامن…خلاص enough is enough
****
نص الاتفاق الإطاري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول جنوب كردفان والنيل الازرق
اتفاق إطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال حول الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان والإجراءات السياسية والأمنية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
فيما يلي نص الاتفاق الاطاري الذي وقع عليه مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ووالي ولاية النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية في شمال السودان مالك عقار ويعتبر مكملا لاتفاق وقف العدائيات في جنوب كردفان ويفتتح الطريق للتوصل إلى تدابير أمنية شاملة في المنطقتين ، إضافة إلى ترتيبات سياسية علي مستوى المنطقتين وعلي المستوى القومي
الجزء الأول : الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
1- يكوَن الطرفان لجنة سياسية مشتركة بمشاركة اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لمناقشة كل القضايا المتصلة بجنوب كردفان والنيل الأزرق بما فيها القضايا التي تتناول المسائل الدستورية والقومية.
2- يؤكد الطرفان حق الحركة الشعبية قطاع الشمال في أن يكون حزباً سياسياً شرعياً في السودان.
3- المبادئ الآتية هي التي تقود عمل اللجنة السياسية المشتركة : أ- رؤية مستوحاة من المعتقدات المشتركة التي تؤدى إلى مستقبل مزدهر لكل .السودانيين ب- الالتزام بالحكم الديمقراطي الذي يستند علي المحاسبة والمساواة واحترام حكم القانون والقضاء لكل المواطنين السودانيين.
ج- الحل السلمي لكل النزاعات عن طريق المفاوضات المباشرة. د- الالتزام بالتنمية المتوازنة في كل أجزاء السودان مع الاهتمام الخاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والمناطق الأقل نمواً. هـ- يقوم الحكم علي الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية لكل السودانيين مع الإعتراف بالتنوع السياسي والاجتماعي والثقافي في كل المجتمعات.
و- تقوم المفاوضات في إطار حوار سياسي واسع علي المستوى القومي مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الأطراف من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري في السودان.
ز- يعمل الطرفان معاً لتحقيق العملية الوطنية الشاملة في السودان التي تهدف إلى الإصلاح الدستوري. ح- اعترافاً بمساهمة بروتوكول مشاكوس واتفاقية السلام الشامل في تحقيق المبادئ الديمقراطية وسيادة حكم القانون واحترام التعددية وحقوق الإنسان في السودان ، يظل الطرفان ملتزمان بهذه المبادئ المضمنة في الفصل الثاني من اتفاقية السلام الشامل إقتسام السلطة في الفصل الثالث الذي يتضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والبند 7-1 حول المصالحة الوطنية، والبند 2-8 حول اللهجات ، الفصل الثالث ( إقتسام الثروة) بجانب الفصل الخامس الذي يتحدث عن فض النزاعات في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. – يعمل الطرفان علي تضمين هذه المبادي في الدستور الإنتقالي
فيما يتعلق بالمشورة الشعبية فهي حق ديمقراطي وآليه لتجميع أراء مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي يجب أن تكتمل تطبيقها وتضمن أيضاً في الإصلاح الدستوري.
4- يقوم الطرفان بعقد اجتماع مشترك للجنة السياسية للجنة السياسية في الحال ولمناقشة قضايا الحكل في جنوب كردفان والنيل الأزرق بطريقة ودية خلال (30) يوماً
5- يلتزم الطرفان بالأجندة التالية وبرامج العمل في اللجنة السياسية المشتركة: أ- تطبيق ما تبقي من بنود إتفاقية السلام الشامل لحل الصراع في الولايتين ب- إنشاء شراكة سياسية وترتيبات للحكم في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
ج- دون المساس بالمباحثات الثنائية بين الطرفين حول القضايا التي تطرح عبر المشورة الشعبية، فإن المشورة الشعبية يجب ان تمتد الى ما بعد التاسع من يوليو عبر الإتفاق من خلال المجلس الوطني. د- يعمل الطرفان علي تطوير آلية لتأكيد أهداف المشورة الشعبية. هـ- تطوير الآليات لتأكيد أن هذه القضايا السياسية المذكورة أعلاه تلاقى إهتماما خاصا في النيل الأزرق وجنوب كردفان وتطبق علي المستوى القومي. و- يؤكد الطرفان علي الشراكة السياسية لتحقيق وفاق سياسي بجمهورية السودان – ز- تطوير المصفوفة لتطبيق البنود التي اتفق عليها الطرفان.
6- إتفق الطرفان لتكوين لجنة مشتركة لمناقشة القضايا القومية المشتركة، وتتكون أجندة هذه اللجنة من الآتي : أ- استعراض دستوري موسع تتضمن آلية وزمن محدد ومبادئ موجهة تقوم علي المواطنة والديمقراطية والاعتراف بالتنوع في السودان
ب- العلاقة بين المركز والولايات. ج- المحافظة علي المواد المضمنة في اتفاقية السلام الشامل ? الفصل الثاني والدستور القومي كأساس لدستور جديد. د- العمل علي إنشاء علاقات جيدة مع الجيران والمجتمع الدولي وخاصة دولة الجنوب.
7- نتيجة هذا النقاش يشكل موقفا مشتركا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال خلال حوار سياسي وطني واسع يضم كل الأحزاب السياسية.
الجزء الثاني : الترتيبات الأمنية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
8- يقوم الطرفان بتشكيل لجنة أمنية مشتركة فوراً لمساعدة لجنة أمبيكي لمخاطبة القضايا الأمنية التي تتصل بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتجتمع اللجنة الأمنية فوراً للاتفاق علي الأجندة وبرنامج العمل.
9- اتفق الطرفان علي المبادئ التالية التي تكون أساس عمل اللجنة الأمنية المشتركة أ- احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية السودان وكذلك حدوده القومية. ب- العمل لتحقيق سلام دائم وإستقرار مع حفظ أمن المجتمعات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان
ج- أعضاء الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان هم مواطنين بجمهورية السودان وبالتالي فإن مستقبلهم يتحقق بجمهورية السودان –
د- جمهورية السودان لها جيش قومي واحد. هـ- قوات الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان يجب أن يتم دمجهم خلال فترة زمنية محددة في قوات الشعب المسلحة والمؤسسات الأمنية الأخرى والخدمة العامة أو تحويلهم لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. و- أي نزع للسلاح يجب أن يتم وفق خطط متفق عليها دون اللجوء للعنف.
10- تنخرط اللجنة الأمنية المشتركة في إجراء ترتيبات أمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق تعكس المبادئ التي ذكرت في الفقرة (9) متضمنة دعم تطبيق اتفاقية وقف العدائيات بجنوب كردفان.
11- يلتزم الطرفان خلال اللجنة الأمنية المشتركة بالاجندة وبرنامج العمل التالي : أ- تطبيق إتفاق وقف العدائيات بجنوب كردفان في زمن واحد. ب- دعم المساعدات الإنسانية بجنوب كردفان. ج- تطبيق مواد الأجندة 9 ?د.
12- يفوض الطرفان لجنة الإتحاد الأفريقي عالية المستوى لتكون طرفاً ثالثاً فيما يتعلق بالمنطقتين ويمكن أن يخول للجنة بعد التشاور مع الطرفين طلب المساعدة من أي شخص لتنفيذ هذا التفويض.
13- تقوم اللجنة الأمنية المشتركة بإنشاء آلية قيادة مشتركة تمشياً مع مقترحها في 4 ابريل 2011م بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي ستكون مسؤولة عن التنسيق والقيادة وفض النزاعات.
تم التوقيع في 28 يونيو 2011 وقع عن حكومة السودان والمؤتمر الوطني – د. نافع علي نافع ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال مالك عقار الشهود : تابو أمبيكي رئيس لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان…..
******
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل والمشروع الجمبل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
وكمـــــــــــال عمــــــر المنافق
هذا احتيال مكشوف يقوم به المحتال الااتكبر امبيكى الذى وجد ضالته فى الماساة السودانية التى اصبحت بالنسبة له مرتعا ماديا خصيبا يعتاشس منه – الله يعيش المحتالين فى الممغفلين – ما علينا اصلها اموال جن وفساد خليها تروخح الى جيب امبيكى الذى فقشل فى بلاده وطرد من الرئلسة فيها – مسكين السودان
ما زمان قلنا ليكم امبيكي ده الجبهة الرابعة للمؤتمر الوطني ، زيو زي الجنجويد ، اول ما ينزنقوا في العمليات
العسكرية يجيبوه عشان يبدأ عملية تخدير جديدة للشعب و المجتمع الدولي ، لحدي ما يجهزوا قواتهم لصيف آخر
و هزائم جديدة .
الي الجحيم المرتشي الدولي امبيكي و محاولاته البائسة لبث الروح في جسد نظام البشير علي حساب هذا الشعب الغلبان
امبيكي حرامي وقواد وشخص فاسد بمعني الكلمة وهو غير مصالحه مع الكيزان عنده مصلحة في بقاء الحال علي حاله
تجر الحروب امبيكي شخص فاشل ولايتمتع بالكاريزما التي يستطيع من خلالهاتمرير حلول ديمقراطية
كل زيارة للخرطوم يقبض من الكيزان ويقدم لحن جديد لاغنية قديمة
واصلا الكيزان لو ما بيخدمهم ويستفيدوا منه ما كان وافقوا عليه
قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله
الكيزان لافكاك منهم غير مواجهتهم بالسلاح
تفو علي الكيزان وعلي الخيش المخنث والبشكير الباطل وبقية اللواي…………….ة
لقد وجد رئيس لجنة الوساطة الإفريقية ثابو أمبيكي فى المؤتمر الوطنى البقرة الحلوب التى تضخ له الملايين من الدولارات من مال هذا الشعب المطحون فى كل مرة تريده ان يعاود تمثيليته المسمية ب “الوساطة الإفريقية” ..
ثابو أمبيكي من طرفه يريد من هذه الوساطة ان تستمر إلى مالانهاية لانه مستفيد هو و من معه فى لجنة الوساطة الإفريقية ..
لذلك لا تتوقعو إنتهاء لهذه الوساطة فى يوم ما, إلا حينما يتغير هذا النظام المستبد الفاسد و يذهب لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليه ..
لقد أهدر هذا النظام أموال البلاد فى الفارغةو المقدودة و فى شراء الزمم داخلياً و خارجياَ و آن الأوان لإقتلاعه من جزوره و إسترداد مال الفقراء و الغلابة ..
لا أدري حتى اللحظة لماذا تُقابل الجبهة الثورية وخاصة الحركة الشعبية، تابو امبيكي.
أمبيكي لا يختلف البتة عن البشير وموجابي.
لو كان لأمبيكي ذزة من مصادقية لاستقال عشية مزق البشير إتفاق عقار/نافع قبل أربعة أعوام.
أرجوكم استعينوا برفاق جاكوب زوما الذين يعرفون امبيكي جيداً، الذين طردوه من رئاسة الحزب والدولة.
أستغرب من اولئك الذين يعولون علي أمبيكي ولجنته في حلحلة مشاكل السودان . أمبيكي ما هو إلا فاقد رئاسي ورئيس علي المعاش هو ولجنته من كهول أفريقيا الذين لا يحملون إلا الأفكار القديمة البالية التي سادت أفريقيا في القرون المظلمة وما زالت تسود بعض أقطاره( فهم لا يشاطرون إلا من هو في السلطة سواء كان ذلك شيخ قبيلة أو عمدة أو خلافه) ا ووجدوا في قضية السودان مرتعا لا مثيل له ويقبضون من طلاتهم المتباعدة ملايين الدولارات( ربما يتقاسمونها مع بعض رؤساء افريقيا الفاسدين) بجانب الروحة والجية وإطلالاتهم علي أجهزة الإعلام من فترة لأخري ليدلوا ببعض الكلام المبهم . كل الدلائل تشير إلي أن أمبيكي ولجنته ومن ورائهم الرؤساء الأفارقة لن يحلوا مشاكل السودان وعلي الحكومة والمعارضة إن كانوا جادين وتهمهم مصلحة السودان ومصلحة أجياله القادمة أن يسعوا للجلوس سويا في داخل السودان أو خارجه وبحث حلول مشاكل السودان بكل جدية ولينسوا أمبيكي ولا يبكون عليه لأن الجنوب أفريقيين أنفسهم والذي كان رئيسهم لم يبكوا عليه وطردوه شر طردة -اللهم لا شماتة!!!!!!!(free Africa)
هذا الامبيكى ادمن التكسب من موائد الانقاذ وهو لايخجل من ذلك ولايستحى انظروا الى حركة هذا الرجل القردى والى وجهه فهو ينبىء عن كل شىء