واشنطن تسعى لتمكين شركات النفط الامريكية بالعمل في السودان الجنوبي

قال برنستون لايمان، المبعوث الامريكي الخاص الى السودان، إن حكومة بلاده بصدد اصدار تعليمات جديدة تسمح لشركات النفط الامريكية بالعمل في السودان الجنوبي دون انتهاك نظام العقوبات الذي تفرضه واشنطن على الخرطوم.

وقال لايمان إن وزارة الخزانة الامريكية ستصدر بعد فترة وجيزة تعليمات للشركات تبين لها كيفية التقديم على اجازات تسمح لها بالعمل في السودان الجنوبي مؤكدا ان ذلك يعتبر اولوية بالنسبة للولايات المتحدة والسودان الجنوبي على حد سواء.

واضاف لايمان: "انا واثق من اننا سنتمكن من فتح هذا الباب، ولكن الشروط ما زالت قيد البحث وهو امر محبط بالنسبة للسودانيين الجنوبيين لأنهم يريدون الشركات الامريكية ان تعمل في بلدهم."

يذكر ان الولايات المتحدة فرضت سلسلة من العقوبات على السودان عام 1997، متهمة حكومة الخرطوم بانتهاك حقوق الانسان ودعم "الارهاب،" وقامت بتشديد هذه العقوبات عام 2006 بسبب الصراع الذي كان دائرا في اقليم دارفور السوداني.

وعندما انفصل السودان الجنوبي عن الخرطوم في يوليو / تموز الماضي، قالت الولايات المتحدة إن الدولة الجديدة غير مشمولة بنظام العقوبات.

ولكن بما ان صناعة النفط في الدولتين متداخلة الى حد كبير، لم تتمكن الشركات الامريكية من الفوز بحصة من الكعكة الجنوبية التي تتقاسمها الآن شركات صينية وهندية وماليزية.

وقال لايمان إنه من غير الممكن رفع العقوبات بشكل سريع لأن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس الامريكي.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. الخيل تجقلب والشكر ليييييي حماد.
    هذه هي قصة تعامل أمريكا مع المنافقين في نظام البشير .. مهما ( فعلت ) و ( تفعل ) حكومة البشير من تنفيذ مطالب أمريكا ومهما أحنت رأسها وتذللت أمامها ووصل بها الأمر إلي إقامة علاقات مع إسرائيل إذا ما رضي عنها الحذاء الأمريكي … إلا أن الخير وثمرة هذه الإنبطاحات تذهب جنوباً.كأني بها – أمريكا – تريد أن يكون مصير هؤلاء المنافقين الموت غيظاً وكمداً.
    رأي المتواضع منذ إتفاقية نيفاشا كان هو : أن أمريكا يسرها النظام الإسلامي في السودان لأنه ينفذ لها أجندتها وطلباتها ولن تجد نظام في الدنيا يقوم ما بتقوم به حكومة البشير … نظام البشير قلل ( الفوبيا ) – الخوف – الذي كان يشعر به الأمريكان تجاه كل ما هو إسلامي … والآن شاهدنا كيف أن أمريكا تدعم في الثورات التي حدثت في المنطقة العربية وهي ثورات إسلامية !!! لأنها – أمريكا- خبرت الأنظمة الإسلامية في تعاملها مع نظام الخرطوم الفاسد وأن الحكومات الإسلامية باتت لا ترهبها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..