(طيب) ما عشان كده يا (الطيب) !!

سبب تدهور السودان بعد الكيزان هو عدم تحديد هويتنا الافريقية الاسلامية والمسيحية وتاجهلنا لحضرتتنا التي اصبحت شاهد عيان إلي يومنا هذا .

الاخ الكريم صلاح ابن عووضة بالله عليك من اين لنا ان نعرف ان لنا حضارة قديمة قدم الوجود الانساني ان لم تكتبوا لنا وقد تم مسح اي شئ له صلة من مناهجنا وكيف لنا ان لانشعر بعقدة النقص وقد درج نخبنا منذ الاستقلال والي يومنا هذا بالتباهي لمن ينظرون الينا نظرة اعتقاد وليس ثقافة اننا (دون) ومن دون ان يجدوا حلا لمشكلة لوننا هذا نخب السجم ..في لقاء جمع الطيب مصطفي واخرين منهم القيادي الجنوب فاروق قبيل الانفصال قال فاروق في تحد واضح للطيب مصطفي امشي السعودية وقول انا عربي غضب الطيب مصطفي وكاد ان ينفجر
يعني نظرتك لينا في ناس ليهم نظرة فيك ايضا وكان رد الطيب انا لست بحاجة لاعتراف من السعودية انا ثقافتي عربية ولاول مرة يعترف بان الامر ثقافة وليس عرق وكان يعتقد ان صفار لونه سيشفع له عند العرب ولكن…

لم نكن نتمني ان يكون مبعث هذه الحضارة العريقة تاتي بعد ان نصطدم بواقع اليم كهذا

اكتبوا ولو علي فترات عن هذه الحضارة بمعدل 2% بس من هجومكم لحكومة السجم لكم قراء لا حصر لهم من ماليزيا الي البرازيل ..اتواجد الان بشرق اسيا طلبا للعلم وقد ارسل لي زميل واتس أب من ماليزيا قال لي ابن عووضة الليلة طالع من علبوا حصلوا

كثرة هجومكم انتم ككتاب جعلنا غير قادرين علي التفريق بين معارضة الحكومة ومعارضة الوطن

حسب ما قراءت وعاصرت فأن اكثر تاريخ مدغمس ومجخمس هو تاريخ السودان القديم والحديث….. ببساطة ودون لف قبائل الشمال النيلي كلها من سوبا وحتى أرقين حلفا سلالة كوشية مخلوطة بدماء حبشية من ممالك أكسوم مع قبائل افريقية أخرى ،،،،، بعد الفتوحات الإسلامية إعتنق الجميع الدين الحنيف وسادت اللغة العربية في بعض القبائل ولعلمك الحامض النووي يؤكد ذلك لكن في ناس كتار عاملين زغبير من هذا الفحص واولهم طيبك!!!!….. تاريخنا الحديث لم يكتب بوضوح وصراحة ودغمس أيضا وبالذات فترة المهدية ولو كتب بطريقة صحيحة وبصدق لما تكرر الفعل المتمثل في بروز إنقاذ طيبكم هذا بعد مائة عام فقط وخلطت إنقاذهم مرة ثانية بين الدين والسياسة ف تضرر الدين وعم الفساد وتفشت الغيبيات وعدم صحيح الدين وبلة الغائب ورفاقه خير مثال….أما السياسة فحدث ولا حرض ويكفيكم التمزيق والجنجويد والقوات الأممية التي تجوب البلاد وتنتقص السيادة الوطنية وأصبح السودان ذيل عند العرب والفرنجة وحتى بين أهلنا الأفارقة وصارت أديس أبابا محجتنا لحل أبسط مشاكلنا كان في الماضي مأمور المركز يحلها،،،،،، أخيرا بما أنك صرت من رهط الطيب مصطفي مدعي النقاء العرقي فأننا نرجوك بأن تقنعه بعمل إختبار ال DNA ونشر نتائج الفحص !!!!!!! ويكون هذا الاقناع أكبر عمل وطني تقدمه لعموم أهل السودان الفضلو !!!!!!

نحن سودانيون نعيش فى البلد الاسمه السودان ونرجع لابونا آدم وطبعا نحن خليط من النوبيين(هم برضه افارقة) والافارقة والعرب وبعض الاثنيات الاخرى نحن نريد ان نلحق بالعصر ونتقدم ولا يتاتى هذا الا باصلاح الوضع السياسى وياحبذا اذا كان يشبه البريطانى والهندى ونريد تطوير التعليم اللى هو اهم حاجة للتطور والصحة العامة وانشاء الله الحد الادنى من المعيشة حتى ننطلق لمرحلة الازدهار والنغنغة وخليكم من الجعجعة الفارغة والجهل والتخلف بتاع داك ود عرب وداك ما ود عرب والكلام الفارغ ده وهسع كمان جونا العواليق والسفلة الاسمهم الحركة الاسلاموية السودانية الذين اوصلوا البلد الى حافة الهاوية ده اذا ما اصلا رموها فى الهاوية الله لا تبارك فى اى فرد منهم وياخذهم اخذ عزيو مقتدر الفشلة السفلة الاوغاد!!!!!!!!!!!!

مقالك يا ود عووضة هو أفضل ما قرأت اليوم.ربنا يخليك.
أولا: عقدة الخواجة :ودي تشملنا نحن وجميع الاخوة العرب. وقيل في ديارنا نحن البقارة في كردفان أن البعاتي في زمن الاستعمار حبس السكة علي الناس لغاية ماخلوا ليهو الطريق .قاموا مشوا اشتكوه للمفتش الانجليزي.فجاء المفتش الي الشجرة حيث يجلس البعاتي وقال له يابعاتيF. you يلا قوم من هنا.قام السيد البعاتي فورا وهو يرتجف من الخوف وقال للخواجة والله انتو ياعيال جون انتو سيادنا.لو نحن حيين انتو سيادنا ولو نحن ميتين برضو انتو سيادناومن يومها طفش وأصبحت الطريق سالكة.
ثانياً: عقدة اللون الأبيض . وفي العصر الحاضر كل مذيعات ومذيعي تلفزيوناتنا وفنانينا خاصة الشباب منهم كانوا سمر البشرة فأصبحوا بيض البشرة ومسسبي الشعر بين عشية وضحاها. ويقول الحق سبحانه وتعالي (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)).سورة فاطر.
يعني نحن بصراحة نتمرد علي خلقة الله سبحانه وتعالي.وعندما تمردنا علي الحق سبحانه وتعالي أورثنا لباس الجوع والخوف والفقر والحروب.ياأخوانا لوماعارفين، ألواننا المختلفة دي بحسدونا عليها الناس ودي البتخلينا متميزين وبتدينا خصوصيتنا السودانية.
أنا شخصياً مابحترم أي زول مقشر نفسو.ونمني من التلفزيونات ان تجيب لينا مذيعات سمر البشرة ودمتم.

لعن الله العنصرية يعني الواحد ما يقدر يسبت نسبه وتاريخه الا بنقد وطعن الاخرين في اصولهم ناس جاءت من مصر ومن اليمن ومن السعودية ومن المغرب العربي وما زال الكثير منهم محافظ علي سحنته ولغته الاصليه واجتمعت هذه القبائل العربية في وسط السودان مما سهل نقل الثقافة العربية والاسلام الي غيرهم , والان تساوت الاكتاف بداء نسمع مثل هذا المقال ومن صاحب المقال الذي يميل الي مثل المقالات العنصريه . وحتي جون قرنق قال ان العرب في السودان 40% قبل الانفصال والان النسبة تكون وصلت 60% من نسبة السكان الاصلبن والمهاجرين الافارقة كالهوسة والفلاته والاحباش والتشاديين , فتبا لبلد اوبلاد تريد ان تتخلص من نصف شعبها .

مبروك اخى عووضة نشهد كلنا ليك شرف الكتابة فى هذا الاتجاه وما قصرت فى السمرة والسودانية

الي الأخوة الذين يتمنون ويطالبون الانضمام الي النوبة المصريه أقولها لهم بكل صراحه لو علمتم كيف يتم إهانة النوبي في مصر وكيف تم تهجير النوبيين بطريقه غير آدمية وكيف تم التغيير الديموغرافي لمنطقة النوبه وتم تغيير أهالي ألنوبه بمصريين من شمال مصر والصعيد لو علمتم كيف يعامل المصرى النوبي لو علمتم أنكم لا تجدون نوبي في السلك الدبلوماسي المصري اللهم الا عمال ليس لأنهم جهله ولكن لأنهم مستهدفون من قبل هؤلاء العنصريين لا تجدون نوبيين فى الأجهزة الامنيه لكي لأساطيل عليكم والله اشرف لكم حبكم وانتمائهم لهويتهم السودانيه اللهم اجعل السودان بلدا آمنا