تجمع واحابيل الحواة والبيع الرخيص..

بسم الله الرحمن الرحيم
فشلت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في وضع الثورة في مسارها الصحيح وتآمرت بأقصاء قوى الثورة والذهاب للشراكة في السلطة..قبل ان تجف دماء الشهداء ودموع الامهات والآباء وقعت على وثيقة المشاركة في السلطة..ان الخفة السياسية استمرت مع هذه المجموعة منذ سقوط النظام وهي خفة مرتبطة بمحاور وتحالفات خارجية تحولت الى سيطرة كلية على القرار السياسي والتنفيذي إبان مشاركة هذه القوى السياسية في السلطة حيث لم تحرك اي ملف من مكانة وابتدأت في حرب ضد كل قوى الثورة من لجان مقاومة و ثوار و (فكت اللجام) للمجرم حميدتي.
قوى الهبوط الناعم التي انكشفت عورتها وعوارها عندما إندلعت الحرب ضد الدولة السودانية وضد الشعب السوداني فلزمت الصمت ولم تسع الى إدانة واحدة ضد مليشيا الجنجويد المجرمة فنجد كل فظائع الدعم السريع مرت على شاشة قحت دون تعليق واحد ينصف الضحايا و عندما أصبح اجرام المليشيا المحلولة يفوق الخيال اصبح اقحام الجيش ضرورة عند ادانة المليشيا باستحياء.
ذبلت ورقة قحت وسقطت من شجرة الوطن وتحول الرفض الشعبي الى مايشبه الإجماع بان هذه المجموعة قد إنتحرت سياسياً ولم يعد في الإمكان إعادتها إلى المشهد. تفتقت عبقرية دول دعم الهوان الجنجويدي وشركاء الدم عن مسمى جديد يعيد لهم ما تأخر عنهم في تورطهم المباشر و غير المباشر بالصمت او الدعم لمليشيا الدعم المجرمة وكانت ” تقدم” والتي لم تظهر في حراكها سوى” تأخر ” سياسي وعقلي ينم عن عقلية مكدسة بالتآمر و الارتزاق لذلك فإن الناظر لهذه المجموعة يجدها في موقعها الاول وخطابها القديم وثنائية الكيزان وقحت مما يؤشر على فقدان الرشد السياسي والتخبط وغياب الإرادة السياسية وانهم لم يتعلموا درساً واحداً يفيدهم ويساعد في إنارة طريقهم ويكتمل عند هؤلاء ضياع الوطن وبقاء الجغرافية والمؤسف ان السقوط يتواصل حتى يصل بالبعض إلى الفصل السابع و وضع البلاد تحت الوصاية الأستعمارية في خيانة وطنية غير مسبوقة في تاريخ السودان و”من يهن يسهل الهوان عليه”.
فشلت قحت لانها خانت عهودها مع نفسها والثوار وستفشل تقدم (قحت سابقا) لانها تنظر تحت اقدامها وعينيها على كرسي السلطة في خيانة واضحة للوطن..إن هذه المجموعة منذ سقوط النظام ظلت في رباط وثيق مع مصالحها وكانت الحرب التي تدور في بلادنا آخر فرصة لتصحيح مسارها فإذا بها تخون الشعب وهي تتهم ابناء القوات المسلحة السودانية وهم يواجهون تتار العصر لتثبت للشعب ان لغة طرفا النزاع وجيش الكيزان هي جزءاصيل من مقومات الحرب ضد الدولة السودانية لصالح نهب مواردها وتمزيق جغرافيتها ولكن اليقظة الشعبية وإنخراط ابناء السودان في صفوف الدفاع عن كرامته افشل مشروع الاستعمار وافشل مشروع من راهنوا على بيع التراب الوطني وسعوا لتفكيك الدولة وتغيير ديموغرافيتها وتشريد شعبها وتهجيره..
ربما يتساءل البعض لماذا قحت؟
لسبب بسيط وهو تسلقهم للصفوف الأمامية ثم تنفيذهم لأجندتهم الخاصة عبر تضليل الشعب بالخطب النارية و الوعود التي بلغت عنان السماء فلم يستمعوا لراي من كانوا جزء أصيل من الثورة و على رأسهم الشهيد بإذن الله الأستاذ علي محمود حسنين الذي بدأ إجراءات محاكمة رموز النظام السابق فأصبحت أمراً واقعاً لا يستطيعون الفكاك منه وبالتالي اصبح كل من يتفوه برأي لا يناسبهم يصفوه بالكوزنة و الدولة العميقة.
كما لا ألوم العسكر لأن الشعب خرج ضد الحكم العسكري و طالب بحكومة مدنية كاملة الأركان فقفز هؤلاء ليمثلوا الشعب و وقعوا وثيقة شراكة لم يكونوا أمناء في تطبيقها و أصبحوا (الشق المدني) في الشراكة أي من يمثلونا فأوصدوا أبواب وزاراتهم في وجه الثورا و مارسوا ممارسات من سبقهم في قمع المواكب بل رأينا ظاهرة (الكونتينرات) في عهدهم لذلك حسابنا معهم قبل غيرهم و ما نحن فيه الآن ماهو الا نتاج للانحراف بالثورة، كما قال أ. حسنين (ان أسوأ الثورات هي التي تتراجع من منتصف الطريق).
ان الساحة تعج بالفوضى السياسية لعدم وجود مؤسسات حزبية فما تسمى بأحزاب ماهي الا مجموعات تتقاذفها أمواج المصالح و على سبيل المثال الاتحادي الديمقراطي الأصل نجده (ماسك العصاية من المناصف) جانب مع المليشيا و جانب مع الجيش و كلا الطرفين تحركهم مصالحهم الشخصية فالمصلحة اقتضت هكذا و حتى الجناح الداعم للجيش (مساعد رئيس الجمهورية الأسبق) نجد انه قابض الثمن من الامارات التي تدعم المليشيا بالمال و السلاح بينما جماهير الحزب حملت السلاح دفاعا عن الأرض و العرض فهؤلاء فقدوا الحس الوطني و الاحساس بالمواطن فموقفهم حتى سقوط نظام البشير ليس ببعيد.
لذلك أقول إن الوعي السياسي الوطني هو الرصيد الكبير لشعبنا في مواجهة جحافل الاستعمار العابرة للحدود ..
لقد عرف الشعب السوداني الدول الصديقة و الشقيقة و عرف دول الشر و التآمر….سينقشع الظلم و الظلام قريبا باذن الله و تشرق شمس النصر و ترفرف رايات العدالة حينها سنرد الصاع صاعين لكل من دعم التمرد و سيظل التقدير للدول الصديقة و الشقيقة التي وقفت مع السودان ..
دام السودان شامخا مستقلا و دام الشعب السوداني حرا أبيا
و نصر الله الشعب و قواته المسلحة على الغزاة القتلة و أعوانهم..
تاج السر الميرغني
٢ مارس ٢٠٢٤
تحامل غير مبرر.
كوز معفن
حرام عليك بلدنا خربت ولسه تنهشو في مصارين بعض.
الحريه والتقيير لحد الان ما قبضناهم بظره من الاجرام او سفاله وممكن تقول عليهم انزه ناس في الدنيا زي ما قال ياسر العطا لما زارهم في المعتقل..
انت ظاهر عليك من براطيش المصاروه وعبيد العرب او مخابرات ام المصائب الكتبت لينا الحرب لما عملت مؤتمر لعملائها بقيادة ارزلزول و توم جونسون هجو ومبارك الفاضل الخريان وابو جهل ترك وكل أبطال الموز لعنت الله عليهم دنيا وآخره