وماذا بعد؟

بسم الله الرحمن الرحيم
( انا يا جماعة قطعت لي جزمتين وانا حايم بتفقد في الخرطوم ….والله جزمتين أتقطعوا …؟؟) ، هذه العبارة وردت علي لسان معتمد الخرطوم الفريق ركن احمد علي عثمان أبوشنب خلال مؤتمره الصحفي الأخير .!
الرجل بدا صادقا” في أن زوجين من أحذيته قد تمزقتا بسبب(الحوامة) وتفقد الرعية ، ولكن الملفت في الامر أنه وحين سؤاله عن تعثر صيانة كباري عتيقة ينبغي أن يكون قد صادفها في هذه الحوامة أجاب بأنه غير معني بالامر .!!
تحديدا” السؤال عن كبري المسلمية أجاب حينها بأنه غير معني بهذا السؤال ، وحوله الي أحد مساعديه الذي فسر الماء بالماء بعد لا وجهد .
فإذا سلمنا جدلا” أن المعتمد غير مسؤول عن هذا الملف وأن الكبري يقع ضمن أختصاص وزارة البنى التحتية أو هو مسؤولية وزارة التخطيط العمراني ، أو…، او ….، إي من الوزارات المعنية بإنشاء الكباري وتخصيص مساحة (للجقور) فيها ، او المعنية بسفلتة الطرق بأسلوب ( طبق البيض ) الجاذب ، او تشييد المصارف مع الوضع في الحسبان مساحات خضراء (لنمو الحشائش ) و(انسداد القنوات) ..!!
إذا أعتبرنا أنه فعلا” غير معني بالكبري …..فهل يتفق أن تنطلق حملة إعادة هيكلة المواصلات وإزالة المخلفات دون تضمينها شريانا” رئيسيا” في المنطقة، شريانا” يرتبط بأكثر المواقع حساسية ؛ شماله مباشرة مستشفى الخرطوم بكل زخمها ، وشرقه القيادة العامة بكل تشريفاتها و(ويووواتها) وغربه موقف شروني وجنوبه الدفاع المدني ….بمعني أن هذا الكبري يعتبر متنفسا” رئيسيا” للزحام في تلك المنطقة.
رغم كل ماسبق ورغم أن المعتمد قد أهلك (حذائين) في الحوامة إلا أنه لم يلحظ الأختناق المروري في المنطقة كما لم يلحظ إيضا توقف أعمال الإزالة لأكثر من ثلاثة أشهر.
ولا أدري لماذا انتباني احساس لحظة رؤية الكبري أن (الشغلانية) دي (غلبت ) الجماعة وأنه قد أسقط في يدهم .؟؟
علي كل ….ولأن كبري المسلمية أثر تاريخي وتعود احجاره الي اكثر من 100سنة فقد رأي البعض نقل احجاره وأنقاضه الي المتحف القومي …..اذا” وبما أنه أثر تاريخي وبما أن احجاره نقلت الى المتحف القومي.!!!
اذا” لماذا قمتم بهدمه؟؟؟!!!.
خارج السور:
كبري الأمدادات الطبية الجديد قبيل أن تقوموا بإفتتاحه وقبيل أن تنعقد لجنة وتنبثق منها لجنة وتتفرع منها لجان لوضع تصور للإحتفال ، رجاء” أعيدوا النظر في إرتفاع السور الجانبي وعلى الجانبين معا وأتمنى أن تتأكدوا من متانة الحاجز وصلابته …..فهذا الإرتفاع الخفيض ينبئ بشيء واحد ، حوادث مميتة يروح ضحيتها المواطنيين الذين يعبرون من فوق الكبري و الذين يعبرون من اسفل ايضا” !! .
اللهم هل بلغت.
*نقلا عن السوداني
يا فاكهة الراكوبة ما نطرقتي له يكون ضمن الاشياء المسكوت عنها لماذا لا تتجهي الي مهندس قديم في الوزارات المعنية بالكباري في السودان عامة ممكن يفيدك وتفيدي القارئ وربما تخلصي اكثر من حذاء لتجدي الاجابة ويكون عندها المعتمد ليه حق لانه ما من اختصاص ولايته
بلد هاملة يبرطع فيها صعاليك غيرة ما عندهم. .! ابشنب وابضنب ونمر وتقل وإيه ما عارف يسافروا الف مرة للخارج ويشوفوا مدن الدنيا كلها وكيف أنها مخططة جميلة ونظيفة ويجوا ينظموا إفتتاح لنفق بمليارات كانت حتعمل 10 انفاق زيادة! !
إنهم الرجال البلهاء. . كروش وارداف وعناقر و 4 نسوان و…رقيص ونطيط زي القرود لأي مناسبة وبرضو (جدنا العباس )..!!
كلام غير مرتب ومواضيع مشتتة وأسلوب ركيك فاقد التركيز والاستهتار بالقارئ .. وكأنك تقولين لناس الصحبفة دى قدر قروشكم
كبرت زوائد السوس تعب والترجمة زايدة مع لحظةغضب ،،للحقت تاف مستلزمات غبار طاقية فوق رأس العرب ،،وحسن يداخل في الفصول لو يلقي في السيناريو طول،، يطلق زفير خلف الحدود يخلق مسامات التعب
بعدين الحمد لله اهو المعتمد قال بنفسه قطع جزمتين
عشان تعرفي انو الجزمتين القطعن الراجل دا
زي جزم الشعب العادية
هسه بعدين شهر ولا شهرين
تتقطع جزمنا نحن وهو جزموا م بتجيهم الحبة
بالله امسكوا دي
بعدين في حاجة في ناس الزمن دا
ياخ زماااااااااان ابواتنا واجدادنا
اخدموا الناس حفااايا والله
وتلاقاهم سعيدين غاية السعادة
هسه المعولق دا
دا كلام اقول عليه قطعت جزمتين
ان شاء الله تقطع اطرافك كلها
ليس قبلت بالمنصب
ولا داير تحصل باقي الركب وتخم ليك خمة
قبلما تقوم القيامة
الله في ي بت
وكتري من زياراتك
فاكهة الراكوبة دى جايا من المواضيع الحلوة و لا من صورة البروفايل الجاذب..اذا كان من المواضيع فالمواضيع لا تهش ولا تنش اما اذا صورة البروفايل فالافضل وضعه على البوم غنائي فهو لا يليق بصحفى يعنى ممكن تغنى ليها كم غنية و تعمل البوم ما اهو سوق الغناء هايص
يعنى يابت عبدالرحيم أبو شنب طلع أى كلام .. الظاهر الجزمتين ديل صناعة صينيه
غايتو قولى للمعتمد أنا متبرع ليهو بشبطين تموت تخلى .. عشان يكمل لينا الحوامه
دة ونشوف اخر ابو شنب ده شنو ..!!
اسلوب مسؤولين اخر زمن
وماذا بعد , سهير والقطار ……… العفش على مسؤلية صاحبه.
ههههههههههههههههههههه والجزمتين بشبهنو