انتبهوا ايها السيدات والسادة.. يمكن تزوير الوثائق ولايمكن تزوير الثورة

ياسر عرمان
انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أمس واليوم عدة وثائق اطلقها جهاز الامن بغرض بث الشك بعد ان بثت الثورة اليقين في نفوس الناس، وبث الامن الاكاذيب بعد ان عمدت دماء الشهداء الحقائق.
يريدون ان يقولون لنا بإسمهم وبإسم محلل استراتيجي اسرائيلي بإن الثورة زائفة ونحن نعلم الثورة فكرة وذكرى وبذرة، بعد ان فشلوا في تزييف اسماء طلابنا وتدوينها بالعبرية وكان هتافنا داويا (يا العنصري المغرور كل البلد دارفور) على خطى العم ابراهيم العبادي
” ﺟﻌﻠﻲ ﻭﺩﻧﻘﻼﻭﻱ ﻭﺷﺎﻳﻘﻲ ﺇﻳﻪ
ﻓﺎﻳﺪﺍﻧﻲ
ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻘﺖ ﺧﻼﻑ ﺧﻠﺖ ﺍﺧﻮﻱ
ﻟﻲ ﻋﺎﺩﺍﻧﻲ
ﺧﻠﻮ ﻧﺒﺎﻧﺎ ﻳﺴﺮﻱ ﻟﻠﺒﻌﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ
ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ
ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ” رفض العبادي القبلية في الثلاثينات من القرن الماضي، ونقول لإسلامي الانقاذ القبلية بضاعتكم ردت اليكم، منذ ان عبر تهراقا بخيوله من بلادنا الي البحر الابيض المتوسط فقد عرفنا الدنيا قبل ان يعرفها الآخرين، وكان لنا إلها للمعرفة اسميناه بأجمل الاسماء (أبادماك) وتريدوننا اليوم بان نلعب (الدوري المحلي والدافوري).
لاتهمنا ما تقوله الوثائق عن رئيس هيئة الاركان كمال عبدالمعروف، ولامحاولة نسبة الثورة الي دولة الامارات، وهي كذبة، ولكم دينكم واسلامكم السياسي ولنا الشهداء.
متى كانت وثائق جهاز الامن المختومة باسم رئيس الجهاز تباع في الاسواق بعد ان نفد الخبز ! الشعب لايحي بالوثائق المزورة ومطالبه واضحة الخبز والسلام والتحرر والحرية والمواطنة بلاتمييز، خذوا وثائقكم المزورة لا احد يكاتب الجنرال او يقرأ الوثائق المزورة، فوثائقكم مجرد تسلية لنا وقتل للوقت، وفي أيام الثورة لا وقت لنا لنقتله بالوثائق المزورة.
دماء الشهداء وجراح الذين أطلقتم عليهم الرصاص لاتغطيها الوثائق المزورة، ولكل شهيد مضى خلف عبدالفضيل الماظ زعيم الشهداء، ولكل سجين في كوبر وبربر الحب والوفاء ولاتراجع عن طريق اختطه الشهداء، وسيفتح الشهداء والجرحى جراحهم على المدن الميتة وسيقودونها فيها قناديل الحياة، وسيصحوا الشهداء على وطن جديد وستنبت ضفاف النيل قمحا من دماء الشهداء وسنبني نصبا عاليا لهم من فارغ الطلقات وماتبقى من ذخيرة اطلقها قناصتكم بعد ان تلو صباحا اوراد حسن البنا الساعاتي، الم يقل عبدالقادر عوده وهو في طريقه للمشنقة، ولازلنا نذكر قولته ( ان دمي سيكون لعنة على النظام الحاكم) فما بالكم والدماء لم تجف بعد، فما بالكم ودماء الشهداء حية تروي طمي النيل ومستقبل بلادنا، فهل بامكان محللكم ان يشك في الثورة بعد ان اطلق قناصتكم الرصاص، إن فعل ذكروه ان يلقي البصر كرتين على هزاع والسنهوري فمنذ خمس سنوات جراحهم تنزف إشراقا ونورا، وعلى عبدالرحمن الصادق محمد الامين وعلى شوارع الدمازين وعطبرة والقضارف، على القرى والازقة والحواري، فشوارع بلادنا لا تخون.
الذي يشك في عزيمة الثوار والثورة ولو للحظة فاليتلوا علينا اسماء شهدائنا طوال ثلاثين عاما، فثورة اليوم بنت تضحيات الأمس، خذوا زيف إسلامكم السياسي ومحاولات انتاج نظامكم من داخل الثورة، وسنأخذ عنوة بلادنا لتسع الجميع وستكون بلادنا أجمل حديقة مليئة بمزارات الشهداء وروح الثورة صاحية فيها الي الابد.
كلام من ذهب لك الف تحية أخونا المناضل ياسر عرمان
باللة عليك خليك بعيد الثورة ثورة شعب ليس لة اي اجندات وليس لة اي أهداف خبيثة انتم وهؤلاء البؤساء
من اوصلتمونا لهذا الدرك انتم من خرب وشرد وفصل جنوبنا الحبيب انتم من اشعلتم نيران الفتنة في بلادنا التي كانت آمنة انتم من نفزتم كل اجندة المستعر وكنتم أداتها لا تلعبوا بعقولنا فنحن نترقبكم واعيننا تبصر أمامكم
هذة الثورة لسودان جديد لايحمل افكاركم الهدامة
سودان جديد سيبنا بسواعد كل ابناء السودان
سودان لايحمل جهة او قبيلة او اي نعرات سودان واحد يحمل كل ابنائهة انا سوداني
انتم لعنة لهذا الوطن انتم تاجرتم وقبضتو ثمن خيانتكم وانتم مشاركين مع هذا النظام
في كل ما آلت الية الأوضاع
اعتقد انك مخطئ في تقييمك لياسر عرمان. فياسر عرمان وجماعته ؛ وانا لست واحدا منهم ؛ لم يكونوا في يوم من الأيام قبليين ، جهويين او إنفصاليين: بل إنهم كانوا دائما وطنيين وو حدويين. فإحتضنوهم و لا تفرطوا فيهم. فربما يأتيكم يوما تحتاجوهم للدفاع عن ثورتكم.