أخبار السودان

مناشدة واسترحام ..!

منى أبو زيد

“القوي أمام الشرع ضعيف حتى يؤخذ الحق منه، والضعيف قوي حتى يؤخذ الحق له، والدماء معصومة إلا بحقها” .. الملك سلمان بن عبد العزيز ..!

ما يزال المهندس وليد الحسين، مؤسس موقع الراكوبة على شبكة الإنترنت، سجيناً بالمملكة العربية السعودية، دون توجيه اتهام واضح، وما يزال اللغط حول الملابسات والمآلات يكثر ويتفاقم، وما يزال صوت المبادرات وهدير التوقيعات يعلو ويزيد .. والثابت الوحيد والقاطع والأكيد هو أن وليد مواطن سوداني، ومثقف “أعزل”، يقف في ضفة الرأي الآخر على نهر السياسة السودانية .. شأنه – في ذلك – شأن مواطنون كُثُر، كانوا يشتمون هذه الحكومة قبل أن ينضموا إلى ركبها .. ناهيك عن من حملوا السلاح لحربها قبل أن يصبحوا شركاء في الحكم، أمناء على البقاء .. هذا من جهة ..!

من جهة أخرى، ما الذي قد يجرؤ على اقترافه مواطن سوداني يدير موقعاً إلكترونياً يناقش قضايا بلاده وسياسات حكومتها، في حق بلاد تستضيفه وتحسن وفادته ويقيم هو وأسرته بين ظهراني أهلها آمناً مطمئناً وشاكراً ممتناً؟! .. هل يعقل أن يتعمد مقيم في دولة عظيمة – يعرف تماماً كفاءة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية – التعرض لحكومتها أو شعبها بما يسيء؟! .. هل يفعل وهو الزوج والأب لثلاثة أطفال يرفلون في أمنها وينعمون بخيرها؟! .. لا يمكن أبداً .. ولا يعقل .. ولا يستقيم ..!

كلنا ثقة في حكمة الدولة السعودية التي أورثتها الصدارة والريادة، وكلنا أمل في عدالة الأحكام فيها، والمقيمون في السعودية يعرفون عدل الملك سلمان منذ كان أميراً على منطقة الرياض، ومجلسه المفتوح لشكاوى المواطن والمقيم، لا تفصل بينه وبين صاحب الحاجة خطوات، حتى وإن كان مقيماً من غير أهل البلاد ..!

وما تزال مجالس السعودية تذكر قضية الشاب السعودي الذي لقى مصرعه إثر خلاف عابر نشأ بينه وبين شاب آخر من أمراء الأسرة المالكة، انتهى بإطلاق الرصاص .. القاتل كان حفيد الملك عبد العزيز بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة، وموحد بلاد الحرمين الشريفين، والقتيل كان مواطناً بسيطاً من عامة الشعب .. وكما تقتضي العدالة بقي الأمير الشاب في السجن لأكثر من عام، قيد التحقيق واستيفاءاً لمراحل التقاضي، ثم صدر بحقه حكم شرعي يقضي بالقصاص .. وحينما رفضت أسرة القتيل قبول الدية أو العفو قال الملك سلمان – الذي كان حينها ولياً للعهد ? إن حكم القصاص سينفذ فوراً على القاتل ..!
وفي ساعة تنفيذ الحكم أمتلأ وجه الأمير الشاب بالدموع وهو يرجو والد القتيل – جاثياً – أن يعفو عنه وأن يعتق رقبته لوجه الله، فعفا الرجل عنه على شرط واحد، أن يحفظ القرآن كاملاً! .. قبل أن يقول إن إقامة الشرع كانت هدفه الأول، وها قد تحقق له ذلك، ليس بضعف المظلوم، بل بعدالة الحكم وقوة القانون ..!

وما يزال المواطنون والمقيمون في السعودية يذكرون حكاية الضابط صاحب الرتبة الرفيعة الذي كان على رأس عسكر يحرسون منشأة هامة، عندما دار جدل طويل بين حراسه وسائق إحدى أميرات الأسرة المالكة استدعى أن تجدد سمو الأميرة طلب الدخول، وأن يكرر الضابط الاعتذار، لتلحق به إهانة لم يبتلعها، فطلب لقاء الملك سلمان – الذي كان حينها ولياً للعهد – ووضع لباسه العسكري بين يديه وهو يعلن زهده في الرتبة العسكرية التي لم تمنع عنه الإهانة وهو على رأس عمله، يؤدي واجبه .. فاستدعى الملك سلمان والد الأميرة الصغيرة، وطلب حضورها معه، وخير الضابط في أن يقتص لنفسه عملاً بشرع الله! .. والحديث عن نزاهة الأحكام في بلاد الحرمين يطول .. ويطيب .. ويفوح .. ويُزهر ..!

سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين، فيصل بن حامد معلا، حفظه الله: في سجون بلادكم مواطن سوداني، ترفل أسرته الصغيرة (زوجته دعاء .. وطفلتيه ملك وآية .. وطفله يامن الذي لم يكمل شهره الأول) في أمن بلادكم وأمان شعبكم، وهي في محنتها القاسية تستغيث بخادم الحرمين الشريفين، الملك العادل سلمان بن عبد العزيز، وكلها أمل ورجاء في حكمة ونزاهة وعدالة حكومته الرشيدة ..!

سعادة السفير: ساعدوا في إنهاء محنة هذه الأسرة .. ساعدوا في إطلاق سراح وليد الحسين بمكرمة جميلة، وبادرة نبيلة، تضاف إلى رصيد الحكمة السعودية الذي لا ينفذ .. بل يعلو .. ويتسامى .. ويكبر .. ويزيد ..!

منى أبوزيد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم ، حفظه الله.
    ترجوا إبلاغ رسالتنا لجلالة الملك سلمان حفظه الله ورعاه.
    نحن نستغيث به لنصرة وليد الذي يمثل الشق الأكبر من المغلوبين والمسحوقين و المهجرون من أبناء بلادي.
    نسألكم باسم الإسلام والعدالة في أرض القبلة
    نسألكم بأننا رعيتكم وانتم الملك والعدل وقيم السماء في الارض
    اغيثونا في نكبتنا ومحنتنا
    فهل من مجيب.
    اغيثونا اغيثونا
    باسم 99 حق وصف به ذاته
    باسم اكرم الخلق رسولنا الكريم
    باسم الإنسانية والعدالة
    باسم كل قيم السماء والأرض
    اغيثونا اغيثونا وانصرونا ….

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا ارجو الله لحكومة خادم الحمين من الزلل واتمني من الله ان تكون كما كانت وكما قام عليها رجال صدقوا الله ما عاهدوا علية منهم من قضي ومن منهم من على الحق المبين
    العدل عند سلمان موروث ابيض ابلج ناصع نقي كالماء العذب الزلال كالبن الابيض كا الذهب الخاص بل كالنهار اما العدل عند عمر هدية وصحبة ابتر اعور لا يرى وليس له وجود اصلا
    ندائى الى اخوتي السعوديين وعلى راسهم سيدى خادم الحرمين ان لا يتخندقوا مع النظام الضال الخائر على شعبه وعلى هذه البلاد الطار لا اريد ان اذكر من عم هدية وانكم تعرفون اكثر عن موقف الجزي العار وغرابة ( يونس ) الذي نهش في اطهر وانقي البشر

    ارحمو شبعيب السودان الذي والله يحبكم على مر العصور والازمنة

  3. الاسترحام لشخص عمل جريمة
    لكن هنا مافي جريمة، وكيف تترجو شخص ظالم
    الحرية حق ولا منة، ووليد لما يطلع لازم يتجه لاروبا، بدل بلاد الطواغيت دي

  4. السعودية من منهجها لا تسلم من يلجأ إليها من المسلمين وإليكم القصة التالية وهي من شيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه : قصة الكيلاني وشيمة الملك عبدالعزيز ..
    في كتاب من شيم العرب وردة قصة ذكرها دبلوماسي سعودي كان معاصر للملك عبد العزيز وقد اوردها تحت عنوان (الشيم العربية لا تذعن للمعاهدات السياسة ) حيث قال : لما كان رشيد عالي الكيلاني رئيس الحكومة العراقية السابق محكوما عليه بالإعدام من قبل الحكومة العراقية أو الأنجليزية على الأصح ثم سرد القصة كاملة . وهي مطولة نسبيا لكن نوردها هنا مختصرة اختصارا للوقت وهي :
    كان المحامي رشيد الكيلاني من الشخصيات المهمة في العراق في زمن المملكة العراقية الهاشمية الحديثة وقد أنتخب رشيد الكيلاني رئيسا للحكومة هو ونوري السعيد الذي سبق أن ذكرت قصة مقتله هنا في لقاء سابق . وقد استطاع ان يفوز الكيلاني لأربع فترات متتالية من عام 1933م حتى عام 1941م بالرئاسة وقد تولى الكيلاني رئاسة مجلس النواب والديوان الملكي عدة مرات ووزارة الداخلية ووزارة العدل وعرف بمواقفه الوطنية . وعمه السيد عبدالرحمن الكيلاني هو الذي أخذ البيعة للملك فيصل الأول بن الحسين ملك العراق حينما ولدت الحكومة الملكية تحت الرعاية الأنجليزية أنذاك .
    وتبدأ قصة الحكم بإعدام رشيد الكيلاني عندما تولى الملك فيصل الثاني ملك العراق وهو صغير السن وقاصر التصرف وكان الوصي على العرش خاله عبد الإله الذي عين من قبل مجلس النواب وفقا لأحكام الدستور آنذاك .
    وقد حصلت خلافات بين البلاط الملكي ومجلس النواب وقد ساعد حدوث الحرب العالمية الثانية في اتساع شقة الخلاف حيث كانت رحى الحرب تدور بين دول الحلفاء ودول المحور وكان البلاط الملكي مؤيد ومساند لموقف بريطانيا في الحرب ضد المانيا النازية .
    فقام بعض ضباط الجيش العراقي بحل الحكومة القائمة برئاسة طه الهاشمي وفرضوا رشيد الكيلاني رئيسا لها وسميت هذه الحركة بثورة رشيد الكيلاني ونتج عن قيام هذه الحركة هروب الأمير الوصي على العرش الملكي الى منطقة الحبانية ومنها تم نقله بواسطة طائرة بريطانية الى البصرة وحاول السيطرة على الوضع من البصرة ولكنه لم يتمكن ثم فر الأمير الوصي من البصرة الى البارجة البريطانية التي كانت راسية في مدخل الخليج العربي ومعه بعض وزراءه .
    عاد الأمير الوصي الى البصرة ثم غادرها على متن طائرة بريطانية الى شرق الأردن . بعد وصول عبدالإله الى الأردن جرى التشاور مع القوات البريطانية فقامت الطائرات البريطانية بضرب الجيش العراقي وتدميره ودخل جيش شرق الأردن بقيادة الجنرول جلوب باشا العراق وفر رشيد الكيلاني الى أيران ومنها الى تركيا ومنها الى المانيا .
    تمكن الأمير عبد الإله من استعادة السيطرة على العراق وصدر حكما بإعدام الضباط الذين قاموا بالإنقلاب ومعهم رشيد الكيلاني طبعا فأعدم الضباط وبدأ البحث المكثف عن الكيلاني .
    عندما انتصرت دول الحلفاء على دول المحور فر الكيلاني الى سوريا خشية أن تقبض عليه الحكومة البريطانية وتسلمه للعراق ومن سوريا هرب الى المملكة العربية السعودية وقابل الملك عبدالعزيز في الرياض وطلب اللجوء السياسي فقال له الملك : ما كان بودنا ان تأتي عندنا لكن ما دام انك وصلت عندنا فأنت إن شاء الله بمأمن .
    ترك الملك عبدالعزيز رشيد الكيلاني في الرياض وسافر الى مكة بعد أن أمن له المسكن اللائق وأمر له بالنقود , وعندما وصل الملك عبدالعزيز الدوادمي على الطريق قابله السفير البرطاني قادما من جدة وقال له : علمت حكومتي بأن رشيد الكيلاني عندكم وحكومتي تطلب تسليمه لبغداد لأنه مجرم حرب . فقال له الملك عبدالعزيز سأرد عليك عندما أصل الحجاز .
    وصل الملك عبدالعزيز الحوية بالقرب من الطائف وعندما أقام في المخيم الخاص به أتى إليه السفير البريطاني وقال : ما هو جوابكم أيها الملك ؟
    فتقدم الأمير فيصل (الملك فيما بعد) بعد أن أوعز إليه الملك بأن يجيب السفير قائلا له : إننا لن نسلمه حتى ولو لم يبق من آل سعود إلا امرأة وإذا شاءت حكومتكم أن تأخذ أي شخص من أولاد عبدالعزيز بدلا عنه فنحن على استعداد تام بذلك .
    فالتفت السفير ناحية الملك كأنه يريد تغيير رأي الأمير فيصل فقال الملك : ليس عندي إلا ما قاله فيصل ..
    في صبيحة اليوم الثاني اذاعة لندن أنه لا علاقة لنا بموضوع رشيد عالي الكيلاني وأن الموضوع بين بغداد والرياض .
    وبقي الكيلاني معززا مكرما في الرياض وقد بعث الأمير عبد الإله عدة برقيات للملك عبدالعزيز مطالبا إياه بتسليمه الكيلاني إلا ان الملك رفض أن يسلمه له ليقطع عنقه لأنه مستجير به والشهامة والمروءة العربية لا تسمح بخفر الذمة مهما كلف الأمر .
    بقي الكيلاني في الرياض الى أن زالت الحكومة الملكية من العراق بعد انقلاب عبدا لكريم قاسم وقصة مجزرة قصر الرحاب التي أيضا تم سردها هنا في لقاءات سابقة فعاد إليها رشيد الكيلاني وعمرا طويلا ….

  5. الاسترحام: يطلبه المدان في قضية فيها حق عام
    والعفو و المكرمة تكون لمن اقترف جرماًو ادين بموجب حكم قضائي بات.
    أما وليد فهو رجل شريف لم يرتكب جرماً يستدعي طلب الاسترحام.

  6. استرحام على ماذا وهو لم يقترف جرماً ..؟!

    أي عدالة هذه أن يطلب الانسان الرحمة وهو بريء ايتها المتصفحنة .؟!!

  7. نناشد وليس نسترحم يا بت أبوزيد
    الحرية لوليد الحسين وهو مرفوع الرأس معزز مٌكرم
    فهو لم يرتكب خطيئة أو ذلة

    يخوانا بقى في بطء وصعوبة في فتح الموقع وتحميل التعليقات؟؟

  8. يا سادة يا كرام طالما متأكدون بالحيل نزاهة الاحكام فى بلاد الحرمين الشريفين .. لماذا الولولة والمناجاة أتركوا القانون فى بلاد العدل يأخذ مجراه وسوف يتم انصاف الوليد آجلا أم عاجلا .. فقط عليكم أن تسلطوا ألسنتكم هذه الى الداخل لمن لا يرحم .. مش ممكن كدة

  9. شكرًا شكرًا أستاذ منى هذا ما يجب على كل الصحفيين الأحرار عمله ، وانتى ارجل من كل صحفى الغفلة
    مرة اخرى شكرًا

  10. اعتقد أن الاسترحام كلمة مناسبة تماما فمجرد الاشتباه ممكن يكون سبب لاعتقال طويل لمقيم في غير بلاده ولا علاقة لهذا بكونه بريء او مذنب واعتقد ان الاستاذة منى تقصد ان تشير الى ذلك والله اعلم

  11. يعني هسه خليتو المرافعة البديعة دي كلها ومسكتوا في الاسترحام ومعناه؟!!!!
    يعني البنية قاصدة تضر الراجل وتلطخ سمعتو مثلا ولا كتبت كلمة حق في صحف الخرطوم التي لم يجرؤ من الكتاب فيها غير عثمان شبونة على قولة حق، انصرافية وعدم موضوع وشابكين البنية طليقك معتمد وكوز وحرامي اي زول عنده عقل بتلاتة جنيه فاهم التفاهة دي ومحاولات اغتيال الشخصيات بتاعة جهاز الامن دي !!!!
    زولة كتبت كلمة حق عشان تساعد في المناشدة لفك زول محبوس بلا تهمة وممكن جدا يستمر محبوس الى ماشاء الله وبرضووو بدون توجيه تهمة معناها فعلا وضعه يستحق الاسترحام ماعشان مذنب وكلنا عارفين كدا لكن لانو الوضع يستحق المناشدة والاسترحام فعلا والله الواحد مرات يقرب يحرد قراية الراكوبة عشان جنس تعليقاتكم الخاوية دي

  12. الرائعة بت ابوزيد إنتي بت طالعة من بيت حر وأفضل من صحفيين مأجورين عبدة نظام التدمير والنهب نظام الموتمرجية الفوضوية شكرًا لك وان شاءالله ربنا سيساعد الأخ الرائع وليد دَاوُدَ الحسين

  13. التحية للاستاذة مني
    زولة رائعة وكاتبة متمكنة ومثقفة ونموذخ للاعلامية الواعية
    تفاعلك وتضامنك مع وليد الحسين ما مستغرب وبلا ادني شك موقف شجاع يستحق التقدير في زمن الانكسار والصمت .
    الاستاذة مني تشأت وعاشت بالسعودية معظم سنوات عمرها حيث اعتاد الناس هناك كتابة العروض وطلبات الاسترحام لولاة الامر والحكام ..
    ولاننا لم نألف مثل هاكذا مناشدات ولم تدخل مفردة الاسترحام في ثقافتنا و ادبنا النضالي .. استفز عنوان مقالك البعض ولامس فيهم وتر (الحماقة) بمعناها البلدي .. وما ارادوا لهذا الفتي الجسور الخروج من محبس العز والشرف بطلب استرحام ..
    تحية مسائية عطرة لابن السودان الجسور وليد في محبسه وهو طليق الفكر والارادة .
    (من اجلنا ارتادوا السجون ) غنوا لهم يا اخوتي غنوا لهم .

  14. سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم ، حفظه الله.
    ترجوا إبلاغ رسالتنا لجلالة الملك سلمان حفظه الله ورعاه.
    نحن نستغيث به لنصرة وليد الذي يمثل الشق الأكبر من المغلوبين والمسحوقين و المهجرون من أبناء بلادي.
    نسألكم باسم الإسلام والعدالة في أرض القبلة
    نسألكم بأننا رعيتكم وانتم الملك والعدل وقيم السماء في الارض
    اغيثونا في نكبتنا ومحنتنا
    فهل من مجيب.
    اغيثونا اغيثونا
    باسم 99 حق وصف به ذاته
    باسم اكرم الخلق رسولنا الكريم
    باسم الإنسانية والعدالة
    باسم كل قيم السماء والأرض
    اغيثونا اغيثونا وانصرونا ….

  15. بسم الله الرحمن الرحيم
    اولا ارجو الله لحكومة خادم الحمين من الزلل واتمني من الله ان تكون كما كانت وكما قام عليها رجال صدقوا الله ما عاهدوا علية منهم من قضي ومن منهم من على الحق المبين
    العدل عند سلمان موروث ابيض ابلج ناصع نقي كالماء العذب الزلال كالبن الابيض كا الذهب الخاص بل كالنهار اما العدل عند عمر هدية وصحبة ابتر اعور لا يرى وليس له وجود اصلا
    ندائى الى اخوتي السعوديين وعلى راسهم سيدى خادم الحرمين ان لا يتخندقوا مع النظام الضال الخائر على شعبه وعلى هذه البلاد الطار لا اريد ان اذكر من عم هدية وانكم تعرفون اكثر عن موقف الجزي العار وغرابة ( يونس ) الذي نهش في اطهر وانقي البشر

    ارحمو شبعيب السودان الذي والله يحبكم على مر العصور والازمنة

  16. الاسترحام لشخص عمل جريمة
    لكن هنا مافي جريمة، وكيف تترجو شخص ظالم
    الحرية حق ولا منة، ووليد لما يطلع لازم يتجه لاروبا، بدل بلاد الطواغيت دي

  17. السعودية من منهجها لا تسلم من يلجأ إليها من المسلمين وإليكم القصة التالية وهي من شيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه : قصة الكيلاني وشيمة الملك عبدالعزيز ..
    في كتاب من شيم العرب وردة قصة ذكرها دبلوماسي سعودي كان معاصر للملك عبد العزيز وقد اوردها تحت عنوان (الشيم العربية لا تذعن للمعاهدات السياسة ) حيث قال : لما كان رشيد عالي الكيلاني رئيس الحكومة العراقية السابق محكوما عليه بالإعدام من قبل الحكومة العراقية أو الأنجليزية على الأصح ثم سرد القصة كاملة . وهي مطولة نسبيا لكن نوردها هنا مختصرة اختصارا للوقت وهي :
    كان المحامي رشيد الكيلاني من الشخصيات المهمة في العراق في زمن المملكة العراقية الهاشمية الحديثة وقد أنتخب رشيد الكيلاني رئيسا للحكومة هو ونوري السعيد الذي سبق أن ذكرت قصة مقتله هنا في لقاء سابق . وقد استطاع ان يفوز الكيلاني لأربع فترات متتالية من عام 1933م حتى عام 1941م بالرئاسة وقد تولى الكيلاني رئاسة مجلس النواب والديوان الملكي عدة مرات ووزارة الداخلية ووزارة العدل وعرف بمواقفه الوطنية . وعمه السيد عبدالرحمن الكيلاني هو الذي أخذ البيعة للملك فيصل الأول بن الحسين ملك العراق حينما ولدت الحكومة الملكية تحت الرعاية الأنجليزية أنذاك .
    وتبدأ قصة الحكم بإعدام رشيد الكيلاني عندما تولى الملك فيصل الثاني ملك العراق وهو صغير السن وقاصر التصرف وكان الوصي على العرش خاله عبد الإله الذي عين من قبل مجلس النواب وفقا لأحكام الدستور آنذاك .
    وقد حصلت خلافات بين البلاط الملكي ومجلس النواب وقد ساعد حدوث الحرب العالمية الثانية في اتساع شقة الخلاف حيث كانت رحى الحرب تدور بين دول الحلفاء ودول المحور وكان البلاط الملكي مؤيد ومساند لموقف بريطانيا في الحرب ضد المانيا النازية .
    فقام بعض ضباط الجيش العراقي بحل الحكومة القائمة برئاسة طه الهاشمي وفرضوا رشيد الكيلاني رئيسا لها وسميت هذه الحركة بثورة رشيد الكيلاني ونتج عن قيام هذه الحركة هروب الأمير الوصي على العرش الملكي الى منطقة الحبانية ومنها تم نقله بواسطة طائرة بريطانية الى البصرة وحاول السيطرة على الوضع من البصرة ولكنه لم يتمكن ثم فر الأمير الوصي من البصرة الى البارجة البريطانية التي كانت راسية في مدخل الخليج العربي ومعه بعض وزراءه .
    عاد الأمير الوصي الى البصرة ثم غادرها على متن طائرة بريطانية الى شرق الأردن . بعد وصول عبدالإله الى الأردن جرى التشاور مع القوات البريطانية فقامت الطائرات البريطانية بضرب الجيش العراقي وتدميره ودخل جيش شرق الأردن بقيادة الجنرول جلوب باشا العراق وفر رشيد الكيلاني الى أيران ومنها الى تركيا ومنها الى المانيا .
    تمكن الأمير عبد الإله من استعادة السيطرة على العراق وصدر حكما بإعدام الضباط الذين قاموا بالإنقلاب ومعهم رشيد الكيلاني طبعا فأعدم الضباط وبدأ البحث المكثف عن الكيلاني .
    عندما انتصرت دول الحلفاء على دول المحور فر الكيلاني الى سوريا خشية أن تقبض عليه الحكومة البريطانية وتسلمه للعراق ومن سوريا هرب الى المملكة العربية السعودية وقابل الملك عبدالعزيز في الرياض وطلب اللجوء السياسي فقال له الملك : ما كان بودنا ان تأتي عندنا لكن ما دام انك وصلت عندنا فأنت إن شاء الله بمأمن .
    ترك الملك عبدالعزيز رشيد الكيلاني في الرياض وسافر الى مكة بعد أن أمن له المسكن اللائق وأمر له بالنقود , وعندما وصل الملك عبدالعزيز الدوادمي على الطريق قابله السفير البرطاني قادما من جدة وقال له : علمت حكومتي بأن رشيد الكيلاني عندكم وحكومتي تطلب تسليمه لبغداد لأنه مجرم حرب . فقال له الملك عبدالعزيز سأرد عليك عندما أصل الحجاز .
    وصل الملك عبدالعزيز الحوية بالقرب من الطائف وعندما أقام في المخيم الخاص به أتى إليه السفير البريطاني وقال : ما هو جوابكم أيها الملك ؟
    فتقدم الأمير فيصل (الملك فيما بعد) بعد أن أوعز إليه الملك بأن يجيب السفير قائلا له : إننا لن نسلمه حتى ولو لم يبق من آل سعود إلا امرأة وإذا شاءت حكومتكم أن تأخذ أي شخص من أولاد عبدالعزيز بدلا عنه فنحن على استعداد تام بذلك .
    فالتفت السفير ناحية الملك كأنه يريد تغيير رأي الأمير فيصل فقال الملك : ليس عندي إلا ما قاله فيصل ..
    في صبيحة اليوم الثاني اذاعة لندن أنه لا علاقة لنا بموضوع رشيد عالي الكيلاني وأن الموضوع بين بغداد والرياض .
    وبقي الكيلاني معززا مكرما في الرياض وقد بعث الأمير عبد الإله عدة برقيات للملك عبدالعزيز مطالبا إياه بتسليمه الكيلاني إلا ان الملك رفض أن يسلمه له ليقطع عنقه لأنه مستجير به والشهامة والمروءة العربية لا تسمح بخفر الذمة مهما كلف الأمر .
    بقي الكيلاني في الرياض الى أن زالت الحكومة الملكية من العراق بعد انقلاب عبدا لكريم قاسم وقصة مجزرة قصر الرحاب التي أيضا تم سردها هنا في لقاءات سابقة فعاد إليها رشيد الكيلاني وعمرا طويلا ….

  18. الاسترحام: يطلبه المدان في قضية فيها حق عام
    والعفو و المكرمة تكون لمن اقترف جرماًو ادين بموجب حكم قضائي بات.
    أما وليد فهو رجل شريف لم يرتكب جرماً يستدعي طلب الاسترحام.

  19. استرحام على ماذا وهو لم يقترف جرماً ..؟!

    أي عدالة هذه أن يطلب الانسان الرحمة وهو بريء ايتها المتصفحنة .؟!!

  20. نناشد وليس نسترحم يا بت أبوزيد
    الحرية لوليد الحسين وهو مرفوع الرأس معزز مٌكرم
    فهو لم يرتكب خطيئة أو ذلة

    يخوانا بقى في بطء وصعوبة في فتح الموقع وتحميل التعليقات؟؟

  21. يا سادة يا كرام طالما متأكدون بالحيل نزاهة الاحكام فى بلاد الحرمين الشريفين .. لماذا الولولة والمناجاة أتركوا القانون فى بلاد العدل يأخذ مجراه وسوف يتم انصاف الوليد آجلا أم عاجلا .. فقط عليكم أن تسلطوا ألسنتكم هذه الى الداخل لمن لا يرحم .. مش ممكن كدة

  22. شكرًا شكرًا أستاذ منى هذا ما يجب على كل الصحفيين الأحرار عمله ، وانتى ارجل من كل صحفى الغفلة
    مرة اخرى شكرًا

  23. اعتقد أن الاسترحام كلمة مناسبة تماما فمجرد الاشتباه ممكن يكون سبب لاعتقال طويل لمقيم في غير بلاده ولا علاقة لهذا بكونه بريء او مذنب واعتقد ان الاستاذة منى تقصد ان تشير الى ذلك والله اعلم

  24. يعني هسه خليتو المرافعة البديعة دي كلها ومسكتوا في الاسترحام ومعناه؟!!!!
    يعني البنية قاصدة تضر الراجل وتلطخ سمعتو مثلا ولا كتبت كلمة حق في صحف الخرطوم التي لم يجرؤ من الكتاب فيها غير عثمان شبونة على قولة حق، انصرافية وعدم موضوع وشابكين البنية طليقك معتمد وكوز وحرامي اي زول عنده عقل بتلاتة جنيه فاهم التفاهة دي ومحاولات اغتيال الشخصيات بتاعة جهاز الامن دي !!!!
    زولة كتبت كلمة حق عشان تساعد في المناشدة لفك زول محبوس بلا تهمة وممكن جدا يستمر محبوس الى ماشاء الله وبرضووو بدون توجيه تهمة معناها فعلا وضعه يستحق الاسترحام ماعشان مذنب وكلنا عارفين كدا لكن لانو الوضع يستحق المناشدة والاسترحام فعلا والله الواحد مرات يقرب يحرد قراية الراكوبة عشان جنس تعليقاتكم الخاوية دي

  25. الرائعة بت ابوزيد إنتي بت طالعة من بيت حر وأفضل من صحفيين مأجورين عبدة نظام التدمير والنهب نظام الموتمرجية الفوضوية شكرًا لك وان شاءالله ربنا سيساعد الأخ الرائع وليد دَاوُدَ الحسين

  26. التحية للاستاذة مني
    زولة رائعة وكاتبة متمكنة ومثقفة ونموذخ للاعلامية الواعية
    تفاعلك وتضامنك مع وليد الحسين ما مستغرب وبلا ادني شك موقف شجاع يستحق التقدير في زمن الانكسار والصمت .
    الاستاذة مني تشأت وعاشت بالسعودية معظم سنوات عمرها حيث اعتاد الناس هناك كتابة العروض وطلبات الاسترحام لولاة الامر والحكام ..
    ولاننا لم نألف مثل هاكذا مناشدات ولم تدخل مفردة الاسترحام في ثقافتنا و ادبنا النضالي .. استفز عنوان مقالك البعض ولامس فيهم وتر (الحماقة) بمعناها البلدي .. وما ارادوا لهذا الفتي الجسور الخروج من محبس العز والشرف بطلب استرحام ..
    تحية مسائية عطرة لابن السودان الجسور وليد في محبسه وهو طليق الفكر والارادة .
    (من اجلنا ارتادوا السجون ) غنوا لهم يا اخوتي غنوا لهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..