ناشطون يذكرون بالسجل الاجرامي لصلاح قوش

واجه إعلان عن استعدادات لعودة مدير جهاز المخابرات في العهد البائد، صلاح قوش، للسودان، رفضاً واسعاً وسط الشعب السوداني، حيث اعتبر الرجل مجرماً هارباً يجب تقديمه إلى المحاكمة عوضاً عن الخروج لاستقباله.
وكان ما يسمى “كيان أهل الشمال” أعلن عن اكتمال ترتيباته لاستقبال صلاح قوش، الذي ينتظر ، حسبما أشيع، أن يصل اليوم إلى مسقط رأسه في مدينة مروي شمال الخرطوم.
وفعَّل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاق “صلاح قوش مكانه السجن”، رصدوا خلاله بعض الجرائم والانتهاكات التي يتهم بارتكابها ضد السودانيين المعارضين للنظام البائد، من بينها تعذيب المعتقلين السياسيين داخل ما عرف بـ “بيوت الأشباح”.
وكتبت لجان مقاومة أبوروف على صفحتها بموقع فيسبوك سلسلة تغريدات تتناول جزءا من الانتهاكات التي يتهم قوش بالتورط فيها، حيث قالت :”لن ننسى ولن نغفر ما فعله صلاح قوش في أبناء شعبنا من حرب وقتل وتشريد وبيوت أشباح في كل مكان”.
وأضافت أن صلاح عبدلله قوش، أحد مخططي الانتهاكات التي وقعت في دارفور، من تجييش للقبائل السودانية ضد بعضها مما خلف أكثر من 300 ألف قتيل و3 ملايين نازح حسب تقرير الامم المتحدة.
وكتب الناشط علاء الدين بابكر على فيسبوك، إن صلاح قوش “مجرم هارب ومطلوب للعدالة يفترض أن يتم القبض عليه فور وصوله ومحاكمته على الجرائم التي وقعت خلال قبضته الأمنية على عهد البشير”.
بدوره يقول أمين الشريف، إن قوش “استخدم كرت العنصرية بصورة واضحة ضد أبناء دارفور في عدة مؤتمرات صحفية زعم فيها القبض على خلايا مدعومة من الموساد الاسرائيلي لتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية خلال المظاهرات ضد نظام البشير البائد”.
وكان جهاز أمن النظام البائد أعلن خلال أيامه الأخيرة، أكثر من مرة، القبض على مجموعة من أبناء دارفور يجري عرضهم على شاشة تلفزيون السودان، باعتبارهم خلايا نائمة تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، ينوون تنفيذ اغتيالات وسط المحتجين، في محاولة لتخويف المتظاهرين والحد من خروجهم.
وكانت عملية القبض على هؤلاء تتم من خلال مداهمات أمنية لمقرات سكن طلاب دارفور، مثلما حدث في ديسمبر 2018، حينما داهم جهاز أمن قوش منزلا بمدينة سنار يقطنه طلاب من إقليم دارفور يدرسون بجامعة سنار، واعتقلت أكثر من 25 طالباً تم عرضهم لاحقاً في الإعلام الرسمي باعتبارهم خلايا تتبع لحركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد نور، يخططون لتنفيذ عمليات تخريب خلال الاحتجاجات الشعبية.
وبعد أيام من هذه الحادثة داهمت قوة من جهاز الأمن منزلا يقطنه طلاب من أبناء دارفور، في ضاحية الدروشاب بالعاصمة الخرطوم، وأطلقت الرصاص الحي عليهم ما أدى لمقتل أحدهم، واعتقال البقية، وعرضهم أيضاً على شاشة تلفزيون السودان باعتبارهم خلية ترتب لأحداث تخريب وقتل وسط الاحتجاجات.
ولكن الثوار المتظاهرين سرعان ما ردوا على تلك المزاعم بهتافات: “يا عنصري ومغرور ..كل البلد دارفور”، وهم يظهرون التضامن مع أبناء الإقليم في مواجهة الاتهامات التي تطالهم من جهاز أمن النظام.
ومنذ أجبر البشير على التنحي عن السلطة في 11 ابريل 2019، غادر صلاح قوش إلى العاصمة المصرية القاهرة، واتخذها مقراً لمنفاه الاختياري، بينما بقيت اللجنة الأمنية التي شكلها البشير لضبط الأوضاع تتحكم في البلاد وترفض الانصياع للثوار المطالبين بالمدنية والديمقراطية وتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات النظام.
وحسب ما هو معلن، فإن العودة المرتقبة لمدير مخابرات النظام البائد، تأتي على نسق عودة آخر رئيس وزراء في عهد البشير، محمد طاهر ايلا، الذي وصل بورتسودان في 2 أكتوبر الماضي، من بوابة العشيرة والمنطقة، وجرى استقباله جماهيرياً وسط غياب للسلطات العدلية التي كانت تلاحقه في وقت سابق بتهم فساد وتجاوزات مالية.
ويومها قالت قيادات سياسية إن عودة محمد طاهر إيلا، تمثل مقدمة لعودة آخرين من قيادات النظام البائد الذين هربوا من البلاد عقب سقوط نظامهم.
الديمقراطي
نطلب من جمهورية مصر العربية الدولة المحترمة دولة القانون بضم السودان والخرفان الفيه الى محافظات مصر وان يكون تابع لمصر
لانهم ديل شعب لايفقهون شيئا غير الهرج والمرج شعب لايعرف مصلحته شعب بيخاف من البينيكو
قوش دة مش ناك امهاتكم كلكلم يااولاد الحرام على الطلاق السودان دة نفرتكو لي مليون دولة
خلي يجي بس حركات دارفور كلها في الخرطوم تشوف …… بنهار غير ناس حمتي تعال بس اهلك مافي حد ينفعك غير باقي الشعب السوداني يمن ١٢تاتشر بس مروي تكون لك خروم إبرا