حسن الترابي : أزمة المرجعية ومأزق الفكر..
الساري سليمان
لم يشغل احد الراي العام مثلما شغله الدكتور حسن عبد الله الترابي الزعيم الروحي والسياسي لحركة الاسلام السياسي في السودان، وقد ظلت الاسئلة تُطرح باستمرار عن كيف لرجل في ذكاء ودهاء الشيخ ان يصل به الأمر الي هذه الحال؟ هل هو خطأ التقديرات السياسية، ام هي المطامع والاهواء وصراع السلطة الذي وسم تأريخ الحكم في الاسلام منذ الخلافة الراشدة حتي يومنا هذا؟. الحكم علي تجربة الترابي في الحكم والمعارضة تظل مسار جدل كبير، وقد تمّ تناولها باستفاضة لكن من منطلقات سياسية، فلم نطلع بعد علي دراسة اكاديمية او فكرية رصينة، أو محاولة نقدية جادّة تخضع هذه الظاهرة لمبضع التشريح العلمي والمنهجي ثم تضع لها اطارا تفسيرياً مقبولاً. فالكتابات عن د. الترابي تتراوح ما بين التشفي وروح الثأر من قبل خصومه وضحايا مشروعه وما أكثرهم، أو محاولات التبرير والتبرئة من قبل تلاميذه وحوارييه كما فعل المحبوب عبد السلام في كتابه عن عشرية الانقاذ الاولي الذي برّأ فيه شيخه من كل آثام الانقاذ ورمي بها التيار الذي انحاز الي السلطة بعد المفاصلة الشهيرة.
المأزق الذي دخل فيه الترابي خصوصا، والتيارات الاسلامية في المنطقة العربية والاسلامية بصورة عامة هو مأزق فكري، والازمة هي ازمة مرجعية في المقام الاول. لا ينبغي النظر الي انقلاب الترابي علي الحكم الديموقراطي في السودان علي انه مجرد انتهازية سياسية او شهوة جامحة الي الحكم، هذا التفسير سوف يظل قاصرا ولا يقدم اطارا مفيدا للتحليل ولا يخدم عملية النقد الهادف، لأنّه ينظر الي الموضوع من زاوية واحدة. مأزق الترابي الحقيقي، رغم حديثه المتكرر عنها، لم تكن الحرية من ضمن أولوياته إلا عندما يكون معارضاً. وكان وفق تصوره، يري ان الدولة/السلطة هي الأداة الحاسمة في احداث عملية التغيير التي يبتغيها ? “إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”- اي اعادة صياغة المجتمع السوداني، ومن ثمّ استيعاب المنطقة وربما العالم بأثره داخل هذا النموذج. وبطبيعة الايديولوجي، يريد الترابي ان يلغي المجتمع القائم بشكله الراهن ويحل محلّه المجتمع المُتخيَّل الذي يتصوره هوَّ، أي المجتمع الاسلامي وفق منظوره. ولذلك ضحي الترابي بالحرية والديموقراطية والتعددية السياسية ودولة المؤسسات من أجل الامساك بزمام السلطة والسيطرة علي آلة الدولة حتي يستطيع ان يعجِّل بعملية التغيير بصورة فوقية، مستبطئاً بذلك التغيير التحتي عن طريق التفاعل مع المجتمع أو التربية كما يسمونها، وهي مصطلح ينطوي علي قدر كبير من التعالي. وتكمن أزمة المرجعية هنا في التصادم الظاهري بين قيم الديموقراطية الليبرالية والقراءة الاصولية او السلفية للتراث الاسلامي فيما يلي المسائل المتعلقة بالحكم والسُلْطان والدولة. فبينما تعلي الديموقراطيىة من حرية الفرد والجماعة ودور المؤسسات والتجمعات السياسية، وعلوّ الارادة السياسية للمحكومين ?الانتخاب والمسائلة- علي الارادة السياسية للحاكم، نجد أنّ تراثنا الاسلامي حافل بالنماذج التي تجعل كل السلطات في يد فرد واحد. وهناك نقطة جوهرية، هي أنّه ليس هناك إعتبار، في الفكر الاسلامي القديم والمعاصر، لآلية الوصول للحكم، فليس مُهماً كيف يكون التمكين، سواءاً عن طريق الشوري، الانقلاب او الوراثة والتغلُّب، “الذين إن مكناهم في الارض”، فالمهم هو شرط الاستخلاف؛ “أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة”. الآية.
علي الرغم من المراجعات الخجولة التي يقوم بها بعض المفكرين الاسلاميين، كاستجابة لاصطدامهم بالواقع والاستحالة العملية لإمكانية الوقوف امام تيار التاريخ، والتي تضعهم دائما في موقف الدفاع، إلا ان مأزق المرجعية لايزال يمثل تحديا امام حركة تطور الفكر الاسلامي، وسوف يظل يمثل حجر عثرة امام امكانية قيام اي مشروع نهضوي في المنطقة التي تخضع لنفوذ تيارات الفكر الديني، التي تجعل التراث وصيا علي الحاضر، أي انّ التراث لا يتم استدعاؤه بإملاء من الحاضر، بل علي العكس من ذلك، أنّ التراث هو الذي يحدد مشروعية التفكير والنظر في قضايا الراهن، بمعني أن الفكرة حتي لو استجابت عمليا لمشكلات الواقع، لم تعد ذات قيمة ما لم تستند علي مشروعية تراثية. السؤال الذي ينبغي ان يطرح علي المفكر الكبير الدكتور الترابي، في اطار انشغاله بقضايا التجديد في الفكر الديني – وهو يجهد نفسه في الافتاء في مسائل تجريدية مثل عذاب القبر وأشراط الساعة، وهي قضايا عقدية ليست ذات صلة كبيرة بسؤال النهضة، ? ما هي المراجعات التي قام بها فيما يتعلق بالقضايا مثار النقاش بناءاً علي تجربته في الانقاذ؟ أم أنّه بالفعل لم يعد للترابي دور في مستقبل الحياة السياسية كما خلص الي ذلك الدكتور حيدر ابراهيم علي؟ حتي هذه اللحظة، بحسب علمنا، لم يأتِ الشيخ المفكر بجديد.!! فطالما هناك اطار جاهز لتفسير العالم وفق تصورات محددة سلفاً، ليس هنالك ثمة جدوي لحلول بشرية مبتكرة.
[email][email protected][/email]
انها ازمة السادية ومازق قوم ل,,,
دا صينيته مدنكلة وبياكل براه.
غايتو العملو التى فى الشعب السودانى الترابى ما عملو فى الشعب السودانى
ياربي الصينية دي يوميا مدنكلة كده ولا مرة في السنة …غايتو نقول بالعافية عليك مع انه السواد الاعظم من الشعب السوداني ما بشوفهاالا في الاحلام السعيدة جدا وما اقلها
لازعيم ولا روحي بل انتهازي انتهازي ميكافللي بالله ياناس الراكوبه اعفونا من طلعته هذه
دراسة تكلفة صينية فطور الترابى:
– السلطة بى أربعين ألف
– البطاطس بى عشرة ألف
– الرغيف بى خمسة ألف
– الكسرة وأم رقيقة بى عشرة ألف (حسب تسعيرة ست الشاى)
– الأرز بى عشرة ألف
– الدمعة فى الصحن الصغير قدامو بى عشرة ألف
– اللحمة المحمرة (على الأقل كيلو) بى ستين ألف
الجملة = 145 ألف جنيه تكلفة صينية الفطور
لو دخلت الجنة ذاتها … بيدوك فطور قدر ده … يا مفترى؟
الاخ الساري سليمان لك التقدير والتحية وجهدكم مشكور وببساطة الشيخ الترابي استمرا( الكذب) فهو منذ عودته من باريس تودد للصادق المهدي حتي تزوج شقيقته ثم وضع تنظيم الاخوان في عباءة حزب الامة وكنا في المدارس الثانوية تاتينا( الاشارة) بضرورة افساح المجال ل( الاخوان) للعمل من داخل حزب الامة ثم استقوي في مرحلة لاحقة بالنميري واطلق الاخير يده من خلال بنك مشهور للعمل في مجال جمع المال وقد كان له ذلك ومن بين استراتيجيتهم ان الانسان النابه تتم مساعدته وافساح المجال له لاستزادة من العلم في الخارج عكس الشيوعيون الذين كانوا ( يتكأكون) علي مجدهم ويفرغونه ( كادر متفرغ) للحزب الشيوعي فينتهي به الامر الي ( هتيفة) جاهل يستجدي طعامة من ( الرفاق الميسورين)— اتاحت فترة نميري من بعد المصالحة لتنظيم الترابي للتغلغل في مفاصل السلطة وامسك بتلابيبها الي يومنا هذا — بفعل فقه التقية ( البشير للقصر والترابي للحبس)— هو فقه الكذب علي الشعب السوداني ولكن الله عز وجل يعلم ما في الصدور والكذوب لا يوفق او ينجح بالرغم من السعي والجري كما الوحوش — هو تلك العلة في ( اخوان السودان).
الله يلعنه ويلعن حيرانه. اللهم ياجبار يامنتقم تورينا فيهم يوم مثل يوم القذافي.
قاعد تاكل دا كلو براك وتقول الشعب السوداني جعان والحالةالاقتصادية متردية والسودان يعيش وضعا اقتصاديا ماساويا وانت قاعد تاكل دا كلو براك . عليكم الله يا أهل الخير الصينية دي مش اكبر من صينية أوباما غير المسلم الما بهمو الاسراف ولكن شيخنا قاعد ياكل اكل عشرة انفار براه وهو في عمرو دا فمابالكم لمان كان شباب ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا أكلنا لا نشبع ) يا شيخ المسلمين ، ولك الحق فقد فتنت وقاتلت وقتلت الابرياء في ام درمان وفتكت بالشعب السوداني فكل وتمتع قليلا ولك من الله ما تستحق .
العلق ده بياكل براهو جماعتو شتتو منو خلوه زى الكديس الدفق اللبن
الحاجة الفوق صحن الرز دي شنو؟
الترابي ماهو إلا شيطان في هيئة إنسان ، تمعنوا جيدا في صورته وفي صينيته وسوف ترون شيطانا يفطر
غريبة والله كل التعليقات على الصينية ؟؟؟؟؟ الظاهر إنو الناس جيعانة
كلام جميل وتحليل علمي سليم
شكرا ليك كتييييييييييير
ديل بيفتكروا الناس عبيد وحواشئ وهم الاسياد يفتون ويأكلون مايريدون مادام ناس سيدى موجودين
وين ثلث للطاعام وثلث للشراب وثلث للنفس ده بياكل من مال الشعب الجيعان الله يسلطا عليهم داء ليس له علاج سجن متين السياج وقرفرينه مصداده وقروح شداده يطول امتدادها امين يارب العالمين
هذا الترابى المتأبلس أخذ من افكار البنا و سيد قطب و خرج علينا بافكار جديده وفق رؤيته الضيفه و اهوائه وحبه للسلطه و المال و الجاه و فرض افكاره المدمره و حقده الذى واكبه منذ أن اسسوا جبهة الميثا الاسلامى و التى انشقت الى حـزبين انصار سنه و اخوان مسلمين ؟
الشاهد فى ذلك منذ أن اعلن قوانبن سبتمبر فى عهد مايو وتطبيق الشريعه الاسلاميه وازره المشير عليه الرحمه الذى انخدع فى ابليس وكان له ما اراد وعجز عن تحقيقه بالتصويت فى البرلمان ؟
تقاطعت افكاره والبنا فى الدعويه و السياسيه وهى طرح و الوسائل التى يمكن الوصول بها الى سدة الحكم و فرض الشريعه الاسلاميه من قمة السلطه متى ما سنحت لهم الفرصه بالوصول اليها بانقلاب عسكرى او انتخاب و هذا من رابع المستحيلات او اى وسيله اخرى ؟
الذى مارسه الافساديون بعد السطو على السلطه و دخول القصر عنوة من تنكيل و أعتقال و تشريد و تمكين و هيمنه على كل خيرات الدولة و اذلال الطيقه المثقفه منهم واعلان الجهاد والحرب الضروس التى خاضها الشباب المغرر بهم و زهقت ارواحهم و التجنيد الاجبارى والمصادرات لاملاك الغير ؟
هذه كلها افكار ابليس التى ادخلها على الفكر لاخوان الشواطين .
وبعد المفاصله لم يتوقف المفسدون بل اذدادوا عنفا و قسوة ومارسوا كل افكاره و حتى هو شخصيا طبقت عليه بعضها وهذا جزاء سنمار .
المشكله التى سوف تواجه المعارضة بعد زوال هذا الكابوس الذى دمر المواطن والوطن و تهان كرامتنا ولم يسلم منهم لا زرع و لا ضرع و ارض و لا املاك دوله محليا و خارجيا ؟
هذا الابليس سوف يكون فى منظومة المعارضة و سوف يعود الينا بثوب جديد و افكار قديمه و باليه ويعمل الى تطبيقها من أجل أن ينال شرف العالم و المفكر والشيخ و امير المؤمنين فى زمن قل فيه المسلمين و المتادبين بالاسلام و التمسكين بالسلف الصالح …
الزول دهـ كيف ما يأكل ذي دهـ وقد إدخر القرش الأبيض لليوم الأسود أليس كذلك؟
عارفين يا جماعة ما يحصل تغيير لي ؟ لأنو ما زال البعض بيفكر بهذه الطريقة – كاتب المقال تحدث عن موضوع يستحق القراءة و التحليل و الوقوف فيه بنظرة علمية بينما نري تركيز جميع الاخوة المتداخلين مركزين في الصينية يعني …الله يكون في عون السودان
(ايات المنافق ثلاث:اذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر)
1- اؤتمنوا على مقدرات الامة السودانية المسلمة فخانوها…
2- عاهدوا الامة على ان الحكم لله (هى لله هى لله لا للثروة ولا للجاه) واتضح انهم يريدونها لهم فتمكنوا ثم غدروا
3- خاصموا الامة على اعتبار انهم ىحمون دين الله فقننوا للفساد والرشوة والمحسوبية وفسدت الاخلاق وتفشت عصبية القبيلة , ففجروا فى خصومتهم .
اذن فهم منافقون بامتياز والحديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام …
اما تعليقى على صينية شيخ حسن فان اقل ما يقال عنها انها استفزازية اذا علمنا ان السواد الاعظم من المشردين (الذين شردتهم الحرب الجهادية التي شنت فى معظم اجزاء السودان) يقتاتون من النفايات التى تكونها الصينية التي ياكل منها الشيخ وامثاله.
اتقوا الله يا قوم ….
انتا ياترابي لبست الشعب البمبرس واكلته الاوانطه لقيت شعب طيب تتشيطن عليه عريت الناس وجوعته الناس واخرته جايي بصينتك الملياه شى ونى حسبي الله ونعم الوكيل منك ياظالم ياخو الابالسه والصهاينه ربنا يورينا فيك يوم نشوفك تتمزق بانياب الكلاب والجوعى من ابناء البلد الذين قتلت اولادهم دون رحمه ولارافه او نراك فى الجحيم تحترق بنار كذبك وضلالك ايها الحاقد على الشعب والسودان اما كفاك فصل الجنوب ياهذا ؟
لاتخرج الحكمة من جوف ممتلئ
التحيه للراكوبه
ضعف الطالب والمطلوب
ازداد قناعه كلما قرات مقال يفسر حكمه وفصل خطاب الشيخ الترابى انه سوف يظل هكذا يمك نصف عقل اهل العلم والفكر والفقه والسياسة دون منافس .
اذداد قناته ان كل من يريد ان يعرف نفسه على الناس انه كاتب حتما مقضيا عليه التعرض للشيخ الترابى سبا لشخصه أساءه لدينه تبخيث لأفكاره مثال. كاتب هذا المقال
الترابى. مرجعيته الكتاب و السنه بإجماع اهل العلم. أعدائه واصدقائه خصوصا العلمانين والشوعيون اما كاتب المقال يحاول جاهدا ان يناجى خياله .
اما التفحش بلقول لدى بعض المعلقين اسأل الله ان لاتكون هذه صفات حصريه على اهل السودان .
اما افكاره. يمكن الاطلاع عليها من خلال كتاباته وآخرها التفسير التوحيدى . اسأل الكاتب ان يطلع على افكار الرجل . وان لا يقترع قضيه خياليه …….
الله اكبر
طبعا يا اخوانا فى ناس ما عارفين الحاصل بيقولوا الشيخ بياكل براه ليه لا لا يا جماعة شيخنا ده اول ما قاعد ياكل هو بمرر يدينه كده فوف الصينية لزوم بركة زكدة يعنى بعدين الحيران والجيران كلهم يقعدوا معاه
طلق الموضوع ما قريته بعاين فى الصينية دي ناقصة حاجة اعرفوها شنهي
اعمل زوم 200 على الصينيه لا جد مجيهه
دي صينية ما بعد الأنقاذ ومال لمن كنت في الحكومة صينيتك كانت كيف ؟؟؟؟ علي الطلاق ناس نافع ديل يخلوك تاكل ما تشبع .
يا أخوانا الراجل ده مريض سلطة وداري يكون في موقع السلطة من زمن عبود ،،، كدي بالله خلونا نراجع تاريخو وتحالفاتو من الزمن داك ….
يا أخوانا الراجل ده مريض بمرض إسمو السلطة ،،، داير يكون في السلطة وتحت الأضواء مهما كلف ذلك … كده بالله خلونا نراجع تاريخو وتحالفاتو من زمن عبود لوقتنا الحاضر ،،، ما باقي إلا يتحالف مع الشيطان علشان يحكم السودان ،، بس الشيطان سبقو.
حلوة لانها صنع يد اخت الصادق
يا أيها الأخوة المعلقون يا من انصرف خيالكم و تعليقكم ( الجائع فكراً ) نحو مائدة الترابي و ما حوته و جهلتم و تجاهلتم ما خطه يراع الاستاذ/ الساري سليمان – و الله أنه لمن أكثر التحاليل السياسية قوة و منطقاً وحجة على الرغم من حجمه المتوسط مم احتله من مساحة على الورق لكنه كفى وأوفى و جاء بمادة تحليلية سياسية يمكن أن تجدها عند آخرين بحجم كتاب لله -درك يا ساري – اتمنى على الله أن يكثر من أمثالك لتنويرهم أكثر و أكثر مما يعلمون حول شخوص أمثال الترابي و من لف لفه حتى تستيقظ النفوس و تحاول ايجاد مخرج لها بعد فهم و استيعاب للمنطلقات الفكرية التي بموجبها انزلق بنا الترابي و اشياعه الذين في السلطة أو من هم لا يزالون حوله و لا يزالون يسبحون بحمده – أتمنى من جميع من يهمه أمر هذا الوطن السودان الذي تبقى – أن نسجن أنفسنا في سكب التعليقات الغاضبة و الشاتمة في كثير من الأحيان على أفعال هؤلاء الغاصبون المجرمون و ان ننظر في منطلقهم الفكري الذي منه ينطلقون و به يسومون الناس الخسف و العذاب و الذل و الهوان – و أن نبحث عن منهج جديد نهزمهم به – رغماً عن سطوته الأمنية المعروفة للجميع – آمل أن يبحث الجميع عن وسائل أكثر فعالية إعلامياً و هو أقوى سلاح في هذا العصر – أنظروا الي مصر رغم و صول (( إخوانهم )) الي السلطة لكن المعارضة السياسية الفكرية و الإعلامية من جموع أطياف الشعب المصري الآن تزلزل الأرض تحت أقدام مرسي ( وأخوانه )) لا لشئ إلا لأنهم أرادوا أن ينتهجوا نفس نهج إخوانهم في ((جنوب الوادي )) من سياسة التمكين و و تقريب المحاسيب من حزب العدل و المساواة صنو المؤتمر اللاوطني (بتاع)اخوانهم هنا و كذلك محاولتهم لعمل خصصة لأكبر مشروع اقتصادي تعتمد عليه الدولة في اقتصادها (( قناة السويس )) و تفتيته الي مجموعة شركات تؤول ملكيتها لأصحاب رؤوس أموال من الأخوان و بذلك يكونون على نفس نهج أخوانهم ( بنك فيصل و مركز الفيحاء بنك حبيب – شركات الأموال و امتلاك الأراضي … الخ ) القصد من الاضافة الأخيرة هذه ليعلم الجميع كيف يفكر الترابيون و جماعتهم في الحكومة – و جماعتهم في المنبت و المركز في مصر (حيث أوجد حسن البنا تلك الفكرة الشوهاء للإسلام و سماحته و عدله – ( أنه لا يمكن نشر الإسلام و بسطه و لو صورياً إلا عن طريق التسلط و السلطة و بها يمكن لك أن تغير كل شئ و تفرض بها رؤاك و فهمك للإسلام فرضاً – إن الله ليزع ما بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) و أن تستخدم كل الأساليب و التدابير و التدبيرات و المعالجات حتى و ان تصادمة مع القيمة الأساسية للدين و أصوله الا و هي قيمة العدل – الذي المنهج يقوم على الغاية تبرر الوسيلة – كما يرون .
عداء الإخوان للشعب والوطن راسخ نظريا وعمليا، ويعتمد على مالقنه إياهم أبو الأعلى المودودي من أن الديمقراطية كفر لأنها ? تأليه الإنسان.. وحاكمية الجماهير? عندما تمنح حق التشريع للبشر وليس لله سبحانه وتعالى، وهي كفر لأنها بالدعوة للمساواة تسقط قوامة الرجال على النساء! ومنذ نشأة الجماعة عام 1928 حتى يومنا هذا اتخذ الإخوان عبر مختلف العهود موقف العداء من الدستور والحرية والمطالب الشعبية واستقلال الوطن. وقد حكى جمال عبد الناصر في خطاب له عام 1965 أنه بينما كانت الحركة الوطنية قبل ثورة يوليو تقوم بعملياتها الفدائية ضد الانجليز سئل المرشد العام للإخوان ? ما موقفكم من حرب القنال؟. قال إحنا والله دعوة واسعة. أنتم ترون مصلحتكم تحاربوا هنا واحنا مصلحتنا نحارب في بلد آخر?!
ولم يكن قد انقضى على تشكيل الجماعة خمس سنوات حين وصف حسن البنا عام 1933 الملك فؤاد – لعبة الاحتلال الانجليزي ? بأنه ? ذخر للإسلام?! وبينما كانت شوارع مصر تغلي ضد الملك فاروق عام 1937، وصفه البنا بقوله إنه ? ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه ?! وكان معروفا عن فاروق أنه زئر نساء ومدمن ألعاب ميسر وخمور. وفي العام ذاته كلف الملك فاروق محمد محمود رئيس حزب الأحرار الدستوريين بتشكيل الوزارة، فبدأ عهده بتأجيل انعقاد البرلمان لشهر. وطالب النحاس باشا بالحد من سلطات الملك غير الدستورية وخرجت جموع المصريين تهتف ? الشعب مع النحاس? فتصدى لهم الإخوان بمظاهرات ? الله مع الملك ?! وفي مارس 1938 نادت صحف الإخوان بالملك فاروق خليفة للمسلمين وفي ذلك يقول د. زكريا سليمان بيومي إن الجماعة ? نادت بالخلافة للملك رغم معاداة سلوكه ? في الغالب ? للحركة الوطنية والشريعة الإسلامية ?. وردد الإخوان يمين الولاء للملك فاروق في ميدان عابدين في فبراير 1942 ? نمنحنك ولاءنا على كتاب الله وسنة رسوله ? كما يذكر د. محمد صابر عرب.
وعلى امتداد سنوات النظام الملكي وقف الإخوان ضد حزب الوفد وهو صوت الحركة الوطنية ووصل الصراع بين الجانبين ذورته في يوليو 1946، فلجأ الإخوان كعادتهم إلى العنف وألقوا بالقنابل على أنصار الوفد في بورسعيد مما أسفر عن مقتل أحد الوفديين وإصابة العشرات، فغضب الأهالي وأشعلوا النار في دار الإخوان والنادي الرياضي ببورسعيد، كما فعلوا مؤخرا في الاسكندرية وغيرها. وعندما شن الديكتاتور اسماعيل صدقي عميل الانجليز حملة اعتقالات لمئات المثقفين والطلبة والعمال عام 1946 وأغلق عشرات الصحف نشرت صحف الإخوان الرسمية أن الظروف تحتم ذلك لأن سلامة المجتمع وحرية الأمة فوق كل شيء! وهو ما يرددونه الآن بالنسبة للإعلان الدستوري المشئوم. ويؤكد طارق البشري أن مصطفى مؤمن زعيم الإخوان بالجامعة خطب تأييدا لاسماعيل صدقي الديكتاتور مستشهدا بالآية الكريمة ? واذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا ?! وفي كتاب ? سنوات الغضب ? يقول صبري أبو المجد ? وما من مظاهرة خرجت بعد أن منع إسماعيل صدقي المظاهرات.. إلا وتصدى لها شباب الإخوان بالسكاكين والعصي ?! وهو ما يفعلونه الآن! وفي نهاية عام 1951 قام الملك بتعيين حافظ عفيفي المعروف بولائه للانجليز رئيسا للديوان الملكي بهدف تصفية الحركة الوطنية فذهب إليه الهضيبي المرشد العام للجماعة لتهنئته.
وبقيام ثورة يوليو التقى الإخوان بعبد الناصر الذي حكي تلك التجربة بقوله ? في سنة 1953 كنا نريد مخلصين أن احنا نتعاون مع الإخوان وقابلت المرشد العام للإخوان وطلب مطالب. طلب إيه؟ قال لي أول حاجة لازم تقيم الحجاب في مصر وتخلي كل واحدة تمشي في الشارع تلبس طرحة. كل واحدة. قلت له إذا واحد قال هذا الكلام يقولوا رجعنا لأيام الحاكم بأمر الله لما كان بيخلي الناس تمشي بالليل وما تمشيش بالنهار. قال لي لاء أنت الحاكم المسئول. قلت له يا أستاذ أنت لك بنت في كلية الطب مش لابسه طرحة. مالبستهاش طرحة ليه؟ إذا كنت أنت مش قادر تلبس بنت واحدة اللي هي بنتك طرحة؟ عاوزني أنا أنزل ألبس عشرة مليون طرح؟. وبعدين طلب المرأة ماتشتغلش. أنا رأيي إن المرأة حين تعمل فنحن نحميها. لأن اللي بيضلوا بيضلوا ليه؟ من الحاجة. من الفقر. واحدة ابنها عيان أو بنتها وما معهاش فلوس. إذن العمل هو حماية للمرأة أما منع المرأة من العمل فهو ضد صالحها.. نحن نحرر المرأة بأن المرأة تعمل. طلب حاجات بعد كده.. نقفل السينما ونقفل المسارح.. نخليها ضلمة خالص يعني?! وأغلقت أبواب التفاهم بين الإخوان والثورة بعد محاولتهم اغتيال عبد الناصر في المنشية في أكتوبر 1954. وما أن وصل السادات للحكم حتى قدموا أنفسهم له سلاحا ضد الناصريين واليساريين في الجامعات الذين نادوا بتحرير سيناء، فاستخدمهم وعملوا على تأجيج الفتنة الطائفية، وخشى السادات من العفريت الذي أطلقه فاعتقل الكثيرين منهم. وفي عهد مبارك لم يتركوا فرصة لتأييد الاستبداد ومبارك إلا وانتهزوها. وعام 2005 أعلن المرشد مهدى عاكف في حوار بمجلة آخر ساعة تأييد الجماعة لترشيح مبارك لولاية جديدة! وتمنى لو استقبله مبارك والتقى به!
وفي 2010 صرح المرشد محمد بديع في برنامج العاشرة مساء لمنى الشاذلي بقوله إن ?مبارك أب لكل المصريين?. في الفترة الانتقالية التي أدار فيها المجلس العسكري والمشير طنطاوي شئون البلاد خرج الإخوان في جمعة 29 يوليو 2011 يهتفون له ?يامشير يا مشير ألف تحية من التحرير?، وأيضا ? يامشير يامشير.. م النهارده أنت الأمير?.
واليوم ? بتأييدهم غير المشروط للاعلان الدستوري- يسجل الإخوان على أنفسهم صفحة أخرى من تأييد الاستبداد والديكتاتورية. ويؤكدون أنهم كما كانوا على امتداد تاريخهم ? أعداء الحرية والديمقراطية والحركة الوطنية. وأنهم كما وصفهم جمال عبد الناصر?عندهم احنا كلنا كفرة. مش احنا بس كل الدول العربية كافرة ببيوتها ورؤوسائها وماحدش مسلم غير الإخوان المسلمين.. ثم الفاشيستية اللي بينادوا بيها بأنهم بيحكموا باسم الله وهم لا يقصدوا أي شيء إلا أن يكون فيه حكم فاشيستي فعلا?.
لم يفعل الإخوان شيئا عبر تاريخهم سوى الانتقال من هتاف ?الله مع الملك?، إلى تحية الرئيس المؤمن السادات، إلى ? مبارك والد كل المصريين? إلى ?يا مشير م النهارده أنت الأمير ? وأخيرا إلى? مرسي مرسي.. الله أكبر?.
تاريخ من العداء للشعب وحريته والاعتداء على رموزه بالعنف، يختتمونه الآن بدعم إعلان دستوري عن حكم فاشي، ليثبتوا للجميع أنهم لا يتغيرون، وأنهم فصيل معاد للثورة، يحكم بحماية أمريكية مقابل ضمان أمن إسرائيل.
فشل الأخوان في إدارة بيوتهم, ناهيك عن إدارة دولة,
الآمة القوميّ, الإتحادي الديمقراطي, الجبهة الماسونية,
هذه بيوتات دينية لا تصلح أبدآ لأي مسيرة وطن, ولا يرتجي
منها أي خيرآ آت. السودان القادم بحاجة إلي مجموعات ثورية
ذات صلاحيات مطلقة,مهمتها تنظيف طريق الإستقرار والتنمية والإصلاح, من الأسماء
والأفكار الطائفية التي لا صلة لها بالدين والله والوطن.
والله لم أقرأ ما كتبت أخى السارى ولكن ما لفت إنتباهى فعلاً أن الشيخ قاعد فى الصينيه الماكنه دى براه ..أليس المبذرين إخوان الشياطين …يعنى بحسبه بسيطه حكامنا شواطين ….لك الله يا سودان
الطلب دا حق تلاتة نفر
واللة اي زول بقيف مع الزول البياكل براه دا معناه اكل من صينيتوا قبال كدي وبعدين اهلنا قالو البياكل براه بخنق
انتو خليكم من كونو الفوق الرز دا عيش
التحت العيش دا رز ؟؟
الزول دا ما قلنا ما يجيبوا لينا سيرته, تاني الميكانيكي الميكانيكي
بالهنا يا شيخ حسن عين الحسود فيها عود
تاكل الاكلتو سعاد وحماها القعاد
الراجل بياكل براهو.. واول شى مد يدو على البطاطس زى .. ولدى … سبحان الله من نعمره ننكسه فى الخلق… الحقوه بالكتشب علشان يكمل الناقصة… ولدى يخلى اللحم والمفروك ويجرى للبطاطس.. الحقو شيخكم
إنت الله ما ليك … ما شايف الصينيه القدامو دي ؟
براها بتوريك انو السودان ده حقهم ..هو الدخلنا في الكستبانة دي منو غيرو ؟ ولا شنو يا عمك ..كلامي ما صاح .
ما شاء الله صينية مدنكلة وبالعافية والهنا، لكن سؤالي يا دكتور لماذا تأكل وتعزف إنفرادي كدة زي ماشايفين ؟ اذا لم يكن هناك واحد من الأولاد أو الأهل ليعزف معك كان يمكن الأستعانة بواحد من الإكيلة علي الأقل يفتح نفسك للأكل!!!!!
رأيت سيدكم الترابي كان يصلي خلف الخُميني الشيعي الذي يسب الصحابة ،،،فترة التسعينات نطلق عليها الدولة الترابية حيث كل افكار هذة الدولة الترابية مأخوزة من طالبان مثل جلد البنات – ومن القزافي مثل اللجان الشعبية ومن صدام حسين – وحتى فكرة الانقلاب اذهب الى السجن حبيساً كانت مأخوزة من الشيوعية عندما اتوا بالنميري – نستنتج من ذلك ان للترابي ليست لدية فكار نابعة من ذاتة بل كان ياخذ افكار غيرة وينسبها لنفسة بالباطل ـــ ماهي افكار الترابي التي قام بتصديرها للخارج ، أو طُبقت في إحدى الدول العربية ؟؟؟؟؟ الاجابة زيرو ــ اتمنى لكل الترابيون ان يتركوا عبادة هذا الطاغوت ويعودوا لرشدهم لعبادة احي الذي لا يموت