الحكم الذاتي لبعض الولايات.. هل يهدد وحدة السودان؟

أثار قرار مجلس السيادة بمنح الحكم الذاتي لولايتي النيل الأزرق مخاوف الكثير من السودانيين، نظرا لطبيعة المرحلة الانتقالية، وما قد يترتب عليه من تهديد تماسك ووحدة البلاد.
يرى مراقبون أن هذا القرار كان يمكن أن يكون صائبا إذا ما استند إلى رضا شعبي ووفق منظومة كاملة في عموم البلاد، وأن لا يكون مبنيا على تحقيق مصالح لطرف على حساب الآخرين، علاوة على أن بعض الولايات قد تكون غير قادرة اليوم على إدارة نفسها ذاتيا، الأمر الذي يدخلها في صراعات أهلية، لكن هذا لا يمنع أن الحكم الذاتي للأقاليم يمكن أن يحقق الاستقرار، إذا ما توافرت متطلباته.
من جانبه قال المحلل السياسي، الدكتور عبد الملك النعيم، في اعتقادي أن هذه الثغرة والمتمثلة في منح الحكم الذاتي لبعض الولايات ما كان يجب أن تفتح، لأنها ثغرة في الاتفاق يمكن أن تقود إلى نتائج أخرى غير متفق عليها.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، “الأمر الثاني أن جنوب كردفان التي شملها الاتفاق لا يمثلها فقط عبد العزيز الحلو- الحركة الشعبية “شمال”، بل هو يمثل جانب وهناك تمثيل في الجانب الآخر، حيث أن الحركة الشعبية هي التي كانت مسؤولة عن إدارة كردفان والنيل الأزرق، وهي التي كانت تتحدث عنهما، ورغم ذلك هي لا تعبر عن رأي وحديث جنوب كردفان، لأن هناك مجموعة كبيرة جدا من السياسيين والمثقفين غير راضين عن الحلو أو الطرف الآخر، لذلك لو تصورنا أن الحلو يمثل كل المنطقة، فإن الموضوع يمكن أن يثير الشق الآخر”.
وتابع المحلل السياسي، “في رأيي أن الاتفاق بشأن الحكم الذاتي كان يجب أن يشمل فقط جنوب كردفان، أما منطقة النيل الأزرق فهي مختلف عليها، لأن خيار الحكم الذاتي له متطلبات كثيرة جدا منها ، السلام والاستقرار للمواطنين، لكن الواقع لا يشير إلى أن ولاية جنوب كردفان تستطيع إدارة نفسها ذاتيا”.
ولفت النعيم إلى التجربة السودانية السابقة مع جنوب السودان، والتي تم منحها الحكم الذاتي بعد اتفاق السلام، لكنها ظلت تحت ولاية الحكومة الاتحادية في الخرطوم، فإذا كان الاتفاق الحالي ينص على خضوع كل مناطق كردفان كليا لقيادة الخرطوم، في الوقت الذي تدير شؤونها الداخلية ذاتيا، يمكننا أن نعتبر ذلك مرحلة إلى أن يتم الاستقرار في كردفان، وبعدها تكون الوحدة في عموم البلاد.
وأشار المحلل السياسي، “في تقديري أن الحكومة الانتقالية قد تجلت في الكثير من القرارات، على سبيل المثال فيما يتعلق بمن يحكم ولاية دارفور، لذا فإن القرار يمكن أن يثير الكثير من المشاكل أكثر من عملية حل المشاكل القائمة الآن”.
أصدر عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مرسوما دستوريا، يمنح منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حكما ذاتيا.
وحدد المرسوم أن يكون نظام إدارة المنطقتين وفقا لما جاء في المادة 8 من الباب الثالث – الفصل الثالث من اتفاق جوبا لسلام السودان.
سبوتنك موقع مشبوه ومعظم تقاريره مفبركة وله علاقة وطيدة باعلاميي نظام الكيزان الارهابيين البائد وفي كتير من الاحايين ينشر مواضيع هايفة مثل مواضيع الشخصية الامنجية الغامضة بموقع النيلين التابع للحركة الإسلامية الكيزانية المدعوة رندا الخفجي والكوزة الامنجية الثانية المدعوة ريم منصور وايضا موقع سبوتنك يدعم خط الانتباهة والسودانى للكوز الامنجي اعور الروية واسود الوجه عدو الثورة الاول وناشر الطلس ومفبرك الاشاعات الامنجي الضو البو .
موقع سبوتنك لم يجد الا الكوز عبدالملك النعيم وهو ثالث ثلاثة اشقاء وجميعهم كيزان من اسرة كيزانية تربت علي الكوزنة ووسخ الكيزان
سبوتنك والجزيرة وموقع النيلين والانتباهة والسودانى وراكوبة الخريف ديل هم اعداء الثورة الحقيقيين
هذا مثل شخص مُستأجر منزل وقام بمنح نصفه لشخص أخر له نصيب شرعي في المنزل دون إستشارة صاحب المنزل.
تحديد نظام الحكم الذاتي يحتاج لزمن وظروف غير متاحين الأن، فمثلاً هل ستكون للحكومة المركزية دور في نظام الحكم الداتي فيما يتعلق بعلاقات المنطقتين الخارجية؟
هل ميزانية المنطقتين المالية ستتكفل بها الحكومة المركزية؟ هل سيكون للمنطقتين جيش وشرطة وقوات أمن خاصة بهما؟ ما هي العلاقة بين الحكومة المركزية والمنطقتين؟ من سيعين حاكم/حُكام المنطقتين؟ هل ستكون للمنطقتين أنظمة تشرعية وقضائية واجهزة تنفيذية خاصة بهما تخالف القوانين التشريعية والقضائية والتنفيذية الخاصة بالحكومة المركزية؟
طبعاً أسئلة لا اجوبة لها، وقد يكون هذا تميهد لإنفصال قادم.
هذا مثل شخص مُستأجر منزل وقام بمنح نصفه لشخص أخر له نصيب شرعي في المنزل دون إستشارة صاحب المنزل.
تحديد نظام الحكم الذاتي يحتاج لزمن وظروف غير متاحين الأن، فمثلاً هل ستكون للحكومة المركزية دور في نظام الحكم الداتي فيما يتعلق بعلاقات المنطقتين الخارجية؟
هل ميزانية المنطقتين المالية ستتكفل بها الحكومة المركزية؟ هل سيكون للمنطقتين جيش وشرطة وقوات أمن خاصة بهما؟ ما هي العلاقة بين الحكومة المركزية والمنطقتين؟ من سيعين حاكم/حُكام المنطقتين؟ هل ستكون للمنطقتين أنظمة تشرعية وقضائية واجهزة تنفيذية خاصة بهما تخالف القوانين التشريعية والقضائية والتنفيذية الخاصة بالحكومة المركزية؟
ومن المدهش إصدار مرسوم دستوري ولا يؤجد دستور مُتفق عليه من الجميع.
طبعاً أسئلة لا اجوبة لها، وقد يكون هذا تميهد لإنفصال قادم.
قال المحلل السياسي، الدكتور عبد الملك النعيم، إن جنوب كردفان التي شملها الاتفاق لا يمثلها فقط عبد العزيز الحلو- الحركة الشعبية “شمال”، بل هو يمثل جانب وهناك تمثيل في الجانب الآخر،…….؟؟؟!!
محلل سياسي بليد، تمثيل ايه وبطيخ ايش؛ المسألة مسألة سيطرة من ناحية وعدم سيطرة من ناحية أخرى! فالحلو يسيطر على جزء كبير من جنوب كردفان مقابل الحكومة المركزية واعطاء الحكم الاتي للإقليم كله فيه تحجيم لتأثير سيطرة الحلو في وجه المركز وعزله عن المركز وحصره في أهالي المنطقة وتركهم يحلون مشاكلهم داخل اقليمهم. وأما النيل الأزرق رغم عدم سيطرة أي فصيل على منطقة ثابتة وكذلك عدم سيطرة الحكومة الكاملة على الإقليم فالأفضل تركه للمتصارعين داخله للاتفاق اذا كان سبب عدم الاستقرار سببه تدخل الحكومة المركزية.
وغدا دارفور وشمال كردفان وبعد غدا شرق السودان(القضارف+كسلا +بورتسودان)..اذن ماذا تبقي من السودان؟؟؟؟
من مفوض البرهان وحكومة ق.ح.ت الانتقالية التقرير في مصير السودان؟؟؟؟؟!!!! اوقفوا هذا العبث يا حكومة الغفلة