الاستعانة بصديق

بلا حدود – هنادي الصديق
حتى يوم أمس كانت السياسة الخارجية للحكومة السودانية غير مفهومة لعامة الشعب وأنا واحدة منهم، إلى أن طالعت خبر منع (مصر) للإمام (الصادق المهدي) من دخول أراضيها عقب مشاركته في اجتماعات برلين الجمعة، ولعلي في تلك اللحظة فقط بدأت ألتقط الكثير من الخيوط التي صعب علي الإمساك بها من قبل في هذا الجانب، وقبل أن أبدأ بوضع يدي على الكي بورد لمعرفة المستجدات إن كان هناك جديد في هذا الأمر، وجدت الزميلة العزيزة (سلمى التجاني)، وقد سبقتني بتسطير ذات الفكرة والرأي الذي توصلت إليه وودت إشراك القارئ فيه، لأجد نفسي متفقة تماماً مع ما ذهبت اليه بأن منع الإمام الصادق المهدي من الدخول للأراضي المصرية، يجعل خارطة علاقات النظام ووضعه الإقليمي والدولي أكثر وضوحاً. باعتبار أن المجتمع الدولي بدوله الكبرى يعمل على إعادة تأهيل أخلاقي وسياسي لنظام الخرطوم، ومنحه المساحات التي يتحرك فيها بهدوء وارتياح، وذلك برفع العقوبات عنه تدريجياً كما جاء في قرارات الأمم المتحدة الأخيرة، ويبدو أن عملية إعادة التأهيل تجري على قدمٍ وساق وتتزامن مع تحقيق دور إقليمي للسودان يظهر فيه بإسهام مقدَّر في مكافحة الإرهاب و(الهجرة غير الشرعية)، وبدأ الغزل الصريح بين نظام المؤتمر الوطني، والدول والمنظمات الدولية التي كانت (تتوكأ) عليها المعارضة وبعض الحالمين من أبناء الشعب في الضغط على النظام بحثاً عن التغيير، ولكن الواضح أن خطط اللعبة تغيرت، وبات وجود المعارضة بشقيها مسلحة وسلمية غير مرغوب فيه، رغم ما يبدو من (حسن نوايا) ورغبة في تغيير نظام الخرطوم.
لتأتي الخطوة (المصرية) المفاجئة وهي التي كانت تعتبر الأكثر سنداً والأقرب نبضاً للمعارضة باعتبار الخلافات التاريخية والتي استمرت لقرابة الـ27 عاماً بين نظامي القاهرة والخرطوم، ليتأكد فعلاً أننا على أعتاب مرحلةٍ جديدة بدأت تفقد فيها المعارضة حلفاءها من دول الإقليم والعالم، لتصبح وحيدة في الساحة (وجهاً لوجه) مع المؤتمر الوطني الذي لن يتوانى عن التضحية بكل شيء في سبيل الحفاظ على سلطته، والبقاء فيها ما شاء له، ولعل ما وصل إليه من مراحل متقدمة اجتهد كثيراً للوصول اليها وقدم خلالها من التنازلات والتضحيات الكثير جداً لدول العالم الماسكة بخيوط اللعبة، لم يثنِه شيء عن تقديم صكوك الولاء والطاعة، التي لم تخلُ من تقديم أرواح ودماء أبناء الشعب السوداني في حرب لا طائل لهم بها.
الحل الوحيد الذي لا ثاني له هو، اتجاه المعارضة للحل الأخير باستخدام (الكرت الرابح) بالعمل وسط المواطنين بكافة السبل، وابتداع أساليب جديدة للضغط على النظام حتى إسقاطه.
على المعارضة أن تنسى تماماً فكرة (الاستعانة بصديق)، وأعني اعتمادها على المجتمع الدولي لمساعدتها في إسقاط النظام، لأن انتظارها سيطول حتماً، باعتبار التقاطعات والمصالح التي ليس لها التزام سياسي أو أخلاقي أو ديني، فالكلمة أولاً وأخيراً (للمصلحة)، ويمكن لصديق اليوم أن يكون عدو الغد وعدو الأمس صديق اليوم، وهكذا..
التغلغل وسط المواطنين والاستعانة بهم في إسقاط النظام لن يكون سوى بالتحام المواطن نفسه بالمعارضة. وما حكَّ جلدك مثل ظفرك.
الجريدة




نستغرب استغرابك في الموضوع ، ألم تعلمي أن كل من بقى على السلطة من رؤساء وملوك وأمراء ووزراء جاءوا إلى السلطة بالدبابة هم عملاء للماسونية التي تُسمى نفسها تجمُلاً ( النظام العالمي الجديد) فواضح تماماً من 2002 أن الجماعة طرحوا أنفسهم للتسجيل في قائمة العملاء الأكثر غباءً ( هم باعوا كل شيء بس بقت على بيع الضمير للشيطان ، ما هم أصلاُ قدموا للشيطان جمائل عجز الشيطان نفسه عن القيام بها) الشيطان هو إبليس وهو من يمسك بخطوط اللعب في البشرية اليوم وهو المسيح الدجال الذي له عملاء في كل مكان يمهدون لظهوره في العلن ( الأمم المتحدة ، الفيفا ، مجلس الأمن ، اليونسكو ، واليونسيف ، الاتحاد الأوروبي ، الاتحاد الأفريقي ، منظمة التجارة الدولية ، منظمة العفو الدولية ، المحكمة الجنائية ، منظمة حقوق الإنسان ، المنظمات النسوية ، وسائر المنظمات والجمعيات الثقافية الحكومية حتى الكشافة، وكالة الفضاء الأمريكية ، الفاو ……. ولن نستطيع احصائها في هذا التعليق ، وأظنك تعرفي ذلك جيداً ) هذه هي مؤسسات الشيطان التي يحرك من خلالها وحكومة السجم من ضمن هذه المجموعة
المعارضة سوف تصبح قريباً مثل القط المزنوق في ركن الغرفة، ليس له إلا الهجوم. ولعل هذا يكون في مصلحة الشعب السوداني، حتى يقضيَ الله أمراً كان مفعولاً.
نستغرب استغرابك في الموضوع ، ألم تعلمي أن كل من بقى على السلطة من رؤساء وملوك وأمراء ووزراء جاءوا إلى السلطة بالدبابة هم عملاء للماسونية التي تُسمى نفسها تجمُلاً ( النظام العالمي الجديد) فواضح تماماً من 2002 أن الجماعة طرحوا أنفسهم للتسجيل في قائمة العملاء الأكثر غباءً ( هم باعوا كل شيء بس بقت على بيع الضمير للشيطان ، ما هم أصلاُ قدموا للشيطان جمائل عجز الشيطان نفسه عن القيام بها) الشيطان هو إبليس وهو من يمسك بخطوط اللعب في البشرية اليوم وهو المسيح الدجال الذي له عملاء في كل مكان يمهدون لظهوره في العلن ( الأمم المتحدة ، الفيفا ، مجلس الأمن ، اليونسكو ، واليونسيف ، الاتحاد الأوروبي ، الاتحاد الأفريقي ، منظمة التجارة الدولية ، منظمة العفو الدولية ، المحكمة الجنائية ، منظمة حقوق الإنسان ، المنظمات النسوية ، وسائر المنظمات والجمعيات الثقافية الحكومية حتى الكشافة، وكالة الفضاء الأمريكية ، الفاو ……. ولن نستطيع احصائها في هذا التعليق ، وأظنك تعرفي ذلك جيداً ) هذه هي مؤسسات الشيطان التي يحرك من خلالها وحكومة السجم من ضمن هذه المجموعة
المعارضة سوف تصبح قريباً مثل القط المزنوق في ركن الغرفة، ليس له إلا الهجوم. ولعل هذا يكون في مصلحة الشعب السوداني، حتى يقضيَ الله أمراً كان مفعولاً.