أخبار السودان

الصحفية “درة قمبو ” تكشف هويته و” الكرنكي ” يرفض نشر مقالها .. مدير الصحافة بجهاز الامن شارك بصفة صحفى فى مؤتمر عن الحريات

كتب ضابط جهاز الأمن والمخابرات محمد حامد تبيدي الأربعاء قبل الماضي في صحيفة اليوم التالي مقالاً عني عنونه ب”مس قمبو…ليست إلا مثالاً”, ثم أعاده نشره في اليوم الموالي بصحيفة الصحافة, وفي يوم الإثنين الماضي ?وإعمالاً لحقي القانوني في الرد- سلمت الصحيفتين ردي على مقاله, وامس أبلغني شفاهة ووجهاً لوجه ووبعد نقاش طويل رئيس تحرير الصحافة عبد المحمود الكرنكي برفضه نشر ردي”حتى لا يقف في المحاكم أو توقف صحيفته عن الصدور” , ومن بعده في ذات المساء أبلغني سكرتير رئيس تحرير اليوم التالي مزمل أبو القاسم بأنه لن ينشر الرد “حتى لا تغلق صحيفته”, عليه ولحين استيفاء الإجراءات القانونية المستحقة , سأنشر ردي على الأسافير التى لا يملك عليها تبيدي وقومه سلطاناً.

نعم أنا صحفية…وأنت جنابك تبيدي

على مدى يومين متتاليين من الأسبوع الماضي نشر الرجل المعروف لدى أوساط الصحفيين محمد حامد تبيدي مقالاً بصحيفتين يوميتين بالخرطوم شنَ فيه هجوما ضاريا على شخصي ،مستنكرا قولي في منتدى حرية الصحافة العربية المنعقد بتونس الشهر الماضي أنه ضابط بجهاز الأمن و المخابرات السوداني وليس صحفياً, وإن تضمن مقال السيد تبيدي الكثير مما لا يفيد القراء الخوض فيه ،إلا أنه يجدر بي البداية من حيث أستثيرت حفيظة الرجل،فمن المعروف بداهة أن (جنابو) تبيدي هو ضابط الأمن والمخابرات المسؤول عن الصحف ؟ إذن ما الذي يثير غضبته إن ذكرت هذه الحقيقة ؟هل هي مما يجدر دسه في الصدور دون العلن به بين الناس ،أليست هي المهنة التي يرتزق منها ويواجه بها الحياة حتى بلغ فيها رتبة العقيد ،فمما أشتهر به السيد تبيدي بين الناس أنه الأكثر ترعيبا وترهيبا بين أضرابه قرابة العقدين السابقين في السودان ،فهل كان ولا يزال يمارس مهنة يدس رأسه منها في التراب ويخشى أن يطلع الناس على صلته بها ؟أم ما الذي أثاره حين قلنا بها لمن استوضح حقيقته ..يقدم( جنابو) نفسه للناس بانه صحافي ،يمتهن الصحافة ،ويدرك الجميع بأن صلته بها بالفعل( الإمتهان) بمعنى التحقير والمهانة بمحترفيها ،مصادرة لصحفهم قبل الطبع وبعده ،وكسرا لأقلامهم ،وإزدراء لقيمهم المهنية ،وتسفيها لأدوارهم ،وتدبيرا لمكائد إدانتهم في المحاكم ،وتوقيفا لممارستهم ،ويا للعجب يسره الإنتماء لمهنة يفعل بها كل ذلك وأكثر .نعلم انه ربما للسيد تبيدي قيدا صحفيا يخوله الكتابه وربما الإحتراف ،ولكن تلك معركة أخرى لابد من أن يأتي حينها ،وحينئذ ستتحرر بطاقة الصحافة من كثير من حامليها سواء لأغراض إستخبارية أو إنتخابية ،وسيعود كل إلى مهنته الحقيقة .ولكنا نبحث في إجابة لدي علماء النفس على سؤال مؤرق ،كيف يمكن ان يكره المرء مهنة يفعل بمنتسبيها ما أسلفنا من إمتهان وتحقير ويحبها في ذات الوقت لدرجة القتال في سبيل الإنتماء إليها ،إلا إذا كان ما يتوهمه حبا ضرورة إستخبارية لإيهام المجتمع الصحفي وغيره بالانتماء ،وهذا لعمري تفكير أقرب إلى السذاجة بإفتراض الذكاء لنفسه واستحمار الآخرين .

لكن لا بد من بحث عن تفسير حضور جنابه منتدى حرية الصحافة العربية في تونس نهاية الشهر الماضي وتوزيعه بطاقة تعريف شخصي بصفة صحفي,على غير ما يعرف الجميع فالتفسير تحليلا يراوح بين أمرين:
الأول انه ذهب في مهمة رسمية إستخبارية, بمعني المشاركة في المنتدى المخصص لحرية الصحافة في العالم العربي والتعرف على من يرتادونه لاغراض مهنية ،بالطبع مهنة الإستخبار وليس الصحافة .

والثاني أنه في مهمة تدريبية فلابد أن يتوفر المؤتمر على نقاش مستفيض من خبراء عركتهم المعارك بين الصحافة الحرة ومناهضيها ،ولابد في مثل هذا المؤتمر أن يتبادل المشاركون خبراتهم ومهاراتهم في مواجهة قمع التعبير ،ويمكن أن يفيد الحاضرون من ذلك حسب مقاصدهم ،فبعضهم من الصحفيين المنافحين عن الحريات الصحفية يجدون في مثل هذه المنتديات ما يدعم خبراتهم ويعزز قدراتهم في مواجهة اجهزة القمع .وليس هناك ما يمنع ضباط المخابرات من التعرف على مهارات الصحفيين لتصميم الترياق المضاد في المعركة الطويلة بين حرية الصحافة وقامعيها على طريقة (وداوني بالتي كانت هي الداء) .ولكن مما يؤسف له أن أمثال هؤلاء من تلقاء انفسهم المحقرة لكل ما هو غيرهم يبخسون ذكاء الصحفيين سواء المنظمين أو غيرهم من المشاركين ويتوهمون أن مثل هذه المقاصد أبعد من أن تدركها عقولهم غير المفطورة على التدابير السرية وما كان يجب أن يفوت على مثل( جنابو) بما له من دربة أن في المنتدى متسع لتصنيف المشاركين, ففيهم ناشطون وحقوقيون مدافعين عن حرية التعبير- فيهم مدونون معروفون في الفضاء الإسفيري ولا اظن أن تبلغ الجرأة( بجنابو )أن يدعي الإنتماء إلى أية واحدة من هذه الفئات على ما عرف به من جرأة .

أما حديثي للزملاء في المنتدى أنه ليس صحفياً بل ضابط مخابرات, فهو مما يمليه على واجبي وضميري تجاه مهنتي والحقيقة , فلا أظن أن السيد تبيدي يقبل في مهنته الأصلية “إنتحال الشخصية” لإدراكه ما يجره هذا من مصائب.

وللحقيقة فأنا لا أعيب عليه مهنته, فذاك شأنه وما أرتضاه وآمن به, لكن عجبي أنه لم يقبل دفاعي عن مهنتي!!, غير أن ثمة ما يحتاج إجابة وتوضيح في شأن حضور(جنابو ) المنتدى, هل كانت الرحلة ممولة من مال الشعب دافع الضرائب ،وما الذي جناه من دفع من فقره من حضور سيادته لهذا المنتدى .عادة ما يدافع من يشارك في مثل هذه المنتديات عن حق شعبه في الحرية ،حرية التعبير والتفكير ،وهذا ما فعلته أنا (مس درة) وما كان يستطيع جنابه أن يتفوه بمثل هذا في هكذا منتدى لسبب بدهي وهو انه هو الذي يتولى مسئوليه قمع شعبه وغمط حقه في التعبير والتفكير في موطنه ،فمهما بلغت ب(جنابو) الجراة ما كان له أن يرتكب هذه المفارقة الصارخة .و لم يفتح الله عليه إلا بالتسجيل الرسمي للمنتدى بلغة إنجليزية عليلة لم تسعفه وحضور مباراة كرة القدم بين الصفاقسي التونسي ومازيمبا الكنغولي والظهور في جلسة واحدة وتوزيع البطاقة (المدعاة), وعلى ذكر التمويل, فجميل ان يسألني تبيدي عن مصدر تمويل رحلتي, ومن باب الشفافية والصدقية التي تنشأنا عليها في الحياة وفي هذه المهنة أعني الصحافة أقول له وللجميع, إن رحلتي ومشاركتي مولتها المنظمة الدولية للناشرين والصحفيين”وان ?إفرا” التي قال إنه عضو فيها, فلو كان ذلك كذلك و يدفع إشتراكه الراتب فيها, فله دون شك بضع سنتات في كلفة سفري ومقامي بتونس,ولو وجد وقتا للمطالعة في الكتيب الحاوي لبرنامج المنتدى- إذ لا يبدو أنه فعل ? فثمة رعاة آخرون مذكورون تفصيلاً كلهم جهات معروفة جداً منهم اليونسكو وموقع نواة التونسي، ومركز تونس لحرية الصحافة ،ونقابة الصحفيين التونسيين، وقناة الشروق المصرية ،وصحيفة النهار اللبنانية، ومنظمة “آي فكس” ،والبرنامج المصري لتطوير الإعلام، و”انترناشيونال ميديا سبورت”, فلا دخل لجهة عملي شبكة الجزيرة التي أقحمها دون داع في مقاله بسفري, ولم يكن لها من دور سوى خطاب يؤكد للسفارة التونسية إنني أعمل بها واني أمثل نفسي لا الشبكة في المنتدى, فأنا لم أذهب للسفارة ?كغيري- بخطاب توصية من وزارة الخارجية.

درة قمبو “وأشباهها” كما قال تبيدي لا يضيقون بالآخرين وآرائهم وإنه ليحسن بالرجل أن لا يخوض في هذا الأمر بالذات فصفحته فيها ما يغني عن القول فهو من يأمر بوقف الصحف، ويصادر نسخها بعد الطبع،ويمنع الصحفيين من مزاولة مهنتهم ،ويستدعيهم للتحقيق المذل، ويحرك ضدهم الإجراءات القانونية بالتربص والترصد،-رمتني بدائها وانسلت- ,وقبل كل هذا, ربما كان السيد تبيدي في أمس الحاجة لمراجعة مقال الصحفي الراحل عبد المجيد عبد الرزاق في صحيفة السوداني في نوفمبر منالعام الماضي عن تدخله وتهديده السلم الرياضي بالسودان جراء كتاباته في عموده الصحفي, وما تلاه من بيان جهاز الأمن والمخابرات للرأي العام في هذا الشأن بتاريخ 9122012!!!؟؟. مع أن في البيان إشارة لوقفه عن الكتابة ومحاسبته التي لم يعرف الرأي العام عنها شئياً حتى يوم الناس هذا.

أنا و(جنابو )محمد حامد تبيدي لم نكن يوماً زملاء كما كتب ،فأنا لم اعمل يوما بالمخابرات …ولن, وهو لم يعمل يوما بالصحافة إلا ما ذكرنا من صلته بها ،لكن طاش صوابه حين صدع أحدهم بالحق خارج دائرة سطوته وسلطته, فراح يرميني تارة باليسار وأخرى بالتبعية و”الإمعة ” والسطحية وهو قول لو يدري لا يعنيني منه شئ ولا يهمني رأيه إن سلباً أو إيجاباً.

يقول علماء النفس إن حصاد ممارسة بعض المهن يورث فصاما ان ظل اللاوعي يلفظها في تطلع إلى اخرى ،وكلما إتسعت حالة التناقض إتسع التأزم النفسي ،ومن ذلك أن يدعي المرء قناعة بالرأى الآخر ويمارس فعلا قمعه .وفي هذه الحالة ينصح علماء النفس بمراجعة متخصص في العلاج السلوكي النفسي .
وإن عدتم عدنا

درة قمبو

تعليق واحد

  1. حواء السودانية بخير ..

    عفارم عليك يا درة وعلى أهلك الربوك وعلموك وخلوك تحترمي واجبك وضميرك المهني لما قلتي إن الزول دة ضابط أمن وليس صحفي ..

    أما السادة الكرنكي ومزمل أبوالقاسم, طالما ما قادرين تنشروا حق الرد, أحسن تقلبوا جرايدكم مطاعم إترزقوا منها وترتاحوا وتريحونا ..

  2. عفيت منك يا بت الخالة لا اعرف من هو تبيدي هذا ولكن ان فعل فلا يستحق منك الا ان تزيده حرقا وحرقا السعادة منبعها انكن لا تهابن شئ حينما جبن نحن الرجال شكرا عزيزتي … خالد كشه

  3. تسلمي من كل شر يا الكنداكة…
    أرجو ألا تعيري أشباه الرجال هؤلاء إنتباهاً … فكلامهم هو زبد البحر بعينه… وهو ذاهب لا محالة و يبقى ما ينفع الناس.

  4. درة قمبو يا لكي من صحفية محترفة
    هذا المقال سيظل يطارد جنابو محمد حامد تبيدي مدى الحياة وسيكون عظه لكل فرد أمن يحاول التخفي خلف مهنة الصحافة والصحفيين.

    فلله درك يا درة قمبو

  5. مقال جميل جدا وانتي بالفعل درة..
    وطبعا حتى الآن الكثير من الناس لا يعرف ان قيادة الدولة كلها ضباط امن.
    والمسوؤل الاول عن الصحافة في السودان هو العميد أمن صحفي العبيد احمد مروح..
    فكيف بالله تريدون من جهاز الامن ان ينصف قضايا الشعب السوداني.

  6. كيف يمكن ان يكره المرء مهنة يفعل بمنتسبيها ما أسلفنا من إمتهان وتحقير ويحبها في ذات الوقت لدرجة القتال في سبيل الإنتماء إليها

    للإجابة على هذا السؤال
    الرجل مصاب بمرض إنفصام الشخصية

  7. يا بت والله عجبتينى انت شجاعة وبت رجال وهو جبان كما صورتيه هنا لا يريد حتى ان يعترف بانه عارى والكل يراه هكذا وهو يعتقد انه فى كامل اناقته انظروا الى تبيدى العريان ..انه الان فى مواجهة الحقيقة التى لا يحبها انه يعيش فى وهم الكذب والخداع وحب الذات النابع من جبن وعدم كفاءة ووعى وثقافة عفيت منك يا درة والله بت رجال اقحمتى الجبان الرعديد

    تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على كل اخوان السودان والعالم كمان

  8. ياسلام عليك ياسودانية يا أصيلة – رد بليغ ومافيه كلمة خارجة عن النص . فيهنأ تبيدى وأمثاله ولكن الى حين – وعندئذ لاتذر وازرة وزر اخرى .

  9. يقول علماء النفس إن حصاد ممارسة بعض المهن يورث فصاما ان ظل اللاوعي يلفظها في تطلع إلى اخرى ،وكلما إتسعت حالة التناقض إتسع التأزم النفسي ،ومن ذلك أن يدعي المرء قناعة بالرأى الآخر ويمارس فعلا قمعه .وفي هذه الحالة ينصح علماء النفس بمراجعة متخصص في العلاج السلوكي النفسي .
    وإن عدتم عدنا،،،

    ____________________________________

    تسلمي يا الكنداكة ،، ولايستحق الرد على شخص يمتهن مهنة وهو يخفيها خجلاً ،،،

  10. اقتباس(يقول علماء النفس إن حصاد ممارسة بعض المهن يورث فصاما ان ظل اللاوعي يلفظها في تطلع إلى اخرى ،وكلما إتسعت حالة التناقض إتسع التأزم النفسي ،ومن ذلك أن يدعي المرء قناعة بالرأى الآخر ويمارس فعلا قمعه .وفي هذه الحالة ينصح علماء النفس بمراجعة متخصص في العلاج السلوكي النفسي)
    التعليق:
    والله فقرة رائعة بالفعل وكلام جميل ولمن ينسب هذا القول لمن يعرف؟
    هذا الكلام اذا كان لمن يمارس مهنة فكيف لمن ينتمي الى جماعة كاملة تمارس استغلال الناس باسم الدين لأكثر من اربعين عاماً

  11. الف تحية لك يا أستاذة درة ,, و انت تفضحين مثل هذا الامنجى الانتهازى بكل شجاعة و لم تهابى ان يصيبك ما اصاب المناضلة سمية هندوسة التحية لك و انت تفضحين رؤساء التحرير الاذناب مثل الكرنكى و مزمل ابو القاسم الذى خاب ظننا به ,,

    التحية لكم بنات وطنى بنات مهيرة بت عبود

  12. لا عليك أيتها الصحافية المناضلة , فأمثال محمد حامد تبيدي ماكانوا ليكونوا لولا حكومة البشير الملعونة التي أوصلت شعب هذا البلد إلى هاوية الضياع الكامل في كل جوانب الإنسانية. الشعب السوداني بات يعلم جيداً أن أمثال تبيدي هم المجرمون المحاروب لله ورسوله المفسدون في الأرض الذين يبغونها عوجاً , أمثال هؤلاء المرتزقية يجب أن يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض لأنهم مجرمون فاسدون مفسدون ضالون مضلون

  13. الأخت الأستاذة درة: هذه إضافة أخرى ومتوقعة لممارسات جهاز الأمن الخبيثة ضد المرأة السودانية الشريفة ومحاولة إغتيال شخصيتها فى سلسلة من الحواث المتتالية التى تم توثيقها جيدا بهذا الموقع الفريد.

    إن رفض الكرنكى نشر ردكى يعبر عن ضحالة قدراته وفكره فقد هوى بجريدة الصحافة ذات التاريخ العريض وجعلها بوقا للإنقاذ والمؤتمر الوطنى مثلما فعل عادل الباز بجريدة الرأى العام وإن كانت قد سبقت جريدة الصحافة فى الإرتهان والإرتزاق والتزلف للمؤتمر الوطنى،، ولاحظنا توقف الصحيفتين فى الإنترنت كشاهد على تحليلنا أعلاه والحمد لله أن هيأ لنا الأسافير وإن حاولوا تعطيلها بواسطة كتيبة الجهاد الإلكترونى بجهاز الأمن وتوظيف العشرات من الهنود الهكر.

    ولسابق مشاهداتنا لا نتوقع ردا منصفاً من أى جهة عدلية لشكواكى فقدرنا أن نصبر ونتصابر إلى أن يهيئ لنا الله فرصة الإنعتاق من هؤلاء المجرمين الصعاليك،، أما أزلام جهاز الأمن فلينتظروا حكم الله فيهم فى الدنيا والآخرة على ما يلحقوه بعباده من تعذيب وجبروت،، لقد أتوا من قاع المجتمع بلا قدرات وسوف لن يفعلوا غير هذا والرخيص رخيص،،،

  14. ممتازة و متمكنة .. تسلم البطن الجابتك .. أيوة أديهو بالحتة الفيها الحديدة .. يحسبو لعب ؟

  15. درة
    دردرت جنابو
    درة
    درستو حسابو
    درة
    نستو كابو
    درة
    حلقتلو أشنابو

    درة
    درة انتى تزيدى
    وتحرقى قليب تبيدى
    تزيحى من طريقك تبيدى

  16. هنالك رجال أمن ينتحلون صفة مبعوثين وأساتذة جامعات، لقد مرغوا سمعتنا وسُمعة جامعة الخرطوم في وحل الفشل.

  17. القومة ليك أيتها الفتاة الأبنوسية درية قمبو لمثلك تُرفع القبعات أمثال هؤلاء النكرات الذين لا يجيدون سوى قهر الآخر وهم محتمون بالسلطة لا يستحقون منا شيئا سوى نظرات الإذدراء والاحتقار التي تعذبهم وتشعرهم بضآلتهم فيحاولون الهروب بشتى السبل والعار يكللهم ويكون معهم أينما حلو ….بس داير أقول ليك يا أيتها الفارهة عندما يسقط هذا النظام أنا متأكد سوف ترثين لحال هذا التبيدي وهذا الكلام عن تجربة عندما شيعنا الطاغية المقبور نميري في أبريل تيتم أمثال هؤلاء وصاروا كالجرذان الذي تخيل العالم كله قطط فتواروا عن الأنظار خجلا وانكسارا.

  18. اقول لامثال هذا الخائب غدا سوف تزول حكومة الخراب والضياع سوف ترى قرك الحقيق يا حقير في راجل اترل على مره

  19. عفارم عليك إحدى مهيرات السودان التي تمتلك من البلاغة والبيان ما يخرس أي لسان الله يحفظك ويبعد عنك أي معتد جبان

  20. لله درك يا دره فقد دافعت عن نفسك ومهنتك خير دفاع . مما جعلني اتشجع و أقول ياتري هل قرأ هذا المقال الدكتور امير ميرغني ذلك ال…

  21. متين يا جبان تعيش على حقيقتك متين يا تبيدى تعرف قدر نفسك البلادة والعباطة والهبالة وعدم الذكاء متلبسك وبرضه بت صغيرة نشات فى عهد الانقاذ تكشف كذبك وجبنك ونوعيتك المزيفة للملا متين تبقى راجل وتعيش على حقيقتك الانسانية مجرد فرد يعيش على طبيعته مثله مثل الاخرين الصادقين
    انت رب اسرة لك زوجة وابناء كيف تواجههم هلى يثقون فيك كيف تعرض شخصك الى مثل هذه الهبالة
    كان الاحرى بك وانت مكشوف من هذه البنت الشجاعة ان تدرك معنىان ينكشف ضابط امن كان عليك اثبات ذاتك بطريقة صحيحة اسمها الاستقالة ولكن لانك جبان لا تريد الا المكابرة اردت فضح نفسك على الملا بتحديك للحقيقة ..
    طبعا انت ومن معك سوف تحاولون الانتقام من هذه البنت الشجاعة لانكم لا تملكون غير اساليب الاجرام وهو ما يتضح من مقالك الخايب يا خايب

    تذكر ان لك اسرة تسىء الى سمعتها وانك عضو فى جهاز سىء السمعة والله وحده كفيل بكشف امثالك يسلط عليهم الصادقين الشجعان وهذه رسالة الانبياء ودرة نبى هذا الوقت والزمان
    عفيت منك يا درة يا ماليك ثمن

  22. بلا تبيدي بال ورم هي شنو امنجة الكيبورد دي عايزين اكرهونا النضال الاسفيري ذاتو وين الامنجية الاصليين ناس القتل والتعذيب والاغتصاب والبلطجة المحطرمين الاتعودنا عليهم ديك انحطاط في كل شي حتى امونة ذاتا بقت رخم

  23. *************اقتباس(يقول علماء النفس إن حصاد ممارسة بعض المهن يورث فصاما ان ظل اللاوعي يلفظها في تطلع إلى اخرى ،وكلما إتسعت حالة التناقض إتسع التأزم النفسي ،ومن ذلك أن يدعي المرء قناعة بالرأى الآخر ويمارس فعلا قمعه .وفي هذه الحالة ينصح علماء النفس بمراجعة متخصص في العلاج السلوكي النفسي)******************

    -********** I wish he could understand this speech **********

  24. أحسنت يا درة. مصيبة هذا التبيدي إنه وقع تحت قبضة قراء الراكوبة . يعني لو تركوها تنشر ردها في تفس الصحيفة حسب العرف الصحفي لراح واستراح.وخوف الكرنكي وقور من إغلاق صحيفتهم دليل على هذا الأمنجي .

  25. هذة حقيقة كل الهيئات والنقابات المهنية من محامين واطباء ومهندسين وصحافة اصبحت تحت ةسيطرة امن الدولة حتي المفوضيات والمجالس مجلس احزاب مفوضية انتخابات كلها تحوهيمنةجهاز امن المؤتمر الوطني يا اخت درة المعركة معركة الجميع لكشف الاعيب الانبياء الكزبة وانت كشفتيهم لدي المنظمات العالميةو والحقوقية التي بانت جلها الاعيبوتزويرهوهيمنهمعلي

  26. حواء السودانيه بخير والحمد لله أنجبت مثلك..
    الواحد قلبه إنشرح بقراءة مقالك الرصين والمحكم أمام كلب من كلاب السلطه بعد أن أهانتنا تلك الساقطه قولا وفعلا المدعوه فاطمه شاش لك التقدير وكل اﻹحترام وشتان بين شرفاء المهنه وكلاب السلطان..

  27. أثبتي أنك أرجل من الكرنكي و مزمل أبو القاسم .. و ليتهم يتواروا و يلبسوا طرح و حفاضات ..

    و سلالة مهيرة و الكنداكة ما زلن يمشين بيننا .. و يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر .

  28. الله يحفظك يادرة…واتعلمى يافاطمة شاش
    هناك مجموعة امن الصحافة بقيادة الارزقى مكى المغربى

  29. يعنى حتى الصحافة بقت فيها غواصات!! يا جماعة شوفوا لينا السحرة الشغالين لناس لانقاذ ديل نحاول نتفق معاهم.

  30. احييك واحيي شجاعتك اللا محدودة، وأنا وأنتِ وكل المظلومين نؤمن بقوله تعالى {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏

  31. يا جماعة ديل أثناء بيع ممتلكات مشروع الجزيرة لم تذكر حتى في جرائدهم
    لو لا أن هذه الجرائد بها أسماء الله لطلبت أن تضع في حمامات ل……………
    أحمد الله أنو مقالك لم يتلوث بجرائدهم كان ممكن يعدلو فيه و يكون بأسمك ويقولو ليك خطأ مطبعي

  32. بارك الله فيك — تبيدى معروف لدى الاوساط الصخفية ويعاونه مكي المغربي وتبيدى هو دائم التهرب من وظيفته الاساسية كضابط بالجهاز شأنه شأن جميع منسوبى جهاز الامن يتمتعمون بالامتيازات المهولة للجهاز وينكرون الانتماءاليه

  33. أنت درة يا درة ، بارك الله فيك و في والديك .

    ليت أنصاف الرجال المدعين يتعلمون منك أصول المهنة حتى تكتمل رجولتهم و تستيقظ ضمائرهم الخربة

  34. درة عافي منك فشيتي غبينتنا وطلعتي تفتيحة وضابط الامن طلع اي كلام تفكيره حده طرف اصابعه ما عنده اي تخطيط امني مندفع بجهالة ، وانصح الاخوان لهذه الظاهره في كل مؤتمرات خارجيه بكون في نفس الخطة رجل امن وسط الوفد الفلاني للمؤتمر الفلاني يكون مهمته يكشف الناس خاصة النشطاء في الخارج .

    يا دره ما تنشري في اي صحيفة تعالي اكتبي هنا في الراكوبة المقال الواحد يقرأءه 8000 ثمانية الف شخص لكن الجرائد مافي زول بشتري جرائد وحتى لو اشتراها بالميت كدا يطلع على مقالك ده لانه في ناس بتقراء الجريده على الماش ويطبقوها . انصحك بان تنشري ردرودك هنا وكلنا معك وقد كشفتي الراجل على حقيقته وستبور الصحف التي وقفت معه . جرائدهم يلفو بيها الطعمية .

  35. ملعون ابوك بلد !!! يكون فيها بت يلد ذي دي صحفيه مثقفه ومحترمه وشجاعه ويكون الابله تيتاوي نقيب الصحفيين …. ردك وافي ومقنع وكافي لكنه محترم زياده عن اللزوم حين التعامل مع هؤلاء اللصوص

  36. والله عيب يا جنابو يا أبو عين حمراء (بنية شاطرة جابت خبرك ) أتغطى ليك طرحة وأرحل من السودان ولا داير تبقى عينك قوية ( زي اللبدوز بتاع بورتسودان أبو أربعة دفرنشات ) ؟؟؟؟ حقيقة أنا ما عارف الناس ديل من ياتو كوكب!!!

  37. احسنت يافخر السودان احيييك واحي شجاعتك في الرد على الامنجى وكشفه وتعريته فهم ارزقية ويستحون من مهنتهم ولكن ضمائرهم ماتت ونقوم للكرنكى ومزمل انتم كل يوم تثبتون انكم انتهازيون فاسدون لكم الخزى والعار لن اقول لكم البسو الطرح لانها اشرف واكرم منكم فهى لباس نساء السودان الشريفات وانتم دون ذلك لك التحية الغالية درة ولكل الشرفاء من بلادى

  38. تمام يا استاذة و فعلا الختشوا ماتو..و بعدين يا الكرنكى و مزمل ابوالقاسم بالله عليكم دى رجاله يعنى الصحافة اكل عيش بالنسبة ليكم.. ما رسالة و دفاع عن الحقوق الضائعة!!

  39. ما شاء الله عليكى

    مقال جميل ومقنع ورد قوى ومهذب ومفحم

    لقد القمتيهم حجارة يا بنت الاصول .

  40. لم أقرأ مقالاً أجمع عليه المعلقون كهذا الذى دفعت به بنتنا الصحفية الشابة درة (الما ليها تمن). أنا فخور بها و لكن أجد العذر للكرنكى و أبو القاسم فى اعتذارهما عن نشر المقال، خاصة أنهما لم يخفيا الأسباب الحقيقيةو لم يمارسا اللف والدوران و هذا لعمرى إعتراف ضمنى بعدم توفر الحرية و أن المدعو تبيدى فعلاً من كلاب الأمن التى تقتات على نهش الحرية.

  41. ما شاء الله

    الحمد لله انه لا يزال هنالك امثالك موجودين فى السودان. والله لقد اعدت الامل فى قلوبنا فى امكانية التغيير فى السودان واصلاح الخراب ضرب اطنابه فى كل جوانب الحياة بممارسات امثال هؤلاء الذين ينطبق عليهم قول الاديب الراحل الطيب صالح ” من اين اتى هؤلاء”

    أخت العزيزة درة السودان كله لك الف تحية على جراتك على الصدع بقول الحق دون جزع او خوف من امثال هؤلاء الذين لا يستطيعون االعمل الا فى ظلام الليل مستغلين اموال و مقدرات الشعب فى قمعه واستعباده.

    اعلم جيدا انه وعيره من زبانية هذا النظام الذى يجثم على صدور شعبناعلى مدى ربع قرن اذاقه فيه كل الوان الذل والهوان باسم الدين الذى هو منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب لن يسكتوا عليك وسوف يحاولون ايذائك فى نفسك او فى اهلك ولكن تاكدى يا اختى العزيزة ان الله فوق الجميع وان كل الشعب السودانى من ورائك وان فجر العدل قادم لامحالة وعنده سوف يلاقى كل ظالم ما يستحقه من موجبات العدالة.

    الله اكبر الله اكبر ولك الشكر كله على منحنا هذا الامل الذى احيا قلوبنا.

  42. درة قمبو ردك ممتاز والله يعطيك العافية!!!العمل فى الاستخبارات عمل وطنى ويشرف اى زول لكن فى الحكومات الديمقراطية فقط تحت سيادة القانون والدستور !!!!!!!

  43. لو كان يدري تبيدي ما سيفضي اليه هذا المقال، لما اقدم عليه فقد اصبح مثل فرعون العريان ..؟؟

  44. تسلمي يا درة كفيت ووفيت ورد في الصميم وأحييك على شجاعتك
    وتحياتي لك وللأخ جعفر وكل الأهل بسنجة

  45. بقلم محمد حامد تبيدي

    كثيرون من السياسيين ورجالات العمل العام يقومون على بنيةٍ وتركيبة و(برمجة) ترفض الآخر وتضيق به وتحاربه بوسائل غير مشروعة! وهم في الحقيقة إنما يحاربون أنفسهم ويرفضون بذلك أدنى متطلبات التصالح مع النفس ومقتضيات التدافع مع الآخر (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامعُ وبيعٌ وصلواتٌ ومساجدُ)، والتدافع العقدي الفكري العلمي الموضوعي من شأنه أن ينتهي بالإنسان إلى مرافئ الجادة وخدمة ونشر الأفكار والقيم والمبادئ التي يؤمن بها ويدعو لها، ورفض الآخر بل العمل على محاربته وإعاقته بل حتى إعدامه، هي واحدة من الثقافات التي مشى ودعا وتبختر بها الفكر اليسارى عموماً والشيوعي على وجه الخصوص وطبقها بياناً بالعمل في كل دولةٍ إبتلاها الله بسيطرته وحكمه، وحفَّ الشيوعيون ذلكم السلوك القبيح المعيب بباقاتٍ من الزهور الإصطناعية الملونة المعطرة التي من شأنها خداع النظر اجتذاب بعض الفراشات الضالة التي قد يتأخر انتباهها واكتشفاها لزيف ما اجتذبها أو ربما تستلطف (الجو) هناك فتبقى طويلاً مع ما رأته ولمسته من تزييف وخداع!

    وللأسف الشديد فإن بعض الصحفيين باتوا ? عمداً أو جهلاً وغباءً – ينزلقون إلى ذات تلك الدهاليز التي لا تشبه مهنتهم ولا تتفق والقيم والمبادئ والمواثيق التي تعلموها والتزموها ويفاخرون بها أمام العالمين .. الضيق بالآخر هو وجه حقيقي للضعف والخوار وبؤس الحجج والأفكار، ربما يختلف الأمر قليلاً في مقام المؤسسات التي تطلع بمهام وطنية كبيرة وتسد ثغرات حساسة يتجمع ويتوثَّب خلفها سدنة الموت والعدوان والدمار، فتتخذ تلك المؤسسات ما تقدره من إجراءات ضرورية وفقاً للأنظمة والقوانين السارية، لكن الأمر في حالة الأفراد من الصعب قبوله وتفسيره إلاَّ بأنه ضربٌ من الضعف أو ربما محاولة للبحث عن زخمٍ وبطولات أو تقديم خدمات طلباً لرضاء أرباب نعم الحياة الدنيا الذين يدرك كل مراقب حصيف نزيه ، من هم وماذا يطلبون وماذا يرضيهم!

    الزميلة الصحفية درة قمبو كتبت قبل أيام على بعض صفحات الإنترنت تستهجن مشاركة شخصي الضعيف في المنتدى العربي للحريات الصحفية الذي إنعقد بدولة تونس الشهر الماضي، والذي سعدتُ بالمشاركة فيه إلى جانب بعض الزملاء الصحفيين الكرام ضمن حوالي (250) صحفياً وصحفية شاركوا في المنتدى من كل قارات الدنيا، وشاركت فيه أيضاً، قمبو التي أكرمها الله بالإلتحاق بمكتب (الجزيرة مباشر) بالخرطوم بعد سنوات قضتها في دهاليز الصّحافة السودانية ورهقها المعلوم، ولعلها من الغرائب المدهشة أن تضيق قمبو بمشاركتنا مع أنها تعمل بشبكة الجزيرة التي قامت وشادت صرحها على (الرأي والرأي الآخر) وقدمت شهداء كُثُر من أجل يبقى صوت الحقيقة صادحاً عالياً مجلجلاً، ويجد الآخر مساحته في التعبير عن آرائه ومواقفه والدفاع عن نفسه ومبادئه وممارسته .

    كتبت المذكورة (مفتخرةً) أنها عندما رأت الأستاذ تبيدي قامت بإبلاغ سكرتاريا المنتدى أن هذا الرجل هو مسؤول الصّحافة بجهاز المخابرات السوداني، تظن الزميلة قمبو وتتوهم أن تلك الصفة مما يخجل منه الرجال ويستحى منه الشرفاء! وأقول لها ولمن ييسلكون فجها أن آلاف من أبناء الوطن المتجردون المرابطون على الثغور المختلفة يؤدون واجباتهم الوطنية بكامل الكفاءة والقوة والنزاهة ولا تهمهم أو تشغلهم أو تهزهم مثل تلك الهرطقات والتوهمات والمحاربات النفسية، وبين ناظريهم قوافل الشهداء الأنقياء الأطهار الذين مضوا ورووا أرض بلادنا بدمائهم الذكية الطاهرة والبعض من أمثال (درة) مشغول بنفسه ومطامعه ومطامحه، يبيع كل شيءٍ من أجل موطئ قدم في منظمةٍ أجنبية أو جمعيةٍ كنسية أو مؤسسةٍ مشبوهة تتكفل بالتذاكر والنثريات والمخصصات، وليت الأستاذة درة تكشف للقراء الكرام من الذي مّول مشاركتها في منتدى تونس؟ أهي الجزيرة مباشر أم البنك الأفريقي للتنمية أم تُراها شاركت من حر مالها وتحملت كامل قيمة تذاكرها وإقامتها وإعاشتها وحركتها؟!

    إن مما يؤسف له أن نريق أحباراً ونستهلك أوراقاً للرد على مزاعم درة قمبو ومحاولتها البائسة لصناعة بطولةٍ وهمية بل والإدعاء كذباً أننا لم نحضر سوى اليوم الأول للمنتدى مع أننا كنا حضوراً حتى لحظة ختام المنتدى وتلاوة بيانه الختامي، ويبدو أن سكرتاريا المنتدى لم تهتم بمعلوماتها (الهامة) ولم تستجب لنصائحها حيث رجعت السيدة كاثرين من السكرتاريا للأرشيف ووجدت أن الأستاذ محمد حامد تبيدي عضو قديم بالإتحاد (WAN)، شارك في المؤتمر الـ60 للصحافة بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا في معية البروف علي شمو والأساتذة عباس النور، محجوب محمد صالح، عادل الباز، سيف الدين البشير وعبد الرحمن إبراهيم أرباب، وشارك في المنتدى العربي للصحافة الحرة بلبنان (بيروت) في معية الأساتذة محجوب محمد صالح ، د.هاشم الجاز، د.خالد التيجاني النور، معوض مصطفى والتيجاني حسين، ولعلم الأستاذة الكريمة مس قمبو فإن أستاذ الأجيال محجوب محمد صالح وهو عضو معروف في (WAN) وأحد مقدمي الدراسات والأوراق المعتمدين لم يقم يوماً بالتحدث إلى قادة الإتحاد أن فلاناً هذا رجل أمن ومخابرات وبالتالي يجب حظر مشاركته في مناشط الإتحاد، بل على النقيض فإنه لم يخفِ سعادته بالمشاركة الواسعة المتنوعة للصحفيين السودانيين بصرف النظر عن خلفياتهم ومشاربهم ومواقفهم، وربما كان على أمثال درة أن تتعلم من هذه المدرسة قبل أن تسلك الذي سلكت متوهمةً أنها تحسن صنعا.

    وأخيراً: هل مثل هذه المنتديات والملتقيات مقصورة على (درة قمبو) وأشباهها من حيث الأفكار والإتجاهات والميول السياسية؟! أي حكمة هذه وأي كياسة وأي شطارة؟! هل تريدون إغلاقها مثلما تغلقون عليكم منتدياتكم وصفحاتكم التي تكتبونها وحدكم وتتداخلون فيها وحدكم وتطربون لها وحدكم وتغتبطون أن الآخر محظور ومغيب عمداً بواسطتكم؟! أي فقرٍ وهوان أكثر من هذا؟ أي هزيمة أمضى من ذلك؟ الذي يملك فكراً وحججاً ومنطقاً لا يخاف الآخر ولا يتوجس منه ولا يغلق أمامه المنتديات والصفحات بل يحرص على حضوره ووجوده حتى يتم التدافع والتلاقح الحيوي والمطلوب ويبقى ما ينفع الناس ويذهب الزبد والغثاء جفاء إلى مزابل التاريخ. وللأسف فإن الأستاذة درة قمبو ليست إلاَّ مثالاً لحالات كثيرة معوجة الفكر معتلة المنهج، تقول ما لا تفعل، وتناقض ممارستها أطروحاتها، وليست الحريات وحقوق الإنسان عندها إلا شعارات للتكسب والإستهلاك! ما أسوأ أن يكون الصحفي سطحياً و(إمِّعة) تحركه الأوهام والذوات المتضخمة، وكم هو رائع إدراك الإنسان لعزه وقدر نفسه وتصالحه مع نفسه ومبادئه.. نسأل الله الهداية.

    إنتهى

    هذا ماكتبه الامنجي تبيدي

  46. (ودالباشا)

    الاخ الصوت طولنا من طلتك تصدق انا ذاتى ما فهمت الا بعد تعقيب الاخ سب البلد وهذا ما ضحكنى الاستاذة نحنا نفتخر بك وامثالك درر الوطن الحبيب والتعليقات خير دليل

  47. شكراً استاذة درة قمبو.. صحي مهنة(الأمنجي).. التجسس مخجلة.. “لدرجة الشينة منكورة”.. محمد حامد الحمري” كان داسي حتي إسمو..في جريدة الوطن “عسل مختوم” .. عبدالباسط كرشوم…..

    من هو محمد حامد تبيدي.. الامنجي..ذو الأسماء والأوجه المثلثة..؟؟؟ ” حتى لا ننسى

    الرجل تاريخه ملطخ بدماء الأبرياء..وأوجهه المتعددة ترهقها غترة,,الظلم والمشي في الأرض مرحاً.. كأنه خلقها..أو بلغ الجبال طولا… من ” أبناء النيل الأبيض.. قرية ود شلعي”

    (1)

    الدولة الإرهابية

    عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع

    ما زال جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمد لسانه طويلاً يقطر بدماء الأبرياء في وجه الشعب السوداني واتفاقية السلام والدستور الانتقالي الذي حدد اختصاصاته التي ليس من بينها بطبيعة الحال تفتيش الضمائر ومحاكمة العقول وسجن الأفكار والآراء وحراسة النوايا. فقد قامت (الأجهزة المختصة) كعادتها في السنوات الأخيرة بمنع الاحتفاء بذكرى استشهاد شهيد الفكر والاستنارة والحرية الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان من المقرر إقامته في مكتبة البشير الريح بأمدرمان في 18/1/2006، كما وظفت ? كعادتها ? كوادرها الإعلامية من منسوبي الأجهزة الأمنية و(المستكتبين) لتدبيج مقالات لا يمكن وصفها بغير انعدام الإنسانية وقلة الأدب وعدم مراعاة التقاليد السودانية (الموجودة في كل الأديان الكريمة) بتقدير حرمة الموتى جميعاً.

    وكان على رأس هؤلاء مقال ساقط كتبه ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن بعد ما نشرناه عنه في عدد أكتوبر 2005 من الميدان وحملة عدد من شرفاء الصحفيين لكشف هويته الحقيقية).
    ونحن هنا مع اعتراضنا المبدئي على منع الاحتفال بذكرى الشهيد، نستغرب سكوت السلطات العدلية والقانونية والقضائية المتواصل ضد احتفاء كتاب الجبهة القومية الإسلامية بالسفاح نميري وحكم محكمة المهلاوي المهزلة الذي ألغته المحكمة العليا في أعقاب انتفاضة أبريل 1985، فهذا الاحتفاء وأدعية من شاكلة احتساب إعدام الأستاذ محمود عملاً خيراً يؤجر عليه السفاح نميري هو مما يطعن في ضمير القضاء السوداني، حينما كان عادلاً ومستقلاً.
    وبنفس عقلية تكميم الأفواه، وإطفاء نور الشمس بعقلة الإصبع، قامت الأجهزة الأمنية بمنع الندوة الثانية للمفكر الإسلامي جمال البنا (الشقيق الأصغر لمؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا) الذي حضر إلى الخرطوم في إطار احتفال مركز الدراسات السودانية باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان الذي سيستمر طوال عام 2006. فبعد ندوته الأولى التي أقامها في قاعة الشارقة والتي خصصها لتفنيد مقولة أن الإسلام دين ودولة، وصدم فيها مئات الحضور من أنصار الدولة الإسلامية (وأجهزة أمنها) برفضه قيامها لتعارض فكرة الدولة مع مقاصد الدين، تعللت (الأجهزة المختصة أيضاً) بعدم تجديد التصديق بالندوة الثانية التي كان مقرراً لها مكتبة البشير الريح بأمدرمان عن التجديد في الفقه، فألغت الندوة.

    ناسين أن الأفكار في عصرنا هذا لا تنتشر بالندوات فقط، ولا يمكن وأدها بالأماني الخاملة والإجراءات الأمنية العقيمة.

    من أرشيف صحيفة الميدان
    _____________________________________________________
    (2)

    فى العام 1994

    قام جهاز الامن العام ..بحملة اعتقالات .. تزامنت وزيارة البشير لمدينة عطبرة (والتحضير للاحتفال ب اكتوبر المجيدة ) من قبل كل التنظيمات السياسية والنقابية..بجامعة وداى النيل (آنذاك)..
    شملت حملة الاعتقال والتعذيب (بوحدة امن عطبرة)..العديد من النقابيين والعمال والمهنيين والطلاب:
    اذكر منهم على سبيل المثال:
    باشمهندس يحى (هيئة السكة حديد)
    د.سيد احمد الخطيب (مستشفى عطبرة)
    عبد الله القطى (نقابى)
    الحاجة نعمة (نقابية)
    اليسع (نقابى)
    من الطلاب جامعة وادى النيل):
    محمد احمد حمد عبد الحى (شبشة) (جبهة ديمقراطية)
    عامر محمد عثمان (مستقلين)
    ياسر الصافى (جبهة ديمقراطية)
    محمد المهدى بشرى (حزب امة)
    الطيب الامين (جبهة ديمقراطية)
    ناجى عبد الوهاب (اتحادى ديمقراطى)
    عمار بخيت (اتحادى ديمقراطى)
    عاصم محمد شريف (جبهة ديمقراطية)
    ياسر سعيد (جبهة ديمقراطية)
    عبد الخالق سعد (شاعر ومثقف)
    عبد الهادى (موظف بنك)
    الجلادون:
    العميد: محى الدين (مدير وحدة امن عطبرة)
    النقيب : قرشى (خريج الهند ..من ابناء مدنى)
    النقيب : تبيدى (خريج احدى الجامعات المصرية)
    اعضاء بالجهاز (مجهولى الرتب):
    مصباح
    القلع
    محمد ..لقبه (بشه)
    الصادق
    دينق (من ابناء الاقاليم الجنوبية)
    على محمد على (طالب بكلية الهندسة)
    بخيت ليلى (طالب بكلية الهندسة)
    عاصم محمد شريف

    : لا …لن ننسى التعذيب وبيوت الاشباح …معا لمحاكمة القصر والمنشيه !

    هذه هى ملامج مم سيرة الكلب تبيدى، من ملامح من سيرة الانحطاط الاخلاقى لدرجة تعذيب
    الشرفاء من ابناء الوطن، و من يجد من يدافع عنها و يزعم انها اكاذيب!! الا ان
    المنحطين بعضهم اولياء بعض.

    ______________________________________________________________________

  48. ال تبيدى ربما اشتهروا اكثر بالذهب وتجارة الذهب ليس لها علاقة بتعذيب الناس ولكن كما قال سيدنا نوح لابنه اركب معنا قال تبيدى الانقاذ ساوى الى جبل يعصمنى من الماء

  49. يقول برناردشو: (مأساة الكذاب ليست فى أنه لا احدا يصدقه، وانمافى أنه لايصدق احدا )لك التحية يأستاذة فأمثاله كثر الان فى السلطة الرابعة فى السودان وهى افرازات الانقاذ النتنة فى كل دروب الحياة

  50. بعد ده أي صحفي يودي مقالوا لأكبر صحيفة يومية في السودان، يطالبها بنشروا دون تودد أو تحنيس، وفي حالة المماطلة أو الرفض صراحة، ما عليه إلا تهديدهم بالراكوبة “بنشروا في الراكوبة”.

    طبعاً بعد تهديدهم بالراكوبة سيكبوا الجرسة ويتصلوا برئيسهم في جهاز الأمن ولسان حالهم: “يا جنابوا نحن نسوى شنو مع الصحفي ده، هو بقول إذا رفضنا نشر مقالوا سيتصل بالراكوبة .. يا جنابو بلله فكنا من البلوة ده” … لسان حال جنابو ” خلاص يا جماعة هدئوا الصحفي ده شوية، وأدخلوا معاهه في مسومات .. يعني يسمح لكم بتلطيف المقال بتاعو وتوعدوا ببعض الحوافز وربما قطعة أرض في الوادي الأخضر”

    جنابو خاتما حديثه بتعزير شديد اللهجة: ما تخلوا الرجل يركب رأسه وينشر في الراكوبة .. حتى لو تنشروا مقالوا كاملاً ونقوم نحن (جهاز الأمن) بمصادرة صحيفتكم .. ما هو العداد واحد كلوا من المؤتمر الوطني وإلى المؤتمر الوطني.

  51. ياالله اقسم بالله البت دي درة سودانية اصيلة من صلب سوداني اصيل وكل الزكرتم ديل ملاقيط ارزقية الله ينصر دينك وربنا يحفظك ويكفيك شر الملاقيط

  52. فهو من يأمر بوقف الصحف، ويصادر نسخها بعد الطبع،ويمنع الصحفيين من مزاولة مهنتهم ،ويستدعيهم للتحقيق المذل، ويحرك ضدهم الإجراءات القانونية بالتربص والترصد،-رمتني بدائها وانسلت- ,وقبل كل هذا, ربما كان السيد تبيدي في أمس الحاجة لمراجعة مقال الصحفي الراحل عبد المجيد عبد الرزاق في صحيفة السوداني في نوفمبر منالعام الماضي عن تدخله وتهديده السلم الرياضي بالسودان جراء كتاباته في عموده الصحفي, وما تلاه من بيان جهاز الأمن والمخابرات للرأي العام في هذا الشأن بتاريخ 9122012!!!؟؟. م

    تبيد الكلب الحشرة الماجور اشباه الرجال ماالذي يجعلك تضع انفك خارج السودان غير التطفل ياحشرة
    سوف ياتي اليوم الذي تبحث فيه عن وطن ياويك يا قذر . تذكر اعود القذافي فهي جاهزة لك

  53. كما قنن برلمان حكومه التمكين والاقصاء واشعال الحروب كما قنن الفساد سوف يقنن اداره الاعلام رسميا المقرؤ والمسموع والمرئ بان يؤل لجهاز الامن اللاوطني سئ السمعه معلوم للذين لا يعتروف بالاخر ولكلام للامنجي تبيدي بان الدول الحديثه تبني بالتمكين والاقصا والتهميش للاخرين وتكميم الافواه سياسه تنظيم المؤتمر اللاوطني التي جرفت البلاد للهاويه وحروب وجوع وامراض وانهيار اقتصادي مع سبق الاصرار علي تقنين الفساد من قبل برلمان تنابله الصبيان الدول الحديثه تبني علي العدل والمساواه والكفاءات وليس الولاء وتبني علي الشفافيه والمحاسبه وليس فقه الستره وتبني علي خزينه مركزيه وليس تجنيب هيئات ودوائر بكامل حالها وتبني علي القضاء المستقل الذي يوفر العداله للجميع ويحفظ لكل انسان كرامته وليس بالغاء الاخرين ويبني علي الاعلام الحر وليس الفبركات او اجهزه الاعلام التي يديرها جهاز الامن والمصيبه والطائمه الكبر ان رؤس كثيره في جكومه الانقاذ تعلاف ذلك ومن جاهر به تم رفسه خارجهاوبقيت الزمم اللي امثال تبيدي المشتراه بالمال واحزاب الفكه للمصلحه الشخصيه وانسان السودان الوطني هاجر خارج الحدود لان لامكان له في السودان الا بيوت الاشباح والسجون من اين اتي هولاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  54. إقتباس: “ضابط الأمن محمد حامد تبيدي (الذي غير أخيراً اسمه من عبدالباسط كرشوم إلى محمد حامد الحمري ووضع صورته الحديثة في عموده اليومي في صحيفة الوطن”

    بالله انت ضابط أمن ومخابرات ومكشوف كده !!! وكمان تغير فى إسمك زى الحربوية .. والحالة “حمرى” أو ربما
    تدعى الإنتساب لقبيلة الحمر !! أى غباء هذا وأى أمن وإستخبار تتحدثون عنه؟؟
    الواضح ان العكس هو الصحيح وأن هذه الصحفية الحرة هى المفترض تكون فى الأمن … ولكن إنها من علامات
    الساعة وضياع الأمانة (وقد كثر الرويبيضات فى جميح المناحى فى السودان).

    عفارم عليك يا أخت درة وفعلاً الدهب المجمر ينحرق بالنار دوام

  55. ضباط الامن ما هم الا كلاب مسعورة تعوي تعض في الشعب السوداني وانت سراج يضي للشعب الطريق لكي تهرب من الكلاب؟ سهل الله امرك ونجاكي من كيدهم

  56. اي شهداء يتحدث هذا المخنث الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة خارج الحدود اي شهداء يا تبيدي هل همالذين قتلوا مئات الالاف من ابناء الجنوب قتلوا اناسا لم يجدوا حظا حتي في ابسط الاشياء في هذه الدنيا الفانية اناسا لم يعرفوا حتي قطعة قماش يستروا انفسهم بها ابيدوا بدم بارد………ز قلة هم من السودانيين الذين يعرفون ما ارتكبتهاانت وشهدائك بالابرياء بجنوبنا الحبيب قتلوا باي حق يا تبيدي
    اي امن تتحدث انت يا خنزير كم من الجواسيس الاجانب القيت القبض عليهم يا تبيدي كم يهوديا وكم امريكيا قبضت عليهم يا تبيدي وهم يتجسسون علي مصانعك من الاسلحة النووية والصواريخ العابرة للقارات وطائرات لا يمكن رصدها باعتي الرادارات الاوكرانية
    اي جواسيس رصدتهم يا تبيدي وهم يتجسسون علي مؤسساتك العلمية المرموقة
    يا خنزير انت تحمي مجموعة من اللصوص وانت واحد منهم انت تحمي اسوء نظام عرفه تاريخ السودان
    يا استاذة نشد من اذرك سيري سيري في طريق الحق يا درة انت فعلا درة درة السودان انت

  57. ان تبيدي وكافة منسوبى الجهاز بما فيهم محمد عطا المنان كلبهم الكبير
    لا اجد لهم شبيه سوي كلب العاهرة الذى يحرس الرزيلة ويهاجم الاشراف

  58. هذا الضابط وهو من رتبة نقيب وبعطبرة ارتكب مخالفات انسانية كبيرة وهذا من ما جعل النظام يعتمد عليه في مجال الصحافة نرجو من هلمر ان يأتينا بتاريخه العفن في مجال الاستخبارات وبالتفصيل عشان تعرفو دهب تبيدي كيف كان صد وعفن

  59. لك الف تحية يا درة .السودان فخور بك.
    من يصادر حقوق الاخرين في التعبير هو مفلس فكرآ وعاجز منطقآ.
    و لا يقوم بمثل هذه الخساسات علي الشرفاء إلا من يعانون من عاهات نفسيه مزمنة.
    امثال تبيدي لا يستطيعون العوم في المنتديات العالميه إلا في مياة العطنة للمؤتمرالوطني تحت رآية ابو العفين.
    هؤلاء لهم يوم.
    الي الامام سني قلمك الرشيق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..